ساقطة قديسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رانية مرجية
    عضو الملتقى
    • 25-04-2008
    • 12

    ساقطة قديسة

    ساقطة قديسة


    رانية مرجية - فلسطين


    كانت طفلة لم تتجاوز الخامسة عشرة ربيعا ،،،عندما أرغمها والدها على الزواج من كهل يكبرها بستين عاما،، بعد أن خسرها كإبنة و كإنسانة و كرهان على مائدة القمار والميسر ليدفع بها قربانا لعريس مجهول الماهية و الأفق،،،، .


    في ليلتها الأولى التي طالما راودتها أحلامها و رفيق العمر و حبيب الدرب ،، أضاءت شموع غرفتها بكل ألوان الطيف الجميل ،، انقلبت أحلامها إلى كابوس،عندما انقض عليها هذا الذئب المفترس ليمارس شذوذه عليها ، المتسم بالسادية و جنون القسوة ،،، كان يتلذذ بتعذيبها قبل أية خلوة جنسية ،، عند كل افراغ لكبت جنوني ،، كان يحرق فخذها بقضيب محمى إلى أن يغمى عليها.

    كانت دائمة الشرود والحزن والاضطراب، كثيرا ما راودتها فكرة الانتحار للتخلص من جحيمها الذي لا يطاق.

    لم تجدِها توسلاتها ولدموعها قانية الاحمرار التي كانت تذرفها ليل نهار ،،، لم يشفع لها جمالها الرباني ،،، فزوجها كان مريضا و عقدته سادية ،،،،

    من المظلمات التي مورست عليها انها لا تجيد فك الحروف ،، فقد حرمها ذويها من الدراسة كونها أنثى ،،، علموها وهي صغيرة أنها ناقصة عقل ودين ، وان الرجال قوامون على النساء ، وان الرجل يفوق المرأة ذكاء بملايين الدرجات ،،، وان أصل شرور العالم سببها حواء ،،،، علموها أن نصف الدين هو الزواج ،،، وان دور المرأة يكمن في خدمة زوجها وطاعة أوامره دون اعتراض ،،، علموها أيضا أن المرأة ممنوعة من قول لا لأبيها و أخيها و زوجها، وان تجرأت وقالت لا،، لعنتها ملائكة السماء وذبحها حلال.!!!!!!!


    كانت أمها امرأة مغلوبة على أمرها،،، كانت مجرد دمية تحركها أصابع وإشارات زوجها ،،،كانت سلبية ،،، عبدت مستسلمة ،، مناقشة زوجها من المحرمات ،،،،

    عاشت تجتر حياة الذل والهوان،،، ليس لها إلا أمها التي كانت سلواها و اقرب الناس إليها رغم انعدام لغة الحوار بينهما.

    قضت مع زوجها الكهل ثماني سنوات إلى أن توفاه الله ،،، ظنت المسكينة أنها ستتمكن أخيرا من العيش بكرامة و هي تضع وزر هذا المسلط عليها قهرا ،، إلا أنها وجدت نفسها بالشارع ..لم يترك لها زوجها سقفا يأويها ... لقد وهب البيت وجميع أرصدته بالبنك لأولاده من زيجاته اللاتي سبقنها.


    رأت أن تعود لبيت والدها ،،،لكن أباها تغير،، بات دمية تحركها زوجته الجديدة التي لا تكبرها إلا بعام واحد ،،، طردها والدها من البيت امتثالا لأوامر زوجته الجديدة التي لا تريد أن يقاسمها احد ملكيتها الخاصة ،، كانت بحاجة لصدر يضم وحدتها و غربتها في محيطها القريب ،، يد تمتد لها تفتح لها أبواب مستقبل لم تعرف عن مراسيه إلا تمزق ذاتها بين ماض قاهر وافق مجهول،، عبثا تذكرت أمها التي أنجبتها و التي توفت منذ ثلاث سنوات ولم تعرف عنها شيئا إلا بعد أشهر،،،،.

    نعم ،،،وجدت نفسها في الشارع ،،،ولأنها لا تجيد أي مهنة ولا تملك إلا جسدا ممشوقا ،،،صارخا ،، وجمالا عربيا ربانيا سقطت في أحضان الرذيلة بعد الغواية و التحرش و انعدام الصدر الحنون الدافئ ،،،، احترفت بيع جسدها لكل زان وزانية ،،،مرت سنة وهي تمارس أقدم مهنة في الحياة استطاعت من خلالها ادخار مبلغ هام من المال ، حيث ساعدتها إحدى زبوناتها المجنونة والمتيمة بها من السحاقيات بشراء بيت كبير يطل على شاطئ البحر ليجعلاه وكر حب خاص بهن.


