قواعد اللغة قبل " الإبداع " !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أ.د/خديجة إيكر
    أستاذة جامعية
    • 24-01-2012
    • 275

    قواعد اللغة قبل " الإبداع " !

    لن أُضيف شيئاً على ما قاله الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ، فقد كفاني ذلك .

    و إنما أُعيد التذكير به لعلّ الإخوة ينتصحون :


    كلمة صريحة في التّصحيح اللّغوي و النحوي و الإملائي !
    الكتابة الأدبية فن من الفنون التعبيرية الجميلة و هي زيادة عن كونها موهبة يميل إليها بعض الناس رغما عنهم لأسباب أكثرها خفي فهي تُصقل بالممارسة و المِران و البحث و التعلم و الدراسة اللغوية بفروعها الدلالية و الإملائية و النحوية و إن المِران يكسب الإتقان بطول الزمان !
    و كثير من الكُتَّاب الناشئين، و حتى "المتمرسين"، يتسرعون في نشر كتاباتهم هنا أو هناك في المتنديات الأدبية قبل أن يراجعوا هم أنفسهم ما يكتبون أو بواسطة أساتذة مختصين من معارفهم و جيرانهم أو زملائهم !
    إن عرض العمل الابداعي قبل مراجعته مِرارا و تَكرارا شخصيا أو بواسطة عارف دليل على التسرع و قلة التأني و هذه عيوب خطيرة على الكاتب نفسه إذ يعرض عمله و نفسه للنقد القاسي و كان يمكنه تجنب ذلك كله بشيء من التأني و التريث العاقل ؛ هذا من جهة و من جهة أخرى أرى، و بكل صراحة، أن من لا يعرف كيف يستعمل قواعد اللغة التي يكتب بها كيف يعد نفسه كاتبا أو مبدعا أو أديبا في تلك اللغة ؟!!! بعض "الكُتَّاب" أو "الأدباء" أو "المبدعين" لا يعرفون، مثلا، أن حروف الجر تخفض الاسم المجرور بها و لا ترفعه و لا تنصبه، هذه ظاهرة من أغرب الظواهر التي رأيتها في كثير من "الكُتَّاب" العرب، لقد تعرفت بواسطتهم على حروف الجر الرافعة و الناصبة و هذا اكتشاف جديد و عظيم يجعل العارفين بالنحو العربي يعيدون النظر فيما تعلموه في الابتدائي و المتوسط فضلا عن الثانوي أو الجامعي !!!
    ثم هناك بعض "الأدباء" و "الكتاب" العرب من يعرض نصا مقياسه متر مربع مشحونا بالأخطاء الإملائية و النحوية و الصرفية ثم يطلب من الناس هنا تصحيحه أو مراجعته ؟!!! فيصير التصحيح أو المراجعة كأنه أشغال شاقة حكم بها على المصحح أو المدقق اللغوي و إلا عدَّ مقصرا أو "بخيلا" !
    لا يا أخواني، إن على الكاتب الجاد أن يعرض عمله أولا على من يظن فيه المعرفة في محيطه المباشر ثم لا بأس من عرض ذلك العمل على العالم للتدقيق أو النقد ثانيا ليستفيد أكثر !
    هذه كلمة صريحة أحببت إدراجها هنا حتى لا يستاء الإخوة المبدعون إن هم رأوا عزوف المصححين عن أعمالهم فكثير من الأعمال الأدبية تنفر المصحح من قراءتها فضلا عن تنفيره من تصحيحها لطولها و كثرة الأخطاء الواردة فيها ! إن نسبة الأخطاء المقبولة في نص ما أرى أن تكون قريبة من الواحد في المئة أو أقل أما أن تكون خمسين أو أكثر بالمئة فهذا ما لا يقبل من أديب يدعي أنه يكتب باللغة العربية !
    بالتوفيق للجميع !!!
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    مشكورة على هذا الموضوع أختي الكريمة..
    لابد من التذكير بذلك من حين لآخر.
    صدقت في كل كلمة و أوافقك الرأي تماما .
    تقبّلي امتناني و تقديري.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      ليست مهمة المصحح اللغوي بأصعب من ابتكار الأفكار يا خديجة ...
      فالموهبة لايفترض أبدا أن يكون صاحبها ملما ومطلعا على صنوف قواعد اللغة العربية حتى يبدع قصة أو مقالا أو قصيدة شعرية .وهبه الله عزوجل دررا كامنة في صدره، وفضله على كثير من خلقه وليس مجبرا على التريث إن واعدته شمس الإبداع حتى يتعلم ويتقن استدارة الحروف أو استقامتها ...يتعلم ومن قال خلاف ذلك ؟،ويحاول أن يقلل من الأخطاء اللغوية، لكن هل من المفروض أن يوجه ناصية تطلعه إلى الجيران أو ماشابه ؟؟؟ فالملتقى دونه قد فتحت أبوابه على مصراعيها "- وجزاه الله خيرا أستاذنا الموجي-..مالمانع أن يتواضع صاحبنا المبدع ويلقي بنصه تحت أضواء النقد ،طالبا التصحيح من أهل الخبرة والمعرفة ؟؟؟ كيف سيتعلم إذن ويتقن فنون اللغة إذا تكبر سيادة المصحح والذي في الغالب لايستحوذ دماغه ولاوجدانه على نصف موهبة مما يمتلكها صاحبه ؟؟؟ هذا مبدع وذاك مصحح ...فلماذا لايكمل الواحد منهما الآخر ؟؟؟
      لامجال للإزدراء ....فالموهوب يظل محمولا على الرؤوس ...لأنه متميز ومبتكر ،
      وخاصة ذاك الذي يعرض أعماله على الآخرين طلبا للإفادة.
      والذي يرى أن مهمة التصحيح ،عملية شاقة وموهنة للأعصاب ...فليسترح على أريكة الخمول إلى أن تقبض روحه يوما ويغادر هذه الأرض غير ميؤوس عليه .
      فبالمطالعة وتنويع القراءات حتما سيصل المبدع إلى مبتغاه .
      تقديري لك وللأستاذ ليشوري.

