كأن المرايا حية ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة

    لغة ساحرة
    تدثر بموج انفعالاتك ..أصيلة .. قوية .. ثابتة

    مالكة , تملكين اللغة
    تقدرينها بجمال
    يخوض في عمق القصيد النثري
    ينبري هنا سحابة ظليلة ناطقة

    ما أجملك
    مرحبا غاليتي آمال
    وهذه شهادة من شاعرة تعرف
    كيف تنسج الحروف لتصنع رداء
    لرعشة الوجع ...
    لمرورك دائما نكهة خاصة
    شكرا ايتها القديرة
    مودتي وباقات ياسمين

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
      الله عليك مالكة !!!
      سيدتي أليست ثقيلة هذه الهموم؟
      أخاف عليك ..ثم أقول هكذا هي الشاعرة
      حين تحمل الوطن في روحها وجسدها وأحلامها!
      وأي وطن.. لا يقاس ب كلم2 بل بالغد ..بالأمل ..بالحلم..بالقصيدة
      فكم هو حمل ثقيل وجميل في آن!
      ولافكرة لدي عن جغرافية الروح ...
      ولكنها هنا حتما على امتداد..كون
      مالكة
      أنزع القبعة أمامك سيدتي
      وكما أقول دائما حين يغرد طائر الشعر باسمك..
      ما أروعك
      ما أروعك بسمتي الجميلة !!!!!!!
      وما أرق قلبك ...وأبلغ حروفك !!!!
      هل تعلمين أن وجودك ...مرورك يبعث البهجة في النفس ؟
      هل تعلمين لأن لحضورك سحر لا يقاوم ...هو سحر بسمة
      البرئية التي مازالت تحتفظ بكامل انسانيتها ...وهذا ما يجعلها
      تحس الحرف حد الوجع ...
      شكرا غاليتي على هذه الاطلالة التي تعني لي الكثير الكثر
      كما تعلمين ....فلا تحرمينيها فضلا
      باقات بنفسج لقلبك المرهف

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        قصيدة ينساب فيها الشعر كشلال
        قدرة فائقة على تطويع الكلمات
        و صنع الصورة و الحدث في آن واحد
        أستاذة مالكة نسعد دائما بالقراءة معك
        فائق ودي و تقديري
        مرحبا بالشاعر المختار محمد الدرعي

        مرورك زاد المكان القا
        شكرا استاذي على القراءة والتفاعل
        مودتي وكل التقدير

        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
          أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
          يتيمات هي حروفنا حتى قبل أن تنتفض من رحم الوهج .. نلدها يتيمة وكأن العقم ملقيها وراعيها تجوب دهاليز المترفين فترتد ملتاعة لا يأنس بها إلا حرائر الكلمات وشرفاء النبض ..
          أحييك على هذا الأنين الشارق ..
          محبتي وأكثر ...
          هو كما قلت ايها الحكيم
          =
          يتيمة حروفنا ...ومرهقة
          لا جدار تستند اليه كي تستجمع بعض قواها
          لتحلق من جديد ...
          رغم ذلك تقاوم من اجل البقاء
          ولم لا....من اجل الانبعاث
          مودتي وكل التقدير لك ايها الحكيم

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #20
            أستاذتي العزيزة
            مالكة حبرشيد

            للحروف بين يديك إطلالة خاصة
            على المعاني والعمق

            دائما تكون قراءتك ممتعة
            وحضورك في القصيدة مدهش

            مودتي واحترامي الكبير لك

            تعليق

            • فؤاد محمود
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 517

              #21
              الشاعرة المتألقة مالكة
              لقد ملكت علينا أنفاسنا ، حبسها هذا
              الكلم الراقي المضرج بالمرارة و الألم ،
              عن ماضينا و حاضرنا و آتينا من خلف
              المرايا المهشمة .
              لقد كان العزف حزينا حد النخاع و لكنه مريح ....
              دمت مبدعة ايتها التي تقفين على ربوة
              الابداع غير آبهة بأحلامنا .
              ما حسدناك بل غبطناك
              التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 12-06-2012, 16:47.

