وجهُكِ الأرابيسك / دينا نبيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دينا نبيل
    أديبة وناقدة
    • 03-07-2011
    • 732

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    هي حكاية تحدث و تقع كل يوم
    و ليست أسطورة
    و إن حاولت أن تلامسي بيجامليون بتحويلها لتمثال
    هي تمثال صنعه هو الرجل
    حين يكون معلما
    أو طبيبا
    أو نحات قادر على صنع الجمال في قلب أنثى
    أنت لم تذهبي إلي الأسطورة ، و لكن الأسطورة هي من سعت إليك
    حتى مع بعض الأباء ، حين ينجزون جمالا يضنون به على من سواهم
    و ربما حطموه ، و قضوا على ما قدموا
    هي الغيرة الحمقاء التي قد لا تكون مبررة
    إلا في حالة واحدة ، حين تخون جالاتيا ، حين تنساق وراء كلمات الإطراء ، مبهورة بالغواية التي تحكم العالم
    فالشاعر البهلول يلقي شصه ، على زوجة ، أو حبيبة لآخر
    مرة مرتين ثلاث ، حتى تأكل الغواية حرص الأنثى ، دون حتى أن يكون هناك حرمان قد نال منها ، أو دفع بها للاغتواء !!
    و أيضا من هم على هذه الشاكلة
    و صور الإغتواء من قديم .. ومن قبل الأسطورة ، و قد حكى لنا التاريخ كثيرا منها
    و تناولت السينما و المسلسلات الكثير منها
    و رأينا كيف تكون الخيانات !
    و كيف يكون العاشق .. إما إلي الجنون أو القتل أو الانتحار !
    نعم أستاذي الربيع صدقت

    إنها القصة الأزلية .. لا زمن لها ..

    هي تحدث وتتكرر يوميا في كل مكان ، لذا تجدها في الأدب العربي والغربي على حد سواء .. تجدها في الأساطير والحقيقة وعلى صفحات جرائد الحوادث .. تجدها في التلفاز وعلى المقاهي .. إنها في كل مكان


    هل نقول أنها مجرد صراع بين رجل وامرأة .. بالطبع لا ، ولا نريد بذلك أن نغلق النص ، وإنما كما قلت هي ترتبط بالصانع ومن يصنع حتى وإن كان الصراع بين أديب ونص شعري له !

    إذن الإشكالية بين صانع وصنعته .. وهنا السؤال ..

    هل المرأة صنيعة الرجل ؟ .. يخبرنا ديننا أنها خلقت من ضلعه حيث القلب .. حيث الدفء ، فهل هذا يخوّل له أن يصنعها تمثالا ؟

    هناك مسألة أردت أن أشير إليها وهي

    في الأسطورة أعتقد أن الرواية كانت على لسان الراوي العليم .. لكن الرواية هنا على لسان الصانع

    إذن عندنا جريمة قتل وسمعنا أحد الطرفين ، ولم نسمع الآخر .. فما أدرانا أنّ كلام الصانع هو الصحيح ؟ .. ربما يفتري أو كما قلت أستاذنا إنها الغيرة التي أعمته فأدت لأن يراها مجرمة .. ربما يريد يحملها وزر إتقانه العمل لأنه شعر أنها ستؤخذ منه ..

    مرة أخرى إنه جنون الامتلاك !

    لك التقدير على تفاعلك مع نصي أستاذي .. ولك مني خالص الامتنان ..

    تحياتي

    تعليق

    • دينا نبيل
      أديبة وناقدة
      • 03-07-2011
      • 732

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
      العزيزة دينا
      بكلماتك المنمقة صنعت لوحة أرابيسك مبهرة فنيا ولغويا وسردا، أما عن الصنعة والإبداع فهناك الكثير من الرجال يطورون سلوكيات المعشوقة وعندما تتميز يدمرونها بغرورهم وجبروتهم ، برنارد شو أبدع قصة واحدة ،لكن في حياتنا المعتادة نرى الكثير من الرجال يدمرون ما طوّروه من سلوكيات إناثهم حقدا وكيدا
      رائعة بفكرتك المميزة
      مع كل حب وتقدير
      الحبيبة أ / فاطمة ..

      مرحبا بك غاليتي وكم أسعد بمرورك البهيّ ..

