من ماء و ريح / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    من ماء و ريح / ربيع عبد الرحمن

    من ماء و ريح

    ينام النهر بين ضلوعها

    كلما قرصته الريح

    ودغدغ دفئه الثلج

    لينبت الشِّعرُ في أوردتها

    صبيا

    يعزف على أوراق أنفاسها

    ما احتضن ساقها المجدول

    بالحناء و الحبق

    وريحان الفراشات

    المتقافزة على نبض ساعدها

    ألحان المدى المشغول

    بزعفران اللغة

    وزئبق الأمازيغ المعتق

    بزمن الريح والماء

    وزبرجد مابين قلب السماء

    ورئة تأتي بها المرايا

    من سبع أراضين

    مُعشّقة بخيط دم

    وبعض تراتيل

    لا يفك نجواها إلا من ابتلاه العشق

    بباب الرضا و أم الربيع

    وقال سلاما !


    إن اعتلت ظهر الريح فهي الماء

    وإن ظهر الماء فهي الريح

    تخاتل السحاب ..

    حين تفرش قلبه بسمتها

    فتلون خاصرته

    و شيْبه بغيماتها

    ينهض من كهولته

    كراقص ما تخلت عنه عراجينُ لوعته

    ليغيب فيها

    فترسمه قوافلَ لا تمل الطريق

    ما بين نحرها ..

    و تلك القطة المفخخة

    بغرتها

    كحدائق موقوتة

    تسيل

    تتجمد

    تتلاشى

    ثم تأتي فرادى بسلال من نبض ..

    و ياقوت ..

    كثير من أرغفة الحب !


    لا تأتيها الفصول .. إلا من وراء حجاب

    خافضة الروح ..

    لتحظى منها بالرضاب

    و الشهد المتفطر

    المفطور كدر منثور


    خريف الدنا ..

    ضاحك الغصن

    بكفيها

    يعطي حين تشح المهج

    و لا يسأل طيرُه إلحافا

    في معية النها .. شق جلدها

    و استطاب

    لقرن

    قرنين

    كأنها الأرض

    ماية

    آية

    وتواريخ ترسم المشرق حيث تولي وجهها !



    ما أوجعتها شقاوات الجنادب

    هوام الطريق

    انسلال الأفق .. فجأة

    عن جارح الطير

    و لا زعزعتها .. نجوى الخبث الجوّابةُ

    اللّقاطةُ هواء الحب ..

    من خاصرة الغيث

    ومن احتمى بفيضها

    حتى خفافيش الصدور الناتئة

    و غائر النقع

    إن قدحتْ

    وإن ضَبَحت

    تصدها بسمة

    ضحكة

    هزة من غصن

    ريح من قبس التباريح !

    فلا لانت

    و لا هامت

    ولا هانت

    حتى إذا أسكرتها نشوةُ اللغة

    ترنح قلبُها الطفلُ

    و هي لا تدري

    أن الرياح في صرفها

    قد تذهب الأرض ..

    و تنثر الشمس كالعقد

    فيأتي البحر من الصخر

    القيظ من البَرَد

    الموت من حيث ينبت القهر !

    sigpic
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #2
    كأنها تلك التي يستحي الفجر منها !
    لأنه غاب قليلا حين كانت تهدهد نجمة حائرة !
    كأنها الخيط الذي يفصل بين الجرح . . والذي يليه
    تأتيك بحرا يهطل من صخر
    مطرا يسقط من الأرض . . على سماء متعبة من حمل الغيوم
    مسحة من جمال
    نسي الإغريق أن يتوجوها مليكة أو إلهة أو غموضا على معبد البارثينون
    من هذه ؟ الحاملة أوجاع الوقت ؟ وأنين الصخرة التي تلد ماءً
    وكيف تسللت إلى ذلك الركن العجيب
    الذي من خلاله ترى الوجود خاشعا
    ينتظر شيئا لم يحدث من قبل ؟

    موجوعة عروس البحر
    الصخور حين تئن . . تنكسر
    الغيوم حين تئن . . يخاف الصغار
    والمطر أغنية لمن لا أغنية له

    كنتُ محظوظا هذه المرة يا سيدي
    فقد تلقفت هذه الأغنية في لحظة حلولها هذا الصباح
    كعيد . . لم يبشر به قمر قبل هذا
    لأنه آثر المجيء وحيدا

