ساقطة قديسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة رانية مرجية مشاهدة المشاركة
    عزيزي ابو صالح لست ضد النقد وحتى ان كتب لي احدهم ان القصة تافهة لن اغضب ان ما اغضبني وسبب لي الم كبير جملة: دعي هدفك المبطن واكتبي للادب ، لن ينجح
    الهدف المبطن لأنه مكشوف !!!!


    اي هدف مبطن فليقل لي ولاني احترم نفسي واحترم الاخرين الاجدى والانفع لي ان اغادر ولست ملزمة للدفاع عن نفسي امام احد
    عزيزتي رانية مرجية هذه حلها بسيط

    الرجل عرفك من خلال نصّك فقط، فأسأليه عن سبب قوله وفنديه له

    ولو كنت محلك لشكرته عليها وناقشته فيها حتى أتعلّم لما هو قادم من نتاجي

    ففي ذلك فائدة لك لتنتبهي على العبارات التي من الممكن أن يُساء فهمها من قبل القارئ حتى تتجنبيها في المرات القادمة،

    في الحقيقة أنا أنظر للآراء التي طرحت أعلاه فيها الفائدة لك أكثر من الفائدة لكاتبها، ويجب أن تشكري الموجي لدعمه لك بأرسال رابط أول نتاج لك على الموقع للأعضاء ليتفاعلوا معه، حتى لا تشعري بالغربة هنا، وأنا لم أكتب رأيي بعد قراءتي لنصك حتى لا تتعقدي فأنا آرائي تعقيدية ويمكنك أن تلاحظي ذلك في الروابط التي وضعتها

    تعليق

    • أنين الروح
      عضو الملتقى
      • 18-04-2008
      • 24

      #17
      يذهلني انكم وقفتم عند حد معين من القصة
      ربما كانت خياليه وما اوسع خيالاتنا وهي من حقنا
      ويحق لها ان تتخيل كما تشاء دون تجريح ولم ار انها جرحت او آذت اي شخص او اي ديانة .. فلمَ لمْ تلتفتوا لهذه الفقرة:

      "من هو الله ،،،،؟؟؟؟؟؟ قررت أن تبحث عنه ... قرارها بيدها و لا وصاية لأحد عليها... وكانت هي المبادرة ،،، قصدت احد الجوامع ولم تشعر بحرج وهي تسأل احد الشيوخ عن الخالق الأحد و أ سئلة كثيرة خاصة بها وبوضعها،،، أدمنت التردد على هذا الشيخ الوقور ، الذي رسخ في ذهنها مبادئ حب الله و تعاليمه الدينية و الدنيوية ،،،، قررت في الأخير أن تفاتحه بقصة حياتها وما وصلت إليه ، لا سيما و أنها تأكدت من طيبة خلقه الكبير،، استشعرت اختلافه عن كل من عرفتهم ،،،صارحته بماضيها وحاضرها لتضع بين يديه بعد الله توبتها والسير على الصراط المستقيم ،،،شد الشيخ الجليل على يدها وبارك مبادرتها وشجعها ، وقال لها ان الله غفور رحيم ،،، ساعدها على اجاد عمل شريف بعد أن تركت ورائها كل ماضيها المادي و المعنوي ،،، كان يتفقدها بين الفينة و الأخرى ،،، انقلاب كلي لدرجة البداية من الصفر ،،، بدأت تتعلم في مدرسة للكبار ،، تقرا الكثير كل ما يتعلق بأصول الشريعة والدين وعلم النفس والاجتماع والعلوم الإنسانية ،،عرفت أن الله محبة،وان الإسلام دين تسامح وحب ،وانه يكرم المرأة ،،،،"

      فهي تقول انها التقت بشيخ .. شيخ جليل .. فسر لها الاسلام على اصوله.. كانت عمياء عنه.. ربما بسبب تعاليم خاطئة من والديها الجهال الذين باعوها بارخص الاثمان
      ربما اهلها كانوا من المتزمتين في الدين فلا جدال او نقاش وما اكثرهم اليوم وكلنا نعرف هذاالامر فلماذا نحاول تغطية الشمس بعباءة ..
      لماذا لا نحاول شرح الامور وتفهمها كما يجب بعيدا عن التعصب الديني.. فلكل شخص معتقداته وايمانه ...