      وأتفق معكِ أحيانا الإنسان يصنع شيئا رائعا ولكن يخونه الشعور فيدمّر كل شيء .. ويدمّر معها ذاته !

      أشكرك على كلماتك .. وتقديري لتفاعلكِ

      تحياتي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        اعذريني دينا ...هل تعذرينني ؟
        لم يكن القصور من نصك ، كان منّي لأنني في أول قراءة لم أخرج بفكرة واضحة
        شعرت بشيء من القلق و لكن لأني أحب قلمك و يعجبني ما تكتبين عدت و قرأت
        أكثر من مرّة .
        صدقت المرأة ليست صنيعة الرجل لكنّه يعتبرها ملكيته ، مثل الفنان مع اللوحة الفنية
        أو الشاعر مع القصيدة لذلك فإما أن تكون له أو لا تكون و كثيرا ما سمعنا عبارة مثل " سأقتلك و أقتل نفسي "
        تتردّد على لسان الرجل العاشق المكتوي بنار الغيرة و الأنانية .
        السياج ليس هو الحل لأنّ الحبيبة المعشوقة ليست تمثالا بل كائنا من روح و دم و مشاعر ..
        لا أدري دينا ..نصك هذا فيه الكثير مما يقال ربما لأنه بني على الأسطورة و هي تخضع لتفسيرات عدّة .
        عندي ملاحظة و سؤال أوجهه لك أختي دينا و لكل الإخوة هنا و هو حول طريقة كتابة القصة و أقصد جعل كل عبارة أو كلمة في سطر
        لتصبح الجملة كلمة مثل هذا المقطع :

        لم أتردد .
        جلبت القادوم وضربتك .

        حطمت وجهكِ.

        ذراعك.

        كُلك.

        هويتُ عليكِ تهشيماً .

        بقدمي سحقتُ أزهاركِ .

        مثلثاتكِ ومربعاتكِ تفسّخت .. تشظّت.

        وأنت تحت قدمي تئنين ..

        ترتجفين.


        هل يؤثر هذا في القاريء و في تركيزه و فهمه للنص ؟
        محبّتي و تمنياتي بمزيد من التميّز .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • دينا نبيل
          أديبة وناقدة
          • 03-07-2011
          • 732

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
          سؤالك أ دينا بين الواقع والأسطورة
          في قصتك كان الهروب برغبة الجميع الا التمثال
          فكان تمثالك لا يستحق التدمير
          لأنه صنع من جمال
          ولم يفعل شيئاً
          الا أنه كان ناجحاً جميلاً متقناً
          أما في الواقع فربما كان هذا التمثال
          كما الأسطورة
          قد تحول الى شخص حي
          ولربما كان هذا الشيء أنثى
          خانت
          وتمردت
          وأحبت آخر
          فاستحقت تلك اللعنة
          وكما قال الربيع الرائع
          ربما هي زوجة أطرى عليها آخرون فاستمعت لكلمات الاطراء
          وأصيبت بالغرور
          وربما هي أنثى غرتها نفسها حين تهافت المعجبون
          لكنها في النهاية لقيت مصيراً مؤسفاً
          على يد من صنعها


          مرة أخرى
          أحييك على هذا الجمال
          أ / أحمد عيسى القدير ..

          أشكر لك تفاعلك الطيب .. وإن هذا لإثراء لموضوعي المتواضع وطرح لجميع النقاط والاحتمالات على مائدة المناقشة

          أحسنت فيما أشرت إليه أنه ربما التمثال لا ذنب له وهذا ما كنت أود أن أشير إليه بالفعل أنّ الرواية هنا على لسان الصانع ، وربما لم تكن لديه المصداقية الكافية مما يعرض روايته للشكوك ..

          أجل ، ربما هي تمثال لا ذنب له فقط ذنبه أنه كان جميلا والمفارقة أنه يحاسبها على جمال وهبها إياه !

          ربما تحولت كما الأسطورة وربما لم تتحول وكانت هذه مجرد هلاوس من الصانع لأنه كما اتفقنا جميعا هو شخصية غير سوية أو مجنون أو ربما عاقل أجنّه حبه

          في كلا الحالتين يبقى النص مطروحا بالرؤيتين : أن النص يسير بجانب الأسطورة يحاكيها ، أو أنه محض خيال من الصانع لاسيما وهو صاحب الرواية ..

          فيتحوّل التمثال من تحفة جميلة إلى مجرم في عين صاحبه .. وهذا قمة الغبن!


