حوارات الملتقى مايو/أيار : محمد شعبان الموجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #46


    آمنة أبو حسين .. اسم يثير في نفسي كل معاني الرقي والجمال والأدب الجم .. اشكرك على اسئلتك وهاأنا اجيب عليها تباعا :


    سؤالك الأول :


    - هل ترى أنَ الكتابة والنقد مُتلازمتانْ وأن الحاجةُ للنقد - معيار "ولو كان ثقيل" – ضرورة لاحداث تغيير جدير ؟




    وجوابي هـــو :



    في رأيي المتواضع أنه لاتلازم بين الكتابة والنقد .. فكم من عمل أدبي لم يخضع للنقد ولو بكلمة واحدة .. ولكن النص الأدبي هو الذي يستدعي الناقد إما لكونه عملا جيدا .. أو لكونه عملا مثيرا .. أو لكون صاحبه ذات صيت وسمعة أدبية .. وبالتالي تخضع كل أعماله للنقد .. هذا على مستوى الواقع الورقي .

    لكن ظهور المنتديات الإلكترونية .. وانتشار الكتابة الأدبية الإلكترونية التفاعلية
    .. وسع قاعدة النقد ووفر فرصا أكبر لممارسة النقد على العديد من النصوص الأقل جودة والأقل اثارة للنقد ..
    والتي ماكانت لتخضع لكلمة نقد واحدة .. لو لم تكتب فى المنتديات .

    ولكن للأسف الشديد .. لم تستغل هذه المزية بالشكل المأمول لها بعد أن اهدرها أصحاب المنتديات .. الذين يخشون من انصراف الكتاب عنهم إن تعرضت أعمالهم للنقد البناء الذي لايرحم .. ولا يجامل .. كما أهدرها الأدباء الذين يرفضون أن تخضع أعمالهم للنقد الجاد .. ولايحبون أن يسمعوا إلا كلمات المجاملة .. مما أفقد كثير ا من المنتديات مصداقيتها الأدبية بعد أن اسرفت فى المدح والثناء ومنح الألقاب الإبداعية جزافا .. ولذلك فقد عاهدنا الله عزوجل هنا فى الملتقى ألا نجامل أحدا على حساب الحقيقة الأدبية .. حتى وإن لم يبقى معنا سوى الكتاب المحترمين الذين يقدرون أهمية النقد الأدبي في كشف مزايا وعيوب النص .. ويتعاملون بمصداقية كاملة مع أنفسهم ومع قرائهم .. مع يقيني بأن الذي يغضب منا اليوم سيعود لنا بعد قليل بعد استيعاب الصدمة الأولى .. لآن الكاتب بطبيعته يحب أن يعرف رأي الناس الحقيقي قيما يكتب وإن صده عن ذلك بعض الحرج .. أو أخذته بالعزة بالأثم قليلا .. سيعود حتما عندما يرى أن الجميع يخضع للنقد البناء .. وأن النقد الموجه إليهم لم يكن نقدا كيديا ولا ملاحقة وراءها أهداف ومآرب غير أدبية ولا انتقاصا لقدره كأديب وكاتب .

    ولاأظن أن عاقلا يجادل في أهمية النقد في حياتنا عموما .. وفي الأدب خصوصا للنهوض بالحركة الأدبية وبالأدباء نحو مستويات أفضل .
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #47
      السؤال الثاني لآمنة أبو حسين هو :



      - في دواخلنا مناطق نركن اليها تجاربنا التي صقلتنا هل لك أن تصحبنا الى هذا المكان وتتحدث بصوت عال عن تجربة أثرت بك,
      تجربة شخصية أوعزت لك بالكثير .. وكان لها تأثيرها العميق ؟؟



      أجيبك فأقول :

      التجارب الشخصية في حياتنا كثيرة .. ومامن تجربة مررت بها إلا وأخذت منها العبر والدروس .. ولكن هناك تجارب مؤلمة وقاتلة .. يدفع فيها المرء الثمن غاليا جدا .. ولاتفيده الدروس والعبر في رفع آثارها أونسيان آلامها .. وقد يأتي اليوم الذي اروي فيه بعض هذه التجارب المؤلمة في حياتي .
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #48
        3-

        ومع السؤال الثالث لآمنة أبو حسين والذي تقول فيه :


        هناك مَن نسفوا الأدب وجعلوه سفيفا تحت عنوان "حرية التعبير " والحرية الشخصية واتساع رقعة الابداع .. ما رأيك هل الابداع يتيح لهؤلاء الشرعية للكتابة بمثل هذا المستوى ؟


        وجوابي هو ...

