أحاديثٌ طويلة وشتاءٌ حزين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نزيه صقر
    أديب وكاتب
    • 09-08-2009
    • 405

    #16
    الأديبة الغالية نجلاء الرسول
    لابد لمسرّة الحياة أن تفلّ ذاك الجبروت
    ستدور فدولاب الحياة لا يقرّ على حال
    من رحم الأسى سيشرق ضوء
    مودتي وشكري

    تعليق

    • نزيه صقر
      أديب وكاتب
      • 09-08-2009
      • 405

      #17
      الأديب المختار الدرعي
      سعدت بذائقتك الجميلة
      شكري لمرورك الكريم

      تعليق

      • نزيه صقر
        أديب وكاتب
        • 09-08-2009
        • 405

        #18
        الأديب عبد الرحيم عبا
        غربة الأديب استشراف أمل ونشيد مستقبل
        لا بد أن يكون مزهرا
        مودتي

        تعليق

        • نزيه صقر
          أديب وكاتب
          • 09-08-2009
          • 405

          #19
          كبحّار يتقن التجديف في اليمّ سارت الأديبة سليمى السرايري
          تُعاند اللجة ,تجيد الغوص في أعماق الشعور تلمّ غلالات المعنى
          تعيد إرسالها بحلّة جديدة,
          يختلط الرمز مع التخيّل تلتصق أنفاسها بالنص كأنها صانعته
          تبتعد وتقترب من واقعه , أحلامه, خرابه, أبخرته, صدمته, سبله شخوصه,قصديته ,رموزه...........
          تفكّ العرى وتعيد إخاطتها, تداعب الأجراس, والرنين صدى مكبوت في أعماق كل شاعر كل إحساس بواقعٍ مرير مكلوم قد يكون مهزوما لكن لا يقرّ بهزيمته ,يمتشق سيف الأمل ورغبة الحياة ترسم لوحة المقبل ولونه ولو كان بالتمنّي
          تعيد صياغة الحلم تقصم ظهر الإحباط ولو أغلق الضياع سبل الخطو, تحشد الصلوات لكنها صلوات العارفين, تعانق الحقيقة ولو كانت طيفا
          ترفو أملا هنا تجمع الحروف تصنع بها فلكا
          تصرّح بالسؤال والحاجة والمعنى والإجابة
          تمد البساط أمام معاني النص ليحبو عليه القصد الذي أخفاه الناصّ في الحنايا والمنعطفات
          كلماتها سهلا وبستانا ونديما و إن غزته الغربة يدرّك حِمَاه
          ولو كان شريدا له أرضا , يتيما فله أب
          صاحية في المنعرجات متأوّدة في المنعطفات رقيقة رغم قسوة شبح الغربة متوهجة حين تخفت الإضاءة
          زيت وإنارة ومصباح , تصفّي الرماد من السواد لتبلسم بياض الأمنيات تنقيه من الوجع والمقت
          لم تكون أدواتها عاكسة أو مرآة لما يدور في النص فقط
          بل ابتعدت أكثر في بنيته في عمقه
          أدواتها ليست قارّة بل متغيرة, متحركة , سابرة, متبدّلة في أكثر من مستوى
          ظهر هذا جليّاً في إعادة تشكيلها للوحات النص رتبت المشاهد
          في كتل متباينة ثم أعادت دمجها في جدول النص ليظهر كعمارة فيها طبقات متمايزة قليلا يوحّدها التجانس.
          الأديبة القديرة سليمى
          أظهرت قدرة التلقي الفائقة في التفاعل مع الرسالة أكملت الدارة
          فكانت الإنارة وهج نقد ورهافة مبدع.
          مودتي وشكري
          التعديل الأخير تم بواسطة نزيه صقر; الساعة 15-05-2012, 18:47.

          تعليق

          يعمل...
          X