      تعليق

      • فاطمة الضويحي
        أديب وكاتب
        • 15-12-2011
        • 456

        #4
        كم نحن بحاجة لمثل هذه اللفتة ..
        دمت مبدعة !
        واصلي ، واستكثري .
        ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
        ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى

        تعليق

        • عبير الشرقاوي
          أديب وكاتب
          • 27-05-2012
          • 175

          #5
          اسمحن لي فاضلاتي أن أدلي بدلوي في الأمر

          أتفق معكن أن الإلمام بأساسيات اللغة مطلوبٌ لمن يكتب بتلك اللغة

          و لكنني أميل للرأي القائل بألا نوقف الإبداع بدعوى أن يتم تعلم قواعد اللغة أولا

          فهناك دوما مشكلتا " الطلاقة " و " الدقة " في التعبير

          و أجزم أن الاصرار على الدقة يئدُ الطلاقة في مهدها

          و لكن لا يجب بالطبع إهمال الدقة بشكل يخلق أخطاءً مزمنة يصعب تخطيها وتصبح ملازمة لأصحابها

          الأخطاء الإملائية الآن يكفي عرضها على برامج الحاسب المعروفة لمعالجة الكلمات

          مع أن الإملاء ليس بهذه الصعوبة

          و لكن يبقى النحو أحيانا من المشكلات الكبرى في الشعر

          و رغم اجادتي القواعد - وأحسب نفسي كذلك- إلا أنني مؤخرا وقعت بخطأ نحوي

          حيث قلت

          يخفي بداخله قلبٌ كبيرُ

          و بالطبع لم أفطن و أنا أنظمها إلى أن " قلب " هنا لابد أن تكون منصوبة

          و طبعا تغييرها قد يقضي على شطر البيت تماما

          فالأبيات السابقة قافيتها كلها مرفوعة

          فكان الحل أن استبدل فعل " يُخفي" بفعل آخر مبني للمجهول

          كي تصبح كلمة قلب نائب فاعل مرفوع

          فاستبدلته ب "طُوي"