    لم تمانع أبدا ،،، أغلب زبائنها كن من السحاقيات اللواتي أغدقن عليها الحب والحنان قبل الجنس والمال .

    عرفت في بيتها الجديد لأول مرة طعم الراحة ،،، فقد توقفت أخيرا عن بيع جسدها و بدأت تفكر في ماضيها وحاضرها ،،لأول مرة فكرت في طرح السؤال الذي غيبته قساوة محيطها الذي لم يعترف لها بالحق في وضعه ،،،، من هو الله ،،،،؟؟؟؟؟؟ قررت أن تبحث عنه ... قرارها بيدها و لا وصاية لأحد عليها... وكانت هي المبادرة ،،، قصدت احد الجوامع ولم تشعر بحرج وهي تسأل احد الشيوخ عن الخالق الأحد و أ سئلة كثيرة خاصة بها وبوضعها،،، أدمنت التردد على هذا الشيخ الوقور ، الذي رسخ في ذهنها مبادئ حب الله و تعاليمه الدينية و الدنيوية ،،،، قررت في الأخير أن تفاتحه بقصة حياتها وما وصلت إليه ، لا سيما و أنها تأكدت من طيبة خلقه الكبير،، استشعرت اختلافه عن كل من عرفتهم ،،،صارحته بماضيها وحاضرها لتضع بين يديه بعد الله توبتها والسير على الصراط المستقيم ،،،شد الشيخ الجليل على يدها وبارك مبادرتها وشجعها ، وقال لها ان الله غفور رحيم ،،، ساعدها على اجاد عمل شريف بعد أن تركت ورائها كل ماضيها المادي و المعنوي ،،، كان يتفقدها بين الفينة و الأخرى ،،، انقلاب كلي لدرجة البداية من الصفر ،،، بدأت تتعلم في مدرسة للكبار ،، تقرا الكثير كل ما يتعلق بأصول الشريعة والدين وعلم النفس والاجتماع والعلوم الإنسانية ،،عرفت أن الله محبة،وان الإسلام دين تسامح وحب ،وانه يكرم المرأة ،،،،

    لقد ظهر لها جليا أن تحجر أفكار والديها و زوجها و المجتمع الجاهل هم أسباب حرمانها من حقوقها التي سلبت منها،،، خمس سنوات مرت وهي تدرس وتقرأ وتقارن وتتعلم وتصلي ،،،

    تشاء الأقدار أسماعها صوتا يدعوها لمساعدة فتيات ضللن الطريق ، و وقعن في مأزق ،،،،

    حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تقف إلى جانبهن حتى عديْن الأزمة ،،، دعتهن و هن كن صديقات لها في ما مضى ،،، بدأت بنشر دعوة محبة الله وأهمية التوبة والحياة بكرامة،،، بشرتهن،،،، ، نجحت في تغيير مجرى حياتهن ببث الإيمان والتقوى في قلوبهن،، بالكلمة الطيبة والتشجيع ،،،،تحول بيتها من وكر لممارسة الشذوذ إلى بيت تجتمع فيه النساء للصلاة ،،،تعلم الخياطة و الكتابة والقراءة .
    مطلوب انسانية اولا
  • أنين الروح
    عضو الملتقى
    • 18-04-2008
    • 24

    #2
    كثيرا ما نقع ضحايا مجتمع او اهل او .. او.. او..
    ونحن في عز ازمتنا ننسى الجميع ونلجأ الى الله.. فالحل بيده فقط والايمان به .. فهو اقوى الجميع ولا ينسى أحدا حتى لو أظهر لنا عكس ذلك فهو لن يتخلى ابدا.. وكما يقول في الانجيل المقدس من منكم اذا طلب من والده قطعة خبز اعطاه افعى !!
    فهذا هو الله نطلبه وقت الضيق ويلبي طلبنا اذا طلبناه بصدق وايمان
    قصة جميلة تحمل بداخلها الكثير من الحكم والعبر

