ضع تعليقـــــا هنـــا فالموضـــوع انسانـــي جدّا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #16
    [IMG][/IMG]

    فذوي الاحتياجات الخاصه..ليسو محرومين فقط ...بل واكثر من ذلك

    تقريبا ليس لهم وجود بيننا بمعنى الكلمه

    [IMG]


    [/IMG]

    هذا دليل على انهم قد ينجحون في كل الميادين


    [IMG][/IMG]

    وهنا الابداع
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • محمد خالد النبالي
      أديب وكاتب
      • 03-06-2011
      • 2423

      #17
      اما انتم سوف تستمرون في الصراخ

      وكل الأذان صمت لن يسمعكم أحد


      [IMG][/IMG]
      https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        من المهم جدا متابعة هذا الموضوع الذي بات ملحا الآن
        وفي الواقع إن الإنسانية تئن تحت وطأة نسبة العجز والإعاقة المتزايدة
        اليوم نتيجة الحوادث الطببيعية الكبيرة كالزلازل والأعاصير
        وكذلك الحروب القذرة والألغام والأسلحة المحرمة
        ومازالت الأرقام تتضخم وتزداد عن حالات الإعاقة في شتى أنحاء الأرض
        سنكون على الموعد بحول الله


        تحيتي وتقديري لجميع من ساهم في الإعداد لهذه الحلقة




        تعليق

        • صادق حمزة منذر
          الأخطل الأخير
          مدير لجنة التنظيم والإدارة
          • 12-11-2009
          • 2944

          #19
          [align=center][table1="width:50%;background-color:#FFDBFE ;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]



          رأيت وكم سمعت معوقينا
          لبؤسهموا جرى دمعي هتونا
          وحن إليهما قلبي وقدمـا
          وجدت عليهموا قلبي حنونا
          فلو أني قدرت على فـداء
          فديتهموا برهطـي أجمعينـا
          ولو أني قدرت على شفـاء
          لما أبقى الشفاء داء دفينـا
          ولو أني قدرت على انتصار
          لهم لنصرتهم نصرا مبينــا
          وما أبقيت من أمل مضـاع
          لهم حتى يكونوا الفائزينـا

          أفديهم بآمالي ونفســي
          وما ملكت يدي لو يعلمونـا
          رأيتهم فلم أر غير بــؤس
          تمثل فيهموا للناظـرينــا
          بآمال مخيبــة و أحـوال
          معذبة كـذاك الحال فينـا
          فيا أسفى ويـا حزنـا لقوم
          ترق لهم قلوب المؤمنينــا
          فيا حكام هذي الارض جودوا
          بما يسمو بهم لا تبخلونــا
          وأولوهم مساعدة وعطفـا
          يخفف عنهم ما يشتكونــا
          فمن لهموا إذا أنتم بخلتــم
          بما أجراه رب العالمينـــا
          سيسألكم إله العرش عنهـم
          فماذا انتموا له قائلينــا
          عسى الرحمن يشملهم بعطف
          ولطف فهو خير الراحمينـا
          ويكشف ما بهم ويزيل عنهم
          شقاء هم لأجله مبلسينـا
          يظل لسان حالهموا ينــادي
          جميع الأثريا والحاكمينــا
          الا غوثـا لنا منكم فمن ذا
          سيرحمنا إذا لم ترحمونــا
          لقد طال الندا وانبح صوت
          فهل وجدوا مغيثا أو معينـا

          قصيدة للشاعر : عبدالله الرومي

          De. souleyma srairi

          [/align][/cell][/table1][/align]






