لبوا نـــداء الدمــــاء

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسماعيل الناطور
    مفكر اجتماعي
    • 23-12-2008
    • 7689

    #76
    قرأت كل المشاركات ....
    ولم أجد الفكرة التي تجعل من المواطن الذي إنتخب مرسي أن يغير فكره
    ...ولم أجد الفكرة التي تجعل من المواطن الذي إنتخب شفيق أن يغير فكره
    ....وهكذا ضاع الوطن طالما أن المواطن إما أن يتكلم مع نفسه أو إنه يحاول قتل محاوره ....
    جفت العقول وكسرت الأقلام ونجحت الفوضى

    تعليق

    • أحمد على
      السهم المصري
      • 07-10-2011
      • 2980

      #77
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أهلا بكم جميعا
      والله لست من الأخوان وليست لي أي انتماءات حزبية .
      وقلت أن الاختيار بين شفيق ومرسي كلاهما مُرّ،ولكن لماذا لا نبحث
      عن الأسباب الحقيقية للوقوع في هذا الاختبار .
      ما الذي وصل بنا لهذا الحد من الاختيار ما بين مرسي وشفيق ؟
      ما الشيء الذي سار في الاتجاه الصحيح منذ اندلاع الثورة وتنحي اللامبارك ؟
      هل وضعت مطالب الثورة وأهدافها في يد من يحميها ويسعى لتحقيقها ؟
      هل تمت محاكمة مبارك وزبانيته ؟
      هل تم تحرير الإعلام من المفسدين ؟
      هل تمت محاكمة قتلة الثوار ؟
      هل تحسن الاقتصاد ؟ ولماذا ؟
      هل قام كل فرد ممن قاموا بالثورة بواجبه تجاه مصر؟
      لماذا تركوا الراية للتيارات السياسية ؟
      لماذا لم يشاركوا في صنع القرار ؟
      أعتقد أن الثورة كانت بلا قيادة وهو ما سهل الالتفاف عليها .
      كيف تتم انتخابات رئاسية بدون صياغة دستور جديد ؟
      لماذا لم يطبق قانون العزل السياسي منذ البداية ؟
      كيف تمت انتخابات مجلس الشعب وبها خطأ جسيم وهو السماح باشتراك الأحزاب بالقوائم وبالفردي مما أفرز لنا عدم توازن بين القوى السياسية بالبرلمان ويبدو أن هذا الأمر كان مدبر من قبل المجلس العسكري ليتمكن من الطعن في شرعية مجلس الشعب متى شاء والضغط عليه ؟.

      دفة مصر تتجه منذ البداية إلى مثل هذه النهاية بفعل فاعل ونائب فاعل .

      أتفق مع أ. عبد العزيز
      في أن الأغلبية في الإعلام وفي مختلف أوساط المثقفين والمفكرين يقودون هجوما عنيفا على التيارات الإسلامية وكأن الأطراف الأخرى
      هم ملائكة الرحمة وحاملي العدالة بين أيديهم، ويخفون في صدورهم أنهم يرفضون الإسلاميين حتى لا يضيق الخناق على الفنانين ولاعبي الكرة وبائعي الخمور والمستفيدين من السياحة ،والخائفين من الإسلام ...والخ
      يرفضون الإسلاميين من أجل حماية الدين الإسلامي من الانزلاق في هوة السياسة وسقوطه في الظاهر يقولون هذا وفي الباطن يخشون على شهواتهم وملذاتهم وغنائهم ومجونهم ..
      والفساد الذي يتمرغون ويغرقون فيه حتى رؤوسهم .
      هل يعني فشل الإسلاميون في قيادة هذه المرحلة هو فشلهم كأشخاص أم فشل الإسلام كدين وعقيدة ؟
      ماذا لو فشل ليبرالي مسلم ؟ أو علماني مسلم ؟ نعتبر ذلك أيضا فشل للإسلام أليس الليبرالي والعلماني مسلم ؟
      هل سقط الإسلام مثلا بعد مذابح الحجاج ابن يوسف ؟
      أو عبد الله السفاح ؟
      أو غيرهم ؟
      أساؤوا لأنفسهم وبقي الإسلام .

