"الطفل"بين الواقع والرمز في "حين تتعانق الأكف "للقاصةوسام دبليز / دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    "الطفل"بين الواقع والرمز في "حين تتعانق الأكف "للقاصةوسام دبليز / دينا نبيل

    الطفل بين الواقع والرمز في " حين تتعانق الأكف "
    للأديبة / وسام دبليز
    توطئة:


    كانت ثلاثينات القرن المنصرم شاهدة على أحد التحولات الجذرية التي أرساها سيجموند فرويد في مثلثه ( الهو – الأنا – الأنا العليا ) ؛ فقد ظهر جاك لاكان الذي أثث لرسالته الجديدة " العودة إلى فرويد " ، والتي حاول من خلالها إعادة قراءة نظريات فرويد للوقوف على مثالبها واستخراج محاسنها بل وإعادة تصحيح بعض المفاهيم الفرويدية . وقد استفاد لاكان من إسهامات اللسانين أمثال ياكوبسون ودي سوسير لاسيما في ثنائية ( الدال – المدلول ) وهو ما كان يفتقده فرويد وقتها ، فكان خروج لاكان بثلاثية جديدة معتمدة على ثلاثية فرويد في تحليل النفس البشرية من ناحية ومن ناحية أخرى على إسهامات اللغويين ، فكانت ثلاثية ( الواقعي – الرمزي – المتخيّل ). فإذا كان يتمثل الواقعي في أنه ( ما هو موجود ، موجود من قبل ، بعيداً عن متناول الذات ، سواء كان موضوعاً فيزيائياً أم صدمة جنسية [...] إنّ الواقعي هو ذلك الذي يعود دائماً إلى المكان نفسه)[1] ، فإن المتخيل ذو عالم (متغير إذا ما أطللنا عليه من نوافذ الخيال التي لا حصر لها)[2] فإنه القوة الحيوية ذات السلطان التي يعجز المرء عن الوقوف على مداها ، فكانت ( طريقة الرمزية التي يقوم الرمز فيها على التوافق بين المادة المحسوسة والفكرة المتخيّلة)[3]. فالرمزية تغوص في أعماق النفس البشرية وفي غيابات العقل الباطن معبرة عن العواطف المكبوتة عبر رموز تحيل عليها ، حيث لا ترقى اللغة إلى التعبير عنها إلا عن طريق الإيحاء .

    وتتعدد معاني الرمز الواحد بين المجتمعات نظراً لاختلاف الموروث الثقافي والأيديولوجيا لدى ذلك المجتمع ، وأحد هذه الرموز هو ( الطفل ) . كثيراً ما يستخدم الطفل كرمز في الأدب العربي بدلالات متعددة منها السياسي كرمز للصمود والمقاومة وولادة الأجيال الجديدة ذات الهموم الثقال ، وهناك من استخدمه كرمز اجتماعي لاظهار مآسي الحروب أو للبراءة والسلام وهناك من استخدمه كرمز ذاتي لصيق بالذات المبدعة ذاتها لإظهار حالات الفرح أو الحزن أو الحب الخاصة به ، وهكذا ( يرى الرمزيون أنّ الصور يجب أن تبدأ من الأشياء المادية [... لتعبر] عن أثرها العميق في النفس ، في البعيد من المناطق اللاشعورية ، وهي المناطق الغائمة الغائرة في النفس)[4] معتمدة في ذلك على حدس المتلقي مما جعل تأويله يختلف من متلقٍ لآخر .

    وفي قصة " حين تتعانق الأكف " للأديبة السورية وسام دبليز ، تظهر للعيان تلك اللمسات الرومانتيكية المتمثلة في مصاحبة البطلة لأحزانها وانزوائها على ذاتها والغوص في التأمل والذكريات المؤلمة وإيثار التضحية من أجل الآخرين إلى جانب اللغة الشعرية المسيطرة على النص ، إلا أنّ الكاتبة قد جنحت إلى استخدام ( الطفل ) في القصة بمفهومه الواقعي منذ الاستهلالية لتنتقل سريعاً إلى ذلك ( الطفل ) الرمزي مصورة مراحل تكوينه ثم ولادته ثم وأده لتنتهي القصة على الخوف من ولادته من جديد . وفي هذا المقال ، يتم تناول ذلك الطفل الرمزي ومدلولاته وعلاقته بالطفل الواقعي في النص.