          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #20
            الناس للناس من بدو وحاضرة *كل لكلٍ وإن لم يشعروا خدم
            شكراً سليمى ،د محمد،الشاعر خالد
            على تذكير من ينسى أن في الدنيا من يعانون بصمت ،ويشتاقون حياة الأسوياء
            هنا محطة تقول احمدوا الله--------الحمد لك يارب على ما أعطيتنا-وابتليت به الصابرين على
            البلوى،
            إليكم أعزائي أهمس ماذا ستقولون لو رأيتم أطفال غزة، على سبيل المثال الطفلة سعاد بتروا بالانشطاري القذر قدميها
            كانت تحلم أن تكون صحفية في الميدان ،وهي وردة متفتحة بالجمال والذكاء تقول،لن أيأس سأكون صحفية ولم من وراء الكواليس
            طفلة في مرحلة الابتدائية-------وأحمد ومحمد،وطوني ونجاة و----و-----و --- و
            وعدوا فلن تستطيعوا الحصر وألوان الإعاقات-
            وأما ورود الوطن اليانعة في ميدان العطاء الجميل------------فلن يستطيع القلم الوصف
            وهناك الكثير الكثير، ولا من يجير!
            في بلادنا العربية لا تفي الجمعيات الخيرية بالإيفاء بالمطلوب-زيدوا على ذلك صدأ القلوب عند البعض
            أحييكم ------------وأهمس أو أصرخ لم تفرق-------------زوروا غزة--هناك لا أحد يصور تلك الحالات وغالباً الأهل يرفضون
            نشر حالات أبنائهم كرامة وتعففاً------------------------تحياتي لكم
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              العــــطاء


              هذا طفل صغير نموذج حيّ لمعنى كلمة العطاء
              هذا الذي يطعم والدته بيده الصغيرة وفي الأخرى كاس ماء

              هل يوجد أكثر من هذا العمل الانساني لنتعلم بطريقة مؤثرة كيف نقف مع "المعوق"
              وقد فقد ما شلّ حركته وما منعه من ممارسة حياته الطبيعيّة...؟



              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                صور طفل معاق يحاول يفتح كتــــاب الله

                الصور تغني عن الكلام



                هذا الطفل الذي ربما لم يبلغ 15 سنة ورغم اعاقة الواضحة بالصور يريد قراءة القرآن مع ما يعانيه من صعوبات كما تشاهدون

                محاولات لفتح كتاب رب العالمين



                ومحاولات دون ملل






                ابتسامة صادقة بعد معانقة كتاب الله تعالى




                كل انسان يتمنى أشياء .... كثيرة ....
                ونسي نعم الله الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى


                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  نموذج يبكي .. جحود الآباء
                  .... يطرد ابنه المعاق من حياته




                  هيثـــــم
                  السن : 11 سنه

                  المكان : دار رعاية معاقين
                  القصة المؤلمة ربما تكون بسيطة عليها ...
                  طفل كل ذنبه انه أتى إلى الحياة مصاب بشلل دماغي يمنعه من الحركة والتفكير...
                  و بدلا من ان يحمد والداه ربهما على عطيته ويقوموا برعايته حق رعايته لأنه بالتأكيد هبه وعطية من الله سبحانه وتعالى واختبار لإيمانهما ،
                  وسوف يحاسبان على هذا الاهمال يوم القيامة ...

                  رفض الأب وجود هذا الطفل في حياته ، وتعامل معه بقلب صلب ، وضمير غائب ، وكأنه كرسي في البيت او كوم من اللحم المهمل ،لم يخبر احد من زملاءه او أصدقاءه عن طبيعة هذا الطفل الذي خلقه الله ، بل كان لا ينظر إليه أصلا و لا يتعامل معه على الإطلاق وكأنه قطعة من أثاث المنزل.
                  حاولتْ الأم ان تجتهد في رعاية طفلها الى ان رزقها الله بطفل آخر ، وعندئذ أراد الأب أن يريح ضميره الغائب ، ويتحول في نظر الأهل إلى انسان مظلوم ،
                  فتجاوز الموقف وهمّش هذا الابن المعاق من حياته ، وترك الأم ترعاه على قدر المستطاع ،وقام باتخاذ قرار حذف هذا الطفل من قاموس حياتهم ، ووضعه في دار لرعاية الأطفال المعاقين وتفضل مشكورا بأن يضعه في دار خاصة ، ويقوم بدفع مصاريفها باهظة الثمن .
                  تقول المدرّسة التي تعمل في هذه الدار ، أنّ هذا الطفل المسكين لا أحدا يقوم حتى بزيارته منذ أن اودع في هذه الدار ... حتى المصاريف الشهرية الخاصة بالدار القاطنة بمنطقه العجمي بالاسكندريه يرسلها الأب مع احد العاملين بالشركة التي يمتلكها بل و انه يمنع والدته حتى من زيارته.

