الزمن هو القائد والمحرك لحياتنا - ترجمة سلسلة ( الزمن) BBC - Time

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس مشالي
    مستشار في الترجمة المرئية
    • 22-12-2011
    • 117

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الضويحي مشاهدة المشاركة
    فلسفة لاتبدو منطقية مع احترامي ؛ فما ورد فيها من تفاصيل وحثيثيات
    هي بمجملها أمر واحد لايتجزأ ! خلقها الله في ستة أيام ..
    فالساعات تمثّل الزمن ، التي في مجملها النهار ، والتي تنتهي بعمر الإنسان
    والعمر ينقضي بين جنبات هذا الكون !!
    وعلى ذمة الشاعر /
    دقات قلب المرء قائلة له : إن الحياة دقائق وثواني !
    وآخر /
    نعد الليالي والليالي تعدنا : والعمر يفنى والليالي بزايد
    على عجالة
    تشكرات .
    شكراً جزيلا للأخت الفاضلة فاطمة الضويحي على أهتمامكِ بالموضوع
    شكراً لكِ على توضيحكِ و على أسلوبكِ الرائع في التعبير
    أما بالنسبة لي فإن " الزمن هو مقياس للتغير و ليس للوقت "
    ويمكن الكتابة عن كل ذلك وشرحه يكمن في صفحات لا حصر لها
    وأكتفي بهذا لقدر والسلسة ستشرح أيضا بعض الشيء من ذلك
    وتقبلي تحياتي وتمنياتي لكِ بالتوفيق

    تعليق

    • عباس مشالي
      مستشار في الترجمة المرئية
      • 22-12-2011
      • 117

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم و رحمة الله
      يقول الله عز و جل و ما أتيتم من العلم إلا قليلا
      أعتقد أن الباحث في الوقت هو كذلك الباحث في الروح
      فقد سأل اليهود النبي صلى الله عليه و سلم عن الروح
      فأجابهم بقول الله عز و جل : وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنْ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا".
      فالمسألة تتعلق بقصر عقل الإنسان و محدوديته فهناك ظواهر حولنا و في أجسادنا
      يعجز العقل البشري عن تفسيرها فهل أستطاع العلماء تفسير عمر سيدنا نوح عليه السلام الذي بلغ 950 سنة مثلا هناك أمور غيبية يعجز عن تفسيرها العلم فنرجع دائما لما يقوله فيها الدين
      يقول العلم مثلا أن معدل عمر الإنسان قد إزداد بفضل تطور الأدوية من 50 سنة إلى حدود 70سنة
      و يقول الدين أن الأعمار بيد الله مبرمجة مسبقا متى يولد الإنسان و متى يموت
      ظاهرة غريبة وحديثة حصلت في السنوات الأخيرة وقصها علي أحد الأصدقاء تمثلت في حادث قطار أودى بحياة أحد الشبان الذين يشهد لهم الجميع بطيب الأخلاق و حسن السيرة
      هذا الشاب توقف فجأة داخل سكة القطار وظل واقفا بلا حراك كان زميله يصرخ أن تجاوز السكة يا فلان لأن القطار قادم فكان ينظر إليه و لا يجيبه بشيء
      حتى داهمه و قطعه إلى أجزاء ..و ظل الصديق الناجي حائرا لماذا صديقه توقف
      داخل السكة لقد كان بإمكانه أن يعبرها بكل بساطة و ينجو
      و ذات ليلة بينما كان نائما رآى صديقه المتوفي يعلمه أن قوى خفية ربطته إلى السكة الحديدية
      و جعلته لا يستطيع الحركة لا إلى الأمام و لا إلى الخلف حتى داهمه القطار و هو القضاء و القدر
      الأستاذ عباس مشالي إستمتعنا معكم بتجارب هؤلاء العلماء.. عمل ضخم و موضوع كبير أكيد أخذ منكم الكثير من الوقت و الجهد كي نطلع عليه و السادة القراء أدام الله عليك هذه القدرة في البحث و التجديد
      و دمت مبدعا
      أخي العزيز الفاضل المختار محمد الدرعي أشكرك شكرا جزيلا
      فكرتك رائعة وبها بعض الجوانب التي يندر التطرق إليها
      عند القيام بعرض وجهات النظر
      وبالنسبة لي فلقد استمتعت بقراءة وجهة نظرك الرائعة
      في حادثة القطار
      وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق

      تعليق

      • عباس مشالي
        مستشار في الترجمة المرئية
        • 22-12-2011
        • 117

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
        شكرا للأستاذ الفاضل عباس مشالي على ترجمة هذه السلسلة المتكاملة التي تغطي موضوع الزمن من الناحية العلمية.