        الإبداع الأدبي .. مثله مثل الإبداع العلمي .. مثله مثل أي نشاط انساني .. يجب أن يخضع لضوابط وقيود .. ولايوجد في العالم كله ابداع أو نشاط انساني بلا قيود .. ولكن نختلف فقط في حجم ونوعية هذه القيود والضوابط .. فالمصانع والمزارع والمعامل والمختبرات كلها يخضع لقوانين ولوائح تحدد لها حدود انتاجها العلمي .. وكذلك الأدب .. يخضع أيضا لمرجعيات دينية وبشرية .. لايسمح بتجاوزها .. وعلى الأديب أن يزن أعماله بميزان مرجعيته التي يؤمن بها والتي تحكمه من خلال العقد الإجتماعي بينه وبين مجتمعه .. فإن لم تعجبه هذه المرجعيات ولا شروط العقد الإجتماعي التي تلزمه بضوابط وقيود فليبحث له عن مجتمع آخر يرضي طموحه .

        والإبداع .. فعل ومصطلح .. يتسع للصالح والطالح والنافع والضار والحسن والقبيح .. ولكن تحكمه كما قلنا المرجعيات الدينية والبشرية .. التي تحدد اتجاهه .. فالإبداع قوة تحتاج إلى توجيه المرجعيات والقوانين .. بلا افراط ولا تفريط .. حتى لايتعدى على حريات وأمن الآخرين .. فقد يوجد عمل ابداعي لكنه ضار كالقنبلة النووية والقنابل الجرثومية .. وقد يوجد عمل ابداعي لكنه قبيح .. كالرقص الشرقي مثلا .. وقد يوجد عمل ابداعي لكنه يقود صاحبه إلى جهنم وبئس المصير وماأكثره .


        لكن هناك اعمالا أدبية يتعدى فيها أصحابها كل الحدود الأخلاقية .. ومع ذلك فهي لاتساوي في ميزان الأدب أية قيمة ابداعية وهنا تكون المصيبة مضاعفة .
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #49
          وهذا هو السؤال الرابع لآمنة أبو حسين :

          السؤال :

          - كيف يرى الموجي التجربة الادبية في ظل الشبكه العنكبوتية, وهل يرى أن تصفح الشاشة هو مساو تماما لدفء الورق, وحرارة الكتاب عندما نتصفحه ؟


          أعتقد أن القراءة الإلكترونية مفيدة جدا في حالة البحث .. لكن القراءة الإلكترونية لها ضجيج شديد حتى وإن كان ضجيجا صامتا .. القراءة الإلكترونية قراءة مجهدة للعين .. ومجهدة للذهن .. لاسيما مع التشتت وكثرة الشواغل والملهيات الحادثة مع جهاز الكمبيوتر .. كل ذلك يقلل كثيرا من الإستيعاب والفهم ، ومعايشة الكاتب والغوص في أعماق الفكرة .. أما الكتاب الورقي فهو على العكس من ذلك تماما .. القراءة الإلكترونية تنقلك إلى آلاف النتائج .. بينما القراءة الورقية تجعلك تركز في الفكرة الواحدة أكثر .. ولذلك لايزال العظماء من الأدباء والمفكرين هم خريجي الثقافة الورقية .
          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #50

            وهذا هو السؤال الخامس لآمنة أبو حسين :

            السؤال :

            5- هل تجد أن الكاتب هو انعكاس مصغر ..عما يدور حوله ..في ظل ما يحدث الآن في عالمنا العربي..وفي بلدك بالذات,حيث رغيف الخبز صار حلم يلوح في مخيلة الفقراء كل يوم, وهل تجد أنه من الأجدر به أن يحمل رسالة ..كونه له الكلمة الفعالة ..وأن يحاول أن يؤثر في الغير, ويترك بصماته ؟