      تحيتي لكم

      تعليق

      • د.مازن صافي
        أديب وكاتب
        • 09-12-2007
        • 4468

        #18
        الاخت الكريمة
        رانية مرجية

        بداية أهلا وسهلا بك في ملتقى الادباء والمبدعين العرب .. وبكل تأكيد لقد اخترت ان تكوني واحدة من افراد اسرة الملتقى لما وجدت فيه من صراحة وشفافية ونقد بناء لغرض البناء والنصيحة فقط ..

        وللوهلة الأولى ويصدق شعرت بالتشويق ... وأنا أقرأ قصتك .. ولكنني ذهبت ايضا الى الأفلام المصرية لافتش عن قصة مرَّت عليَّ هناكـ ....

        طريقة عرضك كان يمكن أن توظف أفضل لو انتقلت من قسم القصة الى قسم الحوار او وجهات النظر كي لا يتم انتقادك كما حدث ... فكل ما كتب هنا هو ملاحظات لغوية وبنائية للقصة ودعوة لك لتوظفي الملاحظات لتزدادي علما ومعرفة ... وليس لاجل ان تعلقي " مشنقة الرفض " لتلك الملاحظات " ...

        أنت رائعة في محاولاتك ...
        فواصلي وتواصلي ...
        ولا تبتعدي ...


        أخوكِ : مازن
        فلسطين
        مجموعتي الادبية على الفيسبوك

        ( نسمات الحروف النثرية )

        http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

        أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

        تعليق

        • ريمه الخاني
          مستشار أدبي
          • 16-05-2007
          • 4807

          #19
          اواها بذرة روايه لبعدها الزمني لكنها ممتعه حقا
          حمانا الله واياكم من غدر الزمان

          تعليق

          • وفاء اسماعيل
            أديب وكاتب
            • 17-05-2007
            • 35

            #20
            الاستاذة / رانية مرجية
            لا اعتراض على الهدف من القصة او المغزى من قراءتها ولكن ليس كل ما يكتب يقرأ ..انتى كتبتى قصة فى شكل سردى .. ولكن بعض الالفاظ استخدمتيها بشكل غير لائق .. ربما البعض يتقبلها ويرى فيها انها شىء عادى .. ولكن البعض ومنهم انا لا ارى نفسى مجبرة على قراءة تلك الالفاظ الصريحة بدرجة مبالغ فيها ووصف الرذيلة بشكل لا يليق .. فهناك كثير من القصص الهادفة توظف فيها الكلمات بصورة تحترم عقلية وذوق القارىء ومستواه الفكرى .. فنحن لا ننكر حقك فى كتابة القصة ولكن ننكر عليك استخدام اللفظ بصورة غير لائقة .. تحياتى لك