    المحاور :



    1- الطفل الواقعي
    2- الطفل الرمزيّ
    3- ( الكف ) كرابط بين الطفل الواقعي والطفل الرمزي


    1- الطفل الواقعي :

    تفتتح الكاتبة النص باستهلالية واقعية لا تخفى على القارئ ملابساتها : " هو نبضٌ منكَ ينبض ألقاًبين أناملي السمراءالمرتجفة، هو ابنك بين ذراعي .." ، فهذا مشهد ولادة حقيقية في إحدى المستشفيات لطفل صغير ، تأخذه الراوية بين ذراعيها ، مما يستنتج منه المتلقي أنها ربما تكون طبيبة بسبب تواجدها في غرفة العمليات . تنتقل الراوية بهذا الوليد بين عالمين متناقضين ( عالم معقّم واقعي – عالم حالم خيالي) .

    ** العالم المعقّم الواقعي : حولها حيث العمليات الجراحية والمشارط والخيوط والدماء والمعقمات والمحاليل ، فهو مكان حسي يكون التلامس فيه بحساب خشية التلوّث ، يصير البطل فيه هو الطبيب الذي يكتنف الجميع برعايته ، والذي كان ظهور الطفل الواقعي فيه أهم ما يميّزه .

    ** العالم الحالم الخيالي : الذي ينقله الطفل إلى البطلة من خلال حواسها ( النبض – الرائحة – الضم - التقبيل ) والتي تستشف من خلالها ذلك الحبيب المغيّب بعيداً . وهي بذلك تعتمد على الذاكرة الحسية لديها في الربط بين هذا الوليد ووالده – حبيبها ، فتلك المشهدية في الوصف من خلال المقارنة بين الولد وأبيه : " هو نبضٌ منكَ ينبض ألقاًبين أناملي السمراءالمرتجفة.. ،هي رائحتك تتسلل كالعطر إلى رئتي فأمتلئ بك،أضمه إلى صدري أنا التي لم أستطع الاقتراب من صدرك ذات لحظة ، أُقبل برقّةبياض أصابعه الصغيرة .. "جسدت ذلك العالم الخيالي ومنحته إمكانية الوجود بشكل مختزل في ذلك الطفل.
    يشبه ذلك الاعتماد على الذاكرة الحسية وما يخلفها من تداعٍ للذكريات ما قام به مارسيل بروست في رائعته " البحث عن الزمن الضائع " حينما اجتر ذكريات ملأت أجزاء أكبر رواية عالمية من خلال تذكره ماضيه عند تناوله الشاي مع بسكويت الماندرين !.
    إذن ، فلا يخفى على المتلقي دور ذلك الطفل (الحقيقي ) في الاسترجاع الذي استعانت به الكاتبة والذي تأخذ منه بعد ذلك منطلق السرد في القصة .

    2- الطفل الرمزي :

    "تألم جنيني يرجى الحضور إلى قسم العمليات فوراً .."
    يأخذ الطفل ( الرمزي ) دورين أساسيين في القصة ، ( الطفل الموؤود ، الجنين ) لكن في كلتا الحالتين يرمز الطفل إلى علاقة الحب بين البطلة الراوية وحبيبها – والد الطفل الحقيقي .