    شكرا لك أستاذي
    إذ منحتني صباحا جميلا
    وسط كل هذا القلق

    محبتي لك
    واحترامي

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      إليك أيتها الامازيغية المحترقة
      سأكون أول من يعانق الاهداء لا أعرف من حسن حظه أو حظي
      سأعود ثانية --لألتقط منها ثمر الادبوالجمال فقط الان --حيث مررت بها أقول سيمفونية رائعة
      سكبت لحنها في ذائقة تعشق رسائل تحمل الحب مرسالا للانسان للارض حتى لخشاش الارض لانه اسمى رسالة
      للبشرية بعد الايمان--------أراها رائعة برائحة الحب النقي لمن يقترب برائحة الارض البحر العشب حتى الجنادل والجراد
      بارك الله في قلم يسطر الحب مرسالا أميناً
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        كأنها تلك التي يستحي الفجر منها !
        لأنه غاب قليلا حين كانت تهدهد نجمة حائرة !
        كأنها الخيط الذي يفصل بين الجرح . . والذي يليه
        تأتيك بحرا يهطل من صخر
        مطرا يسقط من الأرض . . على سماء متعبة من حمل الغيوم
        مسحة من جمال
        نسي الإغريق أن يتوجوها مليكة أو إلهة أو غموضا على معبد البارثينون
        من هذه ؟ الحاملة أوجاع الوقت ؟ وأنين الصخرة التي تلد ماءً
        وكيف تسللت إلى ذلك الركن العجيب
        الذي من خلاله ترى الوجود خاشعا
        ينتظر شيئا لم يحدث من قبل ؟

        موجوعة عروس البحر
        الصخور حين تئن . . تنكسر
        الغيوم حين تئن . . يخاف الصغار
        والمطر أغنية لمن لا أغنية له

        كنتُ محظوظا هذه المرة يا سيدي
        فقد تلقفت هذه الأغنية في لحظة حلولها هذا الصباح
        كعيد . . لم يبشر به قمر قبل هذا
        لأنه آثر المجيء وحيدا

        شكرا لك أستاذي
        إذ منحتني صباحا جميلا
        وسط كل هذا القلق

        محبتي لك
        واحترامي

        محمد الشاعر الجميل
        كانت إطلالتك كشمس النهار
        التي ينتظرها طفل ليلقي لها سنته
        التي تخلت عنها لثته .. ليخرج من حزنه بها
        إلي فرحه بسنته اللولي المنتظرة !

        أعطيتني كثيرا هنا
        فشكرا كثيرا على حروفك الثمينة !
        sigpic

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          احترقت أبجديتي و هربت كلماتي أمام هذه اللوحة المبهرة..
          عطر الصنوبرة حتى في احتراقها دوّخني فما عدت أدري ماذا أقول .
          رائع أستاذ ربيع ..
          تقديري .
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #6
            استاذ ربيع ...
            ايها الفنان ..والحروف منمنمات ترسمها يداك ...قزحيّة الآلوان ..دنيا فتون
            ايها النّحات..والكلمات بين اناملك إزميلاً يصوغها فينوس ...تسبي العيون ..
            أيها الإغريقيَ ..الفرعونيَ ...البابليً ..والحدائق تمشي إليك ..
            تسوقها عروساً معطّرة الذيول ....ماذا أقول ..!!
            أيها الصائغ النادر ....والبلور بين يديك استحال ماساً لا يُشَقُّ لهُ بريق ...
            لقلمك طعم الأسطورة ...تصوغ سهم كيوبيد مِقلاعاً لا يقذفُ إلاّ النجوم ...
            مَنْ تلك البلورة السحرية ...أتت تُفجّرُ الينابيع ..
            توزع اليمام ...تُلوّن الآفاق ...تُنبتُ اللّيلك قمم الصخور ...
            ربيعٌ ...والإبجديةُ في رُباكَ... سالت مُنسَكَباً للعطور..
            ماذا أقول وقد تاه القلم ...ولم يَعُدْ يملك ناصية الحروف ..!!!
            ****************
            (يا بختها ) هنيئاً لها كل هذا الربيع ..!
            التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 31-05-2012, 13:03.

            تعليق

            • رشا السيد احمد
              فنانة تشكيلية
              مشرف
              • 28-09-2010
              • 3917

              #7


              هنياً لقلب يخفق ضوع الحب أمدا
              هنياً لقلب يُهدى إليه همس الخفوق نغماً
              هنيا لدنيا أضحت كوكبة قصائد
              فغرد البلبل فوق الشجر
              وسرى النهر يتراقص كمد لا ينقطع

              مرحى لقلب تهفو اليه يفجرك فرحاً من الأبجدية

              الأستاذ الرائع ودائماً ربيع

              حرف له طعم الربيع وهواء الروابي
              في مساء نيساني
              ياسمين لقلب يخفق الشغف للحياة ولهوائها الأخضر.