          طبعا لازلت لا أجيد الوزن

          فلا أعلم حقا هل اختل الوزن الكلمة بذاك الاستبدال

          و آمل أن ذلك لم يحدث ^_^

          و على هذا

          فعدم معرفة القواعد قد يأتي بأبيات قد يهدم تغييرها القصيدة بالكامل

          لا أعلم إذا كان ذلك مقبولا

          و لكنني افضل موسيقية الشعر عن النحو السليم

          فمؤخرا كان هناك قصيدة تغنت بها الفنانة "أصالة"

          مزيج من الفصحى والعامية المصرية

          و تم التجاوز عن خطأ نحوي ظاهر جدا من أجل اتساق الكلمات

          فالشطر يقول

          آه من عيناه
          ده أنا والله
          ما حب القلب سواه

          و يبقى دوما الصراع بين الطلاقة والدقة

          و في رأيي الدقة سهلٌ اكتسابها مع المران

          بينما قتل الطلاقة ينهيها للأبد

          أعتذر على الإطالة

          تحياتي و تقديري للطرح و للفاضلات المشارِكات


          التعديل الأخير تم بواسطة عبير الشرقاوي; الساعة 02-06-2012, 22:18.
          أنا كل النساء
          شرقية حتى النخاع
          غربية الفكر و الإبداع
          عربية من أطهر البقاع
          مصرية الهوى والأطباع



          [BIMG]http://vb.arabseyes.com/uploaded/36207_1185315273.gif[/BIMG]

          تعليق

          • فواز أبوخالد
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 974

            #6
            كلام جميل يادكتورة خديجة ..... لكنني
            أؤيد ماقالته الأستاذة مباركة .

            ولكم تحيااااتي وتقديري .
            [align=center]

            ما إن رآني حتى هاجمني , ضربته بقدمي على فمه , عوى من شدة
            الألم , حرك ذيله وولى هاربا , بعد أن ترك نجاسته على باب سيده .
            http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=67924

            ..............
            [/align]

            تعليق

            • أ.د/خديجة إيكر
              أستاذة جامعية
              • 24-01-2012
              • 275

              #7
              الأستاذ فواز أبو خالد .

              و إن كنت أُخالفك الرأي و أعتبر أن الشكل الصحيح ضروري لكلّ مضمون جميل و مفيد ، فشكراً لك على الحضور الطيب .