      ولماذا يكون فشل أي طائفة غير الإسلاميين هو فقط المقبول لدينا ؟
      المبادئ لا تتجزأ.
      وعندما يخرج من يدافع عنهم
      يقولون :
      الأخوان ليس لهم مبدأ .
      الأخوان يتعاونوا مع الأمريكان
      التيارات الإسلامية تسيء للدين الإسلامي
      - الأخوان ظلوا طيلة 84 عاما لم يدخلوا تحت عباءة الأنظمة وكان بمقدورهم المتاجرة بمبادئهم كما يدعي البعض ولكنهم لم يفعلوا كبقية الأحزاب الكرتونية الهشة-.
      الشريعة الإسلامية لا تستطيع إدارة وحكم بلد وتحقيق العدالة والرخاء فيه .
      الإسلام للعبادة فقط وليس للقيادة .
      الإسلاميون كاذبون ..
      قبل أن نختار مرسي أو شفيق
      ابحثوا عما أدى لذلك الاختبار .

      مجرد رأي .



      تعليق

      • هائل الصرمي
        أديب وكاتب
        • 31-05-2011
        • 857

        #78
        لا فض فوك
        الجهل والإعلام والزمان يولدان الغشاوة والران
        شكرا لك

        تعليق

        • جلاديولس المنسي
          أديب وكاتب
          • 01-01-2010
          • 3432

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أهلا بكم جميعا
          والله لست من الأخوان وليست لي أي انتماءات حزبية .
          وقلت أن الاختيار بين شفيق ومرسي كلاهما مُرّ،ولكن لماذا لا نبحث
          عن الأسباب الحقيقية للوقوع في هذا الاختبار .
          ما الذي وصل بنا لهذا الحد من الاختيار ما بين مرسي وشفيق ؟
          ما الشيء الذي سار في الاتجاه الصحيح منذ اندلاع الثورة وتنحي اللامبارك ؟
          هل وضعت مطالب الثورة وأهدافها في يد من يحميها ويسعى لتحقيقها ؟
          هل تمت محاكمة مبارك وزبانيته ؟
          هل تم تحرير الإعلام من المفسدين ؟
          هل تمت محاكمة قتلة الثوار ؟
          هل تحسن الاقتصاد ؟ ولماذا ؟
          هل قام كل فرد ممن قاموا بالثورة بواجبه تجاه مصر؟
          لماذا تركوا الراية للتيارات السياسية ؟
          لماذا لم يشاركوا في صنع القرار ؟
          أعتقد أن الثورة كانت بلا قيادة وهو ما سهل الالتفاف عليها .
          كيف تتم انتخابات رئاسية بدون صياغة دستور جديد ؟
          لماذا لم يطبق قانون العزل السياسي منذ البداية ؟
          كيف تمت انتخابات مجلس الشعب وبها خطأ جسيم وهو السماح باشتراك الأحزاب بالقوائم وبالفردي مما أفرز لنا عدم توازن بين القوى السياسية بالبرلمان ويبدو أن هذا الأمر كان مدبر من قبل المجلس العسكري ليتمكن من الطعن في شرعية مجلس الشعب متى شاء والضغط عليه ؟.

          دفة مصر تتجه منذ البداية إلى مثل هذه النهاية بفعل فاعل ونائب فاعل .

          أتفق مع أ. عبد العزيز
          في أن الأغلبية في الإعلام وفي مختلف أوساط المثقفين والمفكرين يقودون هجوما عنيفا على التيارات الإسلامية وكأن الأطراف الأخرى
          هم ملائكة الرحمة وحاملي العدالة بين أيديهم، ويخفون في صدورهم أنهم يرفضون الإسلاميين حتى لا يضيق الخناق على الفنانين ولاعبي الكرة وبائعي الخمور والمستفيدين من السياحة ،والخائفين من الإسلام ...والخ
          يرفضون الإسلاميين من أجل حماية الدين الإسلامي من الانزلاق في هوة السياسة وسقوطه في الظاهر يقولون هذا وفي الباطن يخشون على شهواتهم وملذاتهم وغنائهم ومجونهم ..
          والفساد الذي يتمرغون ويغرقون فيه حتى رؤوسهم .
          هل يعني فشل الإسلاميون في قيادة هذه المرحلة هو فشلهم كأشخاص أم فشل الإسلام كدين وعقيدة ؟
          ماذا لو فشل ليبرالي مسلم ؟ أو علماني مسلم ؟ نعتبر ذلك أيضا فشل للإسلام أليس الليبرالي والعلماني مسلم ؟
          هل سقط الإسلام مثلا بعد مذابح الحجاج ابن يوسف ؟
          أو عبد الله السفاح ؟
          أو غيرهم ؟
          أساؤوا لأنفسهم وبقي الإسلام .

