وقفْتَ على مفرق الجُرحِ ،
لأنين الرِّيح ِتمنَح سمْعا
ومِن ضماد الجُروحِ ،
تُسوِّي بيْرقا ..
كان المَاءُ كما الماء ،
ينخَعُ حيثما جرى ..
و أسرابٌ من عصافيرَ .
آبتْ ،
فصرتُ أنتشلُ الأجنحة الى السَّماء ِ..
وهذه الرِّيح تركضُ
تحفر في الأغلال ..
ساعة لظلِّ القبر يكبر في جلْدي
و ساعة لميلاد النَّهارِ..
في عباءتي لغة شرَّدتْ
حروفي المتوثبَةِ ..
فرحٌ توهَّج في جداول الدَّم ،
فصرت أغني ..
للرَّاحلين في الصحراءِ ،
لعذابات المنْهكين ،
للعشق المتوقِّد
حتى البدايات
و حتى النِّهايات .
و أبدَا ...
صلاتهم توزِّع الأسماءَ ،
غيمةً أو خيمة ً،
أو رغيفا
من خبزِ قلبٍ يعصره البنفسجُ .
من نسيج الدِّفء ،
من أشيائِنا الصَّغيرة ،
من كل فجٍّ ..
تنوح صَبابتي
و لا شيء غير الرِّيح .
هو الحُلم ُ،
يتركنا عُرضَة للهُطول ،
و يسرقنا
كأصوات المطرِ الهاربةِ ..
واللَّيلُ ،
على الوَجه خرائط
كأنه فينا القدرُ ..
يصفعه الضَّوء يرشح ألوانا
و يمدّ يدا كالصَّمت ،
إِذا أناخ لمخاض الشَّجره .
يكبر فينا الألم ُ..
كل الثَّنايا يمَّمها الحَالمون ،
و وجهك القمَرْ ..
وحدها النَّخلة واقفة للضِّفاف المُضيئة ِ..
و النُّجوم التي طاردتُ ..
قد مضَتْ ،،
تعرِّش في الوطنْ ..
و تسرج خيْل الحُلم ...
لأنين الرِّيح ِتمنَح سمْعا
ومِن ضماد الجُروحِ ،
تُسوِّي بيْرقا ..
كان المَاءُ كما الماء ،
ينخَعُ حيثما جرى ..
و أسرابٌ من عصافيرَ .
آبتْ ،
فصرتُ أنتشلُ الأجنحة الى السَّماء ِ..
وهذه الرِّيح تركضُ
تحفر في الأغلال ..
ساعة لظلِّ القبر يكبر في جلْدي
و ساعة لميلاد النَّهارِ..
في عباءتي لغة شرَّدتْ
حروفي المتوثبَةِ ..
فرحٌ توهَّج في جداول الدَّم ،
فصرت أغني ..
للرَّاحلين في الصحراءِ ،
لعذابات المنْهكين ،
للعشق المتوقِّد
حتى البدايات
و حتى النِّهايات .
و أبدَا ...
صلاتهم توزِّع الأسماءَ ،
غيمةً أو خيمة ً،
أو رغيفا
من خبزِ قلبٍ يعصره البنفسجُ .
من نسيج الدِّفء ،
من أشيائِنا الصَّغيرة ،
من كل فجٍّ ..
تنوح صَبابتي
و لا شيء غير الرِّيح .
هو الحُلم ُ،
يتركنا عُرضَة للهُطول ،
و يسرقنا
كأصوات المطرِ الهاربةِ ..
واللَّيلُ ،
على الوَجه خرائط
كأنه فينا القدرُ ..
يصفعه الضَّوء يرشح ألوانا
و يمدّ يدا كالصَّمت ،
إِذا أناخ لمخاض الشَّجره .
يكبر فينا الألم ُ..
كل الثَّنايا يمَّمها الحَالمون ،
و وجهك القمَرْ ..
وحدها النَّخلة واقفة للضِّفاف المُضيئة ِ..
و النُّجوم التي طاردتُ ..
قد مضَتْ ،،
تعرِّش في الوطنْ ..
و تسرج خيْل الحُلم ...
تعليق