وحده الموج يقرر مصير المراكب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
    القديرة سليمى السراري
    الصدر يعانق الموج وحيدا يصارع يكابد من اجل البقاء
    الروح شظايا تتكسر امام اعيننا تدمينا الجراح
    كم بحثت عنك حتى ألقاني
    ولقد وجد نفسي هنا بين حروفك
    الله عليك ,, الله عليك ,, الله عليك
    عندما كنت أفرأ سطراً اريد أن أغتال اللحظة لقراءت السطر الذي يليه
    وأنفاسي تتسارع
    لكي أصل للنهاية
    لأعادت قرائتها مرات ومرات
    كلمات رائعة تنبع من أحساس أروع
    دمت بعز بعد تصفيق حار
    تحياتي ومحبتي
    محمد خالد النبالي

    الأستاذ الشاعر القدير محمد خالد النبالي

    يخجلني كل هذا الفيض من الاطراء وأنا التي مازلتُ في خطواتي أتعثّر..
    ستمضي العواصف يا صديقي ويهدأ الموج وتظهر الشمس في الأفق البعيد ضاحكة....زاهية.

    شكرا جزيلا لمرورك العبق.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • منار يوسف
      مستشار الساخر
      همس الأمواج
      • 03-12-2010
      • 4240

      #17
      وحده الموج يقرر مصير المراكب
      ينقلنا معها إلى مرافي الحيرة أو شواطىء الصمت
      قد تغتالنا كلمة
      أو يصفعنا حرف
      أو تسعدنا وردة تفوح بالرقة
      يا صديقة

      شكرا لك عزيزتي سليمى
      استمتعت بالقصيدة قراءة و إخراجا
      و كل عام و أنت بخير دائما عزيزتي


      http://www.youtube.com/watch?v=piMzs7fgVcw

      تعليق

      • د. محمد أحمد الأسطل
        عضو الملتقى
        • 20-09-2010
        • 3741

        #18
        مُثقَلٌ بالفَجرِ الضالِعِ في الرَّذاذ
        إيقاعٌ لا يَستَطِيعُ الفَكاك
        يَتَداخَلُ مع عافِيَةِ العُلوّ
        يُؤبجِدُ بَرقَ السَّماء
        عليَّ أن أخطُفَ الصَّرِيمَ الجائِع
        أن أُخَبِئهُ بينَ الفَيّنَةِ والمُطلَق
        أُعَلِمهُ أن يَنهَضَ واقِفًا ..
        كَعُشبٍ يَرقُدُ في الكَفّ

        سيدتي الشاعرة
        طاب مساؤك فرح
        جميل هذا العمق وهذا الدهش وليس أقل هذا الحزن المسافر
        أمتعني النص وأمتعني التحليق في سمائك الشعرية
        زنابقي وتقديري ومحبتي

        قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
        موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
        موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
        Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          مميزة سليمى بحرفك المحلق
          كنسمة

          تتسائلين ودمعة القلب تكتبك
          اهذا الحزن يعبر بين أصابعك

          فلا تبقيها ولتزرعيها قصائد تعرش على السنديان
          وحده يحمل الذاكرة إلى العناوين الضائعة

          محبتي
          الجميلة الغالية
          آمال

          ووحدك تنثرين سنابل الضوء أينما حللتِ
          كم يسعدني عذا الحضور سيّدتي الأديبة,.


          محبّتي
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            شاعرية مبللة بالملح
            مختنقة بالوداع
            حاملة على ظهرها . . تلك البيوت التي سقطت حجرا حجرا على أواخر اللحظات

            جميلة هذه الشاعرية
            أيتها الشاعرة الرقيقة

            مودتي

            تعليق

            • موسى الزعيم
              أديب وكاتب
              • 20-05-2011
              • 1216

              #21
              هو موج الحياة الجارف موج الذكرى يحرك فينا المواجد والمواجع ونوازع السأم
              جميل هذا البوح المجبول بروح الذكرى النابضة التي تناجي صديقة لجت في متاهات الغيات
              وجميل هذا الوجع الذي عشنا معه في النص ......
              نعم جميل هو مثل النسمة الباردة تشعر بها قريبة.... قريبة لكنك تعيشها ولا تراها
              سلمت انا ملك استاذة سليمى

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة


                تفردين القلب ..
                أشرعة من حزن
                تتهجى قراءات الموج
                للمراكب المسافرة في عالم
                الزرقة الحلم

                ترى من أين يشرق الفرح فينا ؟
                من أين تأتي الشمس لتودع
                أسرارها في سماؤنا ؟

                من أين
                نشرب كأس الراحة اليقين ؟
                ومتى ندنو من مدن السلام لنعرش
                فيها بيادر القلب فصول

