أدهشتني دقّة التصوير و وصف التفاصيل و انسياب السرد و تدفّقه .
تعدّد الشخوص و أيضا المكان الذي انطلق منه الحوار و الأحداث
جعلني أفكّر في أنك ، أستاذ محمد ، ربما تفكّر يوما ما في
جعل هذا النص بداية لرواية ستكون عظيمة و موثّقة لأحداث تاريخية
هامة ..لأني أحسست أنّك تودّ قول الكثير الذي لا تستوعبه القصة القصيرة ..
راقت لي تلك الومضات الفكرية التي تخلّلت النص مثل " الإنسان يعلم كلّ شيء لكنّه يجهل ذلك ! "
تحية لقلمك و تقبّل فائق التقدير .

كان الإستهلال في القصة من وجهة نظري وهذا (بحري) الذي بدأت به بمثابة النور الذي أدخل في بداية نفق.

بالرغم مما يبدو من ذوقية غائبة

وتجلت في ذلك القسم بالذات دقة التصويرالتي جعلتني أنا القارئ أشعرأنني أسير معه

وبالتالي كنت مهيا للسير معك في العمل الى نهايته.

وجهات النظر مختلفة نحترمها

ربما شيء من الترهل .. ولد بعض الشعور بالثقل في أجزاء قليلة من النص

لكن يبقى الأستاذ محمد فطومي من الذين أشعر بمكسب التعلم منهم . تحياتي شكرا لك أستاذ محمد.

مساء الخير أستاذة وفاء،
احترامي الشّديد لكِ و للأخ الكريم أحمد لاعبي/
لن أُمليك ما يتوجّب عليك فعله (أصلا لا يحقّ لي أن أفعل،إضافة إلى أنّي أدنى من ذلك بكثير) ،هو مجرّد رأي يُلزمني وحدي أسوقه و أمضي؛
الرّسائل الخاصّة أمانة أختي الفاضلة ،و هي مسألة شخصيّة بين اثنين،لها حرمتها مهما احتدّ النّقاش،و لا يُعقل أن تُستعمل أو تُعرض على الملأ إرضاء للغرور؛ أو لمجرّد الإثبات للعالم بأنّك محلّ ثقة من قبل الجميع و أنّهم يتهافتون على علمك،و تثبتي لي بصورة خاصّة أنّي المغفّل و المحروم الوحيد بينهم.لم أكره النّقد يوما ، أنا أكره الأدوار الغريبة التي لا مبرّر لها سوى العبث،و هذا حقّي،و أنتِ أستاذة وفاء دخلتِ شخصا و لم تدخلي نصّا ،حتّى لو كان الظّاهر عكس ذلك ،و التّفاصيل أصبحت بفضلك متاحة للجميع..
شخص خنقنا بمهاتراته و ركاكته و ميوعته ،غير معقول حتّى من باب الخرافة أن ندخل نصّه حبّا في الأدب،إلاّ إذا كنّا نرغب في استفزازه عمدا..هذا قلتُه و ها أنا أعيده؛
الخلاصة دخلتِ للشّخص و ليس للنصّ.
أمّا الصّدق الذي تتحدّثين عنه و الذي لا يُمكنك مقاومته بشكل من الأشكال فكان حريّ بك مثلا أن تقولي للسيّد الذي يضايقك بسخافاته:" اخلو سبيلي أرجوك ،لقد فلقت مرارتي بقرفك المملّ"،أم أنّي مخطىء؟
أستاذة وفاء : "ما بك؟ ..ما أصابك؟" لم أحبّها كثيرا.
عموما أتمنّى لك الخير في المستقبل لكن
كان بإمكان الرّسالة أن تصلني دون رسائل خاصّة.لا أعتقد أنّه تصرّف جيّد..
عذرا حتّى هذه الّلحظة إن كنتُ تحمّستُ قليلا.أو آذيتكِ.
لن تنتقص أو تزيد منّي و لا منك ذرّة إن أنت لم تدخلي نصوصي،فكوني عند وعدك أرجوك.
من جهتي سأقف عند هذا الحدّ ، مخذولا إلى درجة يصعب تصديقها.
في الأخير أتمنّى لكِ ما أتمنّاه لشقيقتي: أن يرعاكِ الله و يعلّي شأنكِ.
تحيّة سلم.و لكِ أن تختبري نيّتي إن أردتِ.

