دعوة خاصة
دَعتْني لوصلٍ عليَّ رذيــلُ أبَـيْتُ لأنَّ الحرامَ وبيـلُ
وقلّتُ إلهي علينا شـهـيدٌ وأخشى العذابَ وربِّي جليلُ
أرى فيهِ إثماً وجهلاً وأمَّا إذا كانَ حِّلاً فيُـشفىَ عليـلُ
إذا كانَ بالعهرِ يُرجى وصالٌ فَجفَّ الحياءُ وغابَ الجميـلُ
فلستُ ضعيفاً ولستُ ذليلاً وإنِّي أبيٌّ وطبعي نبــيــــلُ
وعقلي إمامي بِهِ أهتدي عسى أن يُصانَ لقومي خليلُ
ولستُ بشيخٍ عنينٍ كليلٍ وفي ذلكَ الذنبِ إثمٌ ثقـيلُ
كما فيهِ داءٌ وذ لٌ وفقــرٌ ولم يبقَ خِـلٌّ إليكَ فضيلُ
أأرضى بكفرٍ وربِّي شهيـدٌ وجودكَ ربِّي عليَّ يسـيـلُ
وكم أحمقٍ قدْ أحلَّ حرامــاً وما خابَ في القومِ إلا ذليلُ
وكم عابدٍ قد غَوتْهُ حِـسانٌ فعاشَ كريهاً وماتَ الضلـيلُ
وإنَّ الرحيــلَ إلى اللهِ آتٍ وآياتُ ربِّي إليـكَ دليــلُ
ويومُ الحسابِ سيأتي قريـباً سَيُلقى بنارٍ ويعلو العويـلُ
فأرجوكَ ربِّي وأنتَ رجائـي وظلُّكَ ربِّي عليَّ ظـليـلُ
سألتكَ عزَّاً ورزقاً وفيــراً لأغدو حساماً وفيهِ صليلُ
لتحفظَ ربِّي بفضلكَ عمـري ويرجوكَ مَنْ هو منِّي سليلُ
وتسترَ عَيْبي وزلاتِ نفـسي وسترُكَ ربِّي لطيفٌ جميلُ
* *
حسام محمود مجيك
سوريا / 25 / 5 / 2012
دَعتْني لوصلٍ عليَّ رذيــلُ أبَـيْتُ لأنَّ الحرامَ وبيـلُ
وقلّتُ إلهي علينا شـهـيدٌ وأخشى العذابَ وربِّي جليلُ
أرى فيهِ إثماً وجهلاً وأمَّا إذا كانَ حِّلاً فيُـشفىَ عليـلُ
إذا كانَ بالعهرِ يُرجى وصالٌ فَجفَّ الحياءُ وغابَ الجميـلُ
فلستُ ضعيفاً ولستُ ذليلاً وإنِّي أبيٌّ وطبعي نبــيــــلُ
وعقلي إمامي بِهِ أهتدي عسى أن يُصانَ لقومي خليلُ
ولستُ بشيخٍ عنينٍ كليلٍ وفي ذلكَ الذنبِ إثمٌ ثقـيلُ
كما فيهِ داءٌ وذ لٌ وفقــرٌ ولم يبقَ خِـلٌّ إليكَ فضيلُ
أأرضى بكفرٍ وربِّي شهيـدٌ وجودكَ ربِّي عليَّ يسـيـلُ
وكم أحمقٍ قدْ أحلَّ حرامــاً وما خابَ في القومِ إلا ذليلُ
وكم عابدٍ قد غَوتْهُ حِـسانٌ فعاشَ كريهاً وماتَ الضلـيلُ
وإنَّ الرحيــلَ إلى اللهِ آتٍ وآياتُ ربِّي إليـكَ دليــلُ
ويومُ الحسابِ سيأتي قريـباً سَيُلقى بنارٍ ويعلو العويـلُ
فأرجوكَ ربِّي وأنتَ رجائـي وظلُّكَ ربِّي عليَّ ظـليـلُ
سألتكَ عزَّاً ورزقاً وفيــراً لأغدو حساماً وفيهِ صليلُ
لتحفظَ ربِّي بفضلكَ عمـري ويرجوكَ مَنْ هو منِّي سليلُ
وتسترَ عَيْبي وزلاتِ نفـسي وسترُكَ ربِّي لطيفٌ جميلُ
* *
حسام محمود مجيك
سوريا / 25 / 5 / 2012
تعليق