    ** الطفل الموؤود : وقد أصّلت له الكاتبة بمهارة منذ بدء الاسترجاع بشكل منطقي ، إذ لا يوجد طفل بلا زواج أو دون التقاء حسي بين رجل وامرأة ، فكان هذا ( الالتقاء ) الروحي بين البطلة والبطل : " يوم أمسك خُنصرُ يدك اليمنى خُنصر يدي اليسرى ثمامتدى بنصر يدك ليمسك ببنصر يدي اليسرى، كانت المرة الأولى وكنا نتذوقُطعماً جديداً للحب حين يضجُ صخباً في أنحاء الجسد " ، لذا فهذا الحدث هو أهم ما في القصة لذا حملت القصة عنوان " حين تتعانق الأكف " ذلك العناق الروحي الذي كان كافياً لظهور ذلك الجنين بداخل البطلة ليبدأ طفلاً يتغذى من روحها قبل دمائها :" فيقطّع كل ما يثبّتُالقلب من شرايين ويتركه كعصفور يرتطم بقفصه في محاولةٍ للخروج ".

    ومالبث أن عومل هذا الطفل بالرفض وكأنه ابن سفاح ، وكأن الحب جريمة محرّمة ، فبدلا من علاجه بالزواج عولجت بالتفريق بين الاثنين فكان مصير هذا الطفل الوأد " السعادة التي كُتب لها أن تُجهض قبل أنتَكتمل حين لمح والدي وهو بسيارته بريقاً يشع من أعيننا وطفلاً بريئاً يكادينبثقُ من تعانق كفينا " ، فكان العلاج الخاطئ من جنس ذلك الطفل : " الكف الذي ضربني إياه والدي أمامك ما زال حتىالآن مطبوعاً على وجهي.."، إنه ذلك الكف الكبير الذي فرّق بين كفين صغيرين ليقتل ما نبت بينهما من عاطفة بريئة لم تجد الرعاية الكافية لها ، بل قوبلت بالصفع والرفض :" وبات منذ تلك اللحظة اسمك محرّماً في سماء عائلتي ."

    ** الجنين : هو الذي أشارت إليه الكاتبة في أول القصة "تألم جنيني يرجى الحضور إلى قسم العمليات فوراً .." ، وهو ذاته الذي تخشى عليه التكوّن حتى اكتماله طفلاً كي لا يعاني مرارة اليتم مثلها عندما فقدت أباها ، أو الرفض كما الطفل الأول ، لقد كان هذا الجنين بمدلوله على الحب الكامن متكوناً ساكناً بداخل البطلة:" بيدي هذه مسحتك من حياتي وطلبتُ منك الابتعاد خوفاً على قلب أمي المريض .. لكني اليوم حين لمست طفلك شعرت أني ألمسك للمرةالثانية وأني لم أنسك يوماً " ، فيستحيل أن يجزم القارئ بأنها لمّا مسحته من حياتها كانت قد محته تماماً ، وإنما هو كالجنين المستكين في انتظار تعانق جديد للأكف كي يبدأ بالنمو مرة أخرى ، لذا ختمت القصة : " أردت مصافحتك لكني هربت خوفاً من ولادة طفلٍثانٍ يولد مسبباً فجيعةً أخرى من تعانق كفينا" .لأنه ذلك العناق الذي يعطي الدفء والاستقرار لذلك الجنين كي ينضج وينمو مجددا .

    3- ( الكف ) كرابط بين الطفل الواقعي والطفل الرمزي :

    إنه " الكف " هو ذلك الرابط بين الطفلين في القصة ، وإذا نظر المتلقي إلى تلك اللفظة ودلالاتها ، يرى أن الكاتبة قد وظّفتها بأكثر من شكل تبعاً لمدلولاتها اللغوية ، فالكف هو اليد وما لتلك الوحدة السيميائية من دلالات مثل : (الدفء – التلامس – الإحاطة – القرب – بعث الحياة – والعناق / الذي أضافته الكاتبة لهذه الوحدة ) وكل هذه الدلالات تخدم الفكرة الرئيسة حول رعاية الطفل سواء بمعناه الواقعي وما أدى بذلك إلى استعادة الذكريات من الذاكرة الحسية المرتبطة بمجسّات الكف لتتذكر حبها القديم ، أو بالمعنى الإيحائي المتمثّل في الطفل الرمزي ( الحب ) الذي نبض من تلاقي كفها بكف حبيبها .

