لبوا نـــداء الدمــــاء

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فواز أبوخالد
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 974

    #61
    متى يعلم .. المسيحيون .. أن ديننا الإسلامي أوصانا بالعدل معهم
    وأن فوز أي إسلامي يخاف الله فيهم هو أفضل لهم من أي علماني
    أو رافضي يتخذهم مطية لتحقيق مبتغاه ومن ثم سيريهم الوجه
    الآخر من الذل والمهانة كما في عهد حسني مبارك وكما هو مع بشار الأسد

    أستغرب والله عندما أرى مسيحي مثقف يفترض إمتلاكه لضمير حي
    يناصر بشار الأسد قاتل الأطفال والنساء .. ويؤيد احمد شفيق ذراع
    المخلوع حسني مبارك ..!
    هل هذا كره وحقد على الإسلام .. أم جهل بحقيقة القادة الإسلاميين ..؟

    ...
    [align=center]

    ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
    الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

    ..............
    [/align]

    تعليق

    • أحمدالحارون
      أديب وكاتب
      • 22-09-2009
      • 180

      #62
      المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
      متى يعلم .. المسيحيون .. أن ديننا الإسلامي أوصانا بالعدل معهم
      وأن فوز أي إسلامي يخاف الله فيهم هو أفضل لهم من أي علماني
      أو رافضي يتخذهم مطية لتحقيق مبتغاه ومن ثم سيريهم الوجه
      الآخر من الذل والمهانة كما في عهد حسني مبارك وكما هو مع بشار الأسد
      أستغرب والله عندما أرى مسيحي مثقف يفترض إمتلاكه لضمير حي
      يناصر بشار الأسد قاتل الأطفال والنساء .. ويؤيد احمد شفيق ذراع
      المخلوع حسني مبارك ..!
      هل هذا كره وحقد على الإسلام .. أم جهل بحقيقة القادة الإسلاميين ..؟
      ...
      هل هذا كره وحقد على الإسلام .. أم جهل بحقيقة القادة الإسلاميين ..؟
      إما أحدهما أو كلاهما
      هدانا الله وإياهم

      شكرى وتقديرى لك اخى الكريم على حرصك
      لا هنتم وكونوا بخير
      قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
      ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

      تعليق

      • أحمدالحارون
        أديب وكاتب
        • 22-09-2009
        • 180

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        إدعموا أ . د محمد مرسي
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        وأنا من هذا المنبر أدعمه وأدعمه وأدعمه
        أدعم مرسي قلبا وقالبا
        نجحت جلاديولس أختنا الفاضلة في تحويل
        متصفحها إلى منبر للدعاية والترويج تغلب عليه
        العاطفة وترديد مقولات فارغة من أي مضمون
        علمي يرتكن عليه . وكأن القاريء جاهل وسينساق
        وما هو العلمى من وجهة نظر حضرتك؟
        ان نستنجد بالنظام القديم الذى مازال يعبث فى الأرض فسادا، ونقول له أنقذنا مما صنعت أيديكم،
        وهكذا نكون قد وقعنا فى الشرك الذى نصبوه لنا، ولا عزاء للثورة
        يا سيدى أنت لم ترَ كيف أدار شفيق ورجالات الحزب المنحل حملتهم ومعهم أبواق دعايتهم منذ شهور!
        لنداءات بائعي السمك الذي لم يزل في البحر " وستثبت الأيام انهم أفضل " .
        الاحرار يؤمنون بمن معه الحق...... والعبيد يؤمنون بمن معه القوة
        وكأن الحرية هي في اختيار شخص بعينه .
        كأننا نحتاج يا سيدى لتعريف مفهوم الحرية أولا
        أليست الحرية تعنى المسؤلية، والواقع أثبت أن هؤلاء ليسوا من أهلها.
        أم أن الحرية لها مفهوم آخر؟
        المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
        ايهم ........ مرسى ولا شفيق؟
        ناقص أن تضعوا الإجابة على لساني !
        لا طبعا معاذ الله، كل له حق أن يعبر عن وجهة نظره، والاختلاف وارد
        إذا فاز شفيق سأكون أول رجل ينزل إلى ميدان التحرير لأن شفيق لن يفوز إلا بالتزوير
        لأن حضرتك يبدو أنك لا تعيش فى مصر، والتزوير له وجوه عدة، فليس معنى التزوير الأن كما كان بالسابق، لكنه تخويف الناس وإرهابهم من القادم، وحرص من استفاد من العهد البائد أن يظل الحال كما كان عليه، وأضعف الإيمان لديه أنه لن يلاحق عما ارتكب، وأفضله أن يعود كسابق عهده يرتع
        ولماذا التزوير لم يضع شفيق في أول قائمة الفائزين ؟
        هذا أقصى ما وصلوا إليه، وهل الفارق كبير بينه وبين أول الفائزين؟ وماذا كان سيجنى وكلاهما لحق بالإعادة وخرج الباقى من السباق، وهذا هو المطلوب كمرحلة أولى، وانتظر حضرتك الحرب الضروس التى سيشنها هؤلاء فى الإعادة
        وليس دليل على ذلك، اين هذه الخمسة ملاين قبل أربعة شهور فى الشورى والشعب؟
        سيبقى العار مطوقا رؤوسكم أبدا ، إذ اتفقت أصواتكم مع أصوات الراقصين والراقصات ، وبائعات الهوى والعاهرات .
        أليس هؤلاء أول من عادوا الثورة، ويقفون إلى الأن مع أرباب النظام القديم، يا سيدى هؤلاء لا يشغلهم رغيف الخبز ولا أنبوبة البوتاجاز، ولا يعانون، ولا يريدون إصلاحا، إلا من رحم
        ما هذا الكلام ؟ هذا خطاب من لا يملك حجة .
        وهل الشمس يا سيدى تحتاج إلى حجة لمن لا يراها؟
        فأبشروا فالتاريخ لا يعيد نفسه إلا مع الفئة الجاهلة
        الفئة الجاهلة ؟ هكذا " طب لزق " هذه عينة من خطاب إخوتي هل تقبلون بها ؟
        والله لستُ القائل أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ولا أنا صاحب مقولة المؤمن كيس فطن، والله سنصير أضحوكة العالم طول الدهر إن نجح هذا، وحضرتك أول من ستتندر على جهل الشعب المصرى حين إذ، واعوذ بالله وأتأسف إن قصدت بها حضرتك، لا وربى ما كان هذا قصدى ولكنى أتكلم بشكل عام، فلا داعى للشخصنة، وأتاسف ثانية.
        وصول أحمد شفيق لم يكن إلا بوسائل الإعلام العميل .
        كلام غير مسؤول .
        لم تتابع الحرب الإعلامية الضروس ما بعد الثورة، شوف حضرتك كم قناة لــ سيد بدوى؟ وهذا رئيس حزب الوفد، ولو تم ترشيح نيتنياهو ضد مرسى لاختار الوفد نيتنياهو، وشوف حضرتك كم قناة لساويرس والسى بى سى والنهار، وما يصرف عليها ونماذج الضيوف وتوجيهاتهم الخبيثة، يا سيدى كل إعلامى كان بوق دعاية لمبارك بعد الثورة كتير منهم فتحوا قنوات خاصة بهم يحمون من خلالها ما ارتكبوه ويوجهون الرأى العام بطريقتهم المشبوهة،
        نائب الرئيس "الإسرائيلي" نتنياهو للإذاعة العبرية:
        فوز شفيق يعني استعادة الشراكة الاستراتيجية بيننا وبين مصر،
        وهل الصهاينة بهذا الغباء كي يحرقوا رجلهم ؟
        طبعا ليسوا بالذكاء كما تظن ولكن يجندون الغبى والأغبياء لحماية مصالهم، وحين قالوا أن مبارك كنز استراتيجى لنا..كانوا أنذاك أذكياء والأن صاروا أغبياء، سبحان الله
        أختلف معك فيما تطلق علية انها دعاية فرؤيتي لها أنها توعيه
        دعاية وتوعية . وتوعية ودعاية . لا يهم طالما
        تصبان لنفس الهدف .
        التوعية يا سيدى ان تعرض المواقف جميعها بحيادية وتترك للمتلقى أن يختار، وأظن أن إعلامنا العربى قاطبة إلا ما رحم ليس لديه هذه الحرفية، إذن ماذا نسميها؟ توعية!
        إلى كل مسيحى انتخب شفيق : مينا دانيال يشكركم ع حسن تعاونكم مع شفيق ..
        وإلى كل مسلم انتخب شفيق : خالد سعيد يشكركم ع حسن تعاونكم معه أيضًا
        هذه دعاية أم توعية ؟
        كلاهما، وهذا إقرار واقع من وجهة نظر كاتبها، واطمن حضرتك لن تغير من الصوت المسيحى ولا تسطيع استمالته، فمن صوت لشفيق أو عمرو موسى سيذهب لشفيق، والقلة التى اتخذت موقفا وسطا ستتفرق فى الإعادة بين شفيق ومرسى، وهم ليسوا بالكثير ولا يبنى عليهم أمل
        والناجح بعون الله مرسى
        وما العيب فى ذلك؟ انا أقول بعون الله، أهذه ايضا سبة، إن كانت الاستعانة بالله لا ترضى، فسأستعين بها دائما،
        أما نتيجة شفيق فسببها:
        الإعلام الأفاق والمضلل والمأجور
        وهل هذه أيضا دعاية أم توعية ؟
        هذا واقع ونقرره ونشاهده ليل نهار، وجاوب حضرتك كم قناة للحزب الوطنى ومن هم فى صفهم، ونوعية الضيوف ن وكم قناة للصف الاخر؟
        ولا تردد ما يقوله السفهاء،
        سب علني .
        ماذا تسمى الإعلامى الذى كان يمدح فى مبارك ونظامه، والأن يقاتل من أجل شفيق؟ والذى يقول وفق توجيهات معينة لمن يعطيه أكثر؟
        والله اني لا أعقل أن يعطي اي عاقل صوته ويضع هذه الأمانه في غير موضعها مسيحي كنت كنتِ أو مسلم
        هذا خنق للصوت الحر .
        الحر يا سيدى من يختار دون هوى ولا مصلحة ولا مأرب شخصى، ويضع مصلحة الجميع فوق مصلحته، أما من يفاضل هواه ومصلحته الشخصية على مصلحة وطن، فليس بحر وسمه ما شئت
        بأذن الله الرئس القبل هو محمد مرسي ....إذا لم تحدث خيانة من المقربين ولم تحدث تزوير
        الجواب جاهز . إذا لم ينجح فلان فهناك تزوير وخيانة .
        على مهلكم إخوتي . هناك صندوق للإنتخابات
        الجميع قبل بنتائجه وقت الإنتخابات البرلمانية
        فلماذا لا نقبل به الآن مع كرسي الرئاسة ؟
        لأن الحالة تختلف ولها خصوصيتها ( حالة ثورية ومصلحة وطن)
        وما بين الثورة والأن كانت دلائل ومؤشرات وأحداث قوية تدل على إجهاض الثورة
        ووضعونا بين خيارين( الثورة والفوضى، أم الأمن والنظام القديم) ولديهم من النفوذ والمال والإعلام ما الله عالم به
        وأسأل حضرتك سؤال:
        عام ونصف تقريبا، لا يستطيع الجيش والشرطة وأمن الدولة أن يحددوا من هو الطرف الثالث.
        بالله عليكم من هو الطرف الثالث؟ الذى صدعنا وسبب لنا من المشاكل الكثير
        همسة: نحن كمصرين هكذا نتحاور ونتشاجر ونظل إخوانا، حتى داخل البيت الواحد تعددت وجهة النظر
        شكرى وتقديرى لكم ولحرصكم
        لا هنتم سيدى وكونوا بخير، وسنظل فى الله إخوانا متحابين مهما اختلفنا
        ودى لك

        التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون; الساعة 27-05-2012, 00:36.
        قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
        ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

        تعليق

        • mmogy
          كاتب
          • 16-05-2007
          • 11282

          #64
          الأخوة والأخوات الأعزاء
          السلام عليكم ورحمة الله
          يهمني جدا أن اصحح مسار كل الحوارات التي تتم على صفحات الملتقى ، باعتبارها تمثل القضية الأساسية لنــا .. أي صناعة لغة حوار موضوعي محترم بعيدا عن الترويج وعن السب والقذف والتحقير والازدراء لأصحاب الآراء الأخرى المخالفة مهما بدت لنــا أنها غير أخلاقية .. لأنه لامجال لفرض الوصاية من كاتب على آخر عن طريق ممارسة الإرهاب الفكري ووصم مخالفيه في الرأي بأنهم كذا وكذا من ألفاظ السباب والشتائم والتخوين والتجهيل .. فهذا الأمر مرفوض تماما .. كما أن الترويج لرأي معين أو مذهب معين أو فكرة معينه أمر يتعارض مع قواعد الحوار الموضوعي المحترم .. والترويج هنا معناه بدقه الدعوة إلى اعتناق مبدأ معين دون عرض الأدلة المنطقية عليه .. ودون طرحها للحوار واعتبارها من المسلمات التي لايجوز مخالفتها وإلا فالويل واللعن والطرد من رحمة الله تعالى .
          كما أن محاولة الجنوح إلى المسألة الطائفية أمر مرفوض لانقبله في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ، لأننا ملتقى حواري يعرض كل الأفكار والرؤى ويقف منها على مسافة وحدها ويترك القارىء بشكل محايد يقارن بالعقل والمنطق الآراء المطروحة .. لذلك أرجو عدم الجنوح مرة أخرى إلى المسألة الطائفية إلا في اطار المعلوماتية وليس التجريس والتجريح فلهذا مكانه المناسب .
          وأخيرا أكرر ما سبق أن نقلته في عدة مقالات ( هض سبارتاكوس وسأل أتباعه وأنصاره عما يريدون فعله بالأسري, صاحوا جميعا: نريدهم خدما وعبيدا يتصارعون حتي الموت, أو نلقي بهم إلي الوحوش الضارية, كما كانوا بنا يفعلون, سكت سبارتاكوس وهو ينظر إليهم مليا ثم قال: لقد قمنا بثورتنا لنحرر الناس لا لنستعبدهم ) .. فالثورة الحقيقية هي طهارة اليد واللسان .. هي طهارة القيم والشفافية في التعامل مع الجميع .. هي العدل مع العدو قبل الصديق .. ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) .. ( ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو لأقرب للتقوى .. وهذا ما نفتقده للأسف الشديد في ثورات الربيع العربي .
          الثورة هي تحرير الشعب من كل صور الاستبداد والعبودية .. لكنني أرى من يريد استعباد الناس والاستبداد برأيه .. ناهيك عن افتقاره للشفافية في الكثير من المواقف ..
          وإلا فما معنى أن يبقى سامي مهران الممنوع من السفر والمتحفظ على أمواله هو وأسرته بموجب قرار جهاز الكسب غير المشروع رقم 18 لسنة 2011 الصادر بتاريخ 9 يونيو 2011 والذى أيدته محكمة جنوب الجيزة بتاريخ 16 يونيو 2011 ولا يخفى على أحد أن سامى مهران هو أحد أعمدة النظام السابق والذراع اليمنى لفتحى سرور رئيس المجلس الأسبق ، الأدهى من ذلك أنه بعد قيام ثورة يناير ضد نظام الفساد والأستبداد تظل بقايا هذا النظام الفاسد قابعة داخل جدران مجلس الشعب برعاية إخوانية
          . يدير دولاب العمل في مجلس الشعب كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عيني الكتاتتني .. بل ويسافر مع الكتاتني في رحلته إلى الكويت ضاربا بالقانون عرض الحائط .. الكتاتني الذي راوغ وتهرب من تشغيل لوحة التصويت الإلكتروني ، رغم وعده في بداية الدورة التشريعية .. ويتعامل مع أعضاء المجلس كتلاميذ في كتاب سيدنا .
          وهذا فقط مجرد إشارة بسيطه على حجم ما أسقطه الإخوان من قيم وأخلاقيات السياسة التي من المفترض أن تكون شرعية .. وقد أعجبني جدا شباب الثورة الذين رفضوا الاستمرار في الانتخاب لأن كلا الطرفين يخالف قناعاته وطهارة موقفه .