                  سمعنا كثيرا عن ابناء جاحده تلقي بابائها في دور لرعايه المسنين عندما يكبرون في السن و يملون من رعايتهم.... لكن ان يلقي اب بابنه في دار لمجرد ان خلقه الله بعيب خلقي و ان يتنصل من كل معاني الأبوه و من الرحمه على الرغم من انه مقتدر و يملك مال كثير... فهذا هو العجيب

                  نتساءل حتى وان كان الأب بهذه الوحشيه ... اين الأم التي انصاعت لكلام زوجها وتخلت عن ابنها هي الأخرى ...؟؟
                  هل خوفا من ان يطلقها زوجها ؟؟؟

                  لا يمكن أن نمنع دموعنا ونحن نسمع قصة هذا الطفل رغم ما يعانيه، يضحك و كأن الملائكه تداعبه و كأنه يريد أن يصرخ بأعلى صوته ليقول لوالديه ... :
                  طردتموني من دنياكم و سأطردكم من جنتي
                  .


                  المصدر
                  مع التصحيح اللغوية والتركيب
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #24

                    كلمة شكر أسوقها لكلّ الأعزاء الذين شاركوا في هذا المتصفّح

                    شكرا دكتور محمد أحمد الأسطل -
                    شكرا أأخي مؤيد البصري
                    شكرا أستاذة عائشة بلجيلالي
                    شكرا استاذ محمد خالد النبالي
                    شكرا زميلي العزيز صادق حمزة منذر
                    شكرا أستاذة غالية أبو ستّة
                    شكرا أستاذة مالكة حبرشيد
                    شكرا أستاذة غادة بنت التركي


                    شكرا لكلّ الذين مرّوا من هنا واطّلعوا على الموضوع

                    ننتظركم أساتذتي الأفاضل في الصالون الصوتي للملتقى
                    لمتابعة هذا الموضوع الهام والذي يشغل العديد من العائلات .

                    ننتظركم مع الشكر والامتنان

                    أهلا بكم



                    تحيات صادق حمزة منذر و سليمى السرايري
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #27
                          لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
                          هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
                          كان يسألني ببراءة : ... ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
                          لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
                          ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
                          .......
                          إنني طفل معوق
                          هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
                          وتـجـرعــت الـمـآسـي وتقيأت الحـنــيـنْ ؟!
                          أنت تـعـدو فـي سـرور تـتـشكـل كـالعـجــيـنْ
                          وأنـا صــورة طــفـــلٍ آل ألا يــســتــكــيــنْ
                          *******
                          أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
                          أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
                          واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
                          خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
                          *******
                          تَـسْــمَـعُ الأصـواتَ حـوَلكْ أتـلــقـاّهـا طــنـيـنْ
                          فـي يـديـك الـنـاي يـشـدو فـي يـدي لحـن حـزيـنْ
                          غـير أنــيّ يا صـديـقــي مؤمــنٌ جَــلْــدٌ رزيــنْ
                          أسـتـمـدّ الـعـون دومـاً من إلــه الـعـــالـميـنْ
                          طفولة معاق
                          الطفولة ..
                          أحلى ما في هالحياة ...... مرحلة من غير هم ....... كنـّا دايم نبتسم
                          كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
                          بعد لحظـات وثواني .... بسمة فينا ترتسم
                          كنّا نركض خلف كوره . لا لا أنا ما كنت معهم ؟
                          وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
                          جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم ( كوبري ) .....
                          صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
                          والله واجد!! ... وقبل ما يحل الظلام
                          للبيوت نروح نجري . لا لا أنا ما كنت معهم !
                          أمشي وحدي بعيد عنهم..أمشي وأعدد أثرهم!
                          وهم عني يبعدون ... يبعدون .. يبعدون
                          إلا (ماجد) !.. كان مثلي حيل ضايق ..
                          بس حزنـي كــان حارق
                          كان يسألني ببراءة : ...
                          ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
                          ليش تبكي ؟ .... قلت ما بكي - بكبرياء -
                          ضاق مني ... ثم سألني في غباء ..
                          قال ( و ثرايك تـثــابق )؟
                          وراح عنــّــي ... !!
                          ****************************

