قلب الريح ..! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
    **********************أتأبطُ نجواي خاشعًا لمن أحكمَ قيدي
    فلا ضيقٌ
    و لا جدلٌ
    لا انفلاتٌ .. كمن يعشقُ الوخزَ
    و يلتذُ بجزِّ النبضِ و الشوق !
    ***************************

    أُوّاه يا صديقي من ذلك الوخز ..الذي
    يثقب القلب ...مع كل وخزة ويسيل دماه ..
    وكيف نجز الشوق ..وأشواكهُ تتطاول في كل لحظة ..!
    فليس اخصب من الشوق وأشواكِهِ حين تُزرع في تربة البعد والغياب ...
    نصُّ ولا أروع ...وإحساسٌ ولا أعمق ..ومشاعرٌ ولا أرقّ ....ولا أرقى ..

    استاذ ربيع ...هل في مثل كل هذا الألق يستطيعُ قلمي المتواضع أن يقول رأياً ...؟؟؟
    ما أجمل حضورك أستاذة نجاح !
    ما أجمل ان أقرأ هنا مدى قربك و إحساسك بما كتبت ، إلي حد الغوص بتلك الكلمات الحميمة التي نثرت
    ليزدان هذا المتصفح ، و يحلق بلا توقف بين أصابعي !!

    شكرا كثيرا لرقة شعورك و إحساسك !

    أحببت ما كتبتُ رغم ما حمل من حزن

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #17

      أستادي الرائع ربيع الحرف

      مساؤك اللافندر
      كان الجرح غائراً هنا
      كانت الريح تزفر وجعاً يجرفنا
      كان الطريق موحشاً مللناه
      فركنا لذواتنا نجتر جرحاً عميقاً
      بصقوعة تجمد دواخلنا عن المضي في الحياة

      عزفت على أوتار الوجع
      بحرف شجي جداً
      لروحك الفرح ....... لا أحب أن أرى
      حروفاً تأن في الربيع أحبها خضراء سعيدة دائماً

      لقلبك شجيرات الفرح وعطر الصباح .

      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #18
        أنت وحدك تخلق مواسم للفرح القادم أيّها الربيع
        فتفتح فضاءات شاسعة مليئة باللغة والأغنيات
        رغم الحزن
        رغم الوجع
        رغم الألوان الهاربة
        والنوارس الغاضبة
        والقلق المتربّع على باب القلب،

        لابدّ أن نبتسم،،،،،،نفرح،،،،،،، حين نمرّ من نصوصك
        فيها شيء ما يبكينا
        وشيء يفرحنا
        وبين البكاء والفرح، مرايا تسيل جمالا.






        نص جميل اخترته لبرنامج:
        "اختيارات ادبيّة وفنّيّة" في الصالون الصوتي.
        نتمنى حضورك الكريم في تمام ســ 11 بتوقيت القاهرة.
        الأثنين 28-05-2012
        الرابط


        (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) دعــــوة تسهرون الليلة الاثنين 28-05-2012 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي اختيارات أدبيّة و فنّية يؤثثه لكم : صادق حمزة منذر سليمى السرايري فوزي سليم بيترو رابط الموضوع http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?101500


        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • جمال سبع
          أديب وكاتب
          • 07-01-2011
          • 1152

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          أتأبطُ نجواي خاشعًا لمن أحكمَ قيدي
          فلا ضيقٌ
          و لا جدلٌ
          لا انفلاتٌ .. كمن يعشقُ الوخزَ
          و يلتذُ بجزِّ النبضِ و الشوق !


