ذوي الإحتياجات الخاصّة
موضوع للنقاش في الغرفة الصوتيّة في حلقة أولى من برنامج
" صور إيجابية "
وسنتناول فيه مواضيعا تقع ضمن الاهتمام العام في المجتمع المدني
المقدّمة
ذوي الإحتياجات الخاصّة
يكاد لا يمر يوم دون أن تطالعنا صور أشخاص يرسفون تحت وطأة العجز الجسدي .. أو الإعاقة البدنية وقد يكون أحدهم قريبا أو صديقا أو قد يكون شخصا لا نعرفه .. ولكن دائما تبقى هذه الحالات تثير تعاطفنا الإنساني وردود أفعال لدينا قد لا تكون إيجابية اتجاه هؤلاء الأشخاص
ولكن يبقى أمامنا الكثير مما يجب أن نتعلمه عن هؤلاء وعن مشاعرهم وربما عقدة الشعور بالنقص لديهم .. ولنتعلم كيف يمكن أن نسيطر على ردات أفعالنا غير المحسوبة اتجاههم ولا بد من كسر الحاجز النفسي وقبول هؤلاء بيننا ضمن أفراد المجتمع الأصحاء .
وأيضا هناك الكثير من الالتزامات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية التي تفرضها علينا القوانين والشرائع اتجاه هؤلاء ولابد من إعطائهم كامل الحقوق المدنية وإحاطتهم بالرعاية الخاصة التي يحتاجونها ..
ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية في ترسيخ المفاهيم الإيجابية في نفوس الأصحاء قبل هؤلاء المرضى عن الإعاقة الجسدية وأساليب مواجهتها والتعامل معها ..
فكما نعرف أعزائي الكرام، الاعاقة الحقيقيّة هي التفكير السلبي اتجاه هذا المعوق والتجرّد كلّيا من الانسانيّة بما فيها من رحمة وتواصل..
تلك هي الاعاقة الحقيقيّة والتي لابدّ من ان نعالج بعض المصابين بها حتى يكونون يدا حنونة تمدّ يد المساعدة وتحقق بعض الفرح لهؤلاء .
من هذا المفهوم ، نكون قد ساهمنا ولو قليلا في عمل انسانيّ نجازى عليه ونرسم ابتسامة حقيقية على أفواه تبكي قبل العيون .
ومعكم سنتناول هذا الموضوع
موضوع للنقاش في الغرفة الصوتيّة في حلقة أولى من برنامج
" صور إيجابية "
وسنتناول فيه مواضيعا تقع ضمن الاهتمام العام في المجتمع المدني
المقدّمة
ذوي الإحتياجات الخاصّة
يكاد لا يمر يوم دون أن تطالعنا صور أشخاص يرسفون تحت وطأة العجز الجسدي .. أو الإعاقة البدنية وقد يكون أحدهم قريبا أو صديقا أو قد يكون شخصا لا نعرفه .. ولكن دائما تبقى هذه الحالات تثير تعاطفنا الإنساني وردود أفعال لدينا قد لا تكون إيجابية اتجاه هؤلاء الأشخاص
ولكن يبقى أمامنا الكثير مما يجب أن نتعلمه عن هؤلاء وعن مشاعرهم وربما عقدة الشعور بالنقص لديهم .. ولنتعلم كيف يمكن أن نسيطر على ردات أفعالنا غير المحسوبة اتجاههم ولا بد من كسر الحاجز النفسي وقبول هؤلاء بيننا ضمن أفراد المجتمع الأصحاء .
وأيضا هناك الكثير من الالتزامات الأخلاقية والإنسانية والاجتماعية التي تفرضها علينا القوانين والشرائع اتجاه هؤلاء ولابد من إعطائهم كامل الحقوق المدنية وإحاطتهم بالرعاية الخاصة التي يحتاجونها ..
ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية في ترسيخ المفاهيم الإيجابية في نفوس الأصحاء قبل هؤلاء المرضى عن الإعاقة الجسدية وأساليب مواجهتها والتعامل معها ..
فكما نعرف أعزائي الكرام، الاعاقة الحقيقيّة هي التفكير السلبي اتجاه هذا المعوق والتجرّد كلّيا من الانسانيّة بما فيها من رحمة وتواصل..
تلك هي الاعاقة الحقيقيّة والتي لابدّ من ان نعالج بعض المصابين بها حتى يكونون يدا حنونة تمدّ يد المساعدة وتحقق بعض الفرح لهؤلاء .
من هذا المفهوم ، نكون قد ساهمنا ولو قليلا في عمل انسانيّ نجازى عليه ونرسم ابتسامة حقيقية على أفواه تبكي قبل العيون .
ومعكم سنتناول هذا الموضوع
تعليق