    تحيتي لك

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      رانية مرجية

      قرأت القصة وتابعتها بشغف من البداية إلى أن وصلت للنهاية التي كنت آمل أن تصل إليها البطلة بعدما انحدرت في متاهات الرذيلة والفساد والضياع ....
      وانطلقت إلى الحياة من جديد بعدما تابت ورجعت إلى الله ربها , وأصبحت داعية إلى الله في بيتها ....
      لكن هناك بعض الكلمات كنت أتمنى أن يتجاوزها لسان قلمك الحرّ الملتزم , لأن القارئ يا غالية يفهمها ...
      أما صلب الموضوع والغاية والهدف منه فقد كان رائعا , وهو يتحدث عن حالة من حالات المجتمع التي نراها اليوم - وللأسف - على أرض الواقع , وفي كل مكان من الوطن العربي الكبير ...
      فالبيوت الحمراء مفتوحة على مصراعيها حتى دون رقيب , ولا رادع , ولا وازع ديني ... بل نجد بأن هناك من يشجع على فتحها بهدف الانحلال الخلقي لللأمة ...

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • د. وسام البكري
        أديب وكاتب
        • 21-03-2008
        • 2866

        #4
        [align=justify]العزيزة رانية مرجية، قرأت قصتك (ساقطة قديسة)، فوجدتها تتعرّض إلى موضوع اجتماعيّ ودينيّ حسّاس، ووجدتك تمتلكين قدرة على الوصف، وبخاصّة تصوير النفس الإنسانية.
        ولكن عنّتْ لي مجموعة من الملحوظات التي أرجو أن تجد لها مكاناً لديك، لأنّها تمسّ الموضوع، مع ملامح من ارتباط فكرة الموضوع بالحبكة.

        الملحوظات:
        1. إن القصة أرادت أن تصوّر الهداية الإسلامية، لكنّها ـ كما يبدو لي ـ لم تُوَفَّق، لأن النهاية تُشعرنا بالتشابه بينها وبين نهايات الأفلام السريعة التي ينبغي أن تنتهي بنهاية سعيدة في لحظات.
        2. ألمَحُ تناقضاً واضحاً لدى الكاتبة الكريمة مع نفسها، ومع مبادئ الدين الإسلامي، تقول:
        [/align]

        علّموها أن نصف الدين هو الزواج ،،، وان دور المرأة يكمن في خدمة زوجها وطاعة أوامره دون اعتراض ،،، علموها أيضا أن المرأة ممنوعة من قول لا لأبيها و أخيها و زوجها، وان تجرأت وقالت لا،، لعنتها ملائكة السماء
        [align=justify]3. تخلط الكاتبة بين ما هو حق، وبين التصورات الخاطئة عند المجتمع، فتقول:[/align]

        من المظلمات التي مورست عليها انها لا تجيد فك الحروف ،، فقد حرمها ذويها من الدراسة كونها أنثى ،،، علموها وهي صغيرة أنها ناقصة عقل ودين ، وان الرجال قوامون على النساء ، وان الرجل يفوق المرأة ذكاء بملايين الدرجات ،،، وان أصل شرور العالم سببها حواء ،،،، علموها أن نصف الدين هو الزواج ،،، وان دور المرأة يكمن في خدمة زوجها وطاعة أوامره دون اعتراض ،،، علموها أيضا أن المرأة ممنوعة من قول لا لأبيها و أخيها و زوجها، وان تجرأت وقالت لا،، لعنتها ملائكة السماء وذبحها حلال.!!!!!!!
        [align=justify]4. المبالغة في الوصف كالقسوة الوحشية في الجنس، والمعاملة ، و ...و.. .
        5. سرد الأحداث سرداً سريعاً، تراكمياً، فالأحداث غير مبرّرة تبريراً واقعياً، مادامت الكاتبة تنتهج المنحى الواقعي. إذ نجد أنّ الفتاة تنتقل بين أحوالٍ مختلفة بلمحات سريعة، إذ لم تأخذ الأحداث دورها بشكل واضح ومؤثّر فعلاً.
        6. التفصيل في نوع الجنس وشذوذه، ووصفه بأقدم مهنة .... إلخ غير مبرّر إطلاقاً. (من ناحية القص طبعاً).
        7. من الغريب أن نجد في هذا العالم أن السّحاقيات يُساعدن في السكن أو أي شيء آخر، بينما نفتقد إلى الشرفاء من الأفراد أو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ليقدّموا المساعدة لها. (قد يكون لك حق، لأنها قصة، لكنّ حبكة القصة غير مقنعة).
        8. أخشى أن تكون القصة متأثرة بأفلام وحكايات مشتّتة.
        9. أهم هفوة لغوية هي (حرمها ذويها) فتكون (حرمها ذووها).