                          كنت أسأل دوم نفسي ...
                          ليش ما أركض معاهم ؟؟
                          ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
                          وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
                          ليه أنا غير الأنام ؟؟
                          زاحمتني الأسئلة ... كل شيٍ أجهله ؟
                          وإن تعبت من الإجـــابة...
                          أحضن الحيـــرة و أنام .
                          *****************************
                          مرّت سنين وكبرت ..... صار همّي اليوم أكبر ...
                          حتى دمعي صار أكثر .... للأسف توي قدرت ...
                          أفهم إني شخص ( عاجز ) !
                          يعني بيني وبينكم .... مليون حاجـــز !!!
                          صدقوني ذي حقيقة ...
                          لا طلعت السوق ... كل ما مشي دقيقة
                          ألقى كل شوي أبله !... يمشي ويناظر صديقة ...
                          ويغمز له... يقول : ناظر ...! وش يناظر ؟؟
                          وتتفجّــر في خفوقي ... ألف ضيقة
                          و وحده في وسط الزحام ... طالعتني باهتمام ...
                          بنت في عمر الزهور ... أي رشاقة ... وأي أناقة ...
                          وأي عطـــور !!
                          قلت في نفسي ياهووووه
                          هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
                          بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
                          شايفتني في جريدة ؟ وأعجبتها لي قصيدة ؟
                          إيييييه أنا توي افتكرت ... لي قصيدة ...
                          كنت ناشر معها صورة
                          بس صورة ... يا سلااااام
                          وفاجأتني ...
                          لمـّا صارت لي قريبة ... كانت تـتمـتم بطيبة
                          ( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!
                          وتركت دمعة غريبة ... و ضاعت بوسط الزحــام
                          دمعة كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
                          ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
                          صدقوني ...
                          أصعب اللحظــات وأقسى
                          لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر أنثى
                          كيف ينسى ؟؟؟
                          جاوبوني !
                          ******************************
                          وزاد همّــي ...
                          يوم فكــّـرت بوظيفة ... ثم زواج
                          أي وظيفة ... وأي زواج ؟؟
                          اللــي مثـلي ...
                          مهما طالب ... لو يلف و لو يدور
                          زين لو حطـــّــوه كــاتب
                          لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
                          ما هو رسمي !!!
                          صدقوني لو تدرّج ... و صار راتبه يتصاعد
                          و أبتــدأ وضعه يزين
                          ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
                          من سنه إلى سنتين !
                          ******************************
                          وفي النهــاية ...
                          يا بلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
                          عاجزين ... معوّقين
                          لك عهدنا ... وذا قسمنا :
                          أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
                          أن أصونــك يا بلادي ... من شرور العابثين
                          من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
                          وإني لك حصن حصين
                          أنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
                          والله أقهر لك ظروفي ... دامك أنتي لي بــــلاد
                          وباسم كل العاجزين ...
                          دام فينا إصبع يطول الزنـــاد
                          لا يهمــّـك يا بلادي ...
                          و أزهليهــــــــا



                          --------------------------------------------------------------------------------


                          شعر عن المعوقين
                          لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
                          هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
                          كان يسألني ببراءة : ... ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
                          لا تقل إني معاق مدلي كف الأخوة
                          ستراني في السباق أعبر الشوط بقوة
                          .......
                          إنني طفل معوق
                          هـل شـربـت المر مـثـلي هـل تـوسـدت الأنــيـنْ ؟!
                          وتـجـرعــت الـمـآسـي وتقيأت الحـنــيـنْ ؟!
                          أنت تـعـدو فـي سـرور تـتـشكـل كـالعـجــيـنْ
                          وأنـا صــورة طــفـــلٍ آل ألا يــســتــكــيــنْ
                          *******
                          أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
                          أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
                          واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
                          خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ
                          *******
                          تَـسْــمَـعُ الأصـواتَ حـوَلكْ أتـلــقـاّهـا طــنـيـنْ
                          فـي يـديـك الـنـاي يـشـدو فـي يـدي لحـن حـزيـنْ
                          غـير أنــيّ يا صـديـقــي مؤمــنٌ جَــلْــدٌ رزيــنْ
                          أسـتـمـدّ الـعـون دومـاً من إلــه الـعـــالـميـنْ
                          طفولة معاق
                          الطفولة ..
                          أحلى ما في هالحياة ...... مرحلة من غير هم ....... كنـّا دايم نبتسم
                          كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
                          بعد لحظـات وثواني .... بسمة فينا ترتسم
                          كنّا نركض خلف كوره . لا لا أنا ما كنت معهم ؟
                          وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
                          جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم ( كوبري ) .....
                          صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
                          والله واجد!! ... وقبل ما يحل الظلام
                          للبيوت نروح نجري . لا لا أنا ما كنت معهم !
                          أمشي وحدي بعيد عنهم..أمشي وأعدد أثرهم!
                          وهم عني يبعدون ... يبعدون .. يبعدون
                          إلا (ماجد) !.. كان مثلي حيل ضايق ..
                          بس حزنـي كــان حارق
                          كان يسألني ببراءة : ...
                          ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
                          ليش تبكي ؟ .... قلت ما بكي - بكبرياء -
                          ضاق مني ... ثم سألني في غباء ..
                          قال ( و ثرايك تـثــابق )؟
                          وراح عنــّــي ... !!
                          ****************************