        موضوع هام لكل باحث وكل من يسعى لمعرفة التطور الفيزيائي لحركة الزمن. وقد أضاف الموضوع الذي خطه الأستاذ عباس مشالي بقلمه أفكارا ورونقا علميا للسلسلة الوثائقية.

        تقبل مني أطيب تحية
        أخي العزيز الفاضل فيصل كريم أشكرك شكرا جزيلاً
        لقد سعى الكثير من الفلاسفة القدماء لتفسير وتعريف الزمن،
        وكان معظمهم يؤمن أن الزمن هو الجوهر الذى حوله تقوم الحياة
        وفى الديانات، الزمن يتكون من قطعة مستقيمة، تبدأ من لحظة
        "الخلق" وتنتهى بـ"يوم القيامة" غالباً.
        أما فى الأديان كالهندوسية والبوذية، نجد أن الزمن دائري، لا أول له ولا آخر.

        إن الزمن قد يوقظ فينا الضمير، إذ أن التأسف على الماضي دليل عجزنا في محو
        أخطائنا، لأن الزمن لا يعود، مثلما نتوجس قلقا من المستقبل فإننا نحمل
        أثقال الماضي. لأن حاضرنا مقبل على الولوج في الماضي و حينها لن يكون
        لنا أي سلطان عليه، هذا الذي يجعلنا نعتني بحياتنا.
        فالوجود لا يعني الخضوع للزمن و إنما يقذفنا الزمن دوما نحو المستقبل،
        ونحو الممكن، و يكون علينا الاختيار و تبرير الاختيار، هذا هو القلق.
        أكتفي بهذا القدر
        وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق

        تعليق

        • سجادالشيخ
          • 27-04-2012
          • 1

          #19


          تعليق

          • عباس مشالي
            مستشار في الترجمة المرئية
            • 22-12-2011
            • 117

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أهلا يا أستاذ عباس .. موضوع فلسفي بامتياز ويحتاج إلى ثقافة عميقة من مترجم قدير كحضرتك .. لأن المترجم لا بد أن يحيط بدقائق ثقافة الموضوع الذي يترجمه ..

            الزمن .. نحن نعيش والزمن وعاء لحياتنا ومنجزاتنا وطاقاتنا وإبداعاتنا .. إنّ من الأشياء أشياء تحيط بها المعرفة ولا تدركها الصفة .. أشياء نعيشها ونفهمها ولكن لا نستطيع التعبير عنها ..
            الثورة الرقمية ستنعكس كثيرا على الزمن لأن ما كان يستطيع الإنسان إنجازه في سنين قد ينجزه في العصر الرقمي في شهور وما كان يحتاج شهورا أصبح يُنجز في أيام .. وأظن سينعكس ذلك على أعمار الناس .. قد يصبح متوسط عمر الناس قريبا في مختلف المناطق من العالم التي تعيش إيقاع العصر الرقمي .. قد يصبح مثلا خمسين عاما أو أربعين عاما .. لأن الإنسان أصبح ينجز في الخمسين ما كان ينجزه في السبعين أو نحوها .. مع ما يستتبع ذلك من أعباء ذهنية وجسدية ونفسية.. قد يشيخ الإنسان بسرعة رقمية .. ما دام يستمتع بالحياة بشكل رقمي بكل ما فيها ..

            قرأت مرة لألكسيس كاريل قولا فحواه أن ما أحاط به الإنسان من أسرار وجوده لا يتعدى ألـ 5% أو نحوها .. وهكذا يظل الإنسان ذلك المجهول .. وتظل الحياة سرًا نتوهم أحيانا أننا قد أحطنا بها فإذا ما نكتشفه منها يؤكد لنا أننا ما زلنا جاهلين بحقيقة أنفسنا وحقيقة وجودنا وأننا ما زلنا أطفالا في مدرسة الحياة التي نعيش عليها .. أول ما اخترع الكمبيوتر بإمكاناته البسيطة مطلع الثمانينيات .. جمع مدير إحدى شركات الكمبيوتر مجموعة من الطلاب النابهين الأذكياء من مدارس مختلفة من مدينة لندن ووضع أمام كل واحد منهم جهاز كمبيوتر .. وسأل كل واحد منهم: ماذا تريد من هذا الجهاز في المستقبل؟ فأجاب بعضهم أن أتواصل من خلاله بالصوت مع أي شخص في أي مكان بالكرة الأرضية وأجاب أخرون أن أتواصل مع أي شخص في أي مكان صوتا وصورة، فضلا عن الجانب المعرفي والبحثي من الجهاز وتطور سرعة الحصول على المعرفة .. وجمع إجاباتهم .. وكانت إجابات في ذلك الوقت أشبه بأحلام يقظة .. ولكنها أصبحت حقائق فيما بعد ...

