النهار لا يكفي كل البلاد !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #16
    أستاذنا المبدع محمد الخضور
    رائعة هذه القصيدة
    لقد أمتعتنا و أكثر
    شكرا على هذه المجهودات الرائعة و المكللة دائما بالنجاح
    و الإبداع المتجدد
    لا حرمنا من قلمك السلسبيل المعطاء
    لكم ودي و إحترامي الكبير
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • ايمان اللبدي
      أديب وكاتب
      • 21-02-2008
      • 1361

      #17
      صباح الخير

      قرأت حروفا مزنّرة بهالات النبض تطل من فواصل التاريخ لتلقي بظلها على امتداد الصور
      ما أروع الرصد حين تلتقطه عين الشاعر الملهمة بتفاصيل الرؤى
      ابداع وامتاع يهطل في مساحات اليقين
      شكرا لك ايها الشاعر المبدع
      تقديري واحترامي

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #18
        الليل لا يأتي منفردا باحثا عن رقعة شغفته حبا
        أو ليطلق صافرة النهاية لعربدة النهار
        لكنه يأتي على أسنة الرماح
        ويرفع خيمته حيث شاء الهوى
        فيلتهم هذه
        و يراود تلك
        وتلك أمانيهم
        لكن الذي لم يدركه رغم خبرته البهلوانية
        أن عين الصغير لم تغف خوفا حين طالعته
        أن الناي الذي علا في بحره الأسود
        لم يكن سوى أولى المحاولات لإرباكه و تعبئة بيادرالربيع القادم
        ما بين صمت النهر وحزن الشجر
        زقزقة عصفور
        نواح بومة
        طفل يشتهي اللعب بحبات غفوته
        فيخلع صدره
        يلقيه للماء
        ليتسرب سر السكون
        لغة الجزر و المد
        الجفاف و الفيض
        الجذب و الطرد
        متى تنام الحكايات عارية
        ومتى تعطي نفسها للريح
        صرخة تلاحق دوران ثور الساقية
        كلما استشعرت الملل يغلق عليه
        الضعف يزحف كحيات تتقاسم قوائمه
        لاحقته بسيرة الأرض
        المنجل المركون بكوة الجدار يحن للسنابل
        وابور الطحين الضاج بعربدة الصمت
        الطفل الذي يحلم برائحة الخبز و الحليب
        السيد الذي سوف يهرئ الأبدان إذا لم ترب خزائنه
        حتى يصاب بتخمة المصير
        لينال الدود من بعد عسره يسرا
        النهر إذا تفيض مدائنه
        تلبس العسجد و الدمسق و الديباج و السندس
        كما الدروع و الرماح و النبال و البندق
        وغنجة المترفين و أصحاب المعالي
        لترسيخ حظائر الثيران
        ملوثين طهر الآية و الكتاب و المئذنة
        وما بين صرخة و غنجة
        شموس و أقمار
        تسلك السبل
        تعلن البقاء لوردة حمراء تزهر في كف النهار !

        كان آخر تجليك علىّ
        و هذا الجمال
        الذي نصب حبائله
        حول عنقي
        sigpic

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #19
          التأريخ أن تهرب من قلعة الشهود
          إلى أناقة الضباب العابث بنوم المارة ..
          التاريخ أن تستحي من أيام شاخت قبل مخاضنا ..
          رتبت لعرس الفتنة , موائد عامرة بالصبّار,
          فاكهة أجسامنا وحلواء من رؤوس يانعة ..
          التأريخ أن أقبّل العقرب قبل الجلوس وحال المباشرة وعند ضياع الشرف ..
          التأريخ أن أرفع عمامة العصفور وأضع عمامة الببغاء ..
          التأريخ لوثة روح وعقوبة عجلت قبل اجتراح الصحو ..
          التأريخ سهام رحمة مرسلة من لدن العاكفون على الترف ..


          أستاذي وصديقي الغالي / محمد الخضور
          سامحني إن شطح القلم هنا فاردف وراءه عصيات النطق وشقيات البوح ..
          قصيدك أخي أثار فينا الشجون وقدح في الأسى لوعة ..
          مفردة ( التاريخ ) لوحدها يجب محاكمتها حضوريا كما أصرت على محاكمتنا غيابيا ولم نكن من الشهود ..!!
          رغم أني بعدت عن المراد غير أن في الصدر لثغة وفي القلب قيح ..
          شكرا لك ولليراع الحاذق ..
          ننتظر روائعك الفاتنة بوجد العطاشى ..
          محبتي وأكثر ..
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #20
            تحيتي الكبيرة أستاذي القدير محمد الخضور
            هذه لوحة تاريخية مؤرخة باحترافية متقنة
            هو ديدن الحياة كالرحى من عصر لعصر والتاريخ ينسج لنا حكاية مدورة
            فصول لا تنتهي وإن تغيرت الشخوص وبعض المواقع
            تبقى الدنيا تشهر سيفها بوجوهنا ..
            قصيد ممعن بالرؤى والصور الرائعة يتقمص بالإبداع والألق
            لابد أن نعرش على شرفة هذا البهاء
            شكرا على الرقي مع فائق التقدير