    كذلك استخدم الكف لدلالات أخرى مثل ( المنع – الحبس – الصدّ – الضرب – الإيلام - التفرقة ) وهي التي أدت إلى وأد الطفل الرمزي ( الحب ) الأول حينما ضربها والدها ، وحينما رفعت كفها بوجه من تحب لتبعده عنها :" وددت للحظات كثيرة أن أقطع يدي التي كانت السببفي كل خساراتي، إذ خسرت حباً من نقاء مات بين أصابعي وخسرت أباً مات وهويرفضُ النظر في عيني" ، فهذه الجملة المحورية في القصة هي التي تدلل على وظيفة الكف في النص ، فيقدم ثنائيات ( القرب – الإبعاد ) ( الإحياء – الإماتة ) وغيرها من خلال الطفل كوحدة واقعية وكوحدة رمزية .

    خاتمة :

    رغم السمة الرومانتيكية الطاغية التي يتسم بها النص وذلك الانطباع المؤلم الشجي الذي تتركه الكاتبة من خلال السرد الشيق واللغة الشاعرية إلا أنّ الكاتبة استطاعت توظيف أدوات جديدة مثل الرمز والذي لا يمكن البت أنه لا يرتبط بالواقع ، بل هو لصيق به وحلقة الوصل بين الواقع والخيال ، فاستخدمت الطفل بمدلولاته بالصورة الواقعية والصورة الرمزية رابطة كليهما " بالكف " الذي يمثل وحدة سيميائية محورية في النص . لقد تمكنت الكاتبة من توصيل رسالتها والانطباع الذي تريد بعثه في القارئ باحترافية محافظة في ذلك على التكثيف الشديد للنص والتركيز المنصب على بؤرة الحدث .

    الإحالات :

    1- فرويد وبروست ولاكان (قصة نظرية) : مالكولم بوي ، ترجمة : عبدالمقصود عبد الكريم،المركز القومي للترجمة ، القاهرة ، ط1 ، 2009 ، ص 150
    2- مدخل إلى مناهج النقد الأدبي: مجموعة من الكتاب ، ترجمة: د / رضوان ظاظا ،عالم المعرفة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، الكويت ، مايو 1997 ، ص 105
    3- مدارس النقد الأدبي الحديث: د/ محمد عبد المنعم خفاجي ، الدار المصرية اللبنانية ، القاهرة ط1 ، 1995 ، ص 167
    4- النقد الأدبي الحديث: د/ محمد غنيمي هلال ، نهضة مصر ، القاهرة ، ط8 ، مارس 2009، ص 392
    التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 13-05-2012, 08:59.

  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    ما شاء الله اديبتنا الناقدة الكبيرة
    دينا نبيل

    هذا عمل جبّار ومجهود كبير جدا نتج عنه هذا الكم التحليلي لــ :
    الطفل بين الواقع والرمز في " حين تتعانق الأكف للأدبية المتميّزة وسام دبليز

    بوركت ناقدتنا الجميلة دينا نبيل
    مزيدا من الألق في مشوارك الادبي
    والنجاح في حياتك الخاصة.


    تقديــــــري


    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • دينا نبيل
      أديبة وناقدة
      • 03-07-2011
      • 732

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
      ما شاء الله اديبتنا الناقدة الكبيرة
      دينا نبيل

      هذا عمل جبّار ومجهود كبير جدا نتج عنه هذا الكم التحليلي لــ :
      الطفل بين الواقع والرمز في " حين تتعانق الأكف للأدبية المتميّزة وسام دبليز

      بوركت ناقدتنا الجميلة دينا نبيل
      مزيدا من الألق في مشوارك الادبي
      والنجاح في حياتك الخاصة.


      تقديــــــري


      الغالية أ / سليمى السرايري ..