          أنتظر إجابة هادئة حتى ننتقل من الحديث العاطفي الذي يدغدغ المشاعر إلى الحوار الموضوعي الذي يحترم عقل القارىء ويأخذ بأيدي الناس نحو ثورة أخلاقية حقيقية وليست صراخ وعويل وشتائم واستبداد ووصاية تنال من طهارة الثورة الحقيقية .

          إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
          يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
          عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
          وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
          وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

          تعليق

          • أحمدالحارون
            أديب وكاتب
            • 22-09-2009
            • 180

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            الأخوة والأخوات الأعزاء


            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله
            وعليكم السلام ورحمة الله
            يهمني جدا أن اصحح مسار كل الحوارات التي تتم على صفحات الملتقى ، باعتبارها تمثل القضية الأساسية لنــا .. أي صناعة لغة حوار موضوعي محترم بعيدا عن الترويج وعن السب والقذف والتحقير والازدراء لأصحاب الآراء الأخرى المخالفة مهما بدت لنــا أنها غير أخلاقية .. لأنه لامجال لفرض الوصاية من كاتب على آخر عن طريق ممارسة الإرهاب الفكري ووصم مخالفيه في الرأي بأنهم كذا وكذا من ألفاظ السباب والشتائم والتخوين والتجهيل .. فهذا الأمر مرفوض تماما ..
            اللهم إنى أعوذ بك أن أجهل او يُجهل علىَّ، هذا دأبى يا سيدى
            كما أن الترويج لرأي معين أو مذهب معين أو فكرة معينه أمر يتعارض مع قواعد الحوار الموضوعي المحترم .. والترويج هنا معناه بدقه الدعوة إلى اعتناق مبدأ معين دون عرض الأدلة المنطقية عليه .. ودون طرحها للحوار واعتبارها من المسلمات التي لايجوز مخالفتها وإلا فالويل واللعن والطرد من رحمة الله تعالى .
            كما أن محاولة الجنوح إلى المسألة الطائفية أمر مرفوض لانقبله في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب ، لأننا ملتقى حواري يعرض كل الأفكار والرؤى ويقف منها على مسافة وحدها ويترك القارىء بشكل محايد يقارن بالعقل والمنطق الآراء المطروحة .. لذلك أرجو عدم الجنوح مرة أخرى إلى المسألة الطائفية إلا في اطار المعلوماتية وليس التجريس والتجريح فلهذا مكانه المناسب .
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            ومن هنا يا سيدى سب او أشار بسب لطائفة؟
            هناك فارق بين تقرير الواقع والسب
            والإشارة إلى ان معظم الإخوة المسيحين انحازوا فى اختيارهم لعمرو موسى أو شفيق هذا ليس بسب، فهذا رأيهم وقناعتهم
            وأخيرا أكرر ما سبق أن نقلته في عدة مقالات ( هض سبارتاكوس وسأل أتباعه وأنصاره عما يريدون فعله بالأسري, صاحوا جميعا: نريدهم خدما وعبيدا يتصارعون حتي الموت, أو نلقي بهم إلي الوحوش الضارية, كما كانوا بنا يفعلون, سكت سبارتاكوس وهو ينظر إليهم مليا ثم قال: لقد قمنا بثورتنا لنحرر الناس لا لنستعبدهم ) .. فالثورة الحقيقية هي طهارة اليد واللسان .. هي طهارة القيم والشفافية في التعامل مع الجميع .. هي العدل مع العدو قبل الصديق .. ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ) .. ( ولايجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو لأقرب للتقوى .. وهذا ما نفتقده للأسف الشديد في ثورات الربيع العربي .
            ومن ينكر العدل؟ وهل طبق أى شكل من أشكال العدل والمحاسبة منذ قيام الثورة، إلا قليلا وذرا للرماد فى العيون
            هذه أكبر آفات ثورتنا يا سيدى، أن يكون العدل كهذا
            الثورة هي تحرير الشعب من كل صور الاستبداد والعبودية .. لكنني أرى من يريد استعباد الناس والاستبداد برأيه .. ناهيك عن افتقاره للشفافية في الكثير من المواقف .. . يدير دولاب العمل في مجلس الشعب كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عيني الكتاتتني .. بل ويسافر مع الكتاتني في رحلته إلى الكويت ضاربا بالقانون عرض الحائط .. الكتاتني الذي راوغ وتهرب من تشغيل لوحة التصويت الإلكتروني ، رغم وعده في بداية الدورة التشريعية .. ويتعامل مع أعضاء المجلس كتلاميذ في كتاب سيدنا .
            وهذا فقط مجرد إشارة بسيطه على حجم ما أسقطه الإخوان من قيم وأخلاقيات السياسة التي من المفترض أن تكون شرعية ..
            هذا هو الحوار الموضوعى طبعا، ولا غضاضة فهى وجهة نظر حضرتك، وكأن الكتاتنى بيده مقاليد القضاء، والمنع من السفر،
            أليس هذا ومجلسه من ضُرب بهم عرض الحائط من قبل حكومة الجنزورى، وأعانهم من أعانهم ولوح من لوح بأن قرار حل المجلس موجود فى الدرج، الموضوعية يا سيدى أن نعرض ما له وما عليه هذا من وجهة نظرى المتواضعة.
            أليس لدى حضرتك ولو نصف إشارة أو مخالفة لغير الكتاتنى والإخوان،
            وقد أعجبني جدا شباب الثورة الذين رفضوا الاستمرار في الانتخاب لأن كلا الطرفين يخالف قناعاته وطهارة موقفه