        وبعدُ، فإذا عَدَدتُ ما قدمته، من الإشكالات في القصة، فيبغي أن أقول أن القاصة الكريمة تمتلك القدرة على القص بشرط أن تُحكِم الحبكة، وأن لا تتسرّع في سرد الأحداث، بل تُحاول التكثيف ـ ما أمكن ـ فيها، فالكاتبة تمتلك قدرة واضحة على الوصف، وعلى تحريك الانفعالات كالشفقة والاشمئزاز والحزن والفرح، ولها القدرة على الإبداع أكثر بكثير ممّا قدّمت.
        أخيراً ... أتمنى أن أرى محاولتها الثانية أكثر ألقاً، وإبداعاً.
        وأنا متأكد من ذلك.
        ودمتِ بخير
        [/align]
        د. وسام البكري

        تعليق

        • محمد الصالح الجزائري
          عضو الملتقى
          • 30-03-2008
          • 207

          #5
          رانية مرجية ... لا أجدني إلا معجبا بما خطّت أناملك... حقيقية أو تكاد تكون كذلك قصّتك هذه... أجد أناتك ككاتبة لها ... دفاعك عن المرأة واضح جلي كأنثى ..كمخلوق في مجتمع لا يقيم للأنثى وزنا..لا يراها إلا جسدا أو سببا في كل أنواع المفاسد والفتن...أشكرك لأنك أعدت للأنثى ما فقدته حين أعدت بطلت القصة إلى ربّها تعلّقا ولجوءاً..تحياتي..

          تعليق

          • منذر بهاني
            أديب وكاتب
            • 26-11-2007
            • 259

            #6
            سلام للغاليه رانية مرجية

            ما زلت كما أنت
            مشرقه رقيقه
            رائعه كعادتك

            غاليتي

            قرأتها وقرأتها عدة مرات لأجد بعضا من صراع الذات الإنسانيه بكل ما بها من مآسي تتفجر هنا لتعلن جزء من الحقيقه , ألا وهي بعض الحالات في مجتمعنا العربي نتيجة الفقر , الجهل , التسلط . وهذه الأسباب التي تؤخذ كذريعه للولوج في مستتنقعات الرذيله مع العلم انها أسبابا غير مقنعه .ولكنها تحصل في المجتمع العربي .وكنت في قمة الروعة والتصوير رغم المبالغة به قليلا

            أما بالنسبة للقول بأن الزواج نصف المجتمع و الطاعة العمياء للزوج دون اعتراض وقصة الذبح والضرب والإكراه على فعل أشياء تنافي العقل والدين , قول غير صحيح

            والقرأن الكريم مليئ بالآيات التي تحض الرجل على معاملة المرأة بالحسنى بل واكثر من ذلك فهناك بعض الأيات الكريمه التي تتوعد الرجل بالعقاب الإلاهي أن تجاوز حدود الله وشرعه في حق المرأة.

            أما امها كانت مغلبه على أمرها , اباها سكير وسلطوي ووو فهذا كله نواجهه في مجتمعنا ولم يكن ذات يوم سببا للانحراف والسقوط في الرذيله .

            غاليتي رانية

            لك كل المحبة

            دمت ودام وجهك المشرق وقلمك المبدع

            منذر بهاني
            شاعر وروائي
            أمناء منظمة معاقون بلا حدود
            ناشط بمجال حقوق الانسان
            البيت الثقافي الدانماركي
            اتحاد المدونين العرب
            اتحاد أدباء النت
            سفير مبادرة المثقفين العرب في الدانمارك

            تعليق

            • حياة سرور
              أديب وكاتب
              • 16-02-2008
              • 2102

              #7
              [align=center]الأستاذة الفاضلة ... رانية مرجية

              قصة موجعة تبينين فيها هذا الإضمحلال المدروس ( للأنثى ) من الأهل

              والزوج وحتى المجتمع ولكنكِ أستاذتي الفاضلة تفننتِ في نهاية القصة حين

              اللجوء إلى ربُ العباد الذي يجيب دعوة الداعِ إذا دعاه

              هنا تكثيفٌ جميلٌ للحدث

              دمتِ بوعي

              تحيتي وتقديري [/align]