قرأت هذا النص وما تلاه من تعليقات وقراءات وأثارني هذا الحوار الذي دار بين الاستاذة وفاء عرب والاستاذ محمد فطومي،
أعجبني الحوار في مضمونه لكونه خال من المجاملات المعتادة هنا...
انتقادات الاستاذة وفاء عرب للنص وجيهة ولها مايبررها من الناحية الفنية ...
هناك زوائد تفسد ايفاع النص ...اغراق غير مبرر في تفاصيل دقيقة جدا لا يحتاج اليها جسم القصة القصيرة،وقد رأيت الكاتب هنا يستعمل الجملة الروائية الطويلة النفس...بشكل احترافي وجميل،الشيء الذي لا تتحمله القصة القصيرة...
لكن الشكل الذي طرحت به الاستاذة ملا حظاتها لم يعجبني ابدا...
الشكر للاستاذ محمد فطومي وللأستاذة وفاء وأتمنى ان يتواصل الحوار بينهما بحلل تليق بهما...فلا يمكن ان نجرد أحدا من قلمه...

أستاذة أميرة طاب مساؤك،
نحنُ نكتشف أمراضنا و شقاءنا إذ نكتب،و نمتحن جاهزيّتنا لنتابع هزائمنا بشجاعة.هذا هو الأهمّ في نظري.ما تبقّى أشبّهه بشرائط الزّينة في العرس،لا تصلح سوى لالتقاط بعض الصّور الملوّنة.
غمرني لطفك أختي الكريمة.
كلّ الودّ و الشّكر.

طاب مساؤك أستاذة أميرة عبد الله.
نحنُ نكتشف أمراضنا و شقاءنا إذ نكتب،و نمتحن جاهزيّتنا لمتابعة هزائمنا بشجاعة.هذا هو الأهمّ.و ماعداه أشبّهه بشرائط الزّينة في حفل زفاف،فهي لا تصلح سوى لالتقاط صور تذكاريّة ملوّنة.

غمرني لطفك أختي الكريمة.
كلّ الودّ.

أختي العزيزة آسيا،
أسعد كثيرا كلّما ألتقي فكرك و ثقافتك الواعية.
تقديري الكبير لشخصك أختي.

تحيّة ودّ و صداقة لك أخي صالح السّالمي.
تشاركنا في عشق القصّة الغربيّة المعرّبة،و ها نحن نلتقي من جديد،
يشرّفني و يسعدني رأيك و حضورك.
تقبّل خالص تقديري.

الأديب القدير العربي ثابت،أحترم رأيك و أراهن على نظرتك الخبيرة و قراءتك العميقة للنّصوص،
سرّني مرورك أخي الفاضل.
كنتَ محقّا فيما قلت.
أشكرك على اهتمامك.
محبّتي.

مررت سريعاً ..لألقي عليك السلام أخي الكريم: والأديب المبدع..محمد
وجدت اسمك على شريط المشاركات
رأيتها فرصة سانحة ..لأحيّيك ..تحية ملؤها الاحترام والتقدير..
عمت مساء
تقبّل مروري
ولي محطّة أخرى أطول هنا بأمر الله.

أختي الرّائعة إيمان الدّرع،سلاما حارّا لك ،و عذرا لأنّي تأخّرت في الردّ.
كم يُسعدني أن أجد اسمك،ناهيك عن كلماتك التي لا تعرف إلاّ أن تكون طيّبة و دافئة.
لستِ اسما بالنّسبة لي أستاذة إيمان ،أنتِ كما أنتِ في نظري أديبة متألّقة تحلّ الإضافة و الحسّ المرهف و العمق كلّما حلّت.
مودّتي الكبيرة لكِ.

الأستاذ الفاضل المبدع محمد الفطومي ؛ نص جميل بكل معانيه التي تصب في اتجاه لملمة جراح آمال البسطاء في واقع التهميش الذي لم يسلم منه حتى ( من يأتمنونه الناس على صغارهم ) .
اكتشفت هنا أدبية النص .في أبعاد تصويرك للمشاهد بكل تلقائية وانسيابية؛ بلغة لا ترسم للقارئ أثر الواقع بل تجعله يعيشه...
دمت أديبا مميزا.

أستاذي القدير البكري المصطفى
خالص الشّكر و التّقدير أستاذي العزيز
شهادة أعتزّ بها و يفخر بها النصّ على علاّته من أديب متميّز ،يمتلك ضمير القراءة الحيّ،
سعيد لأنّي اهتديتُ لقلمك الرّاقي.
كن بخير و ودّ أخي.