          ولماذا يكون فشل أي طائفة غير الإسلاميين هو فقط المقبول لدينا ؟
          المبادئ لا تتجزأ.
          وعندما يخرج من يدافع عنهم
          يقولون :
          الأخوان ليس لهم مبدأ .
          الأخوان يتعاونوا مع الأمريكان
          التيارات الإسلامية تسيء للدين الإسلامي
          - الأخوان ظلوا طيلة 84 عاما لم يدخلوا تحت عباءة الأنظمة وكان بمقدورهم المتاجرة بمبادئهم كما يدعي البعض ولكنهم لم يفعلوا كبقية الأحزاب الكرتونية الهشة-.
          الشريعة الإسلامية لا تستطيع إدارة وحكم بلد وتحقيق العدالة والرخاء فيه .
          الإسلام للعبادة فقط وليس للقيادة .
          الإسلاميون كاذبون ..
          قبل أن نختار مرسي أو شفيق
          ابحثوا عما أدى لذلك الاختبار .

          مجرد رأي .



          أستاذ أحمد علي
          علهم يفقهون

          بارك الله فيك

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #80
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز عيد مشاهدة المشاركة
            الأخ الفاضل والأستاذ القدير محمد شعبان الموجي
            عندما كتبتُ موضوعا أعرض فيه رأيي ، وتوقعاتي وأمنياتي بسقوط السيد أحمد شفيق في الإنتخابات الرئاسية ، بدأت مشاركاتك فيه ببداية بدا فيها الانفعال واضحا بقولك " الفاضي يعمل قاضي " .
            وفي الموضوع الماثل لم تستطع أن تخفي انفعالك أيضا بشأن ذات الشخص فصدرت مشاركاتك ببيت شعر توحي به إلينا بنفاذ صبرك وبأن لغة الحوار ساقطة وهابطة ، وأن أراءنا بشأن حجة الزمان وداهية العصر ، ورجل المرحلة ومحقق الأمن ومنقذ الوطن .... أحمد شفيق ، فرضا لوصاية وممارسة لإرهاب فكري ....
            في الوقت الذي تمتليء فيه صفحات الملتقى بالإساءات إلى الإسلاميين وأحزابهم وتياراتهم وعلمائهم ، وبالتجريس والتجريح أيضا ......
            ....... بداعي الأمن والإستقرار ، وهو ذات الرأي الذي كنت تراه من قبل في عمر سليمان ، على الرغم من أن كليهما تربيا في مدرسة الفساد الكبرى التي كان يترأسها حسني مبارك ويدير أعمالها أحمد نظيف ، وكأن الأمن والإستقرار ينتظران واحدا من رجال النظام السابق فقط لا غيرهم ليتحققا فوق ربوع المحروسة ، وأنت تعلم بيقين أن مصر دولة مؤسسات ووزارات ، وأن فرض الأمن أو إعادته فيها لا ينتظر قرارا أو أمرا يصدره شخص ما حتى ولو كان هذا الشخص هو رئيس الجمهورية ، ولكنه يفرض و يتحقق فعلا وواقعا بتفعيل القانون وبسط سيادته على الكافة وذلك عن طريق أداء هذه المؤسسسات والوزارات - وأهمها وزارة الداخلية - أدوارها المنوط بها أن تؤديه ، وهو ما ينبغي أن يتأتى في أي مرحلة من المراحل وتحت رئاسة أي رئيس ، خاصة وأن كل الذين تقدموا بأوراق ترشحهم أعلنوا أن من أول إهتماماتهم إذا ما تولوا كرسي الرئاسة هو إعادة الأمن والإستقرار .
            وبعد
            فإن أحدا لم يجنح إلى الطائفية بقدر ما جنحت الطائفية ذاتها إلى صناديق الإقتراع ، حيث ألقى الأخوة المسيحين بثقلهم الكمي والكيفي على هذه الصناديق فأعطوا أصواتهم لمرشح محدد اتفقوا عليه صراحة وضمنا وربما بتعليمات مسبقة ، إذ رأوا فيه الأفضلية بالنسبة لهم عن غيره ، وهو ما لا ننكره ولا نستنهجنه ولا نلومهم عليه ، ولكنه في ذات الوقت يجعلنا معنيين بأن نقوم بدورنا وواجبنا بدعوة المسلمين الأحرار الغيورين على دينهم ، بأن ينظروا في الأيام القادمة بعين الجادة والحرص الشديد إلى مستقبل دينهم الذي يتهدد عرشه في دولة الإسلام والغالبية المسلمة ، فيتوجهوا ثم الصناديق يومي السادس عشر والسابع عشر – تقريبا – من الشهر المقبل بإذن الله تعالى ليدلوا بأصواتهم للرجل الذي هو أقرب إلى دولة الدين ، وإقامة شرع الله ، وإن لم يكن هو الأفضل على الحقيقة ، وهو حق يأمرنا به الشــرع بغير مراء في ذلك ولا مداهنة ، اللهم إلا من حيث عدم الإفراط أوالشطط وعدم استعمال الألفاظ المسيئة ، وعدم التجريس والتجريح أيضا كما تفضلت أنت بالقول .