            هناك كتاب يكتبون وكأنهم يعيشون في جزر منفصلة عن أوطانهم .. وهناك كتاب مهمومون بقضايا بلدهم .. الصنف الأول يتخذ من الكتاب هواية لإهدار الوقت والتسلية وتحقيق أمجاد شخصية ومكاسب مادية .. ويجعل من الكتابة غاية في نفسها .. والنوع الثاني يقدر قيمة الكلمة ويجاهد بكتاباته من أجل التغيير .. ويعتبر الكتابة وسيلة لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة .. لنفسه ولمجتمعه .. لحاضره ومستقبله .. الكتابة بالنسبة له مشروع نهضوي .. يتجاوز الورقة والقلم .
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #51
              -


              السؤال السادس لآمنة أبو حسين :



              السؤال :

              شخصية في العالم تعتبرها نموذج يقتدى به ..من , ولماذا ؟

              كل انسان يؤخذ منه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم .. وليس في العالم اليوم من شخصية مثالية يقتدى بها في كل أمور حياتنا .. فحتى علماء الدين المعاصرين حول كل منهم علامة استفهام في قضية من القضايا .. لكن على المستوى التاريخي أحب الإقتداء الفكري والديني والعقلي والتحليلي .. بالإمام أبو حامد الغزالي .. فهو صاحب المشروع التاريخي لإحياء علوم الدين .. وكتاباته تربط بذكاء وسلاسة شديدة بين عالم الشهادة وعالم الملكوت .. حتى إن كثيرا من الذين عارضوا الإمام الغزالي لايستطيعون أن يستغنوا عن كثير من آرائه وكتاباته .. فهي ليست مجرد كتابات تقليدية عن الدين ولكنها مشروع متكامل لإحياء علوم الدين وأعتقد أن المشروع الفكري للإخوان المسلمين عالة على الإمام الغزالي رحمه الله .. هذا بالإضافة إلى أن الغزالي هو من اوائل العلماء الذين أعادوا للتصوف احترامه وجعلها اكثر التزاما بالكتاب والسنة المطهرة .. ومن عظمة شخصية الغزالي أن كثيرا من الفرق المتنازعة فيما بينهم تنازعوا على الإمام الغزالي .. لأن الإمام الغزالي رحمه الله في رأيي عو أعظم من تلك الفرق نفسها .. نحسبه كذلك لا نزكيه على الله والله حسيبه .
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #52
                [align=justify]أخي الحبيب،

                أسئلتي غير تقليدية!

                المثقف الذي يحمل هم غيره، يعمل على جبهات عدة .. وهذا يجعله يصطدم مع كل عناصر محيطه، بدءا من النظام وحاشيته، مرورا بالانتهازيين والنفعية، وانتهاء بالزعران والسرسرية ..

                كيف يتعامل الأستاذ محمد مع المحنة الناتجة عن الاصطدام بالنظام، وكيف يعالج الأذى الناتج عن اصطدامه بالزعران والسرسرية؟

                وما هو شعورك عندما يشتمك رجل دعيّ وقد خلا بشاشة حاسوب.. أو عندما تشهر بك امرأة سوقية ليس في محيطها رجال؟!

                أنا مهتم جدا بتجربتك في هذا المجال![/align]
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • نذير طيار
                  أديب وكاتب
                  • 30-06-2007
                  • 713

                  #53
                  أخي الأستاذ محمد شعبان الموجي:
                  ما أروع أن نتعارف على بعضنا البعض بهذا الشكل المفيد جدا.
                  أقف وقفة إكبار أمام مسيرة حافلة بالمقاومة والثبات والعطاء.
                  أما أسئلتي فأبدؤها بما يلي:
                  1- ألا تعتقد أن اختصاصك التقني أثر على منهجيتك في التفكير وتحليل المشكلات؟
                  2- كيف ترى المسافة بين حلم كبير راودك في طفولتك وواقعك اليوم؟
                  3- في إطار النقد الذاتي للحركة الإسلامية، ما هي خلاصة تجربتك؟
                  4- كيف تفسر انفتاحك الفكري على جميع مكونات الحالة الإسلامية، وتميزك بالوسطية والاعتدال في النظر إلى كثير من القضايا؟
                  5- أي شيء أثر فيك وكان قادما من الجزائر؟