              تعليق

              • عبد الرحيم محمود
                عضو الملتقى
                • 19-06-2007
                • 7086

                #8
                الغالية رانية
                القصة لها مقومات ولها مدارس سيدتي الغالية
                وقد كتبت ضمن المدرسة الواقعية كما أشار أخي
                د.بكري ، والواقعية تعني الابتعاد عن الافتعال
                وعن المبالغة الداخلة في اللامعقول :
                تقولين :
                انقلبت أحلامها إلى كابوس،عندما انقض عليها
                هذا الذئب المفترس ليمارس شذوذه عليها ،
                المتسم بالسادية و جنون القسوة ،،، كان يتلذذ
                بتعذيبها قبل أية خلوة جنسية ،، عند كل افراغ
                لكبت جنوني ،، كان يحرق فخذها بقضيب
                محمى إلى أن يغمى عليها.
                - من سيصدق هذا سيدتي ( كان يحرق فخذها
                بقضيب محمى إلى أن يغمى عليها.) ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!
                الواقعية تمتاز بالسلاسة ومنطقية الأحداث وعدم
                القفز على الزمن ، ثم من سيصدق أن أبا يرمي
                عرضه للشارع تحت ضغط زوجه حتى لو كان
                أرنبا في قفص !!
                - لا أظن أن النقد يبنى على المديح فقط ، لا بل
                النقد ينثر كل ما في النص من جمال وغيره بلا
                تحامل ولا هوى .
                - ثم ما الهدف الذي تريدينه من قصتك أن نتعلمه ؟
                لقد ولى عهد ظلم المرأة أو كاد ، أما ما سفهت من
                مبادئ وأظن أن هدف القصة كان ذاك في قولك :
                علموها وهي صغيرة أنها ناقصة عقل ودين ، وان
                الرجال قوامون على النساء ، وان الرجل يفوق
                المرأة ذكاء بملايين الدرجات ،،، وان أصل شرور
                العالم سببها حواء ،،،، علموها أن نصف الدين
                هو الزواج ،،، وان دور المرأة يكمن في خدمة
                زوجها وطاعة أوامره دون اعتراض ،،، علموها
                أيضا أن المرأة ممنوعة من قول لا لأبيها و أخيها
                و زوجها، وان تجرأت وقالت لا،، لعنتها ملائكة
                السماء وذبحها حلال.!!!!!!!
                فهو مردود عليك أن تسفهي ديننا وأحاديث نبينا
                هذه مدرسة جديدة تدس السم في الدسم وتحاول
                تحت شعار الحرية والمساواة هدم الدين الإسلامي
                في نفوس البسطاء .
                - ثم كيف أصبحت تلك الفتاة تلتهم كل علوم الدنيا في
                لحظة ......... قضية لا تدخل العقل .
                - رانية : دعي هدفك المبطن واكتبي للادب ، لن ينجح
                الهدف المبطن لأنه مكشوف !!!!
                نثرت حروفي بياض الورق
                فذاب فؤادي وفيك احترق
                فأنت الحنان وأنت الأمان
                وأنت السعادة فوق الشفق​

                تعليق

                • رانية مرجية
                  عضو الملتقى
                  • 25-04-2008
                  • 12

                  #9
                  شكرا لكم جميعا ولكن ازعجني ان اتهم من قبل الاستاذ والشاعر ان لدي هدف مبطن او ان هدفي الاساءة للمسلمين او للرسول العربي
                  ولهذا لاني احترم كل من هنا اجد ان من الافضل ان لا ابقى بينكم
                  مطلوب انسانية اولا

                  تعليق

                  • mmogy
                    كاتب
                    • 16-05-2007
                    • 11282

                    #10
                    استاذه رانية مرجية
                    كنت أظنك ستسعدين بهذا النقد رفيع المستوى الذي لم يتجاوز حدود الأدب في ابداء الرأي حول نص أدبي بكلمة واحدة .. رغم أنه يتناول قضية شديدة الحساسية .. لاسيما والمجال مفتوح أمامك للدفاع عن وجهة نظرك .. فماهو المطلوب منا أن نفعله أكثر من ذلك ؟؟

                    على العموم نحن هنا قد عاهدنا الله عزوجل .. على ألآ نخون الحقيقة أبدا .. وألا يجامل أحد من النقاد أحدا أبدا مهما كان على حساب هذه الحقيقة .. رضي من رضي وغضب من غضب .. فالحق أحق أن يتبع وهذا مبدأ ثابت لن نحيد عنه بإذن الله .. حتى نخلق جميعا ذوقا عربيا يقبل النقد الموضوعي مهما كان قاسيا .