            الحياة حلم .. كلما نمت أحلامنا وكبرت أصبحت أحلامنا حقيقة يومًا بعد يوم.. يجب أن نحلم لأن الأحلام هي طريقنا لنكتشف أنفسنا وما حولنا ولنشعر بقيمة الحياة التي نحياها ..

            .. وتبقى الحياة محدودة ويبقى العمر محدودا وتبقى أسرار هذا الكون بيد من خلقه وأبدعه وهي دليل على وجوده وعظمته .. ويجب أن تزيدنا معرفتنا بالكون إيمانا بالله وشكرا له وتعظيما لشأنه ..

            سأنزل الحلقات وأشاهدها بعمق .. وأعود إن شاء الله ..

            شكرا لأخي المترجم والمفكر عباس مشالي .. نقلة كبيرة في ملتقى الترجمة أن تدخل عصر الترجمة لموضوعات تتعلق بفلسفة الحياة .. فلسفة الزمن .. نغبط عميدة الملتقى على فريقها الراقي الأستاذ عباس والأستاذ فيصل والأستاذ محسن متعه الله بالصحة والعافية وبقية الفريق الكريم الذين ننتظر إبداعاتهم
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا بالأستاذ الجليل القدير نايف ذوابةحماك ورعاك الله
            أولاً أود أن أعتذر عن تأخيري في الرد لانشغالي بتلك الفترة


            رائع في اطروحتك اذ تنم عن سمو تطلعاتك اللامعه .. كما أنك رائع لأن ما لديك من الحظ
            الوافر إذ ارتطمت افكارك بكوكبة ملتقى الأدباء والمبدعين الذي يحمل الكثير من العقول الفذه
            اخي الفاضل .. لحظات صمت تداركتُ هفواتها بعد قرائتي لسردك ربما لانك جسدت امام عينّي
            ما كنت في حيرة لمعرفته، إلى أن حدث لي حادث مروع عام 1982م أنقلبت سيارتي من
            مقدمتها ولفت حول نفسها أربعة دورات وتهشمت بالكامل ثم زحفت السيارة بعد أن استقرت
            على سقفها على الأرض لمسافة 150 متر كل ذلك حدث في 25 ثانية زمن مثل لحظة،
            ومن يومها أدركت قيمة الزمن وسرعته ولأنني رأيت حياتي في تلك اللحظة أمام عيناي منذ
            كنت طفلا إلى تلك اللحظة وهي ثلاثون عاما، وتعلمت من ذلك أن الأحلام التي نحلمها ونرى
            فيها أشياء كثيرة تحدث أيضاً في ثوانِ، أي انه يمكننا تقديرالزمن الحسي ولكننا نستطيع أيضاً
            إدراكة إذا تعلمنا قيمته وهذا لا يتأتي إلا بتنظيم حياتنا في كل الأمور الغذاء والنوم والعمل
            وإحترام المواعيد وعدم التأجيل كل ذلك من عوامل النجاح والتي يؤثر عليها الزمن بالإيجاب
            أو السلب وهذا يعتمد على طريقة تقديرنا واستخدام الزمن في إنجاز مهامنا.

            ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل للزمن ألف حساب وحساب كل يوم
            وبقدر المستطاع حتى اتزنت الأمور والحمد لله

            يظل المنعطف الفكري قابعاً ورائداً إزاء التطلع الانساني كعقول تبحث وتأن للرؤى الصارمة
            شكراً لك على توضيحك و على أسلوبك الأدبي الرائع في التعبير، فذلك ليس بغريب عنك.

            إن الشعور بالزمن أو الوعى بالزمن نشأ لدينا بالتدريج، وكان فى أول الأمر ذاتى مرتبط
            بالفرد فقط، ثم توسع ليصبح جماعي، نتيجة اللغة والعلاقات الاجتماعية.
            إن أساس نشوء الإحساس بالزمن لدينا، هو نتيجة رصد الحركات والتغيرات التى نحس
            بها وصياغتها فى سلسلة متتالية مترابطة، وهذا يتم بمقارنتها بالتغيرات الفزيولوجية
            العصبية الحسية الجارية لدى الإنسان، وهذا يكون بشكل حسي واع.

            أكتفي بهذا القدر

            وتقبل تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق


            تعليق

            • رجاء نويصري
              عضو الملتقى
              • 04-01-2012
              • 41

              #21
              أستاذنا الفذ عباس مشالي كم انت رائع بأسلوبك السلس والمتقن رغم وجود بعض الطلاسم ولكن بشكل عام أتقنت فن الكتابة الفلسفية للوقت والدهر مع كامل اعجابي

              تعليق

              يعمل...
              X