                  تحياتي القلبية

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #54
                    هذا هو السؤال الأخير لأختنا الكبيرة مكانة وخلقا .. آمنة أبو حسين




                    7- علق على المقولة التالية ..
                    "من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير , ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء "




                    احترت كثيرا أمام التعليق على هذه المقولة .. لآني نظرت للمقولة تاريخيا .. فتمثل لي عظماء الشطر الأول من المقولة .. في شخصيات شريرة التمست عظمتها من الشر والتسلط واكتساب العظمة من عوامل خارجية عنها .. بسبب سلطة سيقت إليهم أو استولوا عليها بالقهر والغلبة .. أو بسبب مال اكتسبوه بالحرام والحيلة .. اواكتسبوه بالحلال لكنهم امسكوه لصلحتهم الشخصية حتى تضخم .. أو بسبب علوم من ظاهر الحياة الدنيا حصلوها بعقولهم الغريزية دون أن يعقلوها يعقولهم المكتسبة التي تكسبهم الرشد والهداية .. فكم من عالم غير عاقل سيصطرخ في جهنم قائلا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير .. أو عالم دين يسنطيل على الناس بعلمه ويحتقر كل صاحب رأي .. فهؤلاء يطلق عليهم عظماء مجازا .. لعظمة ما حصلوه .

                    أما العظماء الحقيقيون .. فهم الذين اكتسبوا العظمة .. من سمو نفوسهم وعلو همتهم ونبل غاياتهم .. هؤلاء هم الذين يدركون حقيقة أنفسهم .. ويعلمون أن فوق كل ذي علم عليم ، وأن الغنى غنى النفس ، وأن كل نعمة في هذه الدنيا ابتلاء من الله .. هؤلاء هم أصحاب الرسالات الحقيقيين .. هم الذين لايتظرون تحت أقدامهم .. هم الذين لاينظرون لجزء ضيئل من الصورة فيحكمون به على الصورة كلها .. بل العالم كله بخيره وشره بحلوه ومره بأمنه وخوفه .. ماثل بين أيديهم .. يرون في كل انسان مظهر من مظاهر عظمة الله في عباده .. وأن الناس تتكامل فيما بينها .. وأن العظيم يحتاج لعظماء حوله كي يدعون بدعوته .. ويتبنون آرائه .. ولذلك كان لكل نبي حواريوه .. ولكل عالم مريدوه .. ولكل حاكم بطانته .

                    وعلى قدر عظمة النبي يكون عظمة اصحابه .. وعلى قدر عظمة العالم تكون عظمة مريديه .. وعلى كل قدر عظمة الحاكم تكون عظمة بطانته .. وافحصوا اوراق التاريخ جيدا لتظهر لكم هذه الحقيقة ماثلة أمام أعينكم .

                    والعظماء الحقيقيون كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها .


                    شكرا استاذه آمنة على هذه الأسئلة القيمة
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #55
                      أهلا استاذي وأخي الحبيب د.عبد الرحمن السليمان

                      دي سؤال محرج في هذا السياق بخصوص المعاملة داخل السجن .. كيف كانت؟ هل كنت في مهجع مع نزلاء أم في "الانفرادي"؟ وكيف كنت تتغلب على الشعور بالضيق؟ هل كنت تقرأ سورة ياسين وتنفخها بوجه الظالمين؟ هل كنت تذكر في السجن؟




                      السجن هو السجن .. ولاتوجد معاملة حسنة داخل السجون .. وإنما المقارنة دائما بين السىء والأسوأ والأكثر سوءا .. ربما الإستثناء الوحيد للمعاملة الحسنة فى سجون مصر .. هي لتجار المخدرات ولصوص المال العام .. الذين ينفقون ببذخ على ضباط وجنود السجن .. وربما الحالات الإستثنائية اللحظية للمعاملة الحسنة داخل السجن هي تلك التي يرى فيها السجان شيئا ذات قيمة في يديك .. فيظل يراودك عما بيديك حتى يستولى عليها ثم يعود لخسته وعدم مروءته .