              دمت و سلمت
              التعديل الأخير تم بواسطة أ.د/خديجة إيكر; الساعة 18-08-2012, 00:21.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أ.د/خديجة إيكر مشاهدة المشاركة
                لن أُضيف شيئاً على ما قاله الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ، فقد كفاني ذلك. و إنما أُعيد التذكير به لعلّ الإخوة ينتصحون.
                بسم الله الرحمن الرحيم.
                الأستاذة الفاضلة الدكتورة خديجة إيكر تحية طيبة: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، و عيد سعيد و مبارك و كل سنة و أنت بخير و عافية و تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال و منها النصح للإخوان.
                أشكر لك تكرمك بإعادة التذكير بما كتبته عن ضرورة تعلم قواعد اللغة العربية الأساسية قبل الكتابة الإبداعية فيها و بها. هذا الشرط ضروري و أساسي و لا يجوز التساهل فيه أو السكوت عنه أو التقليل من جدواه.
                و أنا أعجب العجب كله ممن يدعي الإبداع الأدبي باللغة العربية و هو لا يحسن قواعدها الأساسية الضرورية في الأداء السليم فهو عندي يكذب على نفسه لأنه يرى نفسه مبدعا و هو المبدع في الركاكة و اللحن و ليس في الأدب العربي حقيقة.
                و هذا لا يعني أن المبدع في الأدب العربي لا يخطيء البتة و أنه لا يسهو فتفوته أخطاء إملائية فكم من مبدع حقيقي فاتته أخطاء شنيعة و فظيعة في كتاباته لكنني أميز بين ما يفوت القلمَ من هفوات و بين الأخطاء الشنيعة التي يقع فيها كثير من "المبدعين" العرب في الأدب العربي بسبب الجهل المركب و ليس البسط في الكتابة و هم يدعون أنهم "يبدعون" و إننا لو سألنا هؤلاء "المبدعين" أنفسهم إن كانوا يكتبون بلغة أخرى غير العربية:"هل تسمحون لأنفسكم بالكتابة في تلك اللغة قبل إتقان قواعدها أولا؟" ثم :"ألا تستشعرون في أنفسكم الخجل و العار عندما تخطئون في الكتابة بها ؟ فلماذا لا تستصحبون هذا العار و ذلك الخجل عندما تكتبون باللغة العربية و أنت لا تحسنون قواعدها الأساسية الضرورية في الكتابة بها فتأتون بالأعاجيب من اللحن و الركاكة و تتفننون في الرداءة؟"
                هذا جانب أول من التعليق أما الجانب الثاني منه فهو رد على المتفلسفين المفلسين الذين يستهينون بخطورة التشدد في الدعوة إلى تعلم قواعد اللغة العربية قبل الكتابة بها و قد قرأت هنا من التعاليق ما يجعل الحليم حيرانا و هذه نفسية المفلس في شيء فهو يبرر عجزه بما ليس بمبرر لا عقلا و لا نقلا و لا أدبا و لا إبداعا و لله في خلقه شئون و مع هذه الخيبة إننا لم نُعدمْ العقلاءَ الذين يشاطروننا الرأي كثَّر الله من أمثالهم !
                أكرر لك الأستاذة خديجة إيكر شكري و تقديري على ما تكرمت به من تذكير بموضوعي فالدوام يثقب الرخام كما يقال عندنا في الجزائر على أن الموضوع موجود
                هنا .
                التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 30-08-2012, 10:04.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • محمد النداوي
                  • 22-08-2012
                  • 2

                  #9
                  الكثير من الكتاب في العراق يقعون في الاخطاء الاملأئيه

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    #10
                    الشاعر العربى الكبير حافظ إبراهيم

                    [align=justify]رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي
                    رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي
                    وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
                    وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ
                    فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ
                    أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي
                    فيا وَيحَكُم أبلى وتَبلى مَحاسِني ومنْكمْ وإنْ عَزَّ الدّواءُ أساتِي
                    فلا تَكِلُوني للزّمانِ فإنّني أخافُ عليكم أن تَحينَ وَفاتي
                    أرى لرِجالِ الغَربِ عِزّاً ومَنعَة ً وكم عَزَّ أقوامٌ بعِزِّ لُغاتِ
                    أتَوْا أهلَهُم بالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً فيا ليتَكُمْ تأتونَ بالكلِمَاتِ
                    أيُطرِبُكُم من جانِبِ الغَربِ ناعِبٌ يُنادي بِوَأدي في رَبيعِ حَياتي
                    ولو تَزْجُرونَ الطَّيرَ يوماً عَلِمتُمُ بما تحتَه مِنْ عَثْرَة ٍ وشَتاتِ
                    سقَى اللهُ في بَطْنِ الجزِيرة ِ أَعْظُماً يَعِزُّ عليها أن تلينَ قَناتِي
                    حَفِظْنَ وِدادِي في البِلى وحَفِظْتُه لهُنّ بقلبٍ دائمِ الحَسَراتِ
                    وفاخَرْتُ أَهلَ الغَرْبِ والشرقُ مُطْرِقٌ حَياءً بتلكَ الأَعْظُمِ النَّخِراتِ
                    أرى كلَّ يومٍ بالجَرائِدِ مَزْلَقاً مِنَ القبرِ يدنينِي بغيرِ أناة
                    ِ وأسمَعُ للكُتّابِ في مِصرَ ضَجّة ً فأعلَمُ أنّ الصَّائحِين نُعاتي
                    أَيهجُرنِي قومِي-عفا الله عنهمُ إلى لغة ٍ لمْ تتّصلِ برواة
                    ِ سَرَتْ لُوثَة ُ الافْرَنجِ فيها كمَا سَرَى لُعابُ الأفاعي في مَسيلِ فُراتِ
                    فجاءَتْ كثَوْبٍ ضَمَّ سبعين رُقْعة ً مشكَّلة َ الأَلوانِ مُختلفاتِ
                    إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
                    فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
                    وإمّا مَماتٌ لا قيامَة َ بَعدَهُ مماتٌ لَعَمْرِي لمْ يُقَسْ بمماتِ[/align]
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرؤوف النويهى; الساعة 23-08-2012, 00:14.

