في الليل يتقاطر الصمت
ظلمة في وحشة الوقت
يينع الأرق شعاعا
بين تنهيدة وخواء
يرسم في عمق القبو
حديقة ذبلت ازهارها
تساقطت اشجارها
حتى العصافير
ضاعت في يأسها
وهي تقاوم الريح العنيدة
التي طالما راودتها عن نفسها
كي تتخلى عن ريشها ...
عن غنائها
ولما لم تقنعها بالرقص
على حبال هبوبها الصرصر
ألقتها في ملوحة النشيج
الوجوه تصعد مع ذبذبات السراب
يساقط الدمع المرمري
في راحة التعب
لينتهي الربيع عويلا بعيدا
في حجر كائن محاصر
وسط لحظة مغلقة
هو الخريف يسكبنا شتاتا
في موج النداء
قد ينبت للنواح جدائل
تستوي عند مطلع الوعي
سيشذبها العبور
من طفيليات الهزيمة
لتخرج من قتامتها
ضفائر مهرة كسرت القيود
على جبين العاصفة
أستاذة مالكة
شكرا كثيرا على ما أترعت به صفحتي تلك
من جميل نثرك
و نزفك
كم أسعدني وجودك أستاذة !!
لا أرى سوى ليل يجلد الليل
إن البيوت تشرق من تنانيرها
لا من حيث يطلع شخيب القتلى
هذي عيون الفلك أسملها حجاجها !
........................
مثل عبور المطهر باتجاه سدرة .... الغيم
من أجل نقاء .. في حضرة الوجع .. ولهاث التشفي وخناجر ...من خشب
كنت رائعاص اديبنا الغالي ربيع .. في حضرة حرفك أشتهي التحليق
أستاذي و أخي موسى
مساء جميل
شكرا على مرورك الذي لا يليق إلا بك
(( يا حكماء الشجر المنسي في جحيم التشقق
و أقانيم البوادي العاثرة بين سنابك الخيبة
و ترانيم المتاهة
أفتوني فيما ترون
لا أرى سوى ليل يجلد الليل
إن البيوت تشرق من تنانيرها
لا من حيث يطلع شخيب القتلى
هذي عيون الفلك أسملها حجاجها ! ))
الله الله الله ..........
ومن يأتي بهكذا رمز وهكذا تكثيف غيرك يا صديقي ربيع ....
كان القمر يتخذ زينته يمعن في صبابته ونجمة أرهقته حبّا حاطته بالسديم و افترشتْ شهوته فتاه عن نفسه عن قلانيس يخبئُ في قاعها عشيقاتِه تاركًا لعنته للأرض التي تموت عشقا في ضجيج استوائه
كان في رحابة الصحراء نجوى الفصول فارسا مطهما بأقواس من حضور الفتنة و الفتين حين زاغ قلبه وارتحل خلف الذي غاب
يا حكماء الشجر المنسي في جحيم التشقق و أقانيم البوادي العاثرة بين سنابك الخيبة و ترانيم المتاهة أفتوني فيما ترون لا أرى سوى ليل يجلد الليل إن البيوت تشرق من تنانيرها لا من حيث يطلع شخيب القتلى هذي عيون الفلك أسملها حجاجها !
يدري أنهم كفكفوا أجنحتهم هبوا سراعا من غفوتهم إلي سراويلهم في مهب الفجيعة فأثمله زفير الحكاية سرّح جنَّه في هبات النجوى الليلةَ يُعرج به صوب الأفق المجنح دون هطول فعليه أن يحتال ما وسع الريح أو يُفتّر وجعَ الصحاف ينسلُ من بين أصابع الله كضحية لأخطبوط مسّه الزيغُ في غياب البلاد !
جهزهم برعافهم على شرفات وجعه واحدا .. واحدا وروّعوه على خسوف السبيل ما بين صدرها و لهاثهم فانتثرت كزوبعة .. أو كهشيم المحتظر !
قد ينبت للريح ريش
و قد تزوغ عين القمر
فيورق في ذا السديم نسل
له كالزعانف
و الجناح
والهذر
فلا شان لي بشمس تلتحف ازار
و في أقبية الرافضين
مواويل جفت
نراها من كوة في الجدار..
(( يا حكماء الشجر المنسي في جحيم التشقق
و أقانيم البوادي العاثرة بين سنابك الخيبة
و ترانيم المتاهة
أفتوني فيما ترون
لا أرى سوى ليل يجلد الليل
إن البيوت تشرق من تنانيرها
لا من حيث يطلع شخيب القتلى
هذي عيون الفلك أسملها حجاجها ! ))
الله الله الله ..........
ومن يأتي بهكذا رمز وهكذا تكثيف غيرك يا صديقي ربيع ....
محبتي وتقديري يا غالي
رعد يكن
شكري الكبير لشاعر السهل الممتنع ( رعد يكن )
على ما نثرت هنا من ألقك و ذوقك
أهلا بعودتك سيدي إلي ارض الشعر
قد ينبت للريح ريش
و قد تزوغ عين القمر
فيورق في ذا السديم نسل
له كالزعانف
و الجناح
والهذر
فلا شان لي بشمس تلتحف ازار
و في أقبية الرافضين
مواويل جفت
نراها من كوة في الجدار..
كنت محلقا أيهذا الربيع
تجلدنا سياط حرفك حتى العظم
و أنت كنت مدهشا سيدي في حضورك
الذي ننتظره مع كل نص جديد
لا حرمتك أخي الجميل فؤاد
تعليق