              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #22
                مالكة العزيزة

                ونثرية أكثر من رائعة

                خطتها أناملك البديعة

                يا لك من بديعة !!


                باقة ورد مني لروحك

                ولقلبك
                sigpic

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد خالد النبالي مشاهدة المشاركة
                  القديرة استاذة مالكة

                  كأن المرايا حيّةٌ
                  ترقّصُنا عرايا
                  أمام موجٍ تكسّر على ظهرِ الجموح
                  كأن البّحرَ
                  يغادرُ الأسماكَ
                  يتبرّأُ من قدرِه المائي
                  علّهُ يعودُ من جديدٍ
                  بتكوينٍ معاند.

                  في العين قبضةٌ من تعاسةٍ
                  في الفمِ كتلةٌ من ملحٍ
                  وفي الأفقِ رايةُ جنونٍ ترفرفُ
                  احتفالا بذبحِ كبشٍ معاقٍ
                  على الجنباتِ شموعٌ تذوي
                  مذ سكنتْ الرّعدةُ المطهّرةُ
                  أجسادنا الحائرةَ .

                  كأن المرايا حية ...تلاعبنا
                  لعبة المروقِ والخضوعِ
                  خدامُ النّارِ يفسحونَ الصدرَ
                  لرصاصةِ رحمةٍ
                  ستستقرُ في قلبِ الوطنِ
                  تقطعَ اللّجامُ
                  تكسر الرِّكابُ
                  سقطَ الفارسُ مغشيًّا
                  بين ركلِ النّقعِ
                  وعزفِ الانبجاسِ
                  على كمنجاتِ الغوايةِ .

                  سيدتي كم هو رائع انك استحضرت كل الهم العام في الوطن العربي
                  وهم البؤس والشحوب
                  من خلال قصيدة كانت ممتعة تغرد في عالم الشعر
                  وجع التراب وجع انتزاع الحرية حماية العقل العربي
                  حماية الوطن
                  قرأت كثيراً بهذا النص المتقدم جدا جدا وكم هو جميل حداثة الشعر
                  فاحيانا نقول سحقاً للانزياح والغموض مقابل الشعر الجميل
                  هذا ما نريده من النثر العلاقني الممتع عند القراءة
                  اسجل اعجابي الشديد وتصفيق حار
                  رائعة رائعة رائعة
                  خالص تقديري واحترامي ومحبتي
                  اخوكم
                  محمد خالد النبالي
                  مرحبا استاذ محمد خالد النبالي
                  كأننا ننتعش بجلد ذواتنا
                  كأننا نستلذ تعذيب انفسنا
                  والا ما وجدنا في الوجع حافزا قويا
                  على الكتابة والابداع
                  شكلرا استاذ محمد على مرورك
                  الذي يبعث دائما على الحماس
                  مودتي وكل التقدير

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                    مالكة حبرشيد

                    كأنك مصنع للشعر
                    يبتكر اشكال جديدة والوان ممزوجة وفريدة من الشعر
                    وعليها علامة شعرية أصيلة تقول : صنع في وجداني

                    نص متماسك الفكرة ..رغم صوره المتنوعة والمختلفة

                    فكرة النص جاءت من المرايا الحية

                    فمرة هي راقصة عنيدة كالبحر تريد ان تهرب من اسماكها
                    ومن قدرها

                    ومرة هي متلاعبة مخادعة

                    ومرة هي مروضة وواعظة نبية تحاول اقناعنا

                    وستظل المرايا اشكال واشكال

                    لان هذه المرايا بتناقضاتها
                    ماهي إلا انعكاس أنفسنا التي تتشظى بكل مكان بتناقضاتها وصراعاتها الداخلية

                    نص جميل
                    حينما يمتدحون الشعر الكلاسيكي القديم يقولون السهل الممتنع

                    وانا حينما امتدح نصك النثري سأقول الوضوح الغامض !!