            أما بالنسبة لسبارتاكوس فقد سبق لي أن ردتت عليك في هذا الصدد بما مفاده أن العفو عن شخوص النظام السابق وعدم الإساءة إليهم هو من شيم المسلم الحق ، تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم - لا بسبارتاكوس – الذي أطلق أهل مكة يوم الفتح العظيم وقال قولته الأغر " أذهبوا فأنتم الطلقاء " ، ولكنه لا يعني أن نمنحهم حق تولي المناصب القيادية خاصة منصب الرئيس أو القائد لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بالنسبة لمن عفى عنهم .
            وهنا يجدر بي توضيح نقطة هامة ربما يغفل عنها كثيرون وهي :-
            أن المقصود بسقوط النظام ليس شخص الرئيس فقط أو بطانته أو من شاركوا في إفساد الحياة السياسية مباشرة وصراحة ، ولكن المقصود هو سقوط المنظومة المتكاملة التي تشمل الرئيس وأسرته وبطانته وكل العاملين تحت إمرته مباشرة من رئيس حكومة ووزراء ورؤساء لمجلسي الشعب والشورى .. إلخ .
            وإذا وجد – فرضا - من بين هؤلاء وهؤلاء من لم يشارك في الفساد أو من لم يظهر فساده ، أو من لم تطاله الإتهامات أو من لم يقدم إلى المحاكمات ، فإن ذلك لا يمنع من سقوطه ضمن من سقط من هذه المنظومة ، وبالتالي لا يصح إعادته إلى تصدر المشهد أو إشراكه في العمل السياسي أو توليه المناصب ، لأنه كان ترسا في آلة واحدة وجزءا من دائرة متكاملة وفردا في مجموعة كلية ومتحدة ومعروفة بالفساد والإفساد ... ، وكان بالإضافة إلى ذلك شاهدا على هذا الفساد ، وساكتا عن الحق ، وغاضا الطرف عن الإنتهاكات ـ وراضيا عن الظلم ومؤيدا للظالمين ...
            ولكنه أما وإنه ترشح لمنصب الرئيس – رغما عن الثورة والثوار - فقد وجب حينئذ على المنصف ألا يعطيه صوته ، وإلا أهدر بذلك ثورة رائعة اعترف بروعتها العالم كله واستفاد هو من نتائجها .
            أما بشأن سامي مهران فأنه وإن صح ما تقوله فتلك طامة كبرى يجب أن يسأل فيها رئيس مجلس الشعب ، وكل من ساهم في وجوده تحت قبة المجلس ، علما بأنني لا أبريء مجلس الشعب بأغلبيته الإسلامية من كثير من المثالب والأخطاء السياسية التي أساءوا فيها إلى الإسلام والمسلمين جميعا ، ولو سألتني عن أول قرار ترغب في صدوره من رئيس الجمهورية المقبل لقلت لك حل هذا المجلس الساذج الذي يجلس على كرسي رئاسته رجلا ساذجا اسمه الكتاتني .
            أما عن أن معظم القوى الثوريةالأساسية لا ترى فرقا بين مرسي وشفيق لأن كلاهما في نظرها ضد الثورة الحقيقية فقول وإن صح ظاهرا إلا أن خيار هذه القوى سيكون للأقل سوءا من الإثنين وهو محمد مرسي .
            وعن اعتقادك في أن أحمد شفيق أقربفكريا وأخلاقيا وسلوكيا إلى القوى الثورية الليبرالية والعلمانية وغيرالإسلامية من محمد مرسي ، فاعتقاد وإن صح ظاهرا أيضا إلا أنهم لن يصوتوا له حسبما أعلنت بعض القوى والحركات مثل حركة 6 إبريل وجبهة حماية الثورة وبعض شباب الثورة وغيرهم ، لكونهم يرون في ذلك أهدارا لدم شهدائهم و خيانة لثورتهم ، وحمد لله أنك قلت بقرب المذكور للقوى الليبرالية والعلمانية وغير الإسلامية ، فهذا ما نقوله وهذا ما يجعلنا نجاهد بأقلامنا ضده ، لما في ذلك القرب من توجه ضد الإسلام وضد غالبية الشعب المسلم .