          الآن .. بعد اكتمالِ الرحيلِ
          إلي عمقِ الزجاجة
          تتقنفذُ في ركنِها القشيِّ
          باردًا .. حارًا
          حتى بلا فكرةٍ تخلعُكَ
          للانسلالِ إلي أحضانِ وقتك الذبيحِ


          انظر .. هذه خربشاتٌ لم ينلْ منها الصمتُ
          كما استنزفك هذا الموتُ الجبريُّ
          ألا ترَ .. كم كنتَ صادقا
          حين اخترعتَ نهايةَ أقل مأسويةً من تلك ؟


          لكم طالَ عليك العهدُ
          وكم أخذتْ بلحيتِك الخطوبُ
          ربما الأمرُ يحتاجُ إلي هومةٍ
          تكشفُ أمرَ موتِك

          كيف يلوكُ الشوقُ ذراعيه
          يحرقُ أنفاسَهُ
          حدَ اللوثةِ
          إلا أن تكونَ يدٌ أسعفتُهُ بالثقابِ
          أو بعضِ الحطبِ
          ربما أكونُ حطابًا للرماد
          قبل بدءِ البدايةِ


          لا ..
          اهدأ أيُّها القلبُ
          شرختْ صرختُك جدارَ الروح
          اهدأ
          لا تُعلّقُ ثيابَك بشعرِ البراحِ
          فلعابُه سامٌ و جارحٌ
          وخطواتُه كرةٌ لا تملُّ القهقهة !!


          أنا ما اخترعتُ الشوقَ
          ثم مررتُهُ على دمي لأستفتيه
          أو هو ذاقَ طعمَ أوردتي ..
          فاستطابَها
          وحطّ في زئبقها
          لكنه كان ..
          حين كنتِ بين بناتِ جنوني
          ما كان عدمَا أو طفلًا هجينًا
          .. يلونون به قصائدَهم

          فمن أيِّ اتجاهٍ تأتي نجواهم
          وأنا قبضتُ قلبَ الريح
          أسرتُها
          أو هكذا .. هيئ لي ؟!
          نص فيه من لغة الدهشة ما يأسر الإدراك ، الصور تهادت نشوانا كأنها قلادة على صدر البحر ، الماء ضم الملح و راح يناجي السفن .
          أنا هنا أستاذي ربيع أبصرتك من أنين المرافئ القديمة حزنا و كثيرا من الأمل .
          تحياتي و تقديري لقلمكم المبدع دوما .
          عندما يسألني همسي عن الكلمات
          أعود بين السطور للظهور

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
            الأديب القدير

            ربيع

            ومعزوفة جديدة لك

            على وتر الحزن


            تجلت الروعة هنا

            كعادتك تبهرنا وتدهشنا

            في كل مرة


            أرق تحياتي لك
            أشكرك أستاذة أميرة على مرورك من هنا
            و قراءة هذه الكلمات
            و ما نثرت من كرم روحك و ذوقك الرفيع

            تقديري و احترامي
            sigpic

            تعليق

            • مها منصور
              أديبة
              • 30-10-2011
              • 1212

              #21
              كنت أظن بأن هنا
              سيكون لي وطن
              عارٍ من الفتن
              كيف يجرني لآخر المتاهات
              لينثرني في فصول الاختلاف
              نسي أن يدفنني في الصمت
              ونسيت أن أحضر لوداعه كفناً !

              لِمَ الحزن اعتلى هذه ا لقفار ؟
              وقد وعدتني بأن تزرعها حُلماً
              من رماد وبعض اشتياق
              كان هنا موسم ..
              حقاً كان هنا ! ..

              نبضك الصارخ استوقفني
              ما عساي أقول
              كنت هنا جمالاً
              تقديري ..

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم
                أتأبطُ نجواي خاشعًا لمن أحكمَ قيدي
                كنت أتسائل من الذي أحكم قيدك أهو القلب أو الوطن أهم أعاد الوطن
                جميلة صياغتكم للكلمات وعميقة المعنى تحتاج الى أكثر من قراءة كلما أقول أنني وصلت الى اللب كلما أغوص في بهاءها
                بورك قلمك سيدي وشكرا على هذا الجمال البليغ
                ربما الحبيبة .. الوطن .. القيمة التي كانت زادي في رحلة الحياة والموت
                هي كل هؤلاء .. مجسدة فيها هي
                أو فيه هو !