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #21
              الأخت رانية مرجية
              نقدي للنص ليس بهدف تطفيشك ولا ترحيلك
              ليس هذا هدفي ، ولكن أن تبني انحدار الفتاة
              للرذيلة بناء على تفسير ساذج مضل لأحاديث
              النبي صلى الله عليه وسلم رأيته غير جائز
              من وجهة نظري ، وها أنت ترين من يعجبهم
              النص ، لماذا لا يتحمل أحدنا النقد ووجهة نظر
              الآخر ، هل يريد الكاتب أي كاتب أن يحول
              القراء إلى مطبلين مزمرين ؟
              أنا قلت وجهة نظري ولم أتهمك ، وكان بإمكانك
              أن تقولي ما شئت ردا علي وعلي أن أتناقش معك
              بهدوء ، لقد أصبحت قضية إخراج المرأة عن
              دورها وعن طورها في عالمنا العربي والإسلامي
              هدفا بحد ذاته ، هذا ينهش في قوانين الإرث
              الإلهية يغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ، وهذا
              يهدم انضباط الأسرة ، وهذا يريد انعدام مسئولية
              الرجل والمرأة على حد سواء عن سلوك الأبناء
              وهذا يريد كوتة إجبارية في المجالس التشريعية
              - منتخبات بالقوة - وفي الحكومات حتى أصبح
              مقياس الديمقراطية بمدى انفلات المرأة من مدارها
              وشيخ يفتي برضاع الكبير ، وتقبيل الأجنبيات
              وإمامة المرأة للجمعة ، الكل يهدم ، وأديب كبير
              لن أذكر اسمه ينال جائزة عالمية لأنه عهر أسماء
              لها دلالات دينية كمحمد وأحمد وخديجة وأسماء
              وعائشة ، ومحمود .
              أنا رأيت وقد يكون رأيي صائبا يحتمل الخطأ ، وقد
              يكون رأيك خطأ يحتمل الصواب .
              أنا لم أخرج عن حدود الأدب ، ولا النقد الموضوعي
              الصرف ، ولا أريدك أن تخرجي وتتركي المكان ،
              سيدتي : هناك من يفسر أحاديث النبي صلى الله عليه
              وسلم على مزاجه ، فيفسر قوامة الرجل على المرأة
              بالتسلط والتحكم ، وأنا أفسره : بأنه خادم لها يقيم
              شئونها ويرعى مصالحها من غير أن يحوجها ويجبرها
              على تجشم المشاق ، ولكنك سيدتي وظفت الأحاديث
              توظيفا يوحي بالسلبية التامة ، وكأنها وضعت لقمع
              المرأة وإذلالها ، والرسول عليه السلام يقول : أوصيكم
              بالنساء خيرا ، ويقول : ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن
              إلا لئيم ، ويقول : رفقا بالقوارير ، ويقول : من كانت له
              ابنة فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ولم
              يفضل شقيقها عليها كانت له سترا من النار .
              أظنني سيدة مرجية قد أوضحت ، ولا داعي لا للرحيل
              ولا للغضب ، قلت رأيي فقط ، أم أنت لا تؤمنين
              بالرأي المخالف ؟؟!!
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أنين الروح مشاهدة المشاركة
                يذهلني انكم وقفتم عند حد معين من القصة
                ربما كانت خياليه وما اوسع خيالاتنا وهي من حقنا
                ويحق لها ان تتخيل كما تشاء دون تجريح ولم ار انها جرحت او آذت اي شخص او اي ديانة

                فهي تقول انها التقت بشيخ .. شيخ جليل .. فسر لها الاسلام على اصوله.. كانت عمياء عنه.. ربما بسبب تعاليم خاطئة من والديها الجهال الذين باعوها بارخص الاثمان
                ربما اهلها كانوا من المتزمتين في الدين فلا جدال او نقاش وما اكثرهم اليوم وكلنا نعرف هذاالامر فلماذا نحاول تغطية الشمس بعباءة ..
                لماذا لا نحاول شرح الامور وتفهمها كما يجب بعيدا عن التعصب الديني.. فلكل شخص معتقداته وايمانه ...

                تحيتي لكم
                يا أنين الروح السؤال الذي خطر ببالي بعد قراءة تعليقك بعد رفع ما استشهدت به من النص،
                هو لماذا أنت لم تنتبهي إلا لزاوية واحدة من الآراء والمذهل أنكارك كل الآراء الأخرى؟
                في حين أن الآراء كانت متعددة؟!!!
                كما يحق لك، يحق لغيرك أن يفهم بالزاوية التي نظر لها للنص، وتعدد القراءات في مصلحة الكاتب أصلا
                لماذا يجب أن تكون زاوية واحدة؟
                ولماذا زاوية الإسلام والدفاع عنه ممنوعة؟ ولماذا يتم فهمها على أنه تزمّت وتغطية الشمس بعباءة وتعصّب ديني وغيرها من القائمة الطويلة من المصطلحات المستوردة؟
                كما للكاتب معتقدات وإيمان كذلك لكل قارئ معتقدات وإيمان، أم لك رأي آخر؟