                      وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة ودقيقه .. فإن أحوال السجون سيئة للغاية وأنا للأمانة أتحدث عن فترة السادات .. وإن كنت أسمع أنها في فترة مبارك أكثر سوءا .. ويختلف كل سجن عن الآخر .. فلكل سجن مزاياها وعيوبه .. والسجين المعتقل يختلف عن السجين الجنائي .. السجين الجنائي له لوائح تحكم ماله وماعليه .. أما السجين المعتقل فمستباح وليس له حقوق .. إلا مايجود به النظام عليه .. وهم غالبا ما يفصلون السجين الجنائي عن المعتقلين حتى لاتفسد أخلاقه ههههههه .. ويتحول إلى متطرف معاد للنظام .. وإن كان الفصل هنا بكل تأكيد في صالح المعتقلين .. فما يحدث في صفوف السجناء الجنائيين يؤكد على أن نظام السجن كحكم قضائي لمدد طويلة هو نظام فاشل .. ويكفي أن تعرف أنه من المعتاد جدا .. أن تسمع بين الفينة والأخرى زغاريد وطبل وزمر .. وعندما تسأل الضابط أو الشاويش .. مالذي يحدث .. يقول لك أبدا هذا فرح بمناسبة زواج اثنين من السجناء .. والمهر هو قاروصة سجائر .

                      وأما عن السكنى داخل السجون .. فالأمر يختلف من سجن لآخر .. ولكن يكفي أن تعرف مثلا أن نصيب الفرد فى اماكن الحجز .. لايتجاوز المساحة التي تقف فيها على قدميك .. بل قد تزدحم غرف الحجز حتى لاتكفي للوقوف معتدلا .

                      وأما في السجون الدائمة .. فيبلغ نصيب الفرد مقدار ماينام دون أى مجال للحركة .. باستثناء بعض الأماكن التي كان يحيطها صف واجد من الطوب الأحمر .. وكانت بمثابة الحمام أو المطبخ .. وكان في الغالب يستولي عليها شخص .. ثم يبيعها بعدد من علب السجائر .. وهناك سجون حديثة بناها السادات لخصومه السياسيين وتتميز بالبناء الحديث والسكن فيها اكثر راحه لاسيما وأنها تتضمن دورة مياه نظيفة نسبيا .. غير أن هذه السجون تتولى أمرها جهات التحقيق .. وماادراك ماجهات التحقيق التي يتحول فيها ضابط تافه إلى اله أو أو نصف إله والعياذ بالله .. وفيها يكون الضرب والصعق وكل أنواع التعذيب المهينة .

                      أما غرف السجن الإنفرادية . فهذه تكون تكون إما لشخصيات خطرة جدا .. أو سجناء يتم عقابهم بسبب الشغب داخل السجن .. وفيها مالاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال انسان .. من صنوف التعذيب والإهانة .. وأبشعها في نظري أن يجبرك شخص حقير على تسمية نفسك باسم انثى .. ثم ينادي عليك باسمها .. وغالبا ما كان يفشلون في اجبار المعتقلين على هذا الأمر .. مما يزيد من الإبتلاء .. والحمد لله لم احبس انفرادي أبدا .. لآنني لم اكن مشاغبا .

