بَوحُ فَراشَة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صقر أبوعيدة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2009
    • 921

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
    الاخ الشاعر الغالي صقر ابوعيدة-------كل التحية والاحترام
    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

    أحييك على هذه التحفة الشعرية الرائعة في كل شيء لن أعدد فقد سبقني
    الإخوة في ذكر وتفنيد مواضع الجمال فيها-----وهي في الحقيقة كل متناسق
    من الجمال--------وأنا آسفة جداً لأنني تأخرت في شرف استماع حوار فراشتك
    لم أكن قد صادفتها----فراشة جميلة رفرفت هنا في صفحتي ويا لها من فراشة!
    كم تألمت لحالها المسكينة تكتسي بالكبرياء في حصن الصمودتصب لها الاخوات
    أكواب الجحود---وطيور الود تكمن ما بين البارودتبكي--صحيح الدم بيع لتسلم
    الكراسي--والدمع سجر في العيون-------ويرفضون إنهاء الانقسام لايستحون!
    والشواطئ وهمسها---والنوارس---واكتئاب الخيام--حقيقة الصور مؤلمة--
    لا يحس الجرح الا من الم------------عشت أرفرف مع فراشتك -حاورتها
    كتبت لها-------لكنما النت غار فحذف المشاركة
    هأنا أكتب ثانية------------ولكن
    كيف الأخوة لا ترى سفن الدموع*تجري بأجنحة النوى فوق الخدود
    سامحني فتنت لها عن أخواتها
    هم من لها يحاصرون ويمنعون ويلجمون الراغبين بنجدة--هم الألم
    قلت لها ---هم يذبحون شعوبهم ويشنون عليها الحروب-------
    يا صقر يا أخي--------وصلنا مرحلة أمة تضحك من جهلها الامم
    بكل الود والاحترام--------لك السلام والتحية واسلم
    ونجوم اللألق أهديها لفراشتك------------دمت بخير

    شاعرتنا الغالية غالية ابو ستة
    لو تدرين كم هذا التفاعل النبيل قد رسم الجمال في خاطري
    بوركت أخت الجراح والتراب
    وأشكر لك حسن ظنك بأخيك

    التعديل الأخير تم بواسطة صقر أبوعيدة; الساعة 28-05-2012, 07:21.

    تعليق

    • ضحى سالم
      أديب وكاتب
      • 09-11-2009
      • 70

      #17
      فراشة محفوفة باللهب والريح

      أين المفر؟

      هو المصير المحتوم في غياب من يحميها

      صورت قضية الأمة بمنتهى الذكاء

      فجاءت قصيدة رمزيتها بين بين

      وهنا يكون الشعر المراعي لمقتضى الحال

      شكرا أخي الشاعر الكبير صقر أبو عيدة على الشعر الهادف المتقن

      مع تحياتي وتقديري


      تعليق

      • الشاعر إبراهيم بشوات
        عضو أساسي
        • 11-05-2012
        • 592

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
        بَوحُ فَراشَة!