      كل التقدير لكِ على قراءتك وتعليقك الجميل .. وإنما أنا متعلمة لا أزال أخطو خطواتي الأولى بين أيديكم

      لكِ مني خالص الامتنان والود .. وأشكرك على دعواتك الصادقة .. والزهور

      تحياتي

      تعليق

      • ظميان غدير
        مـُستقيل !!
        • 01-12-2007
        • 5369

        #4
        مجهود رائع وسعي مشكور بإذن الله
        استاذتنا الرائعة دينا نبيل
        تشوقت لقراءة القصة فلقد قرأتها هنا من رؤيتك النقدية فحسب
        شكرا لهذا الاثراء
        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

        صالح طه .....ظميان غدير

        تعليق

        • سالم وريوش الحميد
          مستشار أدبي
          • 01-07-2011
          • 1173

          #5
          الأستاذة الراقية دينا نبيل
          لي عودة مع هذا النوع من النقد الذي يتناول سيكولوجية القص
          وهو من أكثر أنواع التحليل النقدي التي تستهويني دراستها
          وقد قرأت النص قراءة أولية لأستوعب المفهوم العام لنص الأستاذة وسام
          ولن تفوتني مثل هذه الوجبة الدسمة
          تقديري لك وامتناني الكبير
          على الإنسانية أن تضع حدا للحرب وإلا فسوف تضع الحرب حدا للإنسانية.
          جون كنيدي

          الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
            مجهود رائع وسعي مشكور بإذن الله
            استاذتنا الرائعة دينا نبيل
            تشوقت لقراءة القصة فلقد قرأتها هنا من رؤيتك النقدية فحسب
            شكرا لهذا الاثراء

            غدير الشعر .. أ / ظميان غدير الفاضل ..

            كم أنا ممتنة إليك سيدي لدخولك متصفحي وقراءة قلمي المتواضع ..


            والحقيقة أن القصة رائعة للغاية ولغتها تسبي من يقرأها إلا أنّ تمكن القاصة الجميلة وسام دبليز من أدوات القص لم يجعل قدمها تنزلق في هكذا منعطف فلم تنجرف مع اللغة إلى الحد الذي يخرج النص من سرد إلى شعر ، فقد أحسنت وأجادت ..


            وإليك سيدي الفاضل رابط القصة :



            تقديري لك شاعرنا الرائع ..
            تحياتي

            التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 10-05-2012, 22:08.

            تعليق

            • سعد المصراتى مؤمن
              أديب وكاتب
              • 25-10-2009
              • 149

              #7
              الاستاذة القديرة/دنيا
              السلام عليكم
              اشكرك على هذا الموضوع الرائع , حقيقة كنت لااهتم بقرأة النقد , وهذا عيب فى وعند مراجعة موضوعك عن الاديبة
              (وسام ) فطنت الى ان هناك اشياء قد تكون بجانبك ولاتهتم بها وهى مهمة , مما جعلنى اكاد التهم كل مؤلفاتك
              لحسن الأداء والتقديمhttp://www.almolltaqa.com/ib/showthr...-%C7%E1%CD%D1-...
              احييك واشكرك **

              تعليق

              • دينا نبيل
                أديبة وناقدة
                • 03-07-2011
                • 732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
                الأستاذة الراقية دينا نبيل
                لي عودة مع هذا النوع من النقد الذي يتناول سيكولوجية القص
                وهو من أكثر أنواع التحليل النقدي التي تستهويني دراستها
                وقد قرأت النص قراءة أولية لأستوعب المفهوم العام لنص الأستاذة وسام
                ولن تفوتني مثل هذه الوجبة الدسمة
                تقديري لك وامتناني الكبير

                أ / سالم وريوش الحميد .. الناقد المتألق ..

                أشكرك على مرورك الأوليّ .. وأنتظر عودتك للنقاش أو لنقد مقالي ، فأنا أرى أن مقالا نقدياً بلا نقاش يصبح عديم الفائدة ..

                لك تقديري على مرورك .. وفي انتظارك ..