            أنتظر إجابة هادئة حتى ننتقل من الحديث العاطفي الذي يدغدغ المشاعر إلى الحوار الموضوعي الذي يحترم عقل القارىء ويأخذ بأيدي الناس نحو ثورة أخلاقية حقيقية وليست صراخ وعويل وشتائم واستبداد ووصاية تنال من طهارة الثورة الحقيقية .
            شباب الثورة يا سيدى هم الشباب من جميع الأطياف، فيهم من ينتمى لفكر ما أو حزب، وفيهم من ليس له انتماء، فالتعميم هنا لا يعدو وجهة نظر البعض وليس الجميع،
            واسمح لى أن أقول لك وحضرتك أستاذنا إن الأمر يختلف
            فالاختيار الأن ليس بين تيارين لكل منها فكره ودوافعه
            وما كنا لنخوض مثل ما خضنا لو كان الأمر بين أبو الفتوح ومرسى، أو أبو الفتوح وصباحى،أو مرسى وصباحى
            لكن الامر الأن شائك
            ثورة أو لا ثورة
            وطن أولا وطن
            والثورة يا سيدى ان يُحاسب من اقترف ذنبا أو أجرم فى حق وطنه
            لكن أن يُحمل الجانى على الأعناق ويحاسب المجنى عليه
            فهذا لعمرى لهو العوار والعدل الأعرج،
            من حمى أرباب الحزب الوطنى؟
            من وقف ضد قانون العزل أو الغدر؟
            كم ممن أفسدوا يُحاسب؟
            من هرب الأموال؟
            من هو الطرف الثالث؟
            الأمن فى الانتخابات جميل
            ولماذا لا يكون الأمن هكذا فى بقسة الأيام؟
            التساؤلات كثيرة
            والإجابات ربما يتحملها الكتاتنى ورفاقه أو غيرهم
            وشكرى لكم واجب
            لا هنتم سيدى وحفظ الله مصروأهلها

            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون; الساعة 27-05-2012, 00:30.
            قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
            ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

            تعليق

            • mmogy
              كاتب
              • 16-05-2007
              • 11282

              #66
              الأستاذ المحترم أحمد الحارون
              السلام عليكم
              - لم ترد حضرتك على جزئية سامي مهران .
              - معظم القوى الثورية الأساسية لاترى فرقا بين مرسي وشفيق فكلاهما في نظرها ضد الثورة الحقيقية ومواقف الإخوان المتأرجحة والمتناقضة والمتهمة لطهارة الثوار أمر معروف للجميع .
              - الخيار الذي طرحته حضرتك من أن اختيار مرسي / شفيق هو اختيار بين الثورة واللاثورة هو مجرد وجهة نظر نحترمها .. لكنني في المقابل أقول أن الثورة غيرت مجريات الأمور في مصر تغيرا حقيقيا .. وأنه لو عاد مبارك نفسه للحكم لما استطاع أن يغير شيئا من مكتسبات الثورة .. وفي اعتقادي المتواضع أن أحمد شفيق أقرب فكريا وأخلاقيا وسلوكيا إلى القوى الثورية الليبرالية والعلمانية وغير الإسلامية من محمد مرسي واعتقادي الشخصي أن الكثير سيصوت لمرسي في العلن .. ويصوت لشفيق في السر .. فالكثير يعيش في حالة نفاق ثوري وانفصام في الشخصية والمتحولون بعد الثورة كثر .. والعجيب أنهم يتناسون أنهم كانوا من أبواق النظام الفاسد .
              - الثورة بعد اللحظة الثورية لم يعد من حقها أن تحاسب أحدا .. وإنما القضاء هو وحده الذي يحاسب بناء على الأدلة .. والتغول على حق القضاء في ذلك هو هدم لأهم مبدأ في تقوم من أجله الثورات وهو مبدأ سيادة القانون .. والطعن على الأحكام له طرقه القانونية .. كما أن الطعن على نزاهة القضاة له أيضا طرقه القانونية التي نظمها القانون .. وأما الحكم على الخصوم في الميدان والمقاهي هو هدم لسيادة القانون ودولة المؤسسات .
              - اعتراض أحمد شفيق أو غيره على قانون العزل السياسي الذي أهدرت فيه قيم الثورة الحقيقية أمر مشروع مادام قد لجأ للقضاء .
              - اتهام أحمد شفيق بتهريب الأموال للخارج لادليل عليه أصلا وإنما هو مجرد كلام مرسل ولو ثبت ذلك بحكم قضائي فليذهب شفيق إلى الجحيم .
              - اتهام أحمد شفيق بحماية أرباب الحزب الوطني يحمل الأمور أكثر مما تحتمل فهؤلاء كانوا مراكز قوى أقوى ألف مرة من شفيق لاسيما في لحظات الفوضى والهرج والمرج التي صاحبت الثورة .. ولو ثبت ذلك بحكم قضائي فليذهب شفيق إلى الجحيم .
              - دعوتي ليست دفاعا عن شخص شفيق ولا عن غيره .. وإنما هي محاولة لإعلاء القيم فوق كل الحسابات الضيقة والتطرف الثوري .
              تحياتي لك
              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

              تعليق

              • أحمدالحارون
                أديب وكاتب
                • 22-09-2009
                • 180

                #67
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ المحترم أحمد الحارون


                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

                السلام عليكم
                وعليكم السلام ورحمة الله
                - لم ترد حضرتك على جزئية سامي مهران
                أعتقد أن حضرتك كفيتنى مؤنة الرد فيما يأتى
                فالقضاء هو من يحاسب، والداخلية لها حق التنفيذ، أما من يحمى أو يتستر على من أدانه القضاء فهو قرينه ومعينه، وإن كان الكتاتنى صاحب اليد فى الأمر فهو أشر منه، فالحق قديم والناس زائلون، ونحن لا ننتمى لشخص والحمد لله بل ننتمى لفكرة ومبدأ وقيمة أيّاً كان من يمثلها طالما هى نبيلة ومشروعة.
                - معظم القوى الثورية الأساسية لاترى فرقا بين مرسي وشفيق فكلاهما في نظرها ضد الثورة الحقيقية ومواقف الإخوان المتأرجحة والمتناقضة والمتهمة لطهارة الثوار أمر معروف للجميع .

                والله أول مرة أعرف أن شفيق ومرسى أو الإخوان صنوان، ربما هذا جهلا منى أو أننى لم اتابع جيدا فمعذره،فلما لم يتحدوا طالما ليس بينهما فرق، أعتقد من يكابر على دور الإخوان فى الثورة عليه أن يعيد حساباته، أو يتأكد من مصدره.
                همسة: أين كان مرسى خلال الثورة ولماذا؟
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                - الخيار الذي طرحته حضرتك من أن اختيار مرسي / شفيق هو اختيار بين الثورة واللاثورة هو مجرد وجهة نظر نحترمها .. لكنني في المقابل أقول أن الثورة غيرت مجريات الأمور في مصر تغيرا حقيقيا .. وأنه لو عاد مبارك نفسه للحكم لما استطاع أن يغير شيئا من مكتسبات الثورة .. وفي اعتقادي المتواضع أن أحمد شفيق أقرب فكريا وأخلاقيا وسلوكيا إلى القوى الثورية الليبرالية والعلمانية وغير الإسلامية من محمد مرسي واعتقادي الشخصي أن الكثير سيصوت لمرسي في العلن
                لماذا سيصوت فى العلن لمرسى وهو وجماعته أصحاب المواقف المتأرجحة والمشبوهة من وجهة نظرك؟ مجرد سؤال
                .. ويصوت لشفيق في السر ..
                أعتقد أن من يصوت فى السر هو من ينافق أو يداهن، وإلا لماذا يفعل؟ عندنا مثل فى الفلاحين اللى أعتز بانتمائى لهم بيقول:
                اللى على راسه بطحة يحسس عليها
                فالكثير يعيش في حالة نفاق ثوري وانفصام في الشخصية والمتحولون بعد الثورة كثر .. والعجيب أنهم يتناسون أنهم كانوا من أبواق النظام الفاسد .