            تعليق

            • إيمان عبد الغني سوار
              إليزابيث
              • 28-01-2011
              • 1340

              #21
              الأستاذ الفاضل محمد الخضور
              القصيد لم يتعكز على حدة التضادية
              وتكثيف الأبعاد فحسب
              الأشياء هنا لاتتصادم
              بل متروكة لتنصهر في الشعر لتنصهر فينا
              تتصاعد لخلق احتمالات جديدة
              تدل في كل متكأ من القصيد
              على اتساع الرؤيا ورقي الحس
              دمت لنا أيها المبدع
              تحيتي:

              " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
              أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                شاعرنا الجميل والعزيز محمد الخضور
                لك أجمل تحية
                طاب المساء بهذا الهجين الداهش
                نص رائع وعميق وممتع
                استمتعتُ جدا فلك الشكر الذي يليق
                تقديري ومحبتي وأبعد

                أستاذي الحبيب
                الدكتور محمد الأسطل

                حضورك الجميل يمنح النص ألقا

                أشكرك أستاذي على تكرمك بالمرور
                يسعدني ويشرفني رأيك

                لك كل التقدير والاحترام
                والمودة

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


                  الأستاذ الرائع محمد الخضور
                  مساؤك السلام

                  نص ثري برؤى بعيدة المدى تنضح قوتها
                  من واقعنا الأليم
                  مقاطع غاية في التأمل والصفاء

                  دم في صفاؤك الجميل


                  ياسمين لقلب يبحر في حكم الحياة بتأني
                  تقديري لحرفك الرائع .


                  أستاذتي العزيزة
                  رشا السيد أحمد

                  أشكرك سيدتي على رقة ولطف حضورك
                  تمنحين النصوص بهاء بفضلك
                  وتنثرين حولها النور

                  لك المودة
                  والاحترام الكبير

                  تعليق

                  • ابراهيم خالد احمد شوك
                    أديب وكاتب
                    • 09-01-2012
                    • 534

                    #24
                    أستاذى جميلٌ ....جميلٌ ...جميل الى مالانهاية

                    استقال الكثيرون عن موعد الفجر/الوعد وتوقفنا فى محطة الانتظار صفوفاً مكدسة فوق بعضها البعض
                    متى يشب الأطفال/الحلم!!!

                    منى لك مودة وتقدير لاينضب معينهما

                    تعليق

                    • صالح أحمد
                      أديب وكاتب
                      • 10-07-2008
                      • 98

                      #25
                      الموتى أَقلُّ رغبةً في اختيارِ المكانِ
                      نُقطةُ الضوءِ تَضَعهم حيثُ يشاءُ الظلامُ

                      وكُلما نَهَضوا . . تَسقطُ ظِلالُهم على قِصَّةٍ مُهملة
                      سيحتاجونَ دهرًا واحدًا فقط
                      لكي تَعثُر عليهم النقطةُ الأُخرى . .
                      فَتحمي ظِلالَهم من السقوطِ
                      وأَنينَهُم . . من الموت
                      ::::::::::::::::::::::::
                      اختزال لأبجدية الحياة حين تصر على الثبات
                      في هذا المقطع الرائع اختزلت فلسفة الحياة في صراعها من أجل الحياة
                      والوجود حين يحمل في طياته عبثه...
                      رائع...
                      وعميق
                      وممبدع
                      لك التحية والتقدير

                      تعليق

                      • بلال عبد الناصر
                        أديب وكاتب
                        • 22-10-2008
                        • 2076

                        #26
                        آخْ ! و ألفٌ ورائها . . .

                        كـم أنتَ جَميل يا أستاذ محمدْ

                        شكراً لهذا الأبداع المَنثور هنا . . .

                        تقديري .

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة
                          التاريخُ . .
                          أَنْ تتبرَّأَ وردةٌ من وعائها الشائِك
                          وتعلنَ أَنَّها لَمْ تَتَعَمَّدْ الوخزَ
                          فَتصبح جُزءًا مِنْ ثـقافـةِ الحُبِّ
                          يُجفِّـفُها عاشقانِ ، وَيتبادلانِ – في حَضْرتِها –
                          القُـبَلَ . . والذكرياتْ !