                    وهذا لعمري أصعب من ان تكون واضحا فحسب أو غامضا فحسب

                    فأنت تعمل على عنصرين متنافرين وتحاول الموازنة بينهما دون افساد الخلطة

                    ....شكرا للمتعة
                    مرحبا بالشاعر الجميل ظميان غدير

                    سعدت بقراءتك سيدي
                    مرورك زاد المكان القا
                    وشهادتك وسام يبعث على الحماس
                    شكرا ايها الشاعر على هذه الاطلالة الغزيرة
                    مودتي وباقات زهر

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      ماتتْ المعجزةُ
                      قربَ الفزّاعةِ المدكوكةِ
                      بميدانِ الصلواتِ الداميةِ
                      الدُّموعُ تبحثُ عن مطيةٍ متينةٍ
                      تحملُها نحوَ رياضِ الاستجمامِ
                      علَّها هناك ...
                      تتخلصُ من مهزلةِ الذّكرى
                      وصمتِ الأرضِ الهاربِ
                      خوفًا من أن يقعَ ثانيةً
                      في قيودِ العبثِ !
                      ************************************************** *
                      الأخت مالكة--------دائماً تضعين إبهامك على الجرح
                      احتفاء الملح والتراب
                      بالقادمين لا يتوقف
                      كأنما الحجر الأسود
                      يلبس البياض حداداً
                      يرفض لونه ليتجلل بالبياص
                      مع الياسمين في أكفان هيئة العرب المتحدة
                      تريده القسم المراد له يكون
                      كأما تخلى عن ثيابه كي
                      لا يمروا بالحياري
                      كأن الملح يقفز
                      من ضمير الأرض
                      رغبة في إذابة الثلوج
                      تحجز الدروب فلا من يمر
                      كأنهم بالاتفاق أقسموا
                      أن فرحة الورود لن تتم
                      وحفلة الشعوب لا تدوم
                      كأنهم من قاع بئر الموت
                      قادمون
                      كأنما هي حفلة
                      الكلاب والضباع والنمور
                      يخافون النشور!
                      كأنني يا شاعرتنا--مالكة
                      في بحر ثلج لا يذوب
                      والملح تاه الخطو جذرالجيوب
                      أيعقل الكون كذا!
                      أيعقل الاحساس قبل الجسم
                      بالموت يذوب---الكون أفضى لكذوب!
                      كأن غصة استحوذت على فكري وقلمى
                      كأنك صهرت مشاعرك فكرك-هنا دون أن تدري
                      لأن الاحساس الصادق ينتقل للمتلقي مباشرة
                      وأحس طعم الملح والموت يتناوباني
                      أعذريني ------لعدم مقدرتي على الصدمة
                      الربيعية بمباركات خريفية عاصفة
                      تحياتي ----ودمت بخير



                      مرحبا بالغالية غالية

                      كيف نهون على انفسنا يا غالية ؟
                      كيف نهدهد الوجع عله يغفو
                      لنأخذ قسطا من الراحة ؟
                      والقهر يمعن في الوخز
                      كانما كتب علينا أن نعيش في دوامة احتراق
                      أن نتبادل كؤوس المرارة ونتقاسم رغيف الانكسار
                      حتى الربيع العربي الذي انتظرناه طويلا
                      وفرحنا به كثيرا
                      لم يسفر عن فرحة ولا زغرودة
                      نسأل الله ان يرفع هذه الغمة
                      لتشرق من جديد
                      شكرا غاليتي لك باقات ياسمين
                      من جبال الاطلس

                      تعليق

                      • محمد داود العونه
                        شاعر وأديب
                        • 21-11-2010
                        • 204

                        #26
                        أسلوبك الشيق والصادم في نفس الوقت

                        هو ما يجبر المتلقي للعودة للمرايا والتدقيق بوجه الحاضر المؤلم والنازف..

                        هذه الثقة والبراعة والرؤية العميقة للمشهد

                        تستحق الوقوف والتأمل ..

                        كعادتك شاعرتنا / مالكة حبرشيد

                        نقف بصمت ..

