*بريق امل *
بقلمي ن , خ
والدمعة تكاد تحرق مقلتها , تحضنه بروع ٍ مرتجف , هو لها , لا ....
هو لهما , ولكن اين هو ؟
الم يسمع اهاتي ؟
الم يشعر بالامي ؟ تبا ً لذاك القلم السارق , ولذاك الفراق الحارق .
قاومت النوم متعبة , مرغمة , فذاك السيرم وضع ليخفف عنها المها .
وقبل ان تغلق اجفانها , نادت الممرضة وبلسان متلعثم خذي حذرك وضعي طفلي في مرقده ارجوك .
وبدأت تغفو ببطء , ودمعة معلقة بين جفنيها .
حينها سمعت طرقا ً قلقا ً على الباب , ادارت وجهها لترى من , فكانت غمامة بيضاء امام عينيها .
ايمكن ان يكون هو ؟ لا , مستحيل .......
كيف عرف ؟ ومتى اتى ؟
وعندما حاولت ان ترفع نفسها لتراه , لفتها سحابة غابت على اثرها بنوم عميق تتخلله احلام جميلة وردية , تهرب منها لتحل مكانها كوابيس اخرى سوادء .
........
احلام ملكة
بقلمى : أحمدخيرى
افزعه هبوطها المفاجىء ، واغفاءتها السريعة فـ هرع لـ الممرضة يسألها فزعا :
- ما بها .. هل هى بخير
فـ ابتسمت مطمئنة الا يقلق فـ لاتزال مرهقة من اثر الولادة ..
اخذ يتأملها نائمة فى صمت .. كان الوجه يتغير كل لحظة فـ من إبتسامة هانئة رضية إلى انزعاج خائف ، إلى ، إلى ..
ولم يشعر بنفسه ، وهو يخرج قلمه ، ونوتته الصغيرة وقد غلبته غريزة الكاتب .. فـ اخذ ينثر احاسيسه فى احلام الملائكة ..
كانت ملكة فى احلامها هكذا كتبها ونثرها ..
" من بين اساطير الحكاة آتت ، كـ الملكة تجلس فوق الجمال هى ، فى عيون كـ بحار مظلمة ، وشفاة مسكرة ،وحرير شعر مخمليا منسدل ، وجسدا لين ناعم ..
كانت هى..
انفاث تتلاقى ، وآنات هامسة ، وظما حب ، وجسد يتهاو فى خيال . . فـ تنام الملكة
،
وتحلم الملكة
،
و
قاطعه ظل يقف فوق رأسه فـ توقف عن نثرياته لحظة .. فـ تلقفته بـ نظراتها الحانية قائلة :
- لم يكن حلما اذن
بقلمي ن , خ
والدمعة تكاد تحرق مقلتها , تحضنه بروع ٍ مرتجف , هو لها , لا ....
هو لهما , ولكن اين هو ؟
الم يسمع اهاتي ؟
الم يشعر بالامي ؟ تبا ً لذاك القلم السارق , ولذاك الفراق الحارق .
قاومت النوم متعبة , مرغمة , فذاك السيرم وضع ليخفف عنها المها .
وقبل ان تغلق اجفانها , نادت الممرضة وبلسان متلعثم خذي حذرك وضعي طفلي في مرقده ارجوك .
وبدأت تغفو ببطء , ودمعة معلقة بين جفنيها .
حينها سمعت طرقا ً قلقا ً على الباب , ادارت وجهها لترى من , فكانت غمامة بيضاء امام عينيها .
ايمكن ان يكون هو ؟ لا , مستحيل .......
كيف عرف ؟ ومتى اتى ؟
وعندما حاولت ان ترفع نفسها لتراه , لفتها سحابة غابت على اثرها بنوم عميق تتخلله احلام جميلة وردية , تهرب منها لتحل مكانها كوابيس اخرى سوادء .
........
احلام ملكة
بقلمى : أحمدخيرى
افزعه هبوطها المفاجىء ، واغفاءتها السريعة فـ هرع لـ الممرضة يسألها فزعا :
- ما بها .. هل هى بخير
فـ ابتسمت مطمئنة الا يقلق فـ لاتزال مرهقة من اثر الولادة ..
اخذ يتأملها نائمة فى صمت .. كان الوجه يتغير كل لحظة فـ من إبتسامة هانئة رضية إلى انزعاج خائف ، إلى ، إلى ..
ولم يشعر بنفسه ، وهو يخرج قلمه ، ونوتته الصغيرة وقد غلبته غريزة الكاتب .. فـ اخذ ينثر احاسيسه فى احلام الملائكة ..
كانت ملكة فى احلامها هكذا كتبها ونثرها ..
" من بين اساطير الحكاة آتت ، كـ الملكة تجلس فوق الجمال هى ، فى عيون كـ بحار مظلمة ، وشفاة مسكرة ،وحرير شعر مخمليا منسدل ، وجسدا لين ناعم ..
كانت هى..
انفاث تتلاقى ، وآنات هامسة ، وظما حب ، وجسد يتهاو فى خيال . . فـ تنام الملكة
،
وتحلم الملكة
،
و
قاطعه ظل يقف فوق رأسه فـ توقف عن نثرياته لحظة .. فـ تلقفته بـ نظراتها الحانية قائلة :
- لم يكن حلما اذن
تعليق