                          كنت أسأل دوم نفسي ...
                          ليش ما أركض معاهم ؟؟
                          ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
                          وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
                          ليه أنا غير الأنام ؟؟
                          زاحمتني الأسئلة ... كل شيٍ أجهله ؟
                          وإن تعبت من الإجـــابة...
                          أحضن الحيـــرة و أنام .
                          *****************************
                          مرّت سنين وكبرت ..... صار همّي اليوم أكبر ...
                          حتى دمعي صار أكثر .... للأسف توي قدرت ...
                          أفهم إني شخص ( عاجز ) !
                          يعني بيني وبينكم .... مليون حاجـــز !!!
                          صدقوني ذي حقيقة ...
                          لا طلعت السوق ... كل ما مشي دقيقة
                          ألقى كل شوي أبله !... يمشي ويناظر صديقة ...
                          ويغمز له... يقول : ناظر ...! وش يناظر ؟؟
                          وتتفجّــر في خفوقي ... ألف ضيقة
                          و وحده في وسط الزحام ... طالعتني باهتمام ...
                          بنت في عمر الزهور ... أي رشاقة ... وأي أناقة ...
                          وأي عطـــور !!
                          قلت في نفسي ياهووووه
                          هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
                          بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
                          شايفتني في جريدة ؟ وأعجبتها لي قصيدة ؟
                          إيييييه أنا توي افتكرت ... لي قصيدة ...
                          كنت ناشر معها صورة
                          بس صورة ... يا سلااااام
                          وفاجأتني ...
                          لمـّا صارت لي قريبة ... كانت تـتمـتم بطيبة
                          ( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!
                          وتركت دمعة غريبة ... و ضاعت بوسط الزحــام
                          دمعة كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
                          ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
                          صدقوني ...
                          أصعب اللحظــات وأقسى
                          لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر أنثى
                          كيف ينسى ؟؟؟
                          جاوبوني !
                          ******************************
                          وزاد همّــي ...
                          يوم فكــّـرت بوظيفة ... ثم زواج
                          أي وظيفة ... وأي زواج ؟؟
                          اللــي مثـلي ...
                          مهما طالب ... لو يلف و لو يدور
                          زين لو حطـــّــوه كــاتب
                          لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
                          ما هو رسمي !!!
                          صدقوني لو تدرّج ... و صار راتبه يتصاعد
                          و أبتــدأ وضعه يزين
                          ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
                          من سنه إلى سنتين !
                          ******************************
                          وفي النهــاية ...
                          يا بلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
                          عاجزين ... معوّقين
                          لك عهدنا ... وذا قسمنا :
                          أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
                          أن أصونــك يا بلادي ... من شرور العابثين
                          من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
                          وإني لك حصن حصين
                          أنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
                          والله أقهر لك ظروفي ... دامك أنتي لي بــــلاد
                          وباسم كل العاجزين ...
                          دام فينا إصبع يطول الزنـــاد
                          لا يهمــّـك يا بلادي ...