          أشكرك مرة أخرى على تفاعلك الجميل أ / أحمد عيسى ورؤيتك في إثارة النقاط الهامة

          تحياتي

          تعليق

          • دينا نبيل
            أديبة وناقدة
            • 03-07-2011
            • 732

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة منتظر السوادي مشاهدة المشاركة
            [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله

            بعد أن تمعنت في النصّ رأيته يحمل نبضاً نسوياً ، ولا أقصدُ مما أطرحه أن البطلة في النص هي الساردة .

            كثيرون من جعلوا النساء في البيوت وكأنّها قطعة من البيت ، أو تمثال ، يجردونها من كلِّ المشاعر والأحاسيس بل حتى من الحركة أحيانا ، كما في التمثال ، وربما كان تبريرهم لجمالها الآخاذ ، وغيرتهم عليها من أن يراها أحدٌ أو .... ، وقد نسوا أنها كائن له شعور وله أحاسيس ، إنه من لحم ودم ، وليس تمثالاً جميلاً ، عالجت هذه القصة تلك المسألة ( الغيرة ) التي تؤدي بمن يملكها أَو من تسيطر على تصرفاته وأَفعاله الى قتل من يحبّ ، كما فعل ديك الجنّ ، عندما صنع من حبيبيه دنان خمرة يحتسي بها ( بحسب الرواية ) .
            النص يعالج هذه الفكرة ، علاقة الرجل بالمرأة وكيفية نظرته إليها ، وقد نجحت الكاتبة في جعل البطلة مروزاً لها بالتمثال ، فليس شيء أقرب الى رؤية الرجل لها من كونها تمثالاً عديم من كل شيء بل سلبها حتى الحركة ، وقد استغرب كثيراً لما بدت تتحرك .
            النص كان محكماً وكيف صوّر لنا مشاعر كل الطريفين ، المرأة التي أصرت القصة أن تقول أنها تمثالٌ ، ولمَ لا ؟ أنها تمثالٌ من المشاعر والأحاسيس ، وتمثالٌ من الجمال بعين صانعها وحبيبها ، فالرجل يجمدها ويحجرها ، ويقولُ بجمالِها أَيضاً ، فيقضي على كلِّ شيء ، لكنها اتفضت ، وأعلنت عن نفسها بحركتها وبغرورها ، وبغنجها ، مما أثار حميته التي أدت الى قتلها .
            هل نجحت القاصة في معالجة هذه الفكرة التي نراها في النص ؟
            التحطيم والاستسلام لمعول الهدم ، ربما يجعل من القارئ يرى فشلها بعدم انتصارها على القوى المسلطة عليها ، لكن إعادة النظر في الجسم المحطم ، وملاحظة كيف الدماء تلوث ثوب الفاتك ، عندها سيصاب المُحطم بحالة نفسية رهيبة وهي شعوره بالإثم تجاه ما فعله ، ويبقى يؤنبه ضميره ليل نهار ، تجاه ذلك التمثال المصنوع من الجمال .
            فضلاً عن ذلك لم تبقَ البطلةُ على ما أراده لها حبيبُها ، وأنما تحركت وأظهرت أنوثتها ، لاسيما بالنظر إِلى المرآة ، وهنا دلالة أو لنقل تحملُ رسالةً إِلى ذلك الشخص بأَنَّها أُنثى خلقتْ للجمالِ ، وتحتاج إِلى رعاية له لا أن تهمل وتترك ، وفي هذا ثورة وانتصار للمرأة المغلوب على أمرها في الأغلب ، نعم فالموت بعد الحركة والإعلان النفس خير من البقاء تمثالاً محنطاً

            هذه وجهة نظر نتمنى أن تنال شيئاً من القبول لدى القارئ الكريم

            للكاتبة المبدعة دينا نبيل
            تحية عراقية بصرية
            تلميذك منتظر
            [/align]

            أستاذي القدير .. منتظر السوّادي

            سعدت بمرورك سيدي الكريم وبقراءتك الفاحصة الواعية .. كيف لا وأنت أستاذنا في النقد

            صدقت ، أحيانا الإنسان يقترف إثمه بيديه ويخلق نهايته بيديه .. ربما من الواقع وربما من خياله هو ..

