الشاعرة غالية ابو ستة

مفتاح هذا النص هو ( لو )
ولو يفتح عمل الشعر هنا
واظن ان هذه اللو تستخدم عادة حينما يحس الانسان بالتحسر
وفي حالات يستخدمها لإظهار ضعفه وقلة حيلته ..

لكن في احدى اللّوات وجدت الامر متحققا
فانت كالعطور تنشرين شذا القصائد في السطور

لو أنني يا صاحبي

زهور ياسمينة توزّع العطور
والحبور
لا ذيّاك لا هذا---أحق!
رقيقة شفافة-------بعمرها القصير
تنشرُ العبقْ--------!!!!

تحيتي لك

الشاعر القدير ظميان غدير-----------يسعد صباحك
وما عدمت طلتك البهية-------بصدقها ونقائها
أشكر لك مرورك الرائع ---أول زائر ترشرش الندى
على ياسمين لو-----------
فماذا عن علّ وعسى------؟!
دمت شاعرنا بكل الود والألق-------ولروحك الفرح
غالية

[quote=خالدالبار;825174]


























[/quot

الأخ الشاعر الفاضل-------خالد البار لك التحية والسلام
أما عن الحزن فهو ملح حياتنا----وتوأم القلوب الرهيفة
أنا لا أرى أن كلماتي حزينة ----وإنما هي نبض إنسانية معذبة
وجدت في بيئة تعج بالحروب والمحن لكننا نصارعها ولم أكن سلبية في يوم من الأيام
قصيدتي نتيجة لحظة تأمل ---فالعصافير سعيدة وتسعد القلوب ---لا يهمها عمرها القصير
والورود تعطي الشذى تسر الخواطر وتنعش الانفس وعمرها قصير---والفدائي الجميل وأصحاب المبادئ الشريفة
يتحدون ويغشون الموت عمرهم قصير-------ونحن لم نزل نتغنى ونتمنى طول العمر --نصنع الحروب ويقتل الانسان أخاه الانسان
ليكنز على حساب آخرين يتضورون جوعاً في العالم-----بينما القمامة أعزكم الله تزدحم بما يرميه آخرون----الا يدعو ذلك للتأمل ورفض الواقع أم هي الأنا--------أنا جزء صغير لا يكاد يرى بمجهر الخلائق تعذب بعضها بعضاً---أما تهمس السجون--وأطفال أفريقيا
وحتى في بلد التخمة الرأسمالية الكبرى---أرى من ينامون في الشوارع لا لشئ الا أنهم لا يتقنون النصب والاحتيال وهم ضعيفو الحول والحالة---حتى من ترسلهم حكوماتهم للقتل---لهم أحلامهم وآمالهم التي تموت بالقسوة والاعاقة---لا لشئ الا لأنهم يحاربون لتمتلئ خزائن المتحكمين،--------هؤلاء هم البشر من عهد آدم لليوم------فأي الق يجعلني أكون منهم؟!
إن لم يكن هناك مبدأ يدافع عنه الإنسان فما جدوى حياته؟!
ولماذا يحوشون العمر حتى أرذله--------اليس من الافضل أن يكون كزهرة تعطي الشذى وتسعد النفوس
أستا خالد أراك دفعتني لحديث الروح في منتدى الابداع-وأثرت الشجون
عني أنا---(وأكره الأنا) لأنها مسكينة تسير للأفول ومن بها شدا،
بحمد الله ---حقق لي كل ما يتمناه الإنسان القنوع---لكنني أعيش
بالجميع---الى هنا كفى الحديث لأنه وصل الأنا
أهم ما في الموضوع أنك أتحفتني بقصيدة رائعة
غطت على خاطرتي عفوية المسير تبحث عن رؤى
لك الألق وتغريد البلابل والشذى
ذكرت المبدع الجميل ظميان---زائر الحروف مذ بدت
كأنه يحس ما أقوله فلا يسمي نبض حرفي الا بأنه بالحب يسرح للمدى
وقد صدق----والله إن الحب الحقيقي إن يعمر قلباً تمنى الخير للجميع وهو قمة الحب
لجنسنا المحكوم بالموت والفراق-------وسطوة الرّدى
وأما الشاعر المبدع خالد البهكلي إن كان قال--عن حرفي حزين فهو ما خلف الحروف رأى
وله الألق-----------عرف أن الحزن ملح حياتنا---
استاذ خالد
عناء الخلق يحصرني بضنكٍ
ويذبح فرحة تزهو لفني
أجل يا صاح ليس الهم همي
ولا سود الأماني تمتهني
أبات الليل في زنزان ظلم
الى الانسان يبنيه التجني
فليتي زهرة أو بعض نور
بعرض الكون بالأفراح منّي
ودمت أخي الفاضل بكل الخير والعادة ولقلبك الفرح
غالية



ظ

الحقيقة في الشعر الفصيح لا أفهم بأوزانه
لكن لا أنكر أنني دخلت هنا وحلقت كفراشة
مع كلماتك شاعرتنا العزيزة : غالية
تحية بأخت تليق ولروحك الياسمين .