                غريبة
                هذه الدنيا
                تذرو أقدارنا كيفما تشتهي
                غريبة تزرع فينا التغريب
                فنتوه نبحث عنا في الضياء
                نتبعثر صبحاً يتهيأ لولادة من نور

                هل بتنا حلم بين
                فجرين يشهقان الماء ؟
                هل بتنا قصائد الغرباء على
                طريق السفر نبحث عن ذواتنا ؟

                هل بتنا عابرون لكل مطارات الوجد
                دون أن نجد
                مدينتا الفاضلة

                طيريني ياشمس
                ضياءً على أهدابك لأملأ الكون
                أ
                ح
                ل
                ا
                م
                اً
                للضفاف التي تشتكي رماد العيون

                طيرني موانئ وصول للمغربين
                طيرني فراشة من
                ف
                ر
                ح
                .


                أختي العزيزة سليمى
                لقلبك كروم الفرح عناقيد لا تموت
                قد رددت سابقاً وعدت أرد من جديد
                حرفك مطرز بالجمال والشجو
                من قلبي عاطر المنى لروحك مع كل شروق

                شذى الياسمين لحرف سامق ينبض من القلب
                بشفافية الضياء.

                صديقتي الغالية رشا،

                نعم كانت ذات وجع هذه الحواريّة بيننا
                وكم شعرت أن قلبي يطير مثل فراشة في فضاء ملوّن رغم الألم.
                إنّها اللحظات التي نعود فيها إلى أنفسنا محمّلين بمسحة من الشجن .

                شكرا رشا لانّك دائما تعطّرين مداي بالياسمين.

                لك المحبّة.

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                  أستاذتي الغالية / سليمى السرايري
                  مناجاتك رائقة الزوايا عذبة الدوران يا صديقة ..
                  تكاد تقتنص طيور الذائقة فترديها داهشة ..
                  لربما حروفك الوجيعة أثقلت على السطور بهاء القشعريرة فأمطرتنا بحنين دامع رق له الفؤاد وأثمله الدفء ..
                  أعجبني هذا النبض الشجي الشاخص السطوع ..
                  محبتي واكثر ...

                  أستاذي الراقي حكيم الراجي

                  تستهويني النصوص الشجيّة ،
                  أجدني أشرّع نوافذ القصيدة وأفتح أبوابها لكلّ الرياح القادمة من جميع الجهات.
                  لا يهمّني عدد الغربان ولا عدد النجوم المحترقة ولا السحب الداكنة التي تكمّم صوتي..
                  أنا فقط أجلس في ركن ما ، أطرّز ذلك الشجن، وأنتظر العصافير الصغيرة لأقدّم لها عشبا وماء.

                  امتناني سيّدي.

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • منير وسلاتي
                    أديب وكاتب
                    • 25-04-2014
                    • 49

                    #24
                    سليمى الشاعرة المتألّقة


                    حين اقرأ لك المس مباشرة ذلك اللون الكتميّز و انت في قلعتك معتكفة على التصوير البليغ
                    فأجدني فجاة تحوّلت غلى طاءئر الفنيق اطري عاليا مف سماء بلا حدود.

                    تقديري

                    .

                    .

                    منير

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      وحده الموج يقرر مصير المراكب
                      ربما نعم
                      لأن شيئا ما.. مايزال غائبا
                      و لأننا استطبنا الترف و الأوهام
                      تجديننا غير قادرين على الرؤية بعد
                      نعيش بأحلام الزرفان
                      نبكي اليوم الذي ينتصر للغد
                      و نودع كل ما حملنا .. متناسين
                      أن الميراث ثقيل .. و ان الربيع الذي جلجلت أشجاره في بقاع الوطن
                      كان الربيع الأول غير المنتظر
                      نحن لم نكن على قدر روعته
                      نعم وحده الموج يقرر مصير المراكب
                      لأنه هذه المرة لم يكن للنبلاء ، ومع ذلك قدمناه لهم على طبق من دماء البنين !

                      تحياتي شاعرتنا

                      دائما نقدّم ما يحمل القلب من نبل على طبق من فضة إن لم أقل من ذهب
                      نرنق آلامنا الكثيرة بأحلامنا القليلة، لأنّ الزمن أصبح أضيق من أن نتّسع في الحلم
                      هكذا نودّع أركاننا الدافئة و نقف وحدنا على أوجّ الصمت نلوّح من بعيد للذين غادروننا وتركوا ضحكة تقفز على أصابعنا...

                      أستاذي ربيع
                      عميق أنت جدا حملتني معك إلى مدمك الغريبة مثلي وخيّرت المكوث فيها....
                      شكرا لحضورك.

                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      يعمل...
                      X