                - الثورة بعد اللحظة الثورية لم يعد من حقها أن تحاسب أحدا .. وإنما القضاء هو وحده الذي يحاسب بناء على الأدلة .. والتغول على حق القضاء في ذلك هو هدم لأهم مبدأ في تقوم من أجله الثورات وهو مبدأ سيادة القانون .. والطعن على الأحكام له طرقه القانونية .. كما أن الطعن على نزاهة القضاة له أيضا طرقه القانونية التي نظمها القانون .. وأما الحكم على الخصوم في الميدان والمقاهي هو هدم لسيادة القانون ودولة المؤسسات .

                نحن لا نحاسب أحدا ولسنا مخولين بذلك، ونعوذ بالله أن نرمى أحدا بتهمة، لكن من أساء لهذا البلد داخليا وخارجيا وأفسد مؤسساتها، لن ينجو من الحساب، عاجلا أو آجلا، فالله يمهل ولا يهمل، واعتقد حضرتك أكيد بتسأل عن من قام بتهريب الأمريكان فى قضية التمويل إياها، طبعا لا القضاء يعرف ولا المجلس العسكرى ولا المطار عرف إن طائرة أمريكية نزلت دون إذن وأخذت ألأمريكان ومشت، طبعا الجماعة بتوع الكتاب زى حضرتك ما وصفتهم هم السبب ربما فى ذلك. والله قناعتى أن القضاء مقدس ولا يمكن المساس أو العبث به، لكن يداخلنى الريبة حين أرى أنها نفس الوجوه التى نافقت مبارك، مازالت قابعة على أنفاسنا، هى حكر حضرتك ومفيش فى مصر غير نفس الأسماء ونفس الأشكال، وده طبعا لا ينطبق على القضاء فقط، فى الصحافة والإعلام والرياضة وغالبية مؤسسات الدولة، وكل واحد فينا وفى النظام بيقول كلام والله أعلم بالنيات.
                - اعتراض أحمد شفيق أو غيره على قانون العزل السياسي الذي أهدرت فيه قيم الثورة الحقيقية أمر مشروع مادام قد لجأ للقضاء .
                لم أقصد يا سيدى بالعزل هو إقصاء شفيق، لكن قصدت عزل أعضاء الحزب الوطنى من خوض الانتخابات، بس صدعونا وخربوا دماغنا بالعزل والغدر ومن أين لك هذا، وفى الأخر ولا شيء، لمصلحة من هذا، ربما الغلابة وساكنى القبور اللى أنا واحد منهم.
                - اتهام أحمد شفيق بتهريب الأموال للخارج لادليل عليه أصلا وإنما هو مجرد كلام مرسل ولو ثبت ذلك بحكم قضائي فليذهب شفيق إلى الجحيم .
                - اتهام أحمد شفيق بحماية أرباب الحزب الوطني يحمل الأمور أكثر مما تحتمل فهؤلاء كانوا مراكز قوى أقوى ألف مرة من شفيق لاسيما في لحظات الفوضى والهرج والمرج التي صاحبت الثورة .. ولو ثبت ذلك بحكم قضائي فليذهب شفيق إلى الجحيم .
                - دعوتي ليست دفاعا عن شخص شفيق ولا عن غيره .. وإنما هي محاولة لإعلاء القيم فوق كل الحسابات الضيقة والتطرف الثوري .
                تحياتي لك
                والله يا أستاذنا لم أعنِ شفيق بكل هذه التهم، لكن أعنى من يتستر على كل هذه الجرائم، لابد من مأرب له، وإلا أين الخلل؟
                ولست ضد شفيق على الإطلاق، ولكن ضد من يقف عثرة أمام هدم هذا الوطن المتهالك، ومن أخذ حظه من التجربة فليدعنا، ويترك غيره يجرب فينا، ربما يأتى على يديه الخير، وألا حضرتك شايف ان مصر أقل من البلاد اللى حوالينا؟
                ثانيا: لا أدفع عن مرسى كشخص لكنى أدافع عن قيمة ومبدأ وفكر، وهذا حقى، ولياتِ من يأتى فأهلا به.
                ويبقى شكركم واجباً
                فلك ودى ومودتى وسنظل إخوة فى الله وفى حب الوطن، والاختلاف يا سيدى إثراء،
                لا هنتم وكونوا بخير

                التعديل الأخير تم بواسطة أحمدالحارون; الساعة 27-05-2012, 02:45.
                قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                تعليق

                • عبد العزيز عيد
                  أديب وكاتب
                  • 07-05-2010
                  • 1005

                  #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

                  أخي وصديقي عبد العزيز عيد
                  وصلت رسالتكم واستقبلتها بكل الحب
                  لكن ما يحز في نفسي أنكم أخي تتعامل معي من
                  خلفية معتقدي الديني . ومعتقدي الديني لي أنا
                  وحدي فقط ولا أشارك به أحد . أفتخر أن أكون مسلما أو مسيحيا . لكنني لا أزايد على هذا الأمر
                  أتمنى أن يتم التعامل معي من خلال انسانيتي فقط
                  وانتمائي العروبي .
                  وإلا سأقوم بتغيير إسمي من فوزي بيترو إلى محمد بيترو . يرضيك هذا يا رجل ؟

                  حدد لي أين ذلك أخي د فوزي كي أتجنبه ، واعلم أنه لا حاجة لي بتغيير اسمك .
                  تحياتي صديقي .
                  الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #69
                    والله امركم عجيب !!!!!!!!!!!
                    ألم تأتي الثورة لإحقاق الحق والعدل ؟؟
                    فأين العدل وانتم تمارسون نفس سيناريوهات مبارك ؟؟
                    أين العدل في جعل مرشحيكم ملائكة وغيرهم شياطين ؟؟
                    هل مصر لكم وحدكم ؟؟ وهل على الجميع أن يكون بصفكم لكي
                    يكون وطنياً منصفاً ؟؟
                    انتم تتهمون الجيش اذا اعدموا الجيش واعدموا كل من يخالفكم
                    اذا كان هذا مصلحة الوطن !

