الحب
العشق
ثم الحرمان.يورثون النهم-





فيهم وفيهن
من يكون النهم لديهم كزنابق..وجوري...وقرنفل...
يجيد تنسيقهم في مزهرية
أو صياغتها من صحبة ورد صغيرة من ذهب تشبكها المراة على صدرها-بعد أن أهداها لها الرجل
العمر الربيعي
العمر المزدان بالعفاف والأمنيات
الروح العطشة للدفيء والإشتعال
للثورة والهدؤ
للعفاف والتمرد الروحي وليس الجسدي
تراكم الإجتياح العاطفي
المنبهات للحس حتى يُرهف
ثم الإعجاب
وقد نصل لكامل الأوصاف الذي يفتن
والحب-يكون حتى مع عيوب المحبوب
والمرحلة العمرية
والإنصهار خلف ستائر الأدب والحياء ؛وفي كهوف العيب
كلها وجميعها تجعل انثى ...تكون هكذا
لكنها ..لاتجرؤ على البوح ..حتى لبنات جنسها
ويتم اللقاء بالزواج
وتبرق السماء من نور وحرارة الحب
وترعد سماء العواطف ويزخ المطر
وينبت في أرض المحبة أطفال..بنات..واولاد
ولنحسبها !!!
كم من السنين مضت
المرحلة العمرية لها الأثر الأول
السعادة بالتسامح والعطاء لاتعترف بسنين العمر
لكن هناك شيء آخر
التراكمات
فإذا كانت ومازالت تراكمات احترام وحب-سيظل الحب
لكن ليس بتلك القوة ولا بذاك الشغف
اكرر هي مرحلة عمرية
لكن
وماأخطر تلك اللكن
اذا نبتت الفاظ جارحة
ومواقف محرجة
وأفعال تدل على عدم الإهتمام او عدم الإحترام
وقد يكون بسبب خيانة
هنا يتبدل كل شيء..كل شيء لامحالة
وتبدأ زنابق الحب في الذبول
وقرنفل البهجة يضمر
وروح الملاحقة والإستمرارية...تتلالالالاشى
إذن المشكلة ليست في الحصول على تلك الأنثى
لكن المشكلة هي كيف نجعل روح تلك الأنثى لاتزال ترنو للحياة
تحياتي استاذ كمال
سعاد عثمان على
محلل نفسي ومستشارة لتطوير الذات
ممارس متقدم في البرمجة اللغوية العصبية
مدربة للكوستمر سيرفس للسيدات
جده-السعودية