عبدالرحمن السليمان
أخي الحبيب،
أسئلتي غير تقليدية!
أخي الحبيب،
أسئلتي غير تقليدية!
المثقف الذي يحمل هم غيره، يعمل على جبهات عدة .. وهذا يجعله يصطدم مع كل عناصر محيطه، بدءا من النظام وحاشيته، مرورا بالانتهازيين والنفعية، وانتهاء بالزعران والسرسرية ..
كيف يتعامل الأستاذ محمد مع المحنة الناتجة عن الاصطدام بالنظام، وكيف يعالج الأذى الناتج عن اصطدامه بالزعران والسرسرية؟
وما هو شعورك عندما يشتمك رجل دعيّ وقد خلا بشاشة حاسوب.. أو عندما تشهر بك امرأة سوقية ليس في محيطها رجال؟!
أنا مهتم جدا بتجربتك في هذا المجال!
استاذنا وأخونا الحبيب / دكتور عبد الرحمن السليمان
اعتذر عن تأخري
واسمح بأن أقول بأن كل صاحب نشاط سياسي أو ديني معارض للنظام .. معرض للإعتقال والحبس وتلفيق التهم والضرب على القفا والصعق بالكهرباء وأقل شىء امتهانه والحط من كرامته .. وقد نجح النظام الحالي في كسر شوكة القوى الوطنية والدينية المعارضة وذبحها بسكين بارد بعد أن استغل الهامش الديمقراطي وضجيج صحف المعارضة كساتر أو عباءة يتدثر بها وهو يرتكب ابشع الجرائم التي يكسبها شرعية زائفة .. حتى يذبح معارضيه بالقانون .
ولذلك فنحن نجازف حينما نكتب عن فساد النظام الحاكم ولا نعرف ماذا يمكن أن يسفر عنه الوجه القبيح للنظام .. ونترك الأمر لله تعالى .
أما بالنسبة للزعران والسرسية .. فأعتقد أننا نخطىء كثيرا عندما نمنحهم شرف الحديث عنهم .. فهي تمنحهم قيمة لايستحقونها .. ولكن عذرنا في ذلك ضرورة التصدي لكل تلك الظواهر السيئة التي ظهرت في حياتنا السياسية والثقافية والفكرية
شكرا استاذي وأخي الحبيب
تعليق