              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

              للوطن
              لقنديل الروح ...
              ستظلُ صوفية فرشاتي
              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                صنوبرة تحترق

                ينام النهر بين ضلوعها
                كلما قرصته الريح
                ودغدغ دفئه الثلج
                لينبت الشِّعرُ في أوردتها
                صبيا
                يعزف على أوراق أنفاسها
                ما احتضن ساقها المجدول
                بالحناء و الحبق
                وريحان الفراشات
                المتقافزة على نبض ساعدها
                ألحان المدى المشغول
                بزعفران اللغة
                وزئبق الأمازيغ المعتق
                بزمن الريح والماء
                وزبرجد مابين قلب السماء
                ورئة تأتي بها المرايا
                من سبع أراضين
                مُعشّقة بخيط دم
                وبعض تراتيل
                لا يفك نجواها إلا من ابتلاه العشق
                بباب الرضا و أم الربيع
                وقال سلاما !

                إن اعتلت ظهر الريح فهي الماء
                وإن ظهر الماء فهي الريح
                تخاتل السحاب ..
                حين تفرش قلبه بسمتها
                فتلون خاصرته
                و شيْبه بغيماتها
                ينهض من كهولته
                كراقص ما تخلت عنه عراجينُ لوعته
                ليغيب فيها
                فترسمه قوافلَ لا تمل الطريق
                ما بين نحرها ..
                و تلك القطة المفخخة
                بغرتها
                كحدائق موقوتة
                تسيل
                تتجمد
                تتلاشى
                ثم تأتي فرادى بسلال من نبض ..
                و ياقوت ..
                كثير من أرغفة الحب !

                لا تأتيها الفصول .. إلا من وراء حجاب
                خافضة الروح ..
                لتحظى منها بالرضاب
                و الشهد المتفطر
                المفطور كدر منثور

                خريف الدنا ..
                ضاحك الغصن
                بكفيها
                يعطي حين تشح المهج
                و لا يسأل طيرُه إلحافا
                في معية النها .. شق جلدها
                و استطاب
                لقرن
                قرنين
                كأنها الأرض
                ماية
                آية
                وتواريخ ترسم المشرق حيث تولي وجهها !


                ما أوجعتها شقاوات الجنادب
                هوام الطريق
                انسلال الأفق .. فجأة
                عن جارح الطير
                و لا زعزعتها .. نجوى الخبث الجوّابةُ
                اللّقاطةُ هواء الحب ..
                من خاصرة الغيث
                ومن احتمى بفيضها
                حتى خفافيش الصدور الناتئة
                و غائر النقع
                إن قدحتْ
                وإن ضَبَحت
                تصدها بسمة
                ضحكة
                هزة من غصن
                ريح من قبس التباريح !
                فلا لانت
                و لا هامت
                ولا هانت
                حتى إذا أسكرتها نشوةُ اللغة
                ترنح قلبُها الطفلُ
                و هي لا تدري
                أن الرياح في صرفها
                قد تذهب الأرض ..
                و تنثر الشمس كالعقد
                فيأتي البحر من الصخر
                القيظ من البَرَد
                الموت من حيث ينبت القهر !
                حين تقول سلاما
                تحمر وجنة الشمس
                تدخل غمد الماء
                حيث لا ارتباك
                غير جذور الحكاية
                تعانق بعضها
                جدل الصمت
                يحتضن الحلم في مكمنه
                وضحكة مغلوبة
                تشيح بوجهها
                من عيون المباغتة
                لا شيء عند النبع الازرق
                يشوب خيوط الاسطورة
                غير استحالة مثلى
                تجعل النبض يشيخ
                في ثنايا الاغتراب
                النهر يفرد ذراعيه
                لهبوب المساء
                ومايات الوجع التي اهتزت
                عند سفح الجبل
                تمد ذبذباتها الودودة
                لتروي العطش الدافق
                في مأقي الحكاية
                كأنما تتهيأ لولادة نائية
                في شبق غيمة
                تلاحق خيام الرحل

                هنا اجمل ملحمة دقها الربيع
                على شاشة الابداع
                حلقت بنا بعيدا في اعماق الطبيعة
                والتاريخ ...
                رائعة ...رائعة ..رائعة

                تعليق

                • وسام دبليز
                  همس الياسمين
                  • 03-07-2010
                  • 687