        مَاذا تَقُولُ فَرَاشَةٌ إِنْ لَمْ تَجِدْ دِفْئاً يُهَدِّئُ رَوعَها
        وَتَرَى غُصُونَ الشَّمْسِ يَقْضِمُها الْمَساءْ
        مَاذا تَقُولُ وَشِعْرُنا يَحْكِي تَضارِيسَ الْكَوَاعِبِ والنّهُودْ
        في ثَوْبِها رُقَعُ التّخَبُّطِ وَالشّرُودْ
        وَتَقَاسَمَ الْوَجَعَ الْمُخَلّلَ في الدُّجَى شُبّانُها
        وَيَهِيمُ فَوقَ مَعابِدِ الْبَلَدِ الْهَباءْ
        حَتَّى إِذا لاذَتْ إلى حِضْنِ التَّمَنّعِ والصّدُودْ
        هَبَّتْ بِها أَخَواتُها وَاسْتَمْرَأَتْ غَبَشَ الْوُعُودْ
        وَإِذا الْبِلادُ تَهَلَّلَتْ تَصْبُو إلى أُفُقٍ يَعودْ
        رَفَضَتْ شِفاهُ حِرَابِهِمْ بَرْقَ السَّماءْ
        وَالطَّيرُ يَخْفِي وَجْدَهُ
        بَينَ الْبَنادِقِ عِنْدَما تُشْرَى الدّمَاءْ
        وَالْعَينُ سُجِّرَ دَمْعُها
        تَرْنُو إلى طَيرِ النَّوَارِسِ تَحْتَفِي بَينَ الْغَمامْ
        وَلِتَرْسُمَ النَّهْرَ الّذِي في خَاطِرِي
        مِنْ نَبْعِهِ لَبَنٌ تَحَلَّى بِالْوِئَامْ
        مِنْهُ الصّبايا تَغْرِفُ الأَمَلَ الْمُكَلَّلَ بِالنَّشِيدْ
        وَالْمَوجُ يَغْسِلُ شَطْأَهُ هَمْساً وَتَرْتِيلاً يُقامْ
        عَينِي عَلى عَينٍ تَمَرَّدَ رِمْشُها
        وَالْجَفْنُ يُغْرِيهِ الْمَنامْ
        تَحْتَ السّكِينةِ في ثِيابٍ حَاكَها غَسَقُ الْخِصامْ
        يَاقَومِ مَنْ يَهْدِي الْفَراشَةَ شَدْوَ مَنْ يَرْجُو الْوِصالْ
        أَحَبَبْتُها قَبلَ انْبِجاسِ الْفَجْرِ مِنْ رَحِمِ اللَّيالْ
        كَحَّلْتُها حَتَّى الْتَقَينا عِنْدِ أَحْلامِ الْجُدُودْ
        يَاقَومِ مَنْ صَنَعَ الْكَآبَةَ وَالْجُنُودْ ؟
        وَالْحُبُّ يَنْشَفُ رِيقُهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَى الْغَمامْ
        طَالَ اللُّهاثُ عَلى تَقَاسيمِ الْوُرُودْ
        وَتَمَيَّعَتْ في بُرْجِها لُغَةُ السَّلامْ
        يامَعْشَرَ الإنْسِ اشْتَكَى مِنْ غيِّكُمْ نَوْحُ الْحَمَامْ
        وَفَرَاشَةُ الْكَرْمِ الْحَصِيدْ..
        تَسَاءَلَتْ:
        مَنْ أَطْفَأَ الطُّرُقَ الّتي رُصِفَتْ مِنَ الْعَظْمِ الْوَليِدْ؟
        أَوَتَشْرَبُونَ مِنَ الْجَماجِمِ حُلْمَ طِفْلٍ مِنْ جَدِيدْ؟
        أَسْكَنْتُمُوهُ خِصَامَكَمْ فَتَوَجَّعَتْ فِيهِ الْخِيَامْ
        وَتَسَاءَلَتْ: لِمَ هَذِهِ الأَشْعارُ تَهْرُبُ كَالطَّرِيدْ ؟
        وَتَحَمْلِقُ الأَنْغَامُ في صُوَرِ الْقَصِيدِ ؟
        لَمَّا رَأَتْ دَمْعَ الْحُقُولِ عَلى الرَّحَى
        وَتَبَدَّلَتْ لُغُةُ الطَّحِينْ
        وَالْقَمْحُ يَمْلأُ حَبَّهُ غَضَباً عَلى صَدَأ الْمَناجِلِ في الْقُرَى
        يَتْلُو مَوَاوِيلَ التَّرَقُّبِ وَالصُّمُودْ
        وَتَسَاءَلَتْ:
        كَيفَ الأُخُوَّةُ لا تَرَى سُفُنَ الدّمُوعْ
        تَجْرِي بِأَشْرِعَةِ النَّوَى فَوقَ الْخُدودْ ؟

        شعر/ صقرأبوعيدة


        الشاعر المبدع صقر أبو عيدة
        جميلة هذه النغمة المتدلية من أنوار الرقة والعذوبة
        سلمت وسلم يراعك
        أخوك إبراهيم بشوات

        تعليق

        • صقر أبوعيدة
          أديب وكاتب
          • 17-06-2009
          • 921

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ضحى سالم مشاهدة المشاركة
          فراشة محفوفة باللهب والريح

          أين المفر؟

          هو المصير المحتوم في غياب من يحميها

          صورت قضية الأمة بمنتهى الذكاء

          فجاءت قصيدة رمزيتها بين بين

          وهنا يكون الشعر المراعي لمقتضى الحال

          شكرا أخي الشاعر الكبير صقر أبو عيدة على الشعر الهادف المتقن

          مع تحياتي وتقديري

          الأديبة المكرمة ضحى سالم
          أشكر لك ما تنثرين من الكلم الطيب المعطر ببهاء قلوبكم
          بوركت أخيتي ورعاك الله

          تعليق

          • صقر أبوعيدة
            أديب وكاتب
            • 17-06-2009
            • 921

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات مشاهدة المشاركة
            الشاعر المبدع صقر أبو عيدة
            جميلة هذه النغمة المتدلية من أنوار الرقة والعذوبة
            سلمت وسلم يراعك
            أخوك إبراهيم بشوات
            الشاعر الأريب إبراهيم بشوات
            حضرتم هنا فنال النص ما يبتغي من الثناء
            بوركت أخي وحفظك الله

            تعليق

            يعمل...
            X