                تعليق

                • أنين الروح
                  عضو الملتقى
                  • 18-04-2008
                  • 24

                  #23
                  يا أنين الروح السؤال الذي خطر ببالي بعد قراءة تعليقك بعد رفع ما استشهدت به من النص،
                  هو لماذا أنت لم تنتبهي إلا لزاوية واحدة من الآراء والمذهل أنكارك كل الآراء الأخرى؟
                  في حين أن الآراء كانت متعددة؟!!!
                  كما يحق لك، يحق لغيرك أن يفهم بالزاوية التي نظر لها للنص، وتعدد القراءات في مصلحة الكاتب أصلا
                  لماذا يجب أن تكون زاوية واحدة؟

                  قرأت كل الردود وكل التعليقات.. لفت نظري ان الاخت ريما بدت عصبية وارادت الانسحاب من من رد معين..

                  " دعي هدفك المبطن واكتبي للادب ، لن ينجح
                  الهدف المبطن لأنه مكشوف !!!!

                  هذا ما آلمها ولم تكن لتقصد ايذاء احد.. ربما لم تصل رسالتها للقارئ بشكل صحيح.. فلهذا نقلت النص الذي تعرفت فيه على الشيخ اي انها ليست ضد الاسلام ولا المشايخ .. ضد التعاليم التي علموها اياها اهلها وهذه التعاليم تنافي هذا الدين ..
                  بقراءتي للقصة لم اجد هدفا مبطنا ولا شيء والقارئ دائما له عدة اوجه للقصة ربما يكون الكاتب نفسه لم يعرها اي انتباه .. فمتلقي القصة غير كاتبها..
                  ولم اعترض على اي رد من الردود .. بالعكس .. لكل شخص رأيه .. وعليه ان يقوله وعلى الشخص الاخر تقبله او رفضه .. فهي وجهات نظر..

                  ولماذا زاوية الإسلام والدفاع عنه ممنوعة؟ ولماذا يتم فهمها على أنه تزمّت وتغطية الشمس بعباءة وتعصّب ديني وغيرها من القائمة الطويلة من المصطلحات المستوردة؟
                  كما للكاتب معتقدات وإيمان كذلك لكل قارئ معتقدات وإيمان، أم لك رأي آخر؟

                  من قال ان الدفاع عن الاسلام والمسلمين ممنوع؟ لم اذكر هذا قط في ردي؟ بل بالعكس فهو حق ليس على المسلمين فقط بل على كل العرب..
                  واذا كان ردي فُهم بطريقة خاطئة فلا اخجل ان اعتذر امام الجميع من خطأ لم اكن اقصده ..
                  ممكن اجادلك بكل شيء الا الدين .. لأنه شيء حساس جدا .. ولا يهون لأي شخص ان يتعدى آخر على دينه ...
                  الكاتبه هنا ثارت على وضع معين.. ربما عانته من اهلها الذي لم يفهموا من الدين شيئا .. فراحت ضحيته او ضحية والد جاهل ..

                  ومرة اخرى اعتذر ان كنت قد اسأت لأي شخص دون قصد .

                  مع كل الود للجميع

                  تعليق

                  • محمود عادل بادنجكي.
                    أديب وكاتب
                    • 22-02-2008
                    • 1021

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رانية مرجية مشاهدة المشاركة
                    ساقطة قديسة


                    رانية مرجية - فلسطين


                    كانت طفلة لم تتجاوز الخامسة عشرة ربيعا ،،،عندما أرغمها والدها على الزواج من كهل يكبرها بستين عاما،، بعد أن خسرها كإبنة و كإنسانة و كرهان على مائدة القمار والميسر ليدفع بها قربانا لعريس مجهول الماهية و الأفق،،،، .


                    في ليلتها الأولى التي طالما راودتها أحلامها و رفيق العمر و حبيب الدرب ،، أضاءت شموع غرفتها بكل ألوان الطيف الجميل ،، انقلبت أحلامها إلى كابوس،عندما انقض عليها هذا الذئب المفترس ليمارس شذوذه عليها ، المتسم بالسادية و جنون القسوة ،،، كان يتلذذ بتعذيبها قبل أية خلوة جنسية ،، عند كل افراغ لكبت جنوني ،، كان يحرق فخذها بقضيب محمى إلى أن يغمى عليها.