                  #9
                  كثيرة هي الأعمال التي تبسط نفسها أمامك تبهرك ترتفع فلا تطالها وتسلبك الكلمات إن اردت الحديث عنها لانها فوق الوصف
                  كعادتك استاذ ربيع
                  كلمات من نور ذهبي ترفرف كفراشة

                  تعليق

                  • آمال محمد
                    رئيس ملتقى قصيدة النثر
                    • 19-08-2011
                    • 4507

                    #10
                    مختلف هنا أستاذ ربيع

                    احساسك عالي لبي عاطفتك
                    المصممة على توصيفها

                    فكانت الصورة الجميلة المعبرة
                    والتي قفزت على نبض ساعدها ألحانا مشغولة بزعفران اللغة

                    كنت أحس بلهاثك وأنت تتصورها
                    وتشد على اللغة حتى تطالها
                    وقد وفقت في ذلك رغم تقريرية بعض الفقرات

                    القراءة لك متعة

                    كم تحمل اللغة أستاذي

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      إليك أيتها الامازيغية المحترقة
                      سأكون أول من يعانق الاهداء لا أعرف من حسن حظه أو حظي
                      سأعود ثانية --لألتقط منها ثمر الادبوالجمال فقط الان --حيث مررت بها أقول سيمفونية رائعة
                      سكبت لحنها في ذائقة تعشق رسائل تحمل الحب مرسالا للانسان للارض حتى لخشاش الارض لانه اسمى رسالة
                      للبشرية بعد الايمان--------أراها رائعة برائحة الحب النقي لمن يقترب برائحة الارض البحر العشب حتى الجنادل والجراد
                      بارك الله في قلم يسطر الحب مرسالا أميناً


                      شكري العميق أستاذة غالية / الشاعرة الجميلة
                      على زيارتك الفياضة بنجابة اللفظ و جمال الذائقة و روعتها

                      تقبلي خالص احترامي و تقديري
                      sigpic

                      تعليق

                      • السيد سالم
                        أديب وكاتب
                        • 28-10-2011
                        • 802

                        #12
                        موضوع شيق
                        في غاية البهاء والجمال
                        أحسنت
                        لك ودي
                        تقبل مروري
                        د. السيد عبد الله سالم
                        المنوفية - مصر

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                          احترقت أبجديتي و هربت كلماتي أمام هذه اللوحة المبهرة..
                          عطر الصنوبرة حتى في احتراقها دوّخني فما عدت أدري ماذا أقول .
                          رائع أستاذ ربيع ..
                          تقديري .
                          شكرا أستاذة آسيا على مرورك و قراءة هذا النص
                          أسعدتني كثيرا

                          تقديري و احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • د. محمد أحمد الأسطل
                            عضو الملتقى
                            • 20-09-2010
                            • 3741

                            #14
                            كم أنت سيدي الشاعر ؟!!
                            رائعٌ وربيعٌ وقصيد
                            هذا المساء أصبح أكثر جمالا
                            استمتعت فلك شكري وتقديري
                            محبتي وزهرة الليمون
                            قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                            موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                            موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                            Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              استاذ ربيع ...
                              ايها الفنان ..والحروف منمنمات ترسمها يداك ...قزحيّة الآلوان ..دنيا فتون
                              ايها النّحات..والكلمات بين اناملك إزميلاً يصوغها فينوس ...تسبي العيون ..
                              أيها الإغريقيَ ..الفرعونيَ ...البابليً ..والحدائق تمشي إليك ..
                              تسوقها عروساً معطّرة الذيول ....ماذا أقول ..!!
                              أيها الصائغ النادر ....والبلور بين يديك استحال ماساً لا يُشَقُّ لهُ بريق ...
                              لقلمك طعم الأسطورة ...تصوغ سهم كيوبيد مِقلاعاً لا يقذفُ إلاّ النجوم ...
                              مَنْ تلك البلورة السحرية ...أتت تُفجّرُ الينابيع ..
                              توزع اليمام ...تُلوّن الآفاق ...تُنبتُ اللّيلك قمم الصخور ...
                              ربيعٌ ...والإبجديةُ في رُباكَ... سالت مُنسَكَباً للعطور..
                              ماذا أقول وقد تاه القلم ...ولم يَعُدْ يملك ناصية الحروف ..!!!
                              ****************
                              (يا بختها ) هنيئاً لها كل هذا الربيع ..!
                              كم جميل حضورك أستاذة .. بله مدهش
                              هل تكفي كلمة شكر .. أتكفي ؟!

                              تقديري و احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X