الراية خضرا
التف الدراويش من عبدة سيدنا الولي فى حضرتهم .. يتلحفون باصواف خيش ويتعممون بالعمائم الخضراء .. يتوسطهم ذو التنورة منتظر الاشارة لـ يبدأ رقصاته الـ لولبية .. وعلى الجانبيين كان المنشدين منتظرين وكاسات اليونسون الساخن بين اياديهم لـزوم تسليك الحنجرة .. وامام بعضهم كانت سلاطين شوربة الكوارع وبعض الحلويات
وفى الطرف الاخر كان اهل الحضرة يكبسون بـ ايديهم ويعجنون فى الفتة ...
حتى ظهر سيدنا لـ يقف الحاضرون خشوعا .. لـ طلته البهية بـ عمامته المماثلة وان اختلف عنهم فى عباءته وعقود المسابح التى تتدلى على عنقه
وبـ اشاره من يد السيد
انطلقت صرخة مدوية من فم احد الدروايش :
" حـــــــــــــــــــــــي مدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
فـ تنقلب الحلقة وتدق الدفوف ويبدأ ذو التنورة فى الدوران والرقص
وصوت مطرب الدروايش ينشد :
" يااا بنت السلطان يا سيدة
فــ يتمايل اهل الحضرة ذات اليمين وذات اليسار
ويرتفع النشيج مع تهليل المنشدين ولعلعة اصواتهم المتداخلة ...
على جانب الحضرة جلس سعفان حرامى احذية المساجد ومعه عوض الحشاش وسعدون المتسول يفتون فى الفتة التى نساها اهل الحضرة وعوض المسطول دائما يوجه كلامه إلى سعفان الحرامى قائلا:
" ناس طيبين اوي .. مؤمنيين بجد صحيح ... شوف يا جدع من حبهم فى الذكر نسيوا الاكل وقاموا يرقصوا
فيرد سعفان :
" ياعم انجز وخلص اكل قبل ما يفوقوا من حضرتهم .. عايز اخلص بسرعة الليلة ..
ويسأله سعدون بـ استغراب :
" وبسرعة ليه .. الناس دى قدامها لغاية الفجر على ما توقف .. وساعة بينسوا الفجر ويوقفوا لما بيقعوا من طولهم
" لا اصل الليلة مستعجل .. عندى طلعة تانية
سعدون:
" طلعة تانية .. مش هتلاقى جامع تانى فاتح قبل الفجر
" طلعة بيتية يا غبى ..اصل اخيرا البيت فاضى الليلة .. حماتى واخت مراتى وجوزها وعيالهم سافروا البلد عشان عندهم شريك بكره
" وانت فرحان كده ليه
" لازم افرح طبعا طول ماهم موجودين بتكون الراية حمرا والليلة سود ا
انما الليلة خضرا إن شاء الله ..خضرا ولاول مرة من ليلة الدخلة
" يانهارك اسود.. من ليلة الدخلة ده كان من 6 شهور ... اما كنت بتعمل ايه .. بـ تقضيها ميلودي اللى بتتحدى الملل
" ما هى دى الطريقة الجديدة لتنظيم الاسرة .. انما الليلة خضرا .. مش الحضرة اللى احنا فيها خضرا .. تبقى كل حاجة خضرا فى خضرا
فيسأله عوض فى غباء :
"هى ايه اللى خضرا
" الراية يا بن المساطيل الراية خضرا
" خضرااااااااااااا
........
يتبع
التف الدراويش من عبدة سيدنا الولي فى حضرتهم .. يتلحفون باصواف خيش ويتعممون بالعمائم الخضراء .. يتوسطهم ذو التنورة منتظر الاشارة لـ يبدأ رقصاته الـ لولبية .. وعلى الجانبيين كان المنشدين منتظرين وكاسات اليونسون الساخن بين اياديهم لـزوم تسليك الحنجرة .. وامام بعضهم كانت سلاطين شوربة الكوارع وبعض الحلويات
وفى الطرف الاخر كان اهل الحضرة يكبسون بـ ايديهم ويعجنون فى الفتة ...
حتى ظهر سيدنا لـ يقف الحاضرون خشوعا .. لـ طلته البهية بـ عمامته المماثلة وان اختلف عنهم فى عباءته وعقود المسابح التى تتدلى على عنقه
وبـ اشاره من يد السيد
انطلقت صرخة مدوية من فم احد الدروايش :
" حـــــــــــــــــــــــي مدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد
فـ تنقلب الحلقة وتدق الدفوف ويبدأ ذو التنورة فى الدوران والرقص
وصوت مطرب الدروايش ينشد :
" يااا بنت السلطان يا سيدة
فــ يتمايل اهل الحضرة ذات اليمين وذات اليسار
ويرتفع النشيج مع تهليل المنشدين ولعلعة اصواتهم المتداخلة ...
على جانب الحضرة جلس سعفان حرامى احذية المساجد ومعه عوض الحشاش وسعدون المتسول يفتون فى الفتة التى نساها اهل الحضرة وعوض المسطول دائما يوجه كلامه إلى سعفان الحرامى قائلا:
" ناس طيبين اوي .. مؤمنيين بجد صحيح ... شوف يا جدع من حبهم فى الذكر نسيوا الاكل وقاموا يرقصوا
فيرد سعفان :
" ياعم انجز وخلص اكل قبل ما يفوقوا من حضرتهم .. عايز اخلص بسرعة الليلة ..
ويسأله سعدون بـ استغراب :
" وبسرعة ليه .. الناس دى قدامها لغاية الفجر على ما توقف .. وساعة بينسوا الفجر ويوقفوا لما بيقعوا من طولهم
" لا اصل الليلة مستعجل .. عندى طلعة تانية
سعدون:
" طلعة تانية .. مش هتلاقى جامع تانى فاتح قبل الفجر
" طلعة بيتية يا غبى ..اصل اخيرا البيت فاضى الليلة .. حماتى واخت مراتى وجوزها وعيالهم سافروا البلد عشان عندهم شريك بكره
" وانت فرحان كده ليه
" لازم افرح طبعا طول ماهم موجودين بتكون الراية حمرا والليلة سود ا
انما الليلة خضرا إن شاء الله ..خضرا ولاول مرة من ليلة الدخلة
" يانهارك اسود.. من ليلة الدخلة ده كان من 6 شهور ... اما كنت بتعمل ايه .. بـ تقضيها ميلودي اللى بتتحدى الملل
" ما هى دى الطريقة الجديدة لتنظيم الاسرة .. انما الليلة خضرا .. مش الحضرة اللى احنا فيها خضرا .. تبقى كل حاجة خضرا فى خضرا
فيسأله عوض فى غباء :
"هى ايه اللى خضرا
" الراية يا بن المساطيل الراية خضرا
" خضرااااااااااااا
........
يتبع
تعليق