            ثم ها أنت ذا لم تزل تتخذ من كلمة سيادة القانون وعدم التوغل علي أحكام القضاء ذات التكأة التي يتخذها ويرددها غيرك ممن يريدون أعلاء الباطل وتمكين أهله في الأرض ، وأنت لست منهم في شيء .
            لذا أكرر هنا مشاركتي التي أوردتها سابقا لتناسبها مع المقام ، وهي :-
            " اعلم أنه ما من إتهام في حق واحد من العاملين بالسلك السيادي بالدولة خاصة من سادة النظام السابق ووزراءه إلا وله ظل من الحقيقة ، حتى ولو لم يثبت هذا الاتهام يقينا ، وحتى ولو بريء صاحبه أو حفظ البلاغ المقدم بشأنه ، وما ذاك إلا لأن كثيرا من الأعمال السيادية التي يتولاها كبار المسئولين في الدولة يصعب فيها إثبات الدليل أو حتى القرينة ، ولعلك لا تنسى وزيري العهد البائد محمد إبراهيم سليمان ، ويوسف والي اللذين قدمت ضدهها العديد من بلاغات الفساد فبرائهما القضاء وأدان من قدم البلاغات ضدهما ، على الرغم من يقين الشعب المصري كله بما فيه العاملين بذات الوزارتين اللتين كان يترأسها الاثنين بصحة هذه البلاغات .
            - وأما عن مبدأ الفصل بين السلطات واحترام القضاء واحترام حرمة الآخرين مهما بلغت عداوتنا لهم ..
            فكلها شعارات لا تطبق على أرض الواقع ، وكلها كلمات حق يراد بها باطل ، ولا ينطق بها أحد إلا أذا كان المتهم من الملأ من القوم أو من وجهائهم أو كبرائهم ، أما البسطاء من الناس والعامة من الشعب فلا حرمة للقضاء ولا سيادة للقانون ولا روح له بشأنهم ، فكلهم تحت مقصلته لا يرحمون وكلهم تصدر بشأنهم الأحكام سريعا وتسرعا ودون روية أو دون ذرة من عدل ، خاصة إذا لم تسعفهم أحوالهم المادية للإستعانة بكبار المحامين وأساطين القانون ممن يتلاعبون بالإجراءات والشكليات وتغرات القوانين وحيله ، فيجعلون الباطل حقا والحق باطلا ، ولا ينبئك مثل خبير .
            - فباسم القانون وسيادته أصدر المستشار الذي ينظر قضية القرن قراره بإيداع المتهم محمد حسني مبارك المركز الطبي العالمي طوال مدة محاكمته مع توفير أعلى الرعاية الطبية له ، وحضوره على نقالة دون أن يقدم محاميه التقارير الطبية التي تثبت إضطراره للحضور على نقالة ، حال حضرت بنفسي وشاهدت بعيني احدى القضايا رفض القاضي فيها لأكثر من عام كامل طوال جلسات متعاقبة ، أن يصدر قراره بإخلاء سبيل متهم لتوافر شروط الإفراج الصحي رغم توسلات أمه له ، إلا بعد أن أوتي به محمولا على كتفها شابا في ريعان الشباب عاجزا عجزا كليا لإصابته بشلل رباعي داخل محبسه .
            وباسم القانون يمكث أذناب النظام الفاسد في محبسهم بسجن طرة تحت إدارة سكرتارية تلبي جميع أوامرهم وأحلامهم برئاسة مأمور السجن نفسه ، حال يقبع المجرمون من فقراء الشعب في سجون غير آدمية مع الحشرات والحيوانات أعزك الله والقارئين .
            وباسم القانون وسيادة القضاء صدرت الأحكام ببراءة قتلة المتظاهرين الذين تستكثر أن يطلق عليهم مجرد كلمة الشهداء حتى ولو كان ذلك بغرض الحصول على تعويضات من دولة أذاقتهم سنوات من الذل والهوان والقمع والحرمان .
            وباسم القانون سيبريء قتلة شباب جماهير الأهلي الذين قتلوا على يد بلطجية ألتراس بور سعيد .
            وباسم القانون اكتظت السجون بالمظلومين من أصحاب الرأي والفكر ...... "

