للورد أيضا مآتم ! / آسيا رحاحليه /

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    للورد أيضا مآتم !

    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    هشّموا ضحكتها، شرخوا مرآة نقائها... خضّبوا بالعفن عصفورة روحها و وقفوا يتفرّجون .
    جسدها الآن يتمزّق . يتلوّى . ينزّ دما . صراخها المكتوم يكوى صدرها و حلقها . أنفاسها تتلاحق ، حارقة ، تكاد تلهب المكان ...يتفصّد جبينها الوضاّء عرقا ..يحتدّ الألم و .... تدوّي صرخة الوليد كصفعة في وجه الوجود .
    تهدأ قليلا ... تصلها أصواتهم بشيء من الوضوح بعد أن كانت مجرّد همهمات ذابت في عمق التوجّع .
    العمةو ابنتاها و الجارة ، و وجوه أخرى ، بلا ملامح ، أتى بها الفضول.
    تغرق وردة في بكاء هستيري ، ثم تسقط في الصمت .
    إنّها الآن شلالُ حيرة ، جرحٌ مسجى . عيناها غائرتان شاردتان ، تنظران يمنة و يسرة ، تبحثان عن الأمان ، عن وجوه أحبّتها و سُلخت منها . تحدّق في " الدمية " بجانبها ... أتراها تدري من يكون ؟ لعلّها تدري و لا تفهم .
    صبيٌ ضئيل الحجم ، ملفوف في قماطة بيضاء ، مغمض العينين ، منتفخ الوجه ، لكن جميل الملامح .
    توقّف الآن عن البكاء و ركن إلى النوم .
    ممرضة ضخمة الجسم ، متثاقلة الخطوات ، مقطّبة الجبين ، تتبادل مع العمّة بضع كلمات ، تدوّن شيئا على دفتر كبير بين يديها ثم تجعل وردة تغمّس سبابتها اليسرى في علبة مبلّلة بلون أزرق و توشم أسفل ورقة .
    تأخذ الوليد و تمضي ، دون أن تقول شيئا .
    سوف يكون في مكان ما . ويكون له اسم ، أيّ اسم . من الذي سيهتم ؟
    ليست وردة سوى فتاة بلهاء ، لن تختار له اسما ، كما لم تختر مجيئه ، و لا اختارت مجيئها ذات ربيع ، حين أصابع الفجر ، على إيقاع صياح الديَكة ، تلملم ضفائر الليل ، و الحقول و الحظائر تفتح أذرعها للنور ، و خمسة أطفال ، نائمين ، كهررة صغيرة ، ملتصقين تحت أغطية رثّة بالكاد تقيهم البرد المتسرّب من سقف و زوايا المنزل ، و القابلة العجوز التي شهدت ولادة كل أبناء الدّوار ، تردّد ، بعد أن انتشلت الوليدة بيديها الكبيرتين الخشنتين من رحمالأم... " ما شاء الله ! ليست بنت ، إنّها وردة ! ".
    مكتملة النمو و آية في الجمال ، مشرقة كأنّما وجه الفجر قد تشكّل من نور وجها ، رقيقة كزهرة نرجس لكن بكماء ، بلهاء ، و طيّبة حدّ الهبل . في رأسها فجوات و شقوق لم تُسدّ .
    وحده البهاء اكتمل فيها بصورة مذهلة ، و كذلك الحب .
    تكبر وردة في عالم ترسمه غرائبية خيالها ، مملكة من الطهر و فضاء من النقاء تحلّق فيه بعيدا عن هموم البشر و مكائد البشر ...و تتفجّر فيها الأنوثة لتصبح و هي فقط في السادسة عشرة صبية فاتنة ، جسدا بديع التكوين ، ضاجا بالحسن يستوقف كل من ينظر إليه ... قوامها أهيف متناسق ممشوق ، و عيناها ساحرتان بأهدابهما السوداء الطويلة التي حين تسبلها ، يرتسم ظلها فوق وجنتيها المورّدتين على الدوام .