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #28
                            كن صديقي
                            كن صديقي ولا تكن أنت كما الزمان علــــــــــــــــــــــــــيّا َ
                            كن صديقي فأنا أفهم ولست كما تقول غبــــــــــــــــــــــــيّا
                            قال لي والدي أكره فلانا كان معلمي لما كنت صبـــــــــــيّا
                            فقلت أما زلت تكره معلمك وقد بلغت من العمر عتـــــــــــيا
                            فقال كان يضربني وما كان يفهمني ولا يناديني إلا شقـــــيّا
                            فاعلم معلمي أني كوالدي ورثت صعوبته اسأله ما زال حـيّا
                            وأني قد أرث حقده فكن صديقي يا معلمي ولا تقسو علـــّي
                            هكذا خلقت وليس ذنبي بعسر قراءتي وبالصعوبات التي لديّ
                            اعطف علي فلا اطلب شفقة وسف ترى أني بالمحبة حريّـا
                            لست معاقا يا معلمي ولكني أقسم أنني سويــــــــــّــــــــــــا
                            لا تقارني بغيري فإنه فرق بين عدنان وعلــــــــــــــــــــيّا
                            أعطني فرصا للاختيار فأنا أعد أن أفكر مليـــــــــــــــــّــــا
                            تقبلني كما أنا بصعوبتي ولا تطلق علي حكماً قيمــــــــّــــيا
                            استمع إلي واصغ لرجائي كما يستمع أب لابن مرضــــــــيّا
                            عززني يا معلمي وقربني إليك وأجلسني في الصف مقعدا أمامّيا
                            ذلك رجائي يا قدوتي دين لن أنساه ما زلت حــــــــــــــــيّا
                            فكن صديقي ولا تكن أنت كما الزمان علـــــــــــــــــــــــيَّ

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #29

                              تعليق

                              • غاده بنت تركي
                                أديب وكاتب
                                • 16-08-2009
                                • 5251

                                #30
                                السلام عليكم
                                موضوع مهم جداً سليمى
                                عايشت صديقة لها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
                                وحقيقة كذلك يوجد بالجمعيات الخيرية مثل هؤلاء الأطفال

                                كيفية تعامل الاســرة مع طفل ذوي الاحتياجات الخاصة


                                قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى. ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع.

                                لا أحد يعرف طفلك أفضل منك، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولإتخاذ القرار الأنسب لطفلك. فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك. وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك، فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض.

                                وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الإنفعالية وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية، وبالاضافة الى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.

                                ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك، فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك في

                                كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة؟


                                إن كونك مسؤولا عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك.
                                وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع.
                                ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها. وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف.
                                وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الإحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول، حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
                                رعاية طفلك ذي الإحتياجات الخاصة.


                                ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة؟


                                غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة، وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه.
                                وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية. فقد ينتابك الشعور بما يلي:ـ

                                * الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك.
                                * الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء.
                                * الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسؤولا عما حدث بطريقة أو بأخرى.
                                * الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام.
                                * الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته.
                                * الإحساس بالعجز بسبب عدم إستطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية التي يحتاجها طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين.
                                * الشعور بالاستياء، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك.
                                * الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك.
                                * الشعور بالإضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك.
                                * الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى.
                                * وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك.
                                * أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضتيّ إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والإسترخاء.
                                * عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها، قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والإرتياح وحتى بالإبتهاج وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة.
                                * قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة

                                هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية؟

                                إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية، ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية.
                                فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم. فقد يكون لدى الزوجين إحتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائما. كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.
                                وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الإستقرار للحياة الزوجية حتى لو كان هناك إختلافا في المشاعر والاستجابات. فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة، فضلاً عن إحتياج كل منهما لمساندة الآخر.

                                ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها، والقيام بأعمال محببة لكليهما، وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو إختصاصي إجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية. فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.


                                كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟

                                إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية أو حتى في حالة تركه في المنزل. لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على:

                                * أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
                                * وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج الحالي، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع .
                                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                                غادة وعن ستين غادة وغادة
                                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                                مثل السَنا والهنا والسعادة
                                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                                تعليق

                                يعمل...
                                X