                        شكراً لريشتك ..
                        تقديري واحترامي


                        تعليق

                        • الهام ابراهيم
                          أديب وكاتب
                          • 22-06-2011
                          • 510

                          #27
                          تجوبين دروب الهم
                          وتتعرى المفاهيم في لحظة مواجهة المرايا
                          نكتشف الروح الفارغة
                          والطحن لارواحنا في اعادة الهيكلة للعيوب التي تفضحها المرايا
                          صامت لكنه يكشف الخلل من خلال الثقوب التي تتفجر منها الالام والاوجاع
                          ويتسع الثقب على الراتق حتى يكاد يتمزق من كل الانحاء ويبتلعنا البحر المنشق عن مياهه
                          المرايا حية لاننا اردناها
                          هي المكان الوحيد الذي يتوغل فينا حتى النخاع
                          يكتشفنا حين تغيب عنا انفسنا حتى نغيب عن الضمير ونشيح بناظرينا عن الحقائق المرتسمة على صفحة السكون التي تحيا لحظة فقط ....



                          بك أكبر يا وطني

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                            ومتى
                            تكون المرايا كما نريد ؟
                            ومتى يكون
                            التشكيل كما الفضاء الحر يريد ؟

                            يتيمة ...
                            أماني لا تحققها أنفاس الوجود
                            ضحلة برك لا ينابيع تملؤها حياة
                            ضحلة أحلام التراب بلا مطر

                            أيا أنت ترتدي أناقة العبور
                            لترتقي سدة من بريق
                            وتنسى ...
                            خواء القلوب من دفء الحياة

                            متى تعي الأيام أن أصحاب الميادين ؟
                            لا يبغونها ألا طهوراً من الرجس
                            متى يعي المارقون أن قلوب العشب ؟
                            غضة كإطالالة الصباح
                            كرفافات الرذاذ

                            تعال أيها الوعد البعيد
                            تعال وأملأ الميادين رحيق

                            الغالية مالكة

                            كعادتك تتوهج اللغة بين يديك هديرا من جمال
                            تأتلقين والحروف حتى في مد الحزن
                            تنضجين الحرف على قلب يتقلب فوق الجمر

                            لا نضب جمالك

                            ياسمين الصباح لأحرف تمد يدها للحرية ضياء .


                            مرحبا رشا

                            مرحبا بياسمينة الشام
                            افرح كثيرا وجدا بقراءة ردودك
                            تشعرني بان الدنيا مازالت بخير
                            وان فيها من الحب والاخاء ما يجعلنا نتشبث بالحياة
                            شكرا عزيزتي رشا على القراءة والتفاعل

                            تعليق

                            • مالكة حبرشيد
                              رئيس ملتقى فرعي
                              • 28-03-2011
                              • 4544

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                              القديرة مالكة حبرشيد..لقد كسر النص انغلاق الصورة الوجدانية على الأنا وحلق في فضاء المعاني باقتدار
                              سلم هذا النبض الواعي
                              مرحبا بالشاعر الجميل

                              والناقد الكبير زياد هديب
                              سعدت كثيرا بمرورك وهذه الملاحظة
                              التي تزيدني اصرارا على الكتابة
                              شكرا سيدي
                              مودتي وكل التقدير

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                                في العين قبضةٌ من تعاسةٍ
                                في الفمِ كتلةٌ من ملحٍ
                                وفي الأفقِ رايةُ جنونٍ ترفرفُ
                                احتفالا بذبحِ كبشٍ معاقٍ
                                على الجنباتِ شموعٌ تذوي
                                مذ سكنتْ الرّعدةُ المطهّرةُ
                                أجسادنا الحائرةَ .
                                ....................
                                تلك المرايا التي تعكس غبش ذواتنا
                                نعرفها وندرك حمق صورها الشوهاء
                                اجدت وأحسنت شاعرتنا مالكة .. كان الابداع نقيا ً نقاء روح هائمة
                                لك تحياتي ومودتي
                                مرحبا استاذ موسى الزعيم

                                شكرا على القراءة والملاحظة
                                احييك على روح التفاعل التي تتمتع بها
                                مودتي وكل التقدير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X