                          أَنْ تَـعثُرَ أُمنيةٌ على هَيكلِها العظميِّ
                          في مُتحَفٍ لِلمؤَامراتِ
                          وَأَن تُسهبَ في تَشريحِ جُـثَّةِ الجاهليةِ . .
                          حينَ تُسأَلُ : بِأَيِّ ذنبٍ قُـتِلَتْ ؟

                          لا شك أنك ممتلئ محبة
                          فأنت لو كتبت عنك تجتاحنا
                          ومهما كتبت عنا ... نحتاجك
                          في كل مقطع أو سطر قلت حكمة
                          ومددت خيوطاً من المحبة بيننا
                          أيها القابض على الحرف الأنيق
                          ترفق بنا وأنت ترشقنا بورودك الخالية من الأشواك
                          فالبراءة بادية على محياك وتزهر بين سطورك وحروفك
                          وأقول :
                          أنني لما أقرأ لك تغمرني المحبة
                          وأرتوي بعد ظمأ شديد
                          محبتي أيها الصديق محمد الخضور



                          أهلا بالأستاذ العزيز
                          والغالي
                          فايز شناني

                          أهلا بحضورك الجميل
                          وقراءتك العميقة
                          وتحالفك مع الحرف والمعنى

                          يبتهج النص بمرورك
                          وأصالتك

                          مودتي واحترامي الكبير
                          وشكري وتقديري لمتابعتك الجميلة

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #28
                            تنام النواطير
                            أو تتناوم
                            وما بين الغفلتين يتسلل البستان
                            مخلفا بعض أثر و إطارا فارغا
                            علق عليه فأسا لا تعرف العربية
                            sigpic

                            تعليق

                            • محمد مثقال الخضور
                              مشرف
                              مستشار قصيدة النثر
                              • 24-08-2010
                              • 5517

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                              فالحصادُ آخرُ أَوجاعِ السنابلِ !
                              الطحنُ آخرُ أَحزانِ الحُبوب !

                              الأَفرانُ محرقةُ الدقيق !
                              ******
                              يــاه يا أستاذ محمد على هذه الصور المحلقة .. أعجبتني كثيرا هذه اللوحة التي وضعتها أعلاه ، فقد وضعت نهاية النبات ألا و هو السنابل ، ثم نهاية الجماد ألا وهي الحبوب ، مع إرتباط الثانية بالأولى ، لتأخذنا إلى المرحلة الأخيرة من النهاية ، و التي هي تحصيل حاصل .
                              سعدت كثيرا بمروري بلوحتك المرسومة بإتقان أستاذي الشاعر .
                              تحياتي و تقديري .


                              الأستاذ الفاضل والعزيز
                              جمال سبع

                              أشكرك سيدي أن شرَّفت النص بهذا المرور
                              وسعيد جدا وفخور برأيك الغالي

                              لك التقدير والاحترام
                              محبتي

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #30
                                <b>
                                النهارُ لا يَكفي كُلَّ البِلاد !

                                النهــــــــار تفاحة البدء.!



                                التاريخُ . .
                                أَنْ تتبرَّأَ وردةٌ من وعائها الشائِك
                                وتعلنَ أَنَّها لَمْ تَتَعَمَّدْ الوخزَ
                                فَتصبح جُزءًا مِنْ ثـقافـةِ الحُبِّ
                                يُجفِّـفُها عاشقانِ ، وَيتبادلانِ – في حَضْرتِها –
                                القُـبَلَ . . والذكرياتْ !

                                التاريخ،
                                أن تعلن الورود عن وجعها حين تُداس تحت أرجل لا تأبه للعبير .



                                أَنْ تَـعثُرَ أُمنيةٌ على هَيكلِها العظميِّ
                                في مُتحَفٍ لِلمؤَامراتِ
                                وَأَن تُسهبَ في تَشريحِ جُـثَّةِ الجاهليةِ . .
                                حينَ تُسأَلُ : بِأَيِّ ذنبٍ قُـتِلَتْ ؟

                                الأمنية التي ظلّت زمنا في صندوق صاحبها، أعياها الانتظار، فماتت



                                أَنْ يَـغفِرَ الأَطفالُ لِلفَقرِ ما تَـقَدَّمَ مِنْ أَعيادٍ
                                وَأَنْ يَـثِقوا . . بِما تَـأَخَّر !
                                أَن يَكتُبوا في مواضيعِ الإِنشاءِ . .
                                ما يَجعلُنا نُشفقُ على الأَعداءِ و "الغولةِ" والحرامي !

                                هؤلاء الأطفال، مازالوا يتمتّعون بالبراءة على ضفاف الطفولة
                                ويصنعون الدمى بخرق الذين غادروا ......