            كلامك هنا ذكّرني بمسرحية شكسبير ( عطيل ) عندما قتل عطيل زوجته ( ديدمونة) لأنه يغار عليها فقادته غيرته إلى الجنون والظنون بها ، وكانت هي بريئة من كل هذا

            لقد أثرت نقطة بالغة الأهمية في مداخلتك الطيبة هذه ألا وهي انتصار التمثال في نهاية القصة

            أحسنت أ / منتظر .. ربما أنا لم أنتبه لها رغم أنني الكاتبة ! ..

            بالفعل .. إن التمثال لم يستسلم وربما هنا كانت نقطة الاختلاف مع الأسطورة .. لم يكتفِ بكونه هُشّم .. لم تقم التمثال هنا بالنظر إلى أشلائها والتحسّر على جمالها كما تفعل المرأة في الغالب ..

            بل استجمعت قواها ، وأرسلت تلك الجزيئات التي حفرها الصانع بيديه وعاقبها عليها ، أرسلتها وسلطتها عليه لتهاجمه

            إنها لم تتلقَ الصفعة وتسكت ، بل ردّتها له وإن كانت تحت قدميه بل هي من جذبته إلى الأرض ولوّثته بالدماء .. الآن يتراءى أمامي ( ماكبث ) لشكسبير أيضا وعقدة الذنب والدماء التي لا تفارق كفّه بسبب جريمة القتل !

            إذن .. هل نرثي التمثال ؟ ..

            أرى أنك أجبت إجابة رائعة أستاذي القدير ..


            أشكرك على قراءتك العميقة ذات البعد الجديد

            وتقديري لتحيتك العراقية البصرية

            ولكم من مصر وعروس البحر المتوسط كل التحايا

            تلميذتكم دينا
            التعديل الأخير تم بواسطة دينا نبيل; الساعة 20-05-2012, 09:00.

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #21
              عندما يحب إنسان عمله حد الهوس

              لأنه تعب فيه ووضع خلاصة فكره وجل تعبه فيه

              يتملكه جنون الريبة من الفقد

              هنا يعيش في عالم من الانعزالية في خيال يشك الخيال في وجوده

              نص جميل متعوب عليه

              شكرا لك

              فقط: أخذتِ الخطوط تكتب أخذتْ بالسكون وتلفظ كما كتبت أنت

              تحيتي وتقديري
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • دينا نبيل
                أديبة وناقدة
                • 03-07-2011
                • 732

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                استاذه دينا ..
                مساء االخير ..
                اراك هنا في تلك الرائعة ...ترصديم بكل براعة وأبداع هذا التماسّ الآزليّ بين التوأمين اللآزليين ايضاَ
                العاشق ..والمعشوق ، الصانع والمصنوع ، الفنان والتمثال ..
                حكايةٌ أزليّة طالعتنا في القص والآساطير ...وعلى مسرح الحياة شاهدناها الاف المرات ..
                هذا العاشق المتيم .. أعمتهُ الغيرة ونهشت قلبه الظنون ، وتلك الغادة التي أعماها الغرور ..
                وسيطرت النرجسية عليها فلم تعد ترى او تسمع إلا جمالها ومرأتها ...وتكون النهاية المحتومة
                يسجنها ..يبعدها عن العالم ..يخفيها عن العيون ...تثور تتمرد تحطم الآسوار ...يحترق قلبه ..
                يسقط صريع الغيرة والجنون ...يقتلها ...ليرتاح ...فيقضي بقية عمره وراء القضان أو تحت التراب .
                كنت رائعة هنا استاذة دينا ..وكان هذا النص يتمواج بين الرومنسية ...والواقعية ..بين الرقة والقسوة
                لغة سامقة المعاني والحروف ..وحبكة تثير الخيال والفضول ..فيلهث خلفها حتى نهاية السطور ..
                اسعدني التنزه في رحاب هذا الجمال استاذتي الرائعه
                مساؤك نور وزهور
                الغالية أ / نجاح عيسى ..

                سعيدة جدا بمرورك غاليتي .. فلمرورك وتعليقك بهاء جميل كما قلمك الراقي

                نعم .. إن الحب يعمي والغيرة تقتل .. وما يبقى سوى الندم والذنب الذي يأكل صاحبه حتى الموت !

                ربما هنا مزيج اسطورة ورومانسية وواقعية .. وغرائبية ..