نظرة ايجابية للحياة !

هي حياتنا وعلينا أن نعيشها بحلوها ومرها !

دمتِ غالية

نظرة ايجابية للحياة !

هي حياتنا وعلينا أن نعيشها بحلوها ومرها !

دمتِ غالية

شكراَ مضاعفًاً لحروف عانقت حروفي في الجو-----شكراً زياد القلوب الخيّرة
كانت هدية الوصول ----تثبيت مثمّن ----أعتز به شكراً جزيلاً
رشرشت زهوري بالندى-----------شكراً لتوديع لخلف الأطلسى وافي بالشذى
الأهداء-------أضفى المسرّةعلى-- أتلاف فراش النور والنوار والعصافير
تزقزق للقطا-----بالطبع هدهدها ربيب الشعر من ايك بإبداع
سما---------من هنا لهناك الذي هنا --بالحسّ والارواح
تعمر ملتقى الإبداع--------أقرؤكم سلامي والمنى.
شكراً زياد وإليك إهداء الأزاهير ---لعلّ وعسى---توفيك حقاً عبّق الحرف شذى
البدر رشّ الطلّ
فوق الزهر أخفاه الغسق

عاف الفَراشُ النوم-رفرف

راقص النور انطلق----

هبّ النسيم العبق من

روح بأنفاس الحبق---!

ما الطير الّا رفّة الإص
باح من وجه طلق----

رندا تسائل فتنة عن
جرح مخملها فُتق--!

هبّ البنفسج يلثم الثغر
وبالودّ رتق------!

في سوسن الإحساس---
برء الخلق بالطّوع احترق

طير القطا إذ رفّ----
ما أثناه ضيق في النفق

قد أمّ بالرؤيا حدودالويل
والحسّ ائتلق------

الله أعطى النور للقلب
يجلّ لمن خلق------

أقوى من الإخفاق---!
من للخير يزرع والألق


رندا--نبات قوي عبق الرائحة
فتنة--نبات زهرة عبقةلكنها ضعيفة
السوسن--زهرة تجمع وتجفف للعلاج

[quote=صقر أبوعيدة;825802][center]الغالية غالية أبو ستة
نعم أخيتي، الحزن ملح حياتنا
ولكنه ملح الشعراء أيضا
ترسمين ما نريد أن نقول ولكن بلسانك وقلمك المميز
فاكتبي أيتها الشاعرة المناضلة الثائرة
وارسمي أحزاننا وأشعارنا وأشجاننا
بوركت وبورك قلمك
الأخ الغالي-----صقر-----------أقرؤك السلام والاحترام
لك مكانك في الملتقى إن لم تطلّ ------صفحة الوطن الجريح
والله أراك أنت من ترسم ما نريد يا صاحب اشهر مرثيّة للغزل صريحة
فالمحبوبة أسيرة ----وقبيلتها أسرى الثروة والجاه لأجلهما يحوشون الحياة
لكن هيهات-------فالألق عمر قصير عامر بذا وذاك من المكرمات--متى يدركون؟!
نحن لا نرفض الحياة رغم العناء يلاحقنا---أقوى من الأحزان بالحق الأكيد
لكنها الحياة-----شئنا أم غطت علينا بهارجها الكذوبة-يظل بها الحزن ملحاً
لا محيص عنه---في كل تناقضاتها تذرذر رشة منه----والتّذوق يختلف--
لكن أوليس الملح أهون من سكّر يدس في خفاء ما يثقل الحياة--------!
ملحنا بطعم آخر-------يمنحنا قوّة الرفض لما نأباه----والكلمة علينا محسوبة
والضعف--------لا نقواه!
لن أطيل عليك أخي شاعر الألق الوطني لكنّي
أرى في الأفق غيمات ثقال* * بلا غيث ولا رش يمنّي
وفي حرف ابتداعك أيّ برء* * فرشّ الغيث في روض التمنّي
فإن الحرف من صقر كبرء** من الأسقام في وطن التّعنّي
بكل الودّ والخير-------دمت وسلمت أخ الجرح الوطني--------تحياتي وسلامي
غالية