                                في الوثائقِ . .
                                يَحارُ في تَـغريبتهِ الرغيفُ . .
                                أَيُّ النهاياتِ أَكثر مُتعةً من الموتِ . . ؟
                                فالحصادُ آخرُ أَوجاعِ السنابلِ !
                                الطحنُ آخرُ أَحزانِ الحُبوب !
                                الأَفرانُ محرقةُ الدقيق !

                                و آخر الأوجاع دائما ، ابتسامة وداع


                                المجدُ لا يَحتملُ الزحامَ
                                ولا يكتفي بِحُسنِ نوايا البُذور التي تُعاشِرُ الطينَ
                                لكي تَستدْرِجَ المطرَ والانتظار !

                                ذلك المطر الذي غادر بيته، مازال رغم المشانق التي نصبوها ،
                                يسكب الحياة على الأرض.
                                فتتنفس البذور وترقص السنابل في زمن أفواهٍ، صراخها بطعم الملوحة.


                                التاريخُ جَدَّةٌ حزينةٌ لا أَحفادَ لها
                                تُحَمِّلُ النهرَ حكاياتِها على سُفنٍ من ورق
                                وتَتركُها رهينةً للوعورةِ . . والسدود !


                                التاريخ
                                شاعر يشحذ قلمه و أيّامه، ليقبّل ورقة في غفلة من الفضوليين.




                                العرباتُ التي تجوبُ القصصَ بحثًا عن العناوينِ
                                لا تَذكُرُ الأَسماءَ . . حين تدوسُ صفحةَ الوفـيات
                                التاريخُ لا يَـئِنُّ ، إِلا حينَ يَسقُطُ الحُفاةُ
                                وينتصرُ الآخرون !


                                الكاتب الذي أجبروه أن يرمي بقلمه في خضمّ القهر،
                                ويمحو عناوينا لا تتناسب و سياستهم .
                                ذلك الكاتب، عاشت على شفتيه جميع الأسماء.




                                الموتى أَقلُّ رغبةً في اختيارِ المكانِ
                                نُقطةُ الضوءِ تَضَعهم حيثُ يشاءُ الظلامُ
                                وكُلما نَهَضوا . . تَسقطُ ظِلالُهم على قِصَّةٍ مُهملة
                                سيحتاجونَ دهرًا واحدًا فقط
                                لكي تَعثُر عليهم النقطةُ الأُخرى . .
                                فَتحمي ظِلالَهم من السقوطِ
                                وأَنينَهُم . . من الموت

                                تلك البهرة ، ستضيئ وحدتنا التي تنتظرنا في حفرة غريبة في مكان ما...


                                النهارُ لا يَكفي كُلَّ البلادِ
                                يأْتي مُتقطِّـعًا . .
                                يُعَلِّقُ شمسَهُ بينَ ليلتيْنِ
                                وكُلَّما دَخَلَ قريةً ، أَفسَدَ فيها صَمتَها . .
                                وَوَزَّعَ ما يشاءُ من الظلالِ . .
                                والأَوسِمة !


                                النهار، ترانيم تحمل متناقضات

                                الفرح الحزن - الصمت الكلام - .........
                                لكننا نمضي....
                                نرقص لأكثر من فرح

                                ونبكي لأكثر من حزن


                                الليلُ تاريخُ النهاراتِ البائِدة
                                تكتبُهُ نَجمةٌ خارجةٌ من السجنِ . .
                                قبلَ أَنْ يَنثُرَها الحزنُ شُهُبًا على الساهرين

                                ذلك الليل، أورثنا السماء
                                لتركع اللغة لنا، نجمات.


                                الصمتُ تاريخُ الكلامِ . .
                                تُدَوِّنُـهُ الأَرضُ الساخرةُ من البذورِ الهجينةِ
                                وأَسمدةِ الغُرباءِ . . والمشانق

                                الصمت أبلغ من الكلام حين يتدفّق من الجرح ، دخان
                                حين تطوف بنا اللغة وتأخذنا إلى أبعد نقطة
                                فنمضي سويا في الغناء


                                التاريخُ أَنينُ الكونِ . . والوقتِ
                                نظرةُ طائرٍ جريحٍ إِلى بُندقـيَّةِ صيَّادٍ أَنيق
                                صمتُ الناجين من العرباتِ الماجِنة
                                وطفلٌ . .
                                يَغرسُ زيتونةً في أَرضٍ محروقةٍ . .
                                وَيَكبُر . . !

                                التاريخ ضحكة مليئة بالدموع والآهات و أشياء كثيرة
                                ريح
                                تصهل في كفّ ملاّح
                                مطر تنتظره أفواه الأشجار البعيدة.....


                                ~~~~
                                شاعرنا الكبير محمد

                                كنت هنا أعانق جمالا يتدلّى كعناقيد ضوء من قرط قمر عاشق للشعراء,
                                اقبل مني هذياني.


                                تقديــــري

                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X