                    كانت دائمة الشرود والحزن والاضطراب، كثيرا ما راودتها فكرة الانتحار للتخلص من جحيمها الذي لا يطاق.

                    لم تجدِها توسلاتها ولدموعها قانية الاحمرار التي كانت تذرفها ليل نهار ،،، لم يشفع لها جمالها الرباني ،،، فزوجها كان مريضا و عقدته سادية ،،،،

                    من المظلمات التي مورست عليها انها لا تجيد فك الحروف ،، فقد حرمها ذويها من الدراسة كونها أنثى ،،، علموها وهي صغيرة أنها ناقصة عقل ودين ، وان الرجال قوامون على النساء ، وان الرجل يفوق المرأة ذكاء بملايين الدرجات ،،، وان أصل شرور العالم سببها حواء ،،،، علموها أن نصف الدين هو الزواج ،،، وان دور المرأة يكمن في خدمة زوجها وطاعة أوامره دون اعتراض ،،، علموها أيضا أن المرأة ممنوعة من قول لا لأبيها و أخيها و زوجها، وان تجرأت وقالت لا،، لعنتها ملائكة السماء وذبحها حلال.!!!!!!!


                    كانت أمها امرأة مغلوبة على أمرها،،، كانت مجرد دمية تحركها أصابع وإشارات زوجها ،،،كانت سلبية ،،، عبدت مستسلمة ،، مناقشة زوجها من المحرمات ،،،،
                    عاشت تجتر حياة الذل والهوان،،، ليس لها إلا أمها التي كانت سلواها و اقرب الناس إليها رغم انعدام لغة الحوار بينهما.

                    قضت مع زوجها الكهل ثماني سنوات إلى أن توفاه الله ،،، ظنت المسكينة أنها ستتمكن أخيرا من العيش بكرامة و هي تضع وزر هذا المسلط عليها قهرا ،، إلا أنها وجدت نفسها بالشارع ..لم يترك لها زوجها سقفا يأويها ... لقد وهب البيت وجميع أرصدته بالبنك لأولاده من زيجاته اللاتي سبقنها.

                    رأت أن تعود لبيت والدها ،،،لكن أباها تغير،، بات دمية تحركها زوجته الجديدة التي لا تكبرها إلا بعام واحد ،،، طردها والدها من البيت امتثالا لأوامر زوجته الجديدة التي لا تريد أن يقاسمها احد ملكيتها الخاصة ،، كانت بحاجة لصدر يضم وحدتها و غربتها في محيطها القريب ،، يد تمتد لها تفتح لها أبواب مستقبل لم تعرف عن مراسيه إلا تمزق ذاتها بين ماض قاهر وافق مجهول،، عبثا تذكرت أمها التي أنجبتها و التي توفت منذ ثلاث سنوات ولم تعرف عنها شيئا إلا بعد أشهر،،،،.

                    نعم ،،،وجدت نفسها في الشارع ،،،ولأنها لا تجيد أي مهنة ولا تملك إلا جسدا ممشوقا ،،،صارخا ،، وجمالا عربيا ربانيا سقطت في أحضان الرذيلة بعد الغواية و التحرش و انعدام الصدر الحنون الدافئ ،،،، احترفت بيع جسدها لكل زان وزانية ،،،مرت سنة وهي تمارس أقدم مهنة في الحياة استطاعت من خلالها ادخار مبلغ هام من المال ، حيث ساعدتها إحدى زبوناتها المجنونة والمتيمة بها من السحاقيات بشراء بيت كبير يطل على شاطئ البحر ليجعلاه وكر حب خاص بهن.


                    لم تمانع أبدا ،،، أغلب زبائنها كن من السحاقيات اللواتي أغدقن عليها الحب والحنان قبل الجنس والمال .