                    شكرا لك
                    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                    تعليق

                    • أحمد ختّاوي
                      • 25-04-2008
                      • 7

                      #11
                      الفاضلة / رانية مرجية .
                      قرأت القصة ( ساقطة قديسة ) ، البناء الدرامي فيها انزوى تحت السياق ( السردي ) غياب ( كيمياء ) الإقتصاد اللغوي ، وترويض البطل في نسق ( تساهمي ) بين القاص ( السارد ) والبطل الذي ظل يتأرجح بين فُتات السرد الواقعي ، ومحاولة الخروج من ( الشرنقة )أي ( البناء الهندسي ) في تكوين (مقومات ) الطرح ( البطولي ) كان جليا ، غير أن هذا لا ينفي من وجهة أخرى ، أنها شدت المتلقى .. وكانت نهايتها ( مفعمة بالوعظ ) ( إيجابية ) دون هذا وذاك ، يبقى عزيزتي ، الإقتصاد في اللغة إحدى مكونات القصة وتقنياتها .. فالمدرسة الواقعية ، والكلاسيكية كما هو معروف تعتمد ( الإطناب) و( الترويح ) والسرد التفصيلي ، غير أن تقنيات القصة الحديثة ، تأخذ من ( الحالة ) حالتها ، وتتفاعل معها وفق منظور إيحائي ، قد تكون فيه( النهاية المفتوحة ) إحدى السمات المميزة .
                      مع كل هذا ، أثمن لك هذا المجهود ، وقد وضعت أصبعك على ( الجرح )
                      تمنياتي لك بالتوفيق .
                      أحمد ختّاوي / الجزائر

                      تعليق

                      • رانية مرجية
                        عضو الملتقى
                        • 25-04-2008
                        • 12

                        #12
                        شتان بين النقد والاتهام والادانة والتجريح يا استاذ الموجي لم اغضب من النقد ابدا انما من الاتهام ولو جاء بلغة معسولة على كل حال
                        من حق اي واحد ان ينتقد ويوجه ولكن ليس من حق اي احد ان يخزن ويجرح
                        ارجو حذف كل ما كتبته هنا
                        مطلوب انسانية اولا

                        تعليق

                        • أبو صالح
                          أديب وكاتب
                          • 22-02-2008
                          • 3090

                          #13
                          يا رانية مرجية هناك مثل يقول هو دخول الحمام مثل الخروج منه؟

                          النص ما دام تم نشره والتعليق عليه، لم يعد ملكك ولا يحق لك طلب مسحه

                          لتكن لديك الثقة بالنفس لمناقشة جميع الآراء بموضوعية، فمثلما لك الحق بالكتابة بالطريقة التي ترغبين، كذلك يحق للقارئ ابداء وجهة نظره بنفس المقدار

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #14
                            يا رانية مرجية أرجو زيارة المواضيع التالية والاطلاع على الآراء والنقاشات التي حصلت بها مقدما لتوضيح جانب آخر للموضوع

                            كتبت فى أحدى الصحف الإلكترونية الشهيرة مقالا عاديا جداً، فجأة وجدت نفسي سوبرستار، بسبب تعليقات أغلبها سخيف بعدها قررت الرحيل فطالبني أساتذتى بالعودة والاستمرار فى الكتابة ، ووقتها سألت نفسي : ما قيمة الإنسان بدون رأى ...؟؟؟؟؟ هل يجب على المرء أن يكون سلبياً و بدون رأي كي يعيش في أمان ؟ إن قيمة الإنسان بأحلامه وفعاليته في




                            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=12288


                            تعليق

                            • رانية مرجية
                              عضو الملتقى
                              • 25-04-2008
                              • 12

                              #15
                              عزيزي ابو صالح لست ضد النقد وحتى ان كتب لي احدهم ان القصة تافهة لن اغضب ان ما اغضبني وسبب لي الم كبير جملة: دعي هدفك المبطن واكتبي للادب ، لن ينجح
                              الهدف المبطن لأنه مكشوف !!!!


                              اي هدف مبطن فليقل لي ولاني احترم نفسي واحترم الاخرين الاجدى والانفع لي ان اغادر ولست ملزمة للدفاع عن نفسي امام احد
                              مطلوب انسانية اولا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X