            أستاذنا الفاضل عبد العزيز عيد
            هل تعتقد أن أحداً يجهل ما تفضلت بتوضيحه هنا ....!! بكل أسف الجميع يعلم ويعرف ولكن كما كان سابقاً يرى ولا يتكلم يعرف ويتجاهل ، وهي فئة ومجموعه لو بحثت وفي موقفهم ستجد رفضهم للثورة أو كما يطلق عليها مرشحهم الأفضل هي حركة فاشله.
            فماذا ننتظر ممن رفضوا التحرر وإعلاء الحق .
            إحترام القانون ( المفصل ) فقط على العامة من الشعب
            العفو عن المجرمين الفايف إستار (تأسيا بالمصطفى )
            **
            جزيل الشكر على مداخلتك أستاذ/ عبد العزيز ... عل في الإعادة إفادة


            تعليق

            • فواز أبوخالد
              أديب وكاتب
              • 14-03-2010
              • 974

              #81
              والله لم أصدق عيني وأنا أقرأ ردك وتهديدك يا أستاذنا محمد شعبان الموجي

              ولا مزيد على رد أستاذنا عبدالعزيز عيد بارك الله فيه وفي علمه .



              ...
              [align=center]

              ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
              الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

              ..............
              [/align]

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                #82
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                قرأت كل المشاركات ....
                ولم أجد الفكرة التي تجعل من المواطن الذي إنتخب مرسي أن يغير فكره
                ...ولم أجد الفكرة التي تجعل من المواطن الذي إنتخب شفيق أن يغير فكره
                ....وهكذا ضاع الوطن طالما أن المواطن إما أن يتكلم مع نفسه أو إنه يحاول قتل محاوره ....
                جفت العقول وكسرت الأقلام ونجحت الفوضى
                أستاذ/ إسماعيل
                الفكرة واضحة لمن أراد أن يرى

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                  أستاذ/ إسماعيل
                  الفكرة واضحة لمن أراد أن يرى
                  عفوا ...أنا لم أراها واضحة , لذلك أرجو أن تكتبيها بسطر واحد ...لإنسان لا يثق بقادة جعلوا عنوانهم الاسلام , ويتصرفون سياسيا بأخلاق أهل الساسة من كذب وتحايل ورشوة وإتفاقات ومصافحات لمن يقول ديننا عنهم إنهم كفار , وأجد البأس كل البأس مع أخوهم الذي ما زال يقول لا إله إلا الله ولكنه تعامل مثلهم بالتحايل والرشوة والمصافحات لمن يقول ديننا عنهم إنهم كفار , ...هنا أجد أن الفكرة واضحة لمن أراد أن يرى
                  إذا كنا نختار من أجل الدين فالكل رسب في إمتحان الأخلاق, وإذا كنا نختار من أجل الوطن فلنا أن نختار على أساس القدرات

                  تعليق

                  • جلاديولس المنسي
                    أديب وكاتب
                    • 01-01-2010
                    • 3432