                    غضبتم من عمر سليمان حين قال ان مصر غير مستعدة للديموقراطية
                    وها انا ارى كلامه الآن مجسداً بقوة !
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • أحمدالحارون
                      أديب وكاتب
                      • 22-09-2009
                      • 180

                      #70
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي سليم بيترو

                      أخي وصديقي عبد العزيز عيد
                      وصلت رسالتكم واستقبلتها بكل الحب
                      لكن ما يحز في نفسي أنكم أخي تتعامل معي من
                      خلفية معتقدي الديني . ومعتقدي الديني لي أنا
                      وحدي فقط ولا أشارك به أحد . أفتخر أن أكون مسلما أو مسيحيا . لكنني لا أزايد على هذا الأمر
                      أتمنى أن يتم التعامل معي من خلال انسانيتي فقط
                      وانتمائي العروبي .
                      وإلا سأقوم بتغيير إسمي من فوزي بيترو إلى محمد بيترو . يرضيك هذا يا رجل ؟

                      أخى الكريم فوزى سليم

                      حياكم الله
                      وأقسم بربى أنى ما تعمدت الإساءة لأى مسيحى فى حياتى، ولا أقبلها من غيرى
                      وهذه اللحظة فقط أنتبه وأعرف أنك مسيحى، فليس لى علم بشخوص الملتقى
                      ولا أحب شخصنة الأمور،
                      وإن كان بدر منى أو من غيرى ما يسيء فأنا أعتذر لك ولكل مسيحى عن نفسى ونيابة عن غيرى إن أذن
                      لا يا سيدى ظننت الحوار بيننا هنا، كأى حوار يشغل الشعب المصرى والبيت المصرى
                      وكن واثقا لو اختار مسيحى واحد شفيق أكيد فيه أربعة وخمسة مسلمين هيختاروا شفيق
                      حتى البيت الواحد والعائلة الواحدة باتت مختلفة فى اختيارها، كما يوجد فئة من المسيحين ستصوت لــ مرسى وهذه قناعة شخصية يا سيدى
                      أعتذر لك ثانية إن آلمتك أو قلت ما يغضبك، وكن واثقا أن هذا دون قصد.
                      وأقسم بربى لا أعلم ولم يخطر ببالى أنك مسيحى، وعقبت على كلامك بشكل عام ولا أعنيك
                      شكرى وتقديرى لكم
                      لا هنتم وكونوا بخير لا غير
                      قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                      ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                      تعليق

                      • أحمدالحارون
                        أديب وكاتب
                        • 22-09-2009
                        • 180

                        #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                        والله امركم عجيب !!!!!!!!!!!
                        ألم تأتي الثورة لإحقاق الحق والعدل ؟؟
                        فأين العدل وانتم تمارسون نفس سيناريوهات مبارك ؟؟
                        أين العدل في جعل مرشحيكم ملائكة وغيرهم شياطين ؟؟
                        هل مصر لكم وحدكم ؟؟ وهل على الجميع أن يكون بصفكم لكي
                        يكون وطنياً منصفاً ؟؟
                        انتم تتهمون الجيش اذا اعدموا الجيش واعدموا كل من يخالفكم
                        اذا كان هذا مصلحة الوطن !

                        غضبتم من عمر سليمان حين قال ان مصر غير مستعدة للديموقراطية
                        وها انا ارى كلامه الآن مجسداً بقوة !
                        حياكم الله أختنا الكريمة غادة بنت تركى
                        الأمر ليس كما فهمتى، ولكنه ربما الحوار بصوت مسموع بعض الشيء، ولا مجال بيننا للنقص من هذا وتفضيل ذاك، وهو لا يعدو قناعات ووجهة نظر، والاختلاف إثراء، ولا يمكن أن نتفق جميعا على وجه واحد، فالعائلة الواحدة صوتت لأكثر من مرشح، وذلك فى أحايين كثيرة، وأيام مبارك كانت أيام تكميم الأفواه، وطبع بعض المصرين التندر والتفكة، أما من قال أن مرشحى ملاك وغيره شيطان، فهذا لعمرى الخطأ بعينه،ومصر ستظل دائما بلد الجميع، ولا أحد سيفرض وصايته على آخر، ومن قال بأن الجميع يجب أن يكون فى صف هذا او ذاك؟ لكنها الثورة تفرض ذاتها على الجميع، وهناك من يعبث بها منذ وعت عينها، ويحاك لها الكثير سرا وجهرا، فكلٌّ يدافع عن الثورة حسب قناعته، أما الجيش فهو أخى وابن عمى وكل الناس الغلابة، والبون شاسع بين الجيش الذى يمثل كل جموع الشعب، وبين المجلس العسكرى بشخوصه التسعة عشر، فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم، أما كلام عمر سليمان ووجهة نظره فى الشعب المصرى، فهو كمن تفل فى وجه نفسه، أو أنه ليس بمصرى دون أن نعلم، فقد اكتشفنا أن نظام مبارك أغلبه كان مزدوجى الجنسية، فيبدو أن عمر سليمان يُجهل الشعب، فاقول له كفى بالشعب جهلا أن تخلص من أمثالك، ولو كان ما نعيشه الأن مقارنة بعهد سليمان هو الجهل فاهلا به.

                        فـــ قرى عينا يا أخية واعلمى أن الشعب المصرى أطيب بكثير ويستطيع أن يتحمل ويسامح ويغفر، لكن هذه الأيام قاسم مشترك بين الجميع السياسة وما تمر به البلاد، وفى النهاية نحن جميعا بيننا روابط وعرى لا تنفصم.
                        شكرى الله لكم حرصكم
                        لا هنتم يا اخية وكونوا بخير لا غير
                        قد ينعم الله بالبلوى وإنْ عظمت
                        ويبتلى الله بعضَ القوم بالنِّــــعمِ

                        تعليق

                        • بوبكر الأوراس
                          أديب وكاتب
                          • 03-10-2007
                          • 760

                          #72
                          تحياتي .....أصبحت أرى ألوانا وأطيافا من الناس يريدون فرض أرائهم ولو كانت خاطئة لايريدون أن يقفوا مع الحق الضائع في بلاد العرب ...أصبحت أقرأ بين السطور أن الكثير يتهجم على طالبي تطبيق شرع الله بعد أن زالت الخلافة 1924 أصبحت أرى أشكالا من الناس يدافعون عن عقيدتهم ويشككون في عقيدة الأخرين ..أصبحت أقرأ وأسمع أن هناك صنفا من الناس يدافعون عن ما فعلته فرنسا الغازية وبريطانيا وإطاليا وإسبانيا وغيرها في العالم العربي من إبادة أجيال تحت مسميات دينية .....؟؟؟ كيف نفسر هذا ....أصبحت أرى عبادا يدافعون عن الظلم زوالظالمين وعن القتلى وعن المجرمين وعن من آخذ أموال مصر وهتك الأعراض وقتلى كل حر ....أصبحت لا أفهم هؤلاء الكم الهائل من من يقف إلىجانب القوة ولا يقف مع الضعفاء ...أسمع دائما هناك مثقفين أحرار يدافعون عن الطغاة والجبروة وعن من جوع الشعوب وقتل الأطفال والنساء وأحاول أن لا أخوض
                          في هذه الزوبعةلأني لا أملك إلا الدعاء .. لاأريد تغطية الحقيقة بحجج واهية ضعيفة ...لا أريد أن أقرأ من مثقف يدافع عن .......تقبلوا تحياتي ......مازال المواطن العربي يعاني غربة الدين والفكر وووو......الجزائر شرقا

                          تعليق

                          • بوبكر الأوراس
                            أديب وكاتب
                            • 03-10-2007
                            • 760

                            #73
                            تحياتي .....أقرأ اليومفي جريدةالخبر الجزائرية أن الثواريصفون السيد الرئس مرسي بالسرطان .....إن كان هذا الخبر صحيح : أين كنتم عندماكانت جماعةالإخوان تقدم التضحيات تلو التضحيات من أجل مصر ولا تريد الأجر من أحد ....من ضحى بنفسه وماله مثل ما ضحت هذه الجماعة التي كان رجالها تحت التعذيب في السجون ذات الشهرة العالمية في التعذيب مثل سجن طرة أو بو زعبل** ...هذه الجماعة التي قدمت لرجل مثل حسن البناء والسيد قطب ...وغيرهم من أجل مصر هل قرأتم التاريخ هل نعرفون فضل هذه الجماعة من قاوم الفساد ولم تلين له قناة ....راجعوا التاريخ ..لا يجب أن نتهم هذه الجماعة جزافا ونكيل لها الاتهامات ....أنتم أدرى مني بتاريخ هذه الجماعة التي فرضت نفسها فرضا وأحب الشعب البسيط ولها مكانةفي قلوب الرجال خارج ديارها ....تحياتي الجزائر شرقا
                            التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 27-05-2012, 17:38.