                    تعليق

                    • الحسن فهري
                      متعلم.. عاشق للكلمة.
                      • 27-10-2008
                      • 1794

                      #11
                      بسم الله.

                      الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات،
                      وسلاما ومحبة للجميع،
                      وفي مُقدَّمتهم أستاذنا الكريم،
                      الجادّ اللبق/ حُسيْن ليشوري، حفظه الله..
                      يعلم الله أنني أحبّ أهل هذه الدار
                      العامرة على الدوام بالخير والبرّ والإحسان،
                      أولا برعاية وتوفيق من الله تعالى،
                      وثانيا بإدارة وتدبير وفضل من ربّ هذه الدار وعميدها المحنك،
                      رعاه الله وصرف عنه السوء،
                      الذي ما يفتأ يكابد ويجاهد ويدافع ويحامي...
                      من أجل بقاء هذا الصرح الراقي
                      راقيا نقيا رفيعا منيعا،
                      لا تنال منه عوادي الأعادي،
                      ولا تطوله كِيَاد الكَيّادين...

                      أحبتي،
                      الحديث ذو شجون،
                      فما أدري أيّ متن من القول أمتطي في هذا المقام،
                      وقد استدرجتني أحاديثكم اللذيذة الطيبة،
                      ولم أنتبه إلا وأنا عازم على أن أدلي بكلمة في الموضوع متواضعة،
                      بكل عفوية وتجرّد،
                      فأنا مبدئيا من الذين يذهبون مذهب أستاذنا/ ح. ليشوري،
                      في الإبداع والمبدعين ومتعلقات ذلك وهؤلاء..
                      وثانيا أزعم أنني من الذين يروْن أن الكاتب المبدع
                      هو الذي يكتب ويدقق ويمحّص ويتثبّت وينقح ويراجع
                      ويتحرى الجمال والسموّ والحكمة والروعة والمتعة والفائدة و... الكمال،
                      والكمال لله جل وعلا أولا وآخرا..
                      لمَ كل هذا؟
                      لأنه يقدم ذلك لغيره/ المتلقي،
                      فلْيقدمْه ولْيُزْجهِ، ما استطاع إلى ذلك سبيلا..
                      في صورة بديعة جميلة رائعة ممتعة آسرة،
                      تنال إعجاب المتلقي ورضاه،
                      وتأخذ بلبّه وتمتلك مشاعره..

                      وبعد،
                      فقديما قال من قال:
                      إذا لمْ تستطعْ شيئا فدَعْهُ * وجاوزْهُ إلى ما تستطيـعُ
                      فشكرا للجميع هنا على كل حال،
                      وعيدا مباركا سعيدا،
                      وكل عام ونحن في هذا الملتقى العامر بأهله الطيبين،
                      وأمتنا بخير وسعادة وسلام.
                      آمين.
                      واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..