                سرني مرورك كثيرا أستاذة ليندة
                و ما نثرت هنا من جمال يليق بك

                تقديري و احترامي
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                  أستادي الرائع ربيع الحرف

                  مساؤك اللافندر
                  كان الجرح غائراً هنا
                  كانت الريح تزفر وجعاً يجرفنا
                  كان الطريق موحشاً مللناه
                  فركنا لذواتنا نجتر جرحاً عميقاً
                  بصقوعة تجمد دواخلنا عن المضي في الحياة

                  عزفت على أوتار الوجع
                  بحرف شجي جداً
                  لروحك الفرح ....... لا أحب أن أرى
                  حروفاً تأن في الربيع أحبها خضراء سعيدة دائماً

                  لقلبك شجيرات الفرح وعطر الصباح .

                  بودي أن أغني .. لها و لكم
                  و بالفعل حين أكتب أغني
                  و لكن للاسف
                  يتحول الغناء إلي تهدج و ألم
                  هل بالفعل قبضت قلب الريح ، بعد أصبحت عصية على الرواح كالدم ؟

                  شكرا لك أستاذة رشا
                  جميعنا لا يريد سوى الغناء
                  تصدير الأمل و المعنى الجميل

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                    أنت وحدك تخلق مواسم للفرح القادم أيّها الربيع
                    فتفتح فضاءات شاسعة مليئة باللغة والأغنيات
                    رغم الحزن
                    رغم الوجع
                    رغم الألوان الهاربة
                    والنوارس الغاضبة
                    والقلق المتربّع على باب القلب،

                    لابدّ أن نبتسم،،،،،،نفرح،،،،،،، حين نمرّ من نصوصك
                    فيها شيء ما يبكينا
                    وشيء يفرحنا
                    وبين البكاء والفرح، مرايا تسيل جمالا.






                    نص جميل اخترته لبرنامج:
                    "اختيارات ادبيّة وفنّيّة" في الصالون الصوتي.
                    نتمنى حضورك الكريم في تمام ســ 11 بتوقيت القاهرة.
                    الأثنين 28-05-2012
                    الرابط


                    (http://www.hal3ween.net/vb/showthread.php?t=1651) دعــــوة تسهرون الليلة الاثنين 28-05-2012 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي اختيارات أدبيّة و فنّية يؤثثه لكم : صادق حمزة منذر سليمى السرايري فوزي سليم بيترو رابط الموضوع http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?101500


                    كانت الغرفة في أوج بهائها
                    تتمايل على أصداء شدوك
                    و غناء صادق و عزفه
                    و كأنه مغني قادم من أعماق التواريخ
                    حتى من قبل هوميروس

                    جميل حضورك
                    جميل حديثك
                    جميل ما تحملين من نطفة تنطق بالحياة !

                    تقديري و احترامي
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
                      نص فيه من لغة الدهشة ما يأسر الإدراك ، الصور تهادت نشوانا كأنها قلادة على صدر البحر ، الماء ضم الملح و راح يناجي السفن .
                      أنا هنا أستاذي ربيع أبصرتك من أنين المرافئ القديمة حزنا و كثيرا من الأمل .
                      تحياتي و تقديري لقلمكم المبدع دوما .
                      شكرا لحضورك أيها الشاعر الجميل
                      سرني حضورك كثيرا و قراءتك لهذا النص


                      محبتي
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مها منصور مشاهدة المشاركة
                        كنت أظن بأن هنا
                        سيكون لي وطن
                        عارٍ من الفتن
                        كيف يجرني لآخر المتاهات
                        لينثرني في فصول الاختلاف
                        نسي أن يدفنني في الصمت
                        ونسيت أن أحضر لوداعه كفناً !

                        لِمَ الحزن اعتلى هذه ا لقفار ؟
                        وقد وعدتني بأن تزرعها حُلماً
                        من رماد وبعض اشتياق
                        كان هنا موسم ..
                        حقاً كان هنا ! ..

                        نبضك الصارخ استوقفني
                        ما عساي أقول
                        كنت هنا جمالاً
                        تقديري ..
                        ما أجمل حضورك أستاذة مها
                        كنت سخية الروح
                        بارك الله فيك و في ذوقك و قلمك !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        يعمل...
                        X