                            تعليق

                            • عبد العزيز عيد
                              أديب وكاتب
                              • 07-05-2010
                              • 1005

                              #74
                              الأخ الفاضل والأستاذ القدير محمد شعبان الموجي
                              عندما كتبتُ موضوعا أعرض فيه رأيي ، وتوقعاتي وأمنياتي بسقوط السيد أحمد شفيق في الإنتخابات الرئاسية ، بدأت مشاركاتك فيه ببداية بدا فيها الانفعال واضحا بقولك " الفاضي يعمل قاضي " .
                              وفي الموضوع الماثل لم تستطع أن تخفي انفعالك أيضا بشأن ذات الشخص فصدرت مشاركاتك ببيت شعر توحي به إلينا بنفاذ صبرك وبأن لغة الحوار ساقطة وهابطة ، وأن أراءنا بشأن حجة الزمان وداهية العصر ، ورجل المرحلة ومحقق الأمن ومنقذ الوطن .... أحمد شفيق ، فرضا لوصاية وممارسة لإرهاب فكري ....
                              في الوقت الذي تمتليء فيه صفحات الملتقى بالإساءات إلى الإسلاميين وأحزابهم وتياراتهم وعلمائهم ، وبالتجريس والتجريح أيضا ......
                              ....... بداعي الأمن والإستقرار ، وهو ذات الرأي الذي كنت تراه من قبل في عمر سليمان ، على الرغم من أن كليهما تربيا في مدرسة الفساد الكبرى التي كان يترأسها حسني مبارك ويدير أعمالها أحمد نظيف ، وكأن الأمن والإستقرار ينتظران واحدا من رجال النظام السابق فقط لا غيرهم ليتحققا فوق ربوع المحروسة ، وأنت تعلم بيقين أن مصر دولة مؤسسات ووزارات ، وأن فرض الأمن أو إعادته فيها لا ينتظر قرارا أو أمرا يصدره شخص ما حتى ولو كان هذا الشخص هو رئيس الجمهورية ، ولكنه يفرض و يتحقق فعلا وواقعا بتفعيل القانون وبسط سيادته على الكافة وذلك عن طريق أداء هذه المؤسسسات والوزارات - وأهمها وزارة الداخلية - أدوارها المنوط بها أن تؤديه ، وهو ما ينبغي أن يتأتى في أي مرحلة من المراحل وتحت رئاسة أي رئيس ، خاصة وأن كل الذين تقدموا بأوراق ترشحهم أعلنوا أن من أول إهتماماتهم إذا ما تولوا كرسي الرئاسة هو إعادة الأمن والإستقرار .
                              وبعد
                              فإن أحدا لم يجنح إلى الطائفية بقدر ما جنحت الطائفية ذاتها إلى صناديق الإقتراع ، حيث ألقى الأخوة المسيحين بثقلهم الكمي والكيفي على هذه الصناديق فأعطوا أصواتهم لمرشح محدد اتفقوا عليه صراحة وضمنا وربما بتعليمات مسبقة ، إذ رأوا فيه الأفضلية بالنسبة لهم عن غيره ، وهو ما لا ننكره ولا نستنهجنه ولا نلومهم عليه ، ولكنه في ذات الوقت يجعلنا معنيين بأن نقوم بدورنا وواجبنا بدعوة المسلمين الأحرار الغيورين على دينهم ، بأن ينظروا في الأيام القادمة بعين الجادة والحرص الشديد إلى مستقبل دينهم الذي يتهدد عرشه في دولة الإسلام والغالبية المسلمة ، فيتوجهوا ثم الصناديق يومي السادس عشر والسابع عشر – تقريبا – من الشهر المقبل بإذن الله تعالى ليدلوا بأصواتهم للرجل الذي هو أقرب إلى دولة الدين ، وإقامة شرع الله ، وإن لم يكن هو الأفضل على الحقيقة ، وهو حق يأمرنا به الشــرع بغير مراء في ذلك ولا مداهنة ، اللهم إلا من حيث عدم الإفراط أوالشطط وعدم استعمال الألفاظ المسيئة ، وعدم التجريس والتجريح أيضا كما تفضلت أنت بالقول .
                              أما بالنسبة لسبارتاكوس فقد سبق لي أن ردتت عليك في هذا الصدد بما مفاده أن العفو عن شخوص النظام السابق وعدم الإساءة إليهم هو من شيم المسلم الحق ، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم - لا بسبارتاكوس – الذي أطلق أهل مكة يوم الفتح العظيم وقال قولته الأغر " أذهبوا فأنتم الطلقاء " ، ولكنه لا يعني أن نمنحهم حق تولي المناصب القيادية خاصة منصب الرئيس أو القائد لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بالنسبة لمن عفى عنهم .
                              وهنا يجدر بي توضيح نقطة هامة ربما يغفل عنها كثيرون وهي :-
                              أن المقصود بسقوط النظام ليس شخص الرئيس فقط أو بطانته أو من شاركوا في إفساد الحياة السياسية مباشرة وصراحة ، ولكن المقصود هو سقوط المنظومة المتكاملة التي تشمل الرئيس وأسرته وبطانته وكل العاملين تحت إمرته مباشرة من رئيس حكومة ووزراء ورؤساء لمجلسي الشعب والشورى .. إلخ .
                              وإذا وجد – فرضا - من بين هؤلاء وهؤلاء من لم يشارك في الفساد أو من لم يظهر فساده ، أو من لم تطاله الإتهامات أو من لم يقدم إلى المحاكمات ، فإن ذلك لا يمنع من سقوطه ضمن من سقط من هذه المنظومة ، وبالتالي لا يصح إعادته إلى تصدر المشهد أو إشراكه في العمل السياسي أو توليه المناصب ، لأنه كان ترسا في آلة واحدة وجزءا من دائرة متكاملة وفردا في مجموعة كلية ومتحدة ومعروفة بالفساد والإفساد ... ، وكان بالإضافة إلى ذلك شاهدا على هذا الفساد ، وساكتا عن الحق ، وغاضا الطرف عن الإنتهاكات ـ وراضيا عن الظلم ومؤيدا للظالمين ...
                              ولكنه أما وإنه ترشح لمنصب الرئيس – رغما عن الثورة والثوار - فقد وجب حينئذ على المنصف ألا يعطيه صوته ، وإلا أهدر بذلك ثورة رائعة اعترف بروعتها العالم كله واستفاد هو من نتائجها .
                              أما بشأن سامي مهران فأنه وإن صح ما تقوله فتلك طامة كبرى يجب أن يسأل فيها رئيس مجلس الشعب ، وكل من ساهم في وجوده تحت قبة المجلس ، علما بأنني لا أبريء مجلس الشعب بأغلبيته الإسلامية من كثير من المثالب والأخطاء السياسية التي أساءوا فيها إلى الإسلام والمسلمين جميعا ، ولو سألتني عن أول قرار ترغب في صدوره من رئيس الجمهورية المقبل لقلت لك حل هذا المجلس الساذج الذي يجلس على كرسي رئاسته رجلا ساذجا اسمه الكتاتني .