                    عرفت في بيتها الجديد لأول مرة طعم الراحة ،،، فقد توقفت أخيرا عن بيع جسدها و بدأت تفكر في ماضيها وحاضرها ،،لأول مرة فكرت في طرح السؤال الذي غيبته قساوة محيطها الذي لم يعترف لها بالحق في وضعه ،،،، من هو الله ،،،،؟؟؟؟؟؟ قررت أن تبحث عنه ... قرارها بيدها و لا وصاية لأحد عليها... وكانت هي المبادرة ،،، قصدت احد الجوامع ولم تشعر بحرج وهي تسأل احد الشيوخ عن الخالق الأحد و أ سئلة كثيرة خاصة بها وبوضعها،،، أدمنت التردد على هذا الشيخ الوقور ، الذي رسخ في ذهنها مبادئ حب الله و تعاليمه الدينية و الدنيوية ،،،، قررت في الأخير أن تفاتحه بقصة حياتها وما وصلت إليه ، لا سيما و أنها تأكدت من طيبة خلقه الكبير،، استشعرت اختلافه عن كل من عرفتهم ،،،صارحته بماضيها وحاضرها لتضع بين يديه بعد الله توبتها والسير على الصراط المستقيم ،،،شد الشيخ الجليل على يدها وبارك مبادرتها وشجعها ، وقال لها ان الله غفور رحيم ،،، ساعدها على اجاد عمل شريف بعد أن تركت ورائها كل ماضيها المادي و المعنوي ،،، كان يتفقدها بين الفينة و الأخرى ،،، انقلاب كلي لدرجة البداية من الصفر ،،، بدأت تتعلم في مدرسة للكبار ،، تقرا الكثير كل ما يتعلق بأصول الشريعة والدين وعلم النفس والاجتماع والعلوم الإنسانية ،،عرفت أن الله محبة،وان الإسلام دين تسامح وحب ،وانه يكرم المرأة ،،،،

                    لقد ظهر لها جليا أن تحجر أفكار والديها و زوجها و المجتمع الجاهل هم أسباب حرمانها من حقوقها التي سلبت منها،،، خمس سنوات مرت وهي تدرس وتقرأ وتقارن وتتعلم وتصلي ،،،

                    تشاء الأقدار أسماعها صوتا يدعوها لمساعدة فتيات ضللن الطريق ، و وقعن في مأزق ،،،،

                    حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تقف إلى جانبهن حتى عديْن الأزمة ،،، دعتهن و هن كن صديقات لها في ما مضى ،،، بدأت بنشر دعوة محبة الله وأهمية التوبة والحياة بكرامة،،، بشرتهن،،،، ، نجحت في تغيير مجرى حياتهن ببث الإيمان والتقوى في قلوبهن،، بالكلمة الطيبة والتشجيع ،،،،تحول بيتها من وكر لممارسة الشذوذ إلى بيت تجتمع فيه النساء للصلاة ،،،تعلم الخياطة و الكتابة والقراءة .
                    الأخت رانية مرجيّة
                    أرجو أن يتسع صدرك لملاحظاتي. وبعد أن استوفى النصّ حقّه من النقد على صعيد الفكرة, فهو لا يعدو وصفاً بلغة أقرب للمتداولة, من سرد أو قصّ يحمل فنون وجماليات اللغة في أي سطر من سطوره. وقد أشرت باللون الأحمر للجمل الشاذة في النصّ, والتي تحتاج إلى إعادة صياغتها.
                    هي دعوة للقراءة أولاً والاطلاع على تجارب الآخرين, ومن ثمّ الاتجاه إلى الكتابة بعد مراجعة النصّ مرات ومرّات. فإن حزت مَلَكة الخيال, فإنها بحاجة للشغل عليها لتقويتها, ولحيازة فنون القصّ إلى جانبها.
                    سامحيني, وتقبّلي تحيّاتي الطيّبات
                    ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                    مدوّنتي
                    http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                    تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                    www.facebook.com/badenjki1
                    sigpic
                    إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                    تعليق