    صار لوردة جسد امرأة و لكن عقلها ظلّ عقل طفلة ... تصرّفاتها طفولية ، و إحساسها طفولي ، تفكيرها ، مزاجها ... تعشق اللعب مع الصبية ، تقفز ضاحكة و جديلتا شعرها الأسود الحريري ترقصان فوق صدرها الناهد ، تشاكس والديها و إخوتها ، تضمّهم إلى صدرها و تقبلهم بكل حنان ..
    و ... أطلّ وجه الحزن ... في أحد الصباحات الضبابية .
    سيارة فارهة توقّفت أمام الكوخ البائس ...
    يمد والد وردة يده ليسلّم على زوج أخته الثري ، مجبرا جسده الذي أحنته الفاقة على الانحناء أكثر ..
    يتبادل مع زوجته نظرات ذات مغزى . ثم يتمتم :
    – كيف لنا أن نرفض طلب الكريم صاحب الأفضال و اليد البيضاء علينا جميعا .
    العمة ترسل نحو المكان نظرة تقطر قرفا .
    تدفع بوردة داخل السيارة :
    - لا تقلقوا عليها . ستكون في مكان أفضل ... بكثير .
    دموع وردة تتجمّع في العينين النجلاوتين و ... ملامحها الحائرة تشي بما عجز اللسان عن البوح به .
    لم يهتم لمشاعرها أحد . ليست سوى بلهاء ... كلّ فكّر في نفسه ، في مصلحته الشخصية ، موازنا بين الربح و الخسارة . ستحظى العمة بمن يؤنس وحدتها ، و يساعدنها في أعمال البيت الكبير ، و أبو وردة سيرتاح من همّ إعالتها ، سدّ جوع خمسة أفواه أهون ، بالتأكيد .
    كبيرة المدينة و بيت العمة كبير ، و كل ما حول وردة غريب ، مختلف ، و غير مألوف ، و لكن مع مرور الأيام تعتاد المكان... تنحني للأوامر بكل حب و تخدم الجميع بلا تذمّر ..
    سيئا كان حظك يا ربيع تلك العشية لكي تكون شاهدا على اختناق الـ وردة و تفسّخ أريجها !
    - لنتوقف قليلا ، نأخذ قسطا من الراحة ، و نشرب من النبع ... هناك ..
    تعوّدت أن ترافق ربيب عمّتها ، الشاب الأربعيني العازب ، إلى المزرعة في بعض الأمسيات لكي يتفقّد العمّال ..
    كان قرص الشمس قد بدأ ينحدر ببطء نحو الأفق ، صابغا وجه السماء و أعالي الشجر بلون قرمزي بديع ، و أسراب العصافير تحلّق بعيدا راجعة إلى أوكارها لتنعم بالدفء ...
    في اللوحة ما ذكّر وردة ببيتها في الريف ..
    أغرقها دفق الحنين فراحت تذرع الحقل الممتد بفرح كبير كغزالة تحرّرت من شرك صياد ..
    كانت عيناه تتابعانها بشغف يتزايد مع كل حركة منها .
    عيناه الآن تنزعان عنها ثيابها ، قطعة قطعة ، تأكلان جسدها الشهيّ . أصابع خياله تلعب في شعرها و قد بعثرته فوق جبينها و كتفيها نسمات المساء .
    وردة تتخلّص من فردتي الحذاء ترمي بهما بعيدا ، تتقدّم نحو النبع ، ترفع ثوبها فيتكشّف عن ساقين طويلتين ملفوفتين كعمودي شمع ، تحني قوامها الرشيق ثم تنتصب و تنثر الماء بحفنتيها عاليا فتهمي قطراته فوق وجهها و شعرها ، و تضحك وردة ، تضحك بسعادة كبيرة ، تغرق في الضحك .
    تثيره ضحكاتها أكثر ، تُسيل لعاب غريزته ، تغلي في رأسه شهوة عمياء ، مجنونة ، تملأ عينيه و أضلاعه و أوردته ، تكمّم فيه العقل . يتخدّر وعيه .
    لم يعد يسمع سوى صراخ الوحش الراكض في دمائه .

    اختنق الورد خلف صراخ الوحش
    حتى اندلاع المحو
    ليصلب القلب البريء
    بين ذاكرتي =الربيع .....والاحتراق

    حين انتهيت من قراءة النص
    سألت نفسي =لو لم تكن آسيا قاصة وشاعرة
    فما كان يمكن أن تكون ؟
    قطعا لن يناسبك سوى =كاتبة بامتياز
    نص رائع ...رائع ..رائع
    روعة قلبك المرهف الذي التقط كل هذه التفاصيل الدقيقة

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة
      أعجبتني مفردة مآتم وتفاصيل المأتم في القصة. فللمآتم طقوسها وعناصرها وتتابع أحداثها تماما كالقصة. ولا فرق سواء كان المأتم مأتم أضحية أو ضحية: كلها تخضع لقانون العناية الأولية، والتربية بما فيها من تغذية وتسمين، ثم النهاية المأسوية. ولكل عذره في التفاصيل ما عدا الأضحية أو الضحية: فهي آخر من يعلم بحالها حال ابتدأ علمها.

      تحياتي وتقديري
      شكرا لك سيدي الكريم ..
      شرّفني و سرّني مرورك .
      تقديري .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • آسيا رحاحليه
        أديب وكاتب
        • 08-09-2009
        • 7182

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

        اختنق الورد خلف صراخ الوحش
        حتى اندلاع المحو
        ليصلب القلب البريء
        بين ذاكرتي =الربيع .....والاحتراق

        حين انتهيت من قراءة النص
        سألت نفسي =لو لم تكن آسيا قاصة وشاعرة
        فما كان يمكن أن تكون ؟
        قطعا لن يناسبك سوى =كاتبة بامتياز
        نص رائع ...رائع ..رائع
        روعة قلبك المرهف الذي التقط كل هذه التفاصيل الدقيقة

        عزيزتي مالكة ..
        أكيد أنّ كلٌ في النهاية ميسّر لما خلق له ..
        باعدت الأيام طويلا بيني و بين الورق و القلم وبيني و بين الحرف و النزف ..
        و لكني وجدتني هنا ..بهكذا كتابة ..
        سعيدة جدا أنها راقت لك..
        أعرف ذوقك و سمو حرفك .
        شكرا لك و تقبّلي كل أمنياتي بالصحة و الخير .
        يظن الناس بي خيرا و إنّي
        لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

        تعليق

        • البكري المصطفى
          المصطفى البكري
          • 30-10-2008
          • 859

          #19
          المبدعة أسيا رحاحليه تحيتي العطرة:
          جميل هذا السرد بإبداعك المشاهد الموصوفة بدراية خبير يعتصر معاناة الإنسان ليبوح بالسر .ومصدر ذلك كفاءتك اللغوية ..
          أعجبني النص رغم بعض التنميط في موضوعه الذي ألفناه .لكن الإخراج كان رائعا ...
          وتتبعت خيوط الحكاية فلمست بعض التداخل وتكسير الرتابة ؛ ومن حق القارئ أن يلملم العناصر من جديد ليعيد بناء القصة ...جمل كذلك أن تظل النهاية متكتمة السر ؛ لكنها توحي بالاستعجال لإنهاء الحكاية ..
          أجدد لك تحيتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة البكري المصطفى; الساعة 17-06-2012, 23:24.

          تعليق

          • آسيا رحاحليه
            أديب وكاتب
            • 08-09-2009
            • 7182

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة البكري المصطفى مشاهدة المشاركة
            المبدعة أسيا رحاحليه تحيتي العطرة:
            جميل هذا السرد بإبداعك المشاهد الموصوفة بدراية خبير يعتصر معاناة الإنسان ليبوح بالسر .ومصدر ذلك كفاءتك اللغوية ..
            أعجبني النص رغم بعض التنميط في موضوعه الذي ألفناه .لكن الإخراج كان رائعا ...
            وتتبعت خيوط الحكاية فلمست بعض التداخل وتكسير الرتابة ؛ ومن حق القارئ أن يلملم العناصر من جديد ليعيد بناء القصة ...جمل كذلك أن تظل النهاية متكتمة السر ؛ لكنها توحي بالاستعجال