الأزهار يفتنها الأفول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فؤاد محمود
    أديب وكاتب
    • 10-12-2011
    • 517

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
    الأديب القدير

    فؤاد

    وكلمات معطرة بأريج الإبداع

    قرأتها هنا ..


    أيها البديع


    لك مني أرق تحياتي
    الرائعة أميرة
    شكرا لمرورك العطر
    لقد أخجلت في وارف كرمك تواضعنا
    و زادت حروفك القصيدة ألقا

    تعليق

    • فؤاد محمود
      أديب وكاتب
      • 10-12-2011
      • 517

      #17
      أخي محمد الدرعي
      ان اطلالتك تبهج النفس بطيب قلب هذا الذي
      يقتطع منه لأجناس البشر حبا و ودا
      حييت ...

      تعليق

      • احمد نور
        أديب وكاتب
        • 23-04-2012
        • 641

        #18
        لقد طرت معها
        احببتها
        الهمتني الكثير من المشاعر
        تحياتي
        احمد عيسى

        تعليق

        • سامية عبد الرحيم
          أديب وكاتب
          • 10-12-2011
          • 846

          #19
          يتفتق الحرف جملاً وينثر عطراً مميزاً بين السطور
          الشاعر الوارف / فؤاد محمود
          شكراً لهذا الإبداع من قلمك الرائع
          تحياتي وتقديري ودمت بكل تألق
          مــن دمــوعــي تــرتــوي الذكريــات
          مــن أنينــي ينحنــي جــذع الأهــات
          لا تسلْني هل مضى العمر استــراق
          إنــنــــي حــلـــمٌ بــــــلا مــــــأوى وزاد

          تعليق

          • فؤاد محمود
            أديب وكاتب
            • 10-12-2011
            • 517

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد عيسى نور مشاهدة المشاركة
            لقد طرت معها
            احببتها
            الهمتني الكثير من المشاعر
            تحياتي
            احمد عيسى
            و أنا طرت حبورا لهذا التفاعل
            صدقه فاضح
            و فهمه رائق
            بورك هذا القلم

            تعليق

            • فؤاد محمود
              أديب وكاتب
              • 10-12-2011
              • 517

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سامية عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
              يتفتق الحرف جملاً وينثر عطراً مميزاً بين السطور
              الشاعر الوارف / فؤاد محمود
              شكراً لهذا الإبداع من قلمك الرائع
              تحياتي وتقديري ودمت بكل تألق
              وحييت على هذا الكرم الحاتمي
              يمنحنا في صدق اللحظة
              أجنحة الى سماء الحرف
              و لا نمل تحليقا

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة
                زنبَقة ٌ تكبر في حِياض من شرب المطرْ ..
                المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد محمود مشاهدة المشاركة

                تسقط الأقنعة ُ ..
                تمُوج العتمة في كأسك المترعَة ..
                يطفح وجْهها الرُّخامِيُّ
                في حضرة الوجع .
                من مرايا الحلم و الأحزان ،
                يولد عشق روائح الأرض ،
                فأغرس القدم في تربة العارين
                من غُبار الأرْمدة .
                والرِّيح وجهُها المعكوس في المرايا زمنا ،
                وفي تعب الجُفون .
                تُنيم الرؤى خلف السُّجف .
                في يدها الصَّحو رعشته المساء ُ.
                و هذا الخاطر ثملُ ،
                يهرأ حتَّى النُّخاعِ .
                على ثغره ورقة التُّوتِ .
                و الأفْق يخنقه السُّكوتُ .
                في خصلاته
                خلفت أمواهي الأخيرة َ،
                و أوقدتُ الجراح ...

                يحسبنا الطَّير أغنية ً
                جثم على صدرها المساءُ ..
                أو زهرة تخيط الأفق ألوانا ..
                أو ظلاًّ تطاول إِلى نوافذ اليقظة
                تحت شجرة التُّفاح المقدسة ،
                و انسدل في عيون القلب مرايا .
                و القصيد غَصَّ ،
                في جوفه القنوط ،
                وفي جوفه آهة ٌفي وجه اللَّيل ..
                في ذا و ذاك ..
                في ظمإِ الينابيع ..
                في وجه الوردة المجْروحة
                بلون ابتساماتها ..
                كنت مفتونا بالشَّفيف و بالهذر ِ..
                تعرِّش الفصول على الفم ،
                و الأرض على خاصرتها الثَّمرْ ..
                يندمل ما فينا ،
                على مساء جميل يلتحف الضَّفائرَ ،
                يصْدح موَّالا يركض في المواويل القديمة .
                لا لون لي سوى ،
                لون الأزهار يفتنها الأفولُ ..
                يا وجهها حفنة من الأمنيات ،
                حفنة من الذكريات ،
                ترفل في الزبدِ ،
                و ترسُم على الرِّمالِ
                هبَّة الضِّفاف المضيئةِ ...


                أستاذ فؤاد محمود
                كلما قرات لك نصا
                قلت هذا =الأجمل
                فتفاجأنا بنص اقوى واروع
                يندمل ما فينا ،
                على مساء جميل يلتحف الضَّفائرَ ،
                يصْدح موَّالا يركض في المواويل القديمة .
                لا لون لي سوى ،
                لون الأزهار يفتنها الأفولُ ..
                يا وجهها حفنة من الأمنيات ،
                حفنة من الذكريات ،
                ترفل في الزبدِ ،
                و ترسُم على الرِّمالِ
                هبَّة الضِّفاف المضيئةِ ...

                ما اروع ما تنثر من درر
                دمت ودام الابداع ايها القدير

                تعليق

                يعمل...
                X