                لكنها الحياة .. أليس كذلك ؟

                أشكرك على تعليقك الراقي كما أنتِ

                لك تقديري

                تحياتي

                تعليق

                • دينا نبيل
                  أديبة وناقدة
                  • 03-07-2011
                  • 732

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم
                  قرأتها مرتين وما زلت أبحث عنها
                  يبدولي أنها الغيرة المفرطة التي تدفع بالعاشق الى دفن عشيقته خوفا من تهافات النظرات اليها
                  دائما متألقة يا دنيا حبي العميق
                  [align=justify]
                  أ / ليندة كامل الغالية ..

                  تقديري لتفاعلك الطيب مع ما خطّه يراعي هنا ..
                  صدقتِ في قولك .. الغيرة لها حدود إن تخطتها ينقلب هذا البناء الجميل المسمى الحب على رؤوس الجميع ..

                  أشكرك على طلّتك الجميلة ..

                  تحياتي
                  [/align][align=justify][/align]

                  تعليق

                  • دينا نبيل
                    أديبة وناقدة
                    • 03-07-2011
                    • 732

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                    اعذريني دينا ...هل تعذرينني ؟
                    لم يكن القصور من نصك ، كان منّي لأنني في أول قراءة لم أخرج بفكرة واضحة
                    شعرت بشيء من القلق و لكن لأني أحب قلمك و يعجبني ما تكتبين عدت و قرأت
                    أكثر من مرّة .
                    صدقت المرأة ليست صنيعة الرجل لكنّه يعتبرها ملكيته ، مثل الفنان مع اللوحة الفنية
                    أو الشاعر مع القصيدة لذلك فإما أن تكون له أو لا تكون و كثيرا ما سمعنا عبارة مثل " سأقتلك و أقتل نفسي "
                    تتردّد على لسان الرجل العاشق المكتوي بنار الغيرة و الأنانية .
                    السياج ليس هو الحل لأنّ الحبيبة المعشوقة ليست تمثالا بل كائنا من روح و دم و مشاعر ..
                    لا أدري دينا ..نصك هذا فيه الكثير مما يقال ربما لأنه بني على الأسطورة و هي تخضع لتفسيرات عدّة .
                    عندي ملاحظة و سؤال أوجهه لك أختي دينا و لكل الإخوة هنا و هو حول طريقة كتابة القصة و أقصد جعل كل عبارة أو كلمة في سطر
                    لتصبح الجملة كلمة مثل هذا المقطع :

                    لم أتردد .
                    جلبت القادوم وضربتك .

                    حطمت وجهكِ.

                    ذراعك.

                    كُلك.

                    هويتُ عليكِ تهشيماً .

                    بقدمي سحقتُ أزهاركِ .

                    مثلثاتكِ ومربعاتكِ تفسّخت .. تشظّت.

                    وأنت تحت قدمي تئنين ..

                    ترتجفين.


                    هل يؤثر هذا في القاريء و في تركيزه و فهمه للنص ؟
                    محبّتي و تمنياتي بمزيد من التميّز .
                    الحبيبة والأديبة التي أعتز كثيراً بها .. أ / آسيا رحاحلية

                    بل يكفيني فقط مجرد مرورك ورأيك الغالي عندي لأنك قاصة مبدعة بحق لها مكانتها المحترمة

                    نعم الأسطورة لها تفسيرات وتأويلات وربما كما ذكرت سالفا لم تكن في نيتي أن أحذو حذو الأسطورة ولكنها هكذا ظهرت وحكمت حبكتها في قلمي المتواضع لكن أرى أن بها تغييرات أتيت بها هنا .. ربما على رأسها ( الأرابيسك )

                    هذا الفن المعماري الجميل نحولّه إلى تمثال ، أنا لا يمكن أتخيّل مشقة هذا لكن ربما روعته تفوق الخيال .. ربما تحمل الكلمة نفسها مدلولات جديدة ، كذلك الخاتمة كانت مختلفة إلى حد كبير

                    أما بالنسبة للكلمة في سطر ..