                      والحديث يطول بنا جدا .. لأن هناك تفاصيل كثيرة جدا ومؤلمة جدا .. ومقززة جدا .. ولكن اختم حديثي هنا بمشهد واحد من هذه المشاهد يكفي للتعبير عن الأمر كله :

                      عندما دخلت احدى الزنازين في سجن قديم جدا وقذر جدا .. هو سجن الزقازيق الذي بناه الإنجليز زمن الإحتلال .. كانت الزنزانة فارغة وموحشة .. وليس فيها إلا انسان منكفىء على نفسه .. وقطعة براز ( أعزكم الله ) بجواره
                      .. وبعد أن ألقيت عليه السلام .. عرفت منه أنه صيدلاني .. وعندما ابتسمت له وسألته .. ماهذا : فقال هذا هو الحمام ..
                      غير أنهم قد وعدوا بفسحة .. للخروج إلى الحمام الحقيقي .. ابتداء من الغد .. ولكن رحمة الله كانت واسعه .. فقد أغدقوا علينا بجردلين أو دلويين من البلاستيك .. واحد ملأوه بمياه الشرب .. وآخر للتبول والتبرز هكذا دون ساتر .. وبدأوا بعدها في منحنا فسحة لمدة خمس دقائق .. يحمل فيها احدنا جردل المياه لإعادة ملئه .. والآخر لأفراغ مابه من أذى .. وفي اثناء هذه الفسحة .. التي كان يشرف عليها ضابط كبير .. كانوا يمطروننا بوابل من السباب والضرب .. وتذكرت وقتها جميعات حقوق الحيوان .. وأيقنت أن هؤلاء الحكام يستحقون بالفعل الضرب بالرصاص .

                      ولكن الصورة لم تكن قاتمة إلى هذا الحد .. فضحكتنا وسخريتنا لم يكن لينقطع أبدا .. ولهذا حديث آخر .

                      وفي جعبتي الكثير والكثير من المآسى .

                      شكرا استاذنا الكريم .
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • مصطفى بونيف
                        قلم رصاص
                        • 27-11-2007
                        • 3982

                        #56
                        الأستاذ الفاضل الموجي ..هو أنا أحبك من شوية !!!!!

                        يبدو لي أن علاقتك بأستاذنا الفاضل ثروت الخرباوي خاصة جدا ومميزة ..أليس كذلك ؟؟؟.
                        أحب أن أعرف مواقفك ورأيك في الشخصيات التالية بصراحة :

                        1- الأستاذ عمرو خالد.
                        2- الشيخ محمد الغزالي رحمه الله .
                        3- المفكر الإسلامي سيد قطب رحمه الله .
                        4- الشاعر أحمد مطر .
                        5- الشاعر نزار قباني .
                        6- الفنان عادل إمام .
                        7- أم كلثوم .
                        8- الملك فاروق .
                        9- الصحفي مفيد فوزي .
                        10- الخميني .
                        11- نجيب محفوظ
                        12- جمال مبارك .

                        ملحوظة هامة : الشخصيات أختيرت بعناية فائقة ..

                        نلتقى في اسئلة أخرى ....
                        التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى بونيف; الساعة 28-04-2008, 23:30.
                        [

                        للتواصل :
                        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                        أكتب للذين سوف يولدون

                        تعليق

                        • mmogy
                          كاتب
                          • 16-05-2007
                          • 11282

                          #57
                          السلام عليكم ورحمة الله

                          أبدأ في الرد على أسئلة استاذي وأخي الحبيب منذر بهاني ومعذرة عن التأخير بسبب مشاكل لدي في الإتصال بالشبكة .


                          السؤال الأول :




                          1 - كيف ترى دورة الحركه الأدبيه العربيه بكل افرعها في ظل الهيمنه الأمريكيه ؟





                          وجوابي هو :


                          أولا : لابد وأن نسجل حقيقة لايختلف عليها اثنان .. وهي أن الحركة الأدبية العربية حركة مريضة مرضا عضالا .. والسبب هو كثرة الدخلاء على الساحة الأدبية .. مع ندرة النقاد الحقيقيين الذين يستطيعون التمييز بين الغث والسمين .. وانتخاب الأفضل دائما الصالح للطباعة والنشر .. الآن اختلف الأمر وكان من الآثار السلبية للنشر الإلكتروني الأنتشار السريع غير المشروط وغير الملتزم بالقواعد الأدبية .. للكثير من المحاولات الأدبية التي لاترقى بحال لأن تكون نصوصا أدبية معتمدة .. ومع هذا الإغراق في الأعمال الأدبية والمحاولات الأدبية .. ضاعت الذائقية الأدبية للقارىء .. وفقد الأدب من ثم تأثيره الذي كان في السابق محركا للجيوش وللمقاومة .. وباعثا على النهضة والعمل الجاد .