                              أما عن أن معظم القوى الثوريةالأساسية لا ترى فرقا بين مرسي وشفيق لأن كلاهما في نظرها ضد الثورة الحقيقية فقول وإن صح ظاهرا إلا أن خيار هذه القوى سيكون للأقل سوءا من الإثنين وهو محمد مرسي .
                              وعن اعتقادك في أن أحمد شفيق أقربفكريا وأخلاقيا وسلوكيا إلى القوى الثورية الليبرالية والعلمانية وغيرالإسلامية من محمد مرسي ، فاعتقاد وإن صح ظاهرا أيضا إلا أنهم لن يصوتوا له حسبما أعلنت بعض القوى والحركات مثل حركة 6 إبريل وجبهة حماية الثورة وبعض شباب الثورة وغيرهم ، لكونهم يرون في ذلك أهدارا لدم شهدائهم و خيانة لثورتهم ، وحمد لله أنك قلت بقرب المذكور للقوى الليبرالية والعلمانية وغير الإسلامية ، فهذا ما نقوله وهذا ما يجعلنا نجاهد بأقلامنا ضده ، لما في ذلك القرب من توجه ضد الإسلام وضد غالبية الشعب المسلم .
                              ثم ها أنت ذا لم تزل تتخذ من كلمة سيادة القانون وعدم التوغل علي أحكام القضاء ذات التكأة التي يتخذها ويرددها غيرك ممن يريدون أعلاء الباطل وتمكين أهله في الأرض ، وأنت لست منهم في شيء .
                              لذا أكرر هنا مشاركتي التي أوردتها سابقا لتناسبها مع المقام ، وهي :-
                              " اعلم أنه ما من إتهام في حق واحد من العاملين بالسلك السيادي بالدولة خاصة من سادة النظام السابق ووزراءه إلا وله ظل من الحقيقة ، حتى ولو لم يثبت هذا الاتهام يقينا ، وحتى ولو بريء صاحبه أو حفظ البلاغ المقدم بشأنه ، وما ذاك إلا لأن كثيرا من الأعمال السيادية التي يتولاها كبار المسئولين في الدولة يصعب فيها إثبات الدليل أو حتى القرينة ، ولعلك لا تنسى وزيري العهد البائد محمد إبراهيم سليمان ، ويوسف والي اللذين قدمت ضدهها العديد من بلاغات الفساد فبرائهما القضاء وأدان من قدم البلاغات ضدهما ، على الرغم من يقين الشعب المصري كله بما فيه العاملين بذات الوزارتين اللتين كان يترأسها الاثنين بصحة هذه البلاغات .
                              - وأما عن مبدأ الفصل بين السلطات واحترام القضاء واحترام حرمة الآخرين مهما بلغت عداوتنا لهم ..
                              فكلها شعارات لا تطبق على أرض الواقع ، وكلها كلمات حق يراد بها باطل ، ولا ينطق بها أحد إلا أذا كان المتهم من الملأ من القوم أو من وجهائهم أو كبرائهم ، أما البسطاء من الناس والعامة من الشعب فلا حرمة للقضاء ولا سيادة للقانون ولا روح له بشأنهم ، فكلهم تحت مقصلته لا يرحمون وكلهم تصدر بشأنهم الأحكام سريعا وتسرعا ودون روية أو دون ذرة من عدل ، خاصة إذا لم تسعفهم أحوالهم المادية للإستعانة بكبار المحامين وأساطين القانون ممن يتلاعبون بالإجراءات والشكليات وتغرات القوانين وحيله ، فيجعلون الباطل حقا والحق باطلا ، ولا ينبئك مثل خبير .
                              - فباسم القانون وسيادته أصدر المستشار الذي ينظر قضية القرن قراره بإيداع المتهم محمد حسني مبارك المركز الطبي العالمي طوال مدة محاكمته مع توفير أعلى الرعاية الطبية له ، وحضوره على نقالة دون أن يقدم محاميه التقارير الطبية التي تثبت إضطراره للحضور على نقالة ، حال حضرت بنفسي وشاهدت بعيني احدى القضايا رفض القاضي فيها لأكثر من عام كامل طوال جلسات متعاقبة ، أن يصدر قراره بإخلاء سبيل متهم لتوافر شروط الإفراج الصحي رغم توسلات أمه له ، إلا بعد أن أوتي به محمولا على كتفها شابا في ريعان الشباب عاجزا عجزا كليا لإصابته بشلل رباعي داخل محبسه .
                              وباسم القانون يمكث أذناب النظام الفاسد في محبسهم بسجن طرة تحت إدارة سكرتارية تلبي جميع أوامرهم وأحلامهم برئاسة مأمور السجن نفسه ، حال يقبع المجرمون من فقراء الشعب في سجون غير آدمية مع الحشرات والحيوانات أعزك الله والقارئين .
                              وباسم القانون وسيادة القضاء صدرت الأحكام ببراءة قتلة المتظاهرين الذين تستكثر أن يطلق عليهم مجرد كلمة الشهداء حتى ولو كان ذلك بغرض الحصول على تعويضات من دولة أذاقتهم سنوات من الذل والهوان والقمع والحرمان .
                              وباسم القانون سيبريء قتلة شباب جماهير الأهلي الذين قتلوا على يد بلطجية ألتراس بور سعيد .
                              وباسم القانون اكتظت السجون بالمظلومين من أصحاب الرأي والفكر ...... "

                              التعديل الأخير تم بواسطة عبد العزيز عيد; الساعة 27-05-2012, 18:59.
                              الأحرار يبكون حريتهم ، والعبيد يبكون جلاديهم

                              تعليق

                              • حسين يعقوب الحمداني
                                أديب وكاتب
                                • 06-07-2010
                                • 1884

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة فواز أبوخالد مشاهدة المشاركة
                                متى يعلم .. المسيحيون .. أن ديننا الإسلامي أوصانا بالعدل معهم
                                وأن فوز أي إسلامي يخاف الله فيهم هو أفضل لهم من أي علماني
                                أو رافضي يتخذهم مطية لتحقيق مبتغاه ومن ثم سيريهم الوجه
                                الآخر من الذل والمهانة كما في عهد حسني مبارك وكما هو مع بشار الأسد

                                أستغرب والله عندما أرى مسيحي مثقف يفترض إمتلاكه لضمير حي
                                يناصر بشار الأسد قاتل الأطفال والنساء .. ويؤيد احمد شفيق ذراع
                                المخلوع حسني مبارك ..!
                                هل هذا كره وحقد على الإسلام .. أم جهل بحقيقة القادة الإسلاميين ..؟

                                ...
                                ما هذا الرد المنوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X