                    #84
                    للجماعة لجان ربما لا يعلمها العامة وهذا ما تسمونه أنتم رشاوي وعطايا لزوم الإنتخابات والباحث بصدق سيجدها دائمه.
                    لذا فهم لا يعرفون الرشاوي سيدي
                    التغيرات من أركان السياسه فلما التجني إذن.
                    أستاذ / إسماعيل
                    المحايد حقاً يعلم تماماً الفرق بين سياسه نظيفة يلعبها حزب الحرية والعدالة والسياسة الملوثه التي يلعبها غيرهم.
                    أختار على أساس القدرات
                    هل أختار من حمى مبارك وقال ....... مبارك خط أحمر
                    أم من عارضة وصمد طيلة 30 عاماً
                    هل أختار من نفى أنها ثورة وأنها مجرد حركة فاشلة .
                    أم من دعمها وخاضها وحمى ميدانها
                    هل أختار من قال أستطيع أن أفض الميدان خلال أربع ساعات .
                    أم من قاتل وقُتل في معركة الجمل
                    هل أختار من رفضة الشعب أن يكون رئيس للوزراء
                    أم من إختارة الشعب ممثلاً له..
                    هذه هي القدرات أستاذ إسماعيل

                    تعليق

                    • مصطفى شرقاوي
                      أديب وكاتب
                      • 09-05-2009
                      • 2499

                      #85
                      أ - اسماعيل السلام عليكم وتحية طيبة ....
                      ليست كل الأمور تؤخذ هكذا وتبقى المعارضة في أوقات لا يمكن للبلد فيها أن تحتمل الإشتعال والمهدئات كثيرة " وأهل مكة أدرى بشعابها " أنا لم أكن مع الدكتور مرسي من البداية لكنّ الآن فقه الواقع يحتم علينا أن ننصر من نراه صالحاً وأقرب لنا من غيره إذ رضينا بالواقع المُعاش فلا نرضى بالواقع المخطط له أو المجهز مسبقاً ولا نرضى أن نفدن رؤسنا في الرمال مرة أخرى ونترك الساحة لمن بدت البغضاء من كلامه وصدره يحتوي الكثير من الحقد على البلد وعلى شعبها ومن ثأره الظاهر في عينيه لمبارك مثله الأعلى وباقي حزبه المقربين ... على الشعب بجميع تياراته وطوائفه أن يقف ضد الظلم مع هذا الضد سواء كان موسي أو حمدين أو أبو الفتوح الجميع أقرب للشعب من المتاجرين فيه وفي مبادئه ... والوعي هنا يتحتم على الجميع دون الدخول في معمعة الجدل التي لا تسمن ولا تغني ويظل فقط جدلاً عقيماً لا فائدة فيه ... ومن إخواننا العرب الكثير والكثير من يشد على يد الشعب في ذلك فلا مكان للحقد على الإسلام ولا الإسلاميين ولا وقت للحرص على تهميشهم وإقصائهم وإبعادهم فالأمر أكبر من ذلك فهم ينصحون لأنهم لا يملكون غير ذللاك أما من له رأي آخر فالأولى أن يحتفظ به لنفسه لأن رأيه لا يمثل شئ إذ أنه ليس له صوت يؤدي به وليس له حشد يحرضهم ...... لذلك الأولى أن نحرص على سلامة بلادنا والتحليق بعيداً عن الأمور السيئة والسلبية التي تحوطنا من كل اتجاه وكفانا مرجفون بلادنا .... والله المستعان

                      تعليق

                      • جلاديولس المنسي
                        أديب وكاتب
                        • 01-01-2010
                        • 3432

                        #86
                        أكررها
                        محمد مرسي هو مرشحي من البداية ولا أعيب على غيري مرشحه .
                        أبو الفتوح وطني حر وصاحب رؤيا
                        حمدين مناضل حر وصاحب رؤيا
                        خالد علي ناشط سياسي وصاحب رؤيا
                        حتى نصل لهذا الخيار..( شفيق ، مرسي)
                        وجب الوقوف والتوعيه .

                        تعليق

                        • مصطفى شرقاوي
                          أديب وكاتب
                          • 09-05-2009
                          • 2499

                          #87

                          تعليق

                          • مصطفى شرقاوي
                            أديب وكاتب
                            • 09-05-2009
                            • 2499

                            #88

                            تعليق

                            • جلاديولس المنسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-01-2010
                              • 3432

                              #89
                              رئيس لجنة استعادة ثروات مصر: شفيق ساهم فى تهريب ثروات آل مبارك

                              كشف الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون بجامعة عين شمس ورئيس لجنة استعادة ثروات مصر، أن الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر ساهم بشكل كبير فى تسهيل عمليات تهريب أموال مبارك إلى الخارج، وذلك من خلال تجاهله تماما عن مخاطبة الدول الأوربية بشأن تجميد ثروات مبارك فى البنوك عقب نجاح ثورة 25 يناير .