                    هذا كان رأي توصلت إليه عند عملي دراسة حول أديب مصري راحل وكنت أدرس عنده الجملة القصصية وأنواعها

                    فكان ضمن ما يستخدمه ( الجمل المتشظيّة ) بمعنى أن يكون السطر فقط كلمة

                    طبعا هذا لا يتواجد في كل القص وإنما في الغالب في القصص القائمة روايتها على الراوي بضمير المتكلم حيث ينقل التجربة الشخصية تحت تأثير نفسي وضغط كبير

                    ربما استخدمتها هنا ليس فقط لإظهار الحالة النفسية التي يكاد يقتلها الصراع ، وإنما أيضا لإظهار الحركة نفسها والمدة الزمنية بين ضربة والثانية والفترة التي يأخذها لالتقاط انفاسه أو ترقبه لما سيحدث..

                    كان هذا اجتهاد مني طبعا .. وربما اكون مخطئة ، ولكن أشكرك على إثارة تلك النقطة

                    لك خالص امتناني وتقديري الجمّ

                    تحياتي

                    تعليق

                    • دينا نبيل
                      أديبة وناقدة
                      • 03-07-2011
                      • 732

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                      عندما يحب إنسان عمله حد الهوس

                      لأنه تعب فيه ووضع خلاصة فكره وجل تعبه فيه

                      يتملكه جنون الريبة من الفقد

                      هنا يعيش في عالم من الانعزالية في خيال يشك الخيال في وجوده

                      نص جميل متعوب عليه

                      شكرا لك

                      فقط: أخذتِ الخطوط تكتب أخذتْ بالسكون وتلفظ كما كتبت أنت

                      تحيتي وتقديري
                      أ / مصطفى الصالح القدير ..

                      كل التقدير لمرورك الكريم ورأيك الذي أثمنه بالكثير لأنه بلا مجاملة كعهدي بكم

                      أجل ، إن الإنسان لمّا يتعب على شيء يصنعه يخشى افتقادده ولا يفرّط فيه ، بل لربما يفضل أن يحطمه بيديه كما صنعه من قبل بيديه ، فيرى هذا أهون بكثير من أن يؤخذ منه ..

                      أشكرك على المرور سيدي الفاضل ..

                      أما فيما ذكرت حول الخطأ ( أخذتِ الخطوط ) أنها تنطق بالكسر في حين تكتب بالسكون ، فقد وجدت في القرءان الكريم كل الكلمات التي يكون فيها التقاء ساكنين في مثل هذه الحالة ويحرك بالكسر تكتب الكسرة ظاهرة وليست مقدرة مثل قوله تعالى : ( قالتِ الأعرابُ آمنا ... ) مثلا ، وغيرها الكثير في المصحف ..

                      أشكر لحضرتك حرصك وتوجيهك ..

                      لك تقديري

                      تحياتي

                      تعليق

                      • إيمان الدرع
                        نائب ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3576

                        #26
                        الأديبة الماجدة : دينا نبيل..
                        نص بحجم أفقٍ ...تشكّل من لوحة أرابيسك ...
                        الميزة في نصوصك ياغالية..
                        بأنها لا تعرف إلا الصعود في الحدث..حدّ تسارع الأنفاس
                        ولا ينتهي النصّ إلا وقد استنفذ كلّ دهشتنا...وحواسنا..
                        تستحوذين على القارئ بشكلٍ ملفتٍ
                        بحثاً عن المعنى المخبوء كاللؤلؤ في الأصداف..
                        تاريخ البشريّة لايعتمد التقويم في شخصنة الواقع
                        الإنسان هو الإنسان عبر كلّ الأزمنة...لا فرق بين ماضٍ سحيقٍ ..وحاضرٍ ناطقٍ بالحدث...
                        وموضوعك متجدّد، بل وملحّ ...ونعيشه كصراعٍ أزليّ ...بين الرجل الذي يهب عصارة فؤاده لامرأة جحود لا تقدّر ما منح..
                        بين هذه العلاقة الجدليّة للصانع ..وتملّكه لما أنجز ...وأين تنتهي حدوده؟؟
                        وما هو الفضاء المطلوب ليتنفّس هذا الكيان المتشكّل من أنامله..كي لا يختنق من الحبّ.؟؟؟
                        أسئلة يجب الوقوف عندها
                        طرحها باقتدارٍ نصّك القيّم ..
                        فخورة بما تنجزين يا دينا الروح..
                        سلم الفكر المثقّف، والقلم ،والطرح ..وبعد النظر..
                        حيّااااااااااكِ ..مع مودتي التي لا تنتهي ..