                      تحيات وردية من أخيكم.
                      ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                      ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                      ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                      *===*===*===*===*
                      أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                      لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                      !
                      ( ح. فهـري )

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الحسن فهري مشاهدة المشاركة
                        بسم الله.
                        الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات، وسلاما ومحبة للجميع،
                        و في مُقدَّمتهم أستاذنا الكريم، الجادّ اللبق/ حُسيْن ليشوري، حفظه الله..
                        يعلم الله أنني أحبّ أهل هذه الدار العامرة على الدوام بالخير والبرّ والإحسان، أولا برعاية وتوفيق من الله تعالى، وثانيا بإدارة وتدبير وفضل من ربّ هذه الدار وعميدها المحنك، رعاه الله وصرف عنه السوء، الذي ما يفتأ يكابد ويجاهد ويدافع ويحامي... من أجل بقاء هذا الصرح الراقي راقيا نقيا رفيعا منيعا، لا تنال منه عوادي الأعادي،
                        ولا تطوله كِيَاد الكَيّادين...

                        أحبتي، الحديث ذو شجون، فما أدري أيّ متن من القول أمتطي في هذا المقام، وقد استدرجتني أحاديثكم اللذيذة الطيبة، ولم أنتبه إلا وأنا عازم على أن أدلي بكلمة في الموضوع متواضعة، بكل عفوية وتجرّد، فأنا مبدئيا من الذين يذهبون مذهب أستاذنا/ ح. ليشوري، في الإبداع والمبدعين ومتعلقات ذلك وهؤلاء.. وثانيا أزعم أنني من الذين يروْن أن الكاتب المبدع هو الذي يكتب ويدقق ويمحّص ويتثبّت وينقح ويراجع ويتحرى الجمال والسموّ والحكمة والروعة والمتعة والفائدة و... الكمال، والكمال لله جل وعلا أولا وآخرا.. لمَ كل هذا؟
                        لأنه يقدم ذلك لغيره/ المتلقي، فلْيقدمْه ولْيُزْجهِ، ما استطاع إلى ذلك سبيلا.. في صورة بديعة جميلة رائعة ممتعة آسرة، تنال إعجاب المتلقي ورضاه، وتأخذ بلبّه وتمتلك مشاعره..

                        وبعد، فقديما قال من قال: "إذا لمْ تستطعْ شيئا فدَعْهُ * وجاوزْهُ إلى ما تستطيـعُ" فشكرا للجميع هنا على كل حال،
                        وعيدا مباركا سعيدا، وكل عام ونحن في هذا الملتقى العامر بأهله الطيبين، و أمتنا بخير و سعادة و سلام.
                        آمين، واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..
                        تحيات وردية من أخيكم.


                        أستاذنا، أستاذي، الحسن فهري كان هنا ؟ لقد فاتتني فرصة الترحيب به في حينها و تهنئته بالعيد السعيد.
                        أهلا بك أستاذي المبجل و أسعد الله أوقاتك بكل خير و زادك في العلم و الأدب بسطة و أدام عليك عافيته في كل شيء.
                        إن كنت أنسى فإنني لن أنسى ما أتحفتني به من تصحيح لأخطائي الإملائية و اللغوية التي كانت تشوه وجه كتاباتي المتواضعة و أنا هنا أتدرج في أروقة الملتقى و أنشر على استحياء كتاباتي الأدبية في أواخر 2008 و بداية 2009. لقد خدمتني خدمة جليلة لا أنساها لك ما حييت، إن شاء الله تعالى، و قد تعلمت منك الكثير و منه الصبر و الأناة و تحري الصواب لغة و إملاءً و تعبيرا و تحريرا و تصويرا، فما قلتُه عن ضرورة تحري الصواب أو الصحة في الكتابة الأدبية الإبداعية إنما هو جزء من فضلك عليَّ من النصح أحببت بثه في الناس كما نصحتني و وجهتني فجزاك الله عني خيرا دائما و أبدا و أنت الأستاذ المعلم الحليم الكريم.
                        تقبل أستاذي الفاضل أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي لك و بارك الله فيك و حفظك و سأبقى أبدا تلميذا لك إن شاء الله تعالى.


                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • أمنية نعيم
                          عضو أساسي
                          • 03-03-2011
                          • 5791

                          #13
                          بوركتم حراس اللغه
                          وأعاننا الله على انتقاداتكم السديده
                          وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                          تحياتي واحترامي .
                          [SIGPIC][/SIGPIC]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X