                تحياتي

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سعد المصراتى مؤمن مشاهدة المشاركة
                  الاستاذة القديرة/دنيا
                  السلام عليكم
                  اشكرك على هذا الموضوع الرائع , حقيقة كنت لااهتم بقرأة النقد , وهذا عيب فى وعند مراجعة موضوعك عن الاديبة
                  (وسام ) فطنت الى ان هناك اشياء قد تكون بجانبك ولاتهتم بها وهى مهمة , مما جعلنى اكاد التهم كل مؤلفاتك
                  لحسن الأداء والتقديمhttp://www.almolltaqa.com/ib/showthr...-%C7%E1%CD%D1-...
                  احييك واشكرك **
                  أ / سعد المصراتي مؤمن ..

                  كم أنا سعيدة بكلماتك هذه ، وأتمنى أن أكون كما تفضلت بالذكر ..

                  ولكن في الحقيقة وبعيد عن مقالي هذا ، إنّ النقد سيدي الجليل هام وضروري للغاية ، فكم من النصوص أهملت ولا يشعر القارئ بأهميتها أو بجمالها إلا حينما يتناولها القلم بالنقد ، فالنقد خادم للأدب وليس معول هدم كما يتخيل البعض ..
                  فأشكر هذا النص الجميل للمبدعة وسام الذي أثار قلمي للكتابة ولربما غيّر بعض المفاهيم حول النقد ..

                  لك تقديري الجمّ وامتناني..

                  تحياتي

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    الأميرة دينا.. أعجبني ما قرأت هنا ...

                    لكن غاليتي لم تغير لونك؟ أتودين مغادرتنا أم ماذا؟ ...

                    سنشتاق لك ولإشراقاتك النقدية كثيرا...

                    مودتي وتقديري.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • دينا نبيل
                      أديبة وناقدة
                      • 03-07-2011
                      • 732

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                      الأميرة دينا.. أعجبني ما قرأت هنا ...

                      لكن غاليتي لم تغير لونك؟ أتودين مغادرتنا أم ماذا؟ ...

                      سنشتاق لك ولإشراقاتك النقدية كثيرا...

                      مودتي وتقديري.
                      الغالية ريما ريماوي ..

                      أشكرك على مرورك وسؤالك عني وعن لوني حبيبتي ..

                      لا طبعا لن أغادركم ولا أفكّر بهذا مطلقا .. إنما هي كانت إعادة حسابات من جديد وتنظيم ليس أكثر .. ولكن أنا هنا حمدا لله بينكم اتعلم منكم ..

                      تقديري لكِ غاليتي على اهتمامك .. كوني بخير

                      تحياتي

                      تعليق

                      • وسام دبليز
                        همس الياسمين
                        • 03-07-2010
                        • 687

                        #12
                        يا لحظي مع هذا النت
                        كنت أخر من يقرأ هذا التحليل للقصة
                        واقرأ من جديد شيئا جديدا في قصة أنا كتبتها
                        ربما هذا ما يميز الناقد حين لا يترك صغيرة إلا ويحللها
                        دامتي بخير استاذة دينا وشكرا والف شكرا
                        ابهجت قلبي

                        تعليق

                        • دينا نبيل
                          أديبة وناقدة
                          • 03-07-2011
                          • 732

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة وسام دبليز مشاهدة المشاركة
                          يا لحظي مع هذا النت
                          كنت أخر من يقرأ هذا التحليل للقصة
                          واقرأ من جديد شيئا جديدا في قصة أنا كتبتها
                          ربما هذا ما يميز الناقد حين لا يترك صغيرة إلا ويحللها
                          دامتي بخير استاذة دينا وشكرا والف شكرا
                          ابهجت قلبي
                          الغالية وسام دبليز ..

                          بل أنت عروس هذا النص الجميل .. ربي يحفظك أستاذتي

                          نعم ربما الناقد يبحث عن أشياء لم تخطر ببال الكاتب .. لذا فقراءته أحيانا تكون إضافة وإحياء لمعانٍ جديدة بالنص ..

                          أتمنى أن تروقكِ القراءة سيدتي .. ولكنه قلمي المتواضع ..

