لن أُضيف شيئاً على ما قاله الأستاذ الفاضل حسين ليشوري ، فقد كفاني ذلك .
و إنما أُعيد التذكير به لعلّ الإخوة ينتصحون :
كلمة صريحة في التّصحيح اللّغوي و النحوي و الإملائي !
الكتابة الأدبية فن من الفنون التعبيرية الجميلة و هي زيادة عن كونها موهبة يميل إليها بعض الناس رغما عنهم لأسباب أكثرها خفي فهي تُصقل بالممارسة و المِران و البحث و التعلم و الدراسة اللغوية بفروعها الدلالية و الإملائية و النحوية و إن المِران يكسب الإتقان بطول الزمان !
و كثير من الكُتَّاب الناشئين، و حتى "المتمرسين"، يتسرعون في نشر كتاباتهم هنا أو هناك في المتنديات الأدبية قبل أن يراجعوا هم أنفسهم ما يكتبون أو بواسطة أساتذة مختصين من معارفهم و جيرانهم أو زملائهم !
إن عرض العمل الابداعي قبل مراجعته مِرارا و تَكرارا شخصيا أو بواسطة عارف دليل على التسرع و قلة التأني و هذه عيوب خطيرة على الكاتب نفسه إذ يعرض عمله و نفسه للنقد القاسي و كان يمكنه تجنب ذلك كله بشيء من التأني و التريث العاقل ؛ هذا من جهة و من جهة أخرى أرى، و بكل صراحة، أن من لا يعرف كيف يستعمل قواعد اللغة التي يكتب بها كيف يعد نفسه كاتبا أو مبدعا أو أديبا في تلك اللغة ؟!!! بعض "الكُتَّاب" أو "الأدباء" أو "المبدعين" لا يعرفون، مثلا، أن حروف الجر تخفض الاسم المجرور بها و لا ترفعه و لا تنصبه، هذه ظاهرة من أغرب الظواهر التي رأيتها في كثير من "الكُتَّاب" العرب، لقد تعرفت بواسطتهم على حروف الجر الرافعة و الناصبة و هذا اكتشاف جديد و عظيم يجعل العارفين بالنحو العربي يعيدون النظر فيما تعلموه في الابتدائي و المتوسط فضلا عن الثانوي أو الجامعي !!!
ثم هناك بعض "الأدباء" و "الكتاب" العرب من يعرض نصا مقياسه متر مربع مشحونا بالأخطاء الإملائية و النحوية و الصرفية ثم يطلب من الناس هنا تصحيحه أو مراجعته ؟!!! فيصير التصحيح أو المراجعة كأنه أشغال شاقة حكم بها على المصحح أو المدقق اللغوي و إلا عدَّ مقصرا أو "بخيلا" !
لا يا أخواني، إن على الكاتب الجاد أن يعرض عمله أولا على من يظن فيه المعرفة في محيطه المباشر ثم لا بأس من عرض ذلك العمل على العالم للتدقيق أو النقد ثانيا ليستفيد أكثر !
هذه كلمة صريحة أحببت إدراجها هنا حتى لا يستاء الإخوة المبدعون إن هم رأوا عزوف المصححين عن أعمالهم فكثير من الأعمال الأدبية تنفر المصحح من قراءتها فضلا عن تنفيره من تصحيحها لطولها و كثرة الأخطاء الواردة فيها ! إن نسبة الأخطاء المقبولة في نص ما أرى أن تكون قريبة من الواحد في المئة أو أقل أما أن تكون خمسين أو أكثر بالمئة فهذا ما لا يقبل من أديب يدعي أنه يكتب باللغة العربية !
بالتوفيق للجميع !!!
الكتابة الأدبية فن من الفنون التعبيرية الجميلة و هي زيادة عن كونها موهبة يميل إليها بعض الناس رغما عنهم لأسباب أكثرها خفي فهي تُصقل بالممارسة و المِران و البحث و التعلم و الدراسة اللغوية بفروعها الدلالية و الإملائية و النحوية و إن المِران يكسب الإتقان بطول الزمان !
و كثير من الكُتَّاب الناشئين، و حتى "المتمرسين"، يتسرعون في نشر كتاباتهم هنا أو هناك في المتنديات الأدبية قبل أن يراجعوا هم أنفسهم ما يكتبون أو بواسطة أساتذة مختصين من معارفهم و جيرانهم أو زملائهم !
إن عرض العمل الابداعي قبل مراجعته مِرارا و تَكرارا شخصيا أو بواسطة عارف دليل على التسرع و قلة التأني و هذه عيوب خطيرة على الكاتب نفسه إذ يعرض عمله و نفسه للنقد القاسي و كان يمكنه تجنب ذلك كله بشيء من التأني و التريث العاقل ؛ هذا من جهة و من جهة أخرى أرى، و بكل صراحة، أن من لا يعرف كيف يستعمل قواعد اللغة التي يكتب بها كيف يعد نفسه كاتبا أو مبدعا أو أديبا في تلك اللغة ؟!!! بعض "الكُتَّاب" أو "الأدباء" أو "المبدعين" لا يعرفون، مثلا، أن حروف الجر تخفض الاسم المجرور بها و لا ترفعه و لا تنصبه، هذه ظاهرة من أغرب الظواهر التي رأيتها في كثير من "الكُتَّاب" العرب، لقد تعرفت بواسطتهم على حروف الجر الرافعة و الناصبة و هذا اكتشاف جديد و عظيم يجعل العارفين بالنحو العربي يعيدون النظر فيما تعلموه في الابتدائي و المتوسط فضلا عن الثانوي أو الجامعي !!!
ثم هناك بعض "الأدباء" و "الكتاب" العرب من يعرض نصا مقياسه متر مربع مشحونا بالأخطاء الإملائية و النحوية و الصرفية ثم يطلب من الناس هنا تصحيحه أو مراجعته ؟!!! فيصير التصحيح أو المراجعة كأنه أشغال شاقة حكم بها على المصحح أو المدقق اللغوي و إلا عدَّ مقصرا أو "بخيلا" !
لا يا أخواني، إن على الكاتب الجاد أن يعرض عمله أولا على من يظن فيه المعرفة في محيطه المباشر ثم لا بأس من عرض ذلك العمل على العالم للتدقيق أو النقد ثانيا ليستفيد أكثر !
هذه كلمة صريحة أحببت إدراجها هنا حتى لا يستاء الإخوة المبدعون إن هم رأوا عزوف المصححين عن أعمالهم فكثير من الأعمال الأدبية تنفر المصحح من قراءتها فضلا عن تنفيره من تصحيحها لطولها و كثرة الأخطاء الواردة فيها ! إن نسبة الأخطاء المقبولة في نص ما أرى أن تكون قريبة من الواحد في المئة أو أقل أما أن تكون خمسين أو أكثر بالمئة فهذا ما لا يقبل من أديب يدعي أنه يكتب باللغة العربية !
بالتوفيق للجميع !!!
تعليق