                    • محمد أسد الأسدي
                      شاعر
                      • 19-09-2007
                      • 358

                      #25
                      سيدتي

                      أرجو أن لا أثقل عليك بمداخلتي بالنسبة للمجمل العام للقصة رأيي من رأي بعض
                      الأخوة قصة تكرر المضمون فيها لا توجد هذه الحبكة المشوقة
                      لينشد القارئ اليها بكل المشاعر المتوفرة لديه لكن ما شدني لمتابعة الأحداث ليس
                      النهاية أو (القفلة) انما ما ذكره الأستاذ عبد الرحيم فعنوان القصة ومضمون القصة وبعض الكلمات جمعت بعض التناقضات ربما لم تنتبهي أو تدركي حجم
                      تلك التناقضات فالقارئ الذي لا يعرف رانية مرجية وأنا سيدتي كان لي شرف معرفتك من خلال هذه القصة يعتقد بأنها تعتنق غير الأسلام دين أو ممن نصادفهم في هذه الأيام وهم كثر الذين أنقبلوا على معتنقهم وهم أشد ضررا لتقحم أحاديث
                      النبي محمد عليه الصلاة والسلام وبعض الكلمات التي تدل على آيات بالقران الكريم بغير مواضعها ولغايات أصبحت معروفة وواضحة المعالم

                      سيدتي

                      في بعض المجتمعات هناك قصص واقعية كقصتك بل بلغت من قساوتها مبلغ
                      أحببت أن أوضح لك سيدتي بعض النقاط للتدارك في أعمال مستقبليه أنتظر جديدك سيدتي

                      لك مودتي واحترامي

                      تقبلي مروري بفائق الاحترام
                      [poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/25.gif" border="ridge,4,skyblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]



                      أيا يا عابد الأصنام قم لله باريك = فمهما طالت الأيام إن الموت آتيك

                      ألا تجزع هو الله شديد البأس قاضيك = إذا أخرج إذا زلزل فمن يا عبد يحميك

                      أما أعطاك من فقر ومن سقم يداويك = أما سخر أما قدر أما بالمهد راعيك

                      فمن بالله غير الله إذا أعطاك يرضيك = ومن يعلم بساعاتك وما تخفي ثوانيك

                      ظلمت النفس والجسد وبالخبث مآقيك = لله در من قالوا سجود الليل يعليك

                      و يوم الرعشة الكبرى سيفنيك ويحيك = فما أنت ودنياك سوى نسيا سيطويك

                      سيحضرك ذليل النفس يا ظالم نواصيك = فعجل قبل أن ترحل ضرام فيها يؤويك[/poem]

                      تعليق

                      • آمنة أبو حسين
                        أديب وكاتب
                        • 18-02-2008
                        • 761

                        #26
                        الأخت رانية مرجية

                        بداية أنا ارحب بك كواحدة من بيت ملتقى الادباء والمبدعين
                        لكن أرجو تقبل رأيي بصراحة ..
                        القصة فيها تكثيف وحشو ووصف مدسوس على النص..فالتفاصيل التي ظننتِ أنها من الممكن أن تخدم النص , على العكس أتلفت النص , وبالفعل أحسست للحظات أنني أشاهد فلم مكرر من الافلام التي يصنعونها ويزجونها بأوجهنا ..دون مراعاة للجذب في الأحداث , أو لنهايات مقنعة, فيضيع نبل الكاتب ونواياه الحسنة أثناء تعاطينا للشيىء .
                        القصة كهدف سامٍ وكنهاية رائع جدا , وحبذا لو أن هذا الطريق الأخير هو مسلك لكل من تسول لها نفسها بذلك .
                        لكن هناك فعلا "عزيزتي" ضعف معين ربما يكمن في تتالي وكثافة الحبكة
                        ولا أعرف لماذا فكرتني بعادل امام حينما قال"الممثلين ماتوا والمخرج مات والمنتج مات وعندما عرض المسلسل مات المشاهدين جميعا "
                        فما تعرضت له البطلة في القصة كثير لدرجة المبالغة حيث أفضى لطريق مسدود "وغير مقنع أبدا " للقارىء .
                        عزيزتي بغض النظر أنت بالضرورة كاتبة متنوعة وصاحبة قلم ..وكلنا تعرضنا للنقد فلا عليك أبدا , وربما يكون غالب النقد إن خلا من التجريح فسوف يصب في المصلحة .