                          لك تقديري

                          تحياتي

                          تعليق

                          • غسان إخلاصي
                            أديب وكاتب
                            • 01-07-2009
                            • 3456

                            #14
                            أختي الكريمة دينا المحترمة
                            مساء الخير
                            جزاك الله كل الخير .
                            كنت موضوعية حاذقة في عملية الربط بين القصة للأخت وسام وعلم النفس بكثير من الحرفية ،ولكن :
                            تمنيت لو وضحت لنا وجهة نظرك بالقصة ،وبكل ما أوردت القاصة فيها من وجهات نظر لها علاقة بعلم النفس ،الذي أوردت قسما من علاقته بالقصة .
                            وخاصة فيما يتعلق بنوازع النفس لكل الشخصيات الرئيسة في القصة ، وارتداداتها على الحدث الرئيس في القصة ، ووجهة نظر الكاتبة في ذلك إن كانت فعلا تقصد ذلك .
                            حيث أن الرؤى تختلف أحيانا بين الكاتب والمتلقي !!!!!! .
                            تحياتي وودي لك .
                            (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                            تعليق

                            • دينا نبيل
                              أديبة وناقدة
                              • 03-07-2011
                              • 732

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                              أختي الكريمة دينا المحترمة
                              مساء الخير
                              جزاك الله كل الخير .
                              كنت موضوعية حاذقة في عملية الربط بين القصة للأخت وسام وعلم النفس بكثير من الحرفية ،ولكن :
                              تمنيت لو وضحت لنا وجهة نظرك بالقصة ،وبكل ما أوردت القاصة فيها من وجهات نظر لها علاقة بعلم النفس ،الذي أوردت قسما من علاقته بالقصة .
                              وخاصة فيما يتعلق بنوازع النفس لكل الشخصيات الرئيسة في القصة ، وارتداداتها على الحدث الرئيس في القصة ، ووجهة نظر الكاتبة في ذلك إن كانت فعلا تقصد ذلك .
                              حيث أن الرؤى تختلف أحيانا بين الكاتب والمتلقي !!!!!! .
                              تحياتي وودي لك .

                              الأديب القدير .. أ / غسّان إخلاصي

                              كم سعدت بمرورك سيدي الكريم ، وأشكرك على جميل تفاعلك

                              بالنسبة لما أثرته من نقطة حول تناول بقية الرؤى النفسية المرتبطة بالشخصيات على اعتبار أنني ذكرت جزءا منها فقط ، فإنني لم تكن وجهتي هنا الاتجاه النفسي أو إظهار الصراعات النفسية وأثر ذلك على عناصر الخطاب السردي هنا لاسيما الشخصية الحكائية ، وإنما وجهتي ومنطلقي كان من " الطفل " كرمز وواقع استخدمته الكاتبة كتقنية ربطت فيها الواقع بالماضي بالمستقبل من خلال بعض الدالات لاسيما اللفظية

                              رغم أنني أتفق مع حضرتك تماما ان الاتجاه النفسي وتحليل الجوانب النفسية تطرح نفسها بقوة في هذا النص بالتحديد ، لاسيما وأنّ فرويد ونظريته تتبادر إلى الذهن سريعا في علاقة الطفل الذكر بالأم ، كما أنني ذكرته في توطئة مقالي ، ولكن حضرتك تعرف كم تثير هذه النظرية من إشكاليات ومن أفكار رفضها الكثير من مفكري الغرب قبل الشرق ، لذا فتركت الاتجاه النفسي ودخلت إلى داخل النص لأشتغل على جزئية في بنيته وهي " الرمز "

                              وطبعا مهما حاولت لا يمكن الفصل التام بين ما قدّمته في المقال وبين الجانب النفسي ، فكان لابد التأشير له من وقت لآخر لأنه من لزوم ما يلزم

                              أشكرك أ / غسان على قراءتك الدقيقة .. وسعدت بمناقشة حضرتك هنا والتي أضاءت الكثير من الأفكار لديّ

                              تقديري لك

                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X