                              وأوضح عيسى أنه تقدم بـ5 مذكرات إلى الفريق شفيق أثناء توليه منصب رئيس مجلس الوزراء بشأن مخاطبة الدول الأوروبية لتجميد ثروات مبارك وعدد كبير من رجال الأعمال فى البنوك الأجنبية غير أن شفيق لم يستجب تماماً ولم يرسل إى خطابات لدول أوروبية، وهو الأمر الذى ترتب عليه تهريب ملايين الدولارات إلى بنوك فى إسرائيل وجنوب أفريقيا.

                              يشهد لة الجميع بأنة رموز و أحد دعائم النظام المطلوب اسقاطه
                              هو عسكرى اتى بعسكريين ولاؤهم لمبارك للوزارة فكيف نقبل ذلك ونحن نريدها مدنية
                              كلفه حسنى مبارك برئاسة الوزراء لما يعرفه من اسرار و ليترك وراءه شريكا فى الفساد ليضمن عدم ملاحقته او ملاحقة افراد اسرته جنائيا وها هو المجلس العسكرى الأن يدعمه لكل يصبح رئيسا ويغطى على فساد قادة
                              المجلس كما قال السفير عبدالله الأشعل



                              أكد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن أحمد شفيق أعلن عن نيته الجمعة الماضية ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية وذلك بعد أن حصل على الضوء الأخضر من المجلس العسكرى لخوض هذه الإنتخابات كمرشح للجيش وذلك بناءا على تصويت تم بين أفراد المجلس العسكرى وقال الأشعل أن هناك حملة كبيرة يدعمها الجيش والمؤسسة الإعلامية سوف يكون هدفها الرئيسى تلميع أحمد شفيق ومحاولة إزالة مالحق به فى الفترة الماضية من خلال قربه من مبارك وعائلته

                              وتساءل الأشعل متعجبا كيف يقدم شفيق علي تقديم نفسه كمرشح للرئاسة وهو يواجه أربع اتهامات ثقيلة جدا بالمعاييرالسياسية فهو من أبرز رموز نظام حسني مبارك الذي قامت الثورة لإسقاطه فضلا عن كونه شغل منصب رئيس الوزراء فترة حساسة شهدت عددا من التجاوزات منها الاعتداء على المتظاهرين فيما عرف بـ موقعة الجمل بل واستخدم وجوده لتسهيل أكبر عملية لتهريب الأموال للخارج فضلا عن التلاعب بأدلة اتهام رموز النظام السابق وهي أمور استفزت الثوار ودفعتهم لتنظيم أكثر من 3 مليونيات للإطاحة به من منصبه

                              تعليق

                              • mmogy
                                كاتب
                                • 16-05-2007
                                • 11282

                                #90
                                يقول الأمام علي كرم الله وجهه : كن في الفتنة كابن لبون لاظهرا فيركب ولا ضرعا فيحلب .. ففي الفتنة تختفي المعايير الأخلاقية وتسقط القيم الأساسية ولاأحد يسمع أحد .. وإنما فقط الترويج لشائعات واتهامات بلا عقل وبلا أخلاق وبلا انصاف للخصوم ولا تبين ولا تثبت ولا دليل .. في الفتنة تكون العقول مبرمجة وليست على استعداد لأن تناقش بمعايير موضوعية .. في الفتنة أنت إما معي فأغض الطرف عن عيوبك حتى لو بلغت عنان السماء .. أو ضدي فأكيل لك كل الاتهامات بالكفر والفسق والضلال والانحراف .. هذه هي ثقافة الفيسبوك وليست ثقافة ملتقى حواري .. وكنت هنا أحاول أن أصحح المسار لنقرأ مداخلات موضوعية لاترويجية .. وقد كان الذي خفنا أن يكون فإنا لله وإنا إليه راجعون .. وأخيرا أقول دعهم ينجحوا ليسقطوا .
                                إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                                يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                                عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                                وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                                وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X