                          وبالتالي فلابد أولا من الفرز عن طريق نقاد حقيقيين لايخشون لومة لائم .. هذا قبل أن نتحدث عن الهيمنة الأمريكية أو غيرها .


                          ثانيا : يتأثر الأدب والأديب .. بكل ماحوله من أحداث تصنع له ثقافته وأفكاره التي يضعها فى قوالب أدبية شعرا أم نثرا .. وبالتالي فإن المشكلة تكمن اساسا في تعدد الثقافات الضارة والمدمرة والمؤثرة والتي هي بمثابة البذرة التي تنبت لنا أدبا .. فلدينا ثقافة السلطان والنفاق للسلطة .. وثقافة المعارضة وثقافة النضال والجهاد وثقافة السلام والإستسلام وثقافة الشباك بلغة أهل السينما .. وتتضمن ثقافة الجنس وثقافة البطولات الزائفة .. ولدينا كذلك ثقافة الإنتشار التي تعتمد على الإنتشار الكمي دون الإهتمام بالكيف .. وثقافة الكفر والإلحاد .. وثقافة تجميل وجه الغرب وامريكا والتقارب الحضاري بالشروط الغربية .

                          فأى حركة أدبية عربية تريد أن نرصد دورتها وأي حركة أدبية عربية تريد أن نرصد تأثرها بالهيمنة الأمريكية وبالتالي تأثيرها العكسي على ثقافة النشء وثقافة الجماهير ؟؟

                          لكن على العموم .. أستطيع أن أقول بأن الكثير من أدباء العرب يخربون أدبهم بأيديهم وأيدي الإستعمار الذي يرصد هو والحكومات العميلة .. اموالا طائلة لشراء ذمم الأدباء والصحفيين والإذاعيين ورواد صناعة السينما والمسرح .. والخطورة أننا كثيرا ما نهمل خطورة الأفكار التي تدس كالسم فى العسل .. ونركز فقط على خطورة المشاهد أو النصوص الإباحية الواضحة .


                          ومادامت الحركة الأدبية العربية فيها كل هذه المتناقضات .. وتفتقر إلى مؤسسة جامعة مانعة .. تحدد اتجاهاتها وتهذب من قوتها .. فإننا نستطيع أن نؤكد أن الأدب العربي سائر إلى مصير مجهول لايستطيع أكبر النقاد والباحثين التنبؤ بمستقبله لا على المدى القريب ولا البعيد .

                          ومعذرة لكوني غير متخصص .

                          شكرا استاذنا القدير
                          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #58


                            السؤال الثاني للأستاذ منذر بهاني



                            2 - ما هي مقومات الصمود لدى المثقف العربي في ظل العولمه ؟


                            وجوابي هو :

                            طبعا من أهم تلك المقومات ايمان المثقف بمرجعية معصومة وثوابت غير قابلة للتغيير .. مع قدرته على التمييز بين ماهو ثابت وبين ماهو متغير .. حتى لايبيع ماهو ثابت بثمن بخس باسم التجدد والتغيير .. ولا يجمد على المتغير فيخرج من حركة التاريخ .

                            شكرا لك
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #59



                              3 - هل ترى توافقا وانسجاما بين ما يسمى العلمانيه والدين في مواجهة الغزو الثقافي ؟


                              كيف يمكن أن يكون للعلمانية دور في مواجهة الغزو الفكري وهي نفسها أهم تجليات الغزو الثقافي ؟؟؟؟
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #60
                                سؤال الأستاذ منذر بهاني الرابع هو :



                                4 - كيف السبيل لحل ألإشكاليات والتناقضات بين الفكر المبني على مفاهيم قديمه ومن ينادون بالحداثه ( دينيا , إجتماعيا , سياسيا , )؟


                                أعتقد أن الحل يكمن في قدرتنا على التمييز بين الثابت والمتغير في كل تلك المجالات .
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X