                        تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                        تعليق

                        • دينا نبيل
                          أديبة وناقدة
                          • 03-07-2011
                          • 732

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                          الأديبة الماجدة : دينا نبيل..
                          نص بحجم أفقٍ ...تشكّل من لوحة أرابيسك ...
                          الميزة في نصوصك ياغالية..
                          بأنها لا تعرف إلا الصعود في الحدث..حدّ تسارع الأنفاس
                          ولا ينتهي النصّ إلا وقد استنفذ كلّ دهشتنا...وحواسنا..
                          تستحوذين على القارئ بشكلٍ ملفتٍ
                          بحثاً عن المعنى المخبوء كاللؤلؤ في الأصداف..
                          تاريخ البشريّة لايعتمد التقويم في شخصنة الواقع
                          الإنسان هو الإنسان عبر كلّ الأزمنة...لا فرق بين ماضٍ سحيقٍ ..وحاضرٍ ناطقٍ بالحدث...
                          وموضوعك متجدّد، بل وملحّ ...ونعيشه كصراعٍ أزليّ ...بين الرجل الذي يهب عصارة فؤاده لامرأة جحود لا تقدّر ما منح..
                          بين هذه العلاقة الجدليّة للصانع ..وتملّكه لما أنجز ...وأين تنتهي حدوده؟؟
                          وما هو الفضاء المطلوب ليتنفّس هذا الكيان المتشكّل من أنامله..كي لا يختنق من الحبّ.؟؟؟
                          أسئلة يجب الوقوف عندها
                          طرحها باقتدارٍ نصّك القيّم ..
                          فخورة بما تنجزين يا دينا الروح..
                          سلم الفكر المثقّف، والقلم ،والطرح ..وبعد النظر..
                          حيّااااااااااكِ ..مع مودتي التي لا تنتهي ..

                          أ / إيمان الدرع .. أمي الحبيبة

                          بل سلمتِ أنتِ وسلمت سوريانا الحبيبة من كل سوء ..

                          والحقيقة كما ذكرتِ .. كم أخشى أن يتفلّت مني عنصر التشويق !

                          حتى هذه اللحظة وأحاول ترك النص بضعة أيام ثم أعود إليه وأعاود القراءة كي أجسّ نبضه .. أتمنى أن أنجح في ذلك يوماً ما

                          وبالفعل سيدتي الغالية .. لابد من التوازن بين حب يمنح وحب يقابل ، لا يصل إلى حد التملّك ولا يصل إلى درجة الاختناق فتكون النتيجة غير محمودة العواقب ..

                          أنرتِ متصفحي أمي العزيزة .. وازدان بطلّتك النديّة

                          لك تقديري وامتناني

                          تحياتي

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #28
                            الأستاذة دينا

                            الرسم القرآني ليس حجة على اللغة لأنه كتب من قبل عدة كتاب ليس جميعهم بنفس المستوى التعليمي واللغوي

                            فمثلا تكتب بسم الله في القرآن بينما في الأدب نكتبها باسم الله ولا يجوز لنا أن نكتبها كما وردت في القرآن.. وغيرها الكثير

                            تذكري هذا

                            تحيتي وتقديري
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • أحمدالحارون
                              أديب وكاتب
                              • 22-09-2009
                              • 180

                              #29
                              إبداع وربى بحق
                              يكفى المرء أن يلتهم قطعة أدبية بهذا الجمال والترف فى يومه فتشبعه
                              وما بين الأصل والصورة، تتعدد الأوجه، وللإسقاط أمكنة كثر
                              شكر الله لكم
                              لا هنتم
                              قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                              ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                              تعليق

                              • دينا نبيل
                                أديبة وناقدة
                                • 03-07-2011
                                • 732

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة دينا

                                الرسم القرآني ليس حجة على اللغة لأنه كتب من قبل عدة كتاب ليس جميعهم بنفس المستوى التعليمي واللغوي

                                فمثلا تكتب بسم الله في القرآن بينما في الأدب نكتبها باسم الله ولا يجوز لنا أن نكتبها كما وردت في القرآن.. وغيرها الكثير

                                تذكري هذا

                                تحيتي وتقديري

                                أ / مصطفى الصالح ..

                                نعم ، صحيح سيدي الكريم ، الرسم القرآني يختلف عن الرسم الإملائي للغة العربية

                                أشكرك على جميل نصحك .. وسأتذكر هذا .. والآن سأعدلّها

                                لك تقديري الجمّ

                                تحياتي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X