                        أتمنى عزيزتي لقلبك \لقلمك كل السعادة والازدهار
                        وأتمنى فعلا أن تبقي دوما بيننا .
                        تقديري لك
                        شُكراً .. لرب السماء

                        تعليق

                        • آمنة أبو حسين
                          أديب وكاتب
                          • 18-02-2008
                          • 761

                          #27

                          رانية الغالية

                          مرة أخرى أود تفهم النقد وتقبله ..فليس من طبيعتي أن أجرح أو أمس باحساس أحد....

                          وأظنك الرقيقة

                          وودي مرة أخرى
                          شُكراً .. لرب السماء

                          تعليق

                          • رانية مرجية
                            عضو الملتقى
                            • 25-04-2008
                            • 12

                            #28
                            ارجو حذفه كما طلبت سابقا وارجو احترام رأيي انا لن اعود لمكان كهذا يطبل وبزمر لمن يشاء لكي يرضي فلان وعلان وللمرة الاخيرةاطلب
                            فاكبر خطأ ارتكبته انني اتيت لهنا
                            مطلوب انسانية اولا

                            تعليق

                            • محمود عادل بادنجكي.
                              أديب وكاتب
                              • 22-02-2008
                              • 1021

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة رانية مرجية مشاهدة المشاركة
                              ارجو حذفه كما طلبت سابقا وارجو احترام رأيي انا لن اعود لمكان كهذا يطبل وبزمر لمن يشاء لكي يرضي فلان وعلان وللمرة الاخيرةاطلب
                              فاكبر خطأ ارتكبته انني اتيت لهنا
                              الأخت رانية
                              كلّ من علّق ونقد تمتّع بحسّ عالٍ من المسؤولية, والمهنية, والذوق الراقي في التعامل. أمّا أن لا تحتملي النقد فهذا شأنك, وإن احتجت إلى التطبيل والتزمير, فمكانه ليس هنا. نرحب بكلّ أديب, حتى لو كان مبتدئاً, شرط أن يكون متأدباً بكافة أنواع الأدب. نرحب بك في كلّ الأحوال.
                              تحيّاتي الطيّبات
                              ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
                              مدوّنتي
                              http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
                              تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
                              www.facebook.com/badenjki1
                              sigpic
                              إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #30
                                الأستاذه رانية مرجية

                                بل سنترك النص ليكون أنموذجا على ضيق صدر بعض أدبائنا وأديباتنا .. بالنقد البناء الذي لم يتضمن اساءه واحده .. ولا كلمة نابية واحدة .. وأي كاتب يحسد نفسه على هذا الحشد الهائل من الردود الموضوعية .. وحق الرد مكفول لك ولغيرك .


                                وأما حذف النص بعد أن أتعب اساتذة كبار أنفسهم فى كتابة الردود .. وبذلوا جهدهم ووقتهم في ذلك .. وقدموا لنا قواعد نقدية يستفيد منها الجميع .. فليس من حقك ابدا .. ولن نحذفه بطبيعة الحال .. لاسيما والقصة موجودة في أكثر من موقع إلكتروني .. وهو ما يضعف مبررات حذفه .. لأننا من الممكن أن نقتبسه من الأماكن الأخرى ونذكر مصدره .. ونخضعه للنقد دون اذن صاحبه كما هو الحال مع أى فكر أو عمل أدبي منشور .

                                واتمنى أن تراجعي موقفك وأن يتسع صدرك للنقد .. وأن تكفي عن اتهام النقاد بسوء النية وفساد الطوية .. فليس لواحد من هؤلاء الأكابر مصلحة شخصية في ذلك .

                                والكل هنا يتفق على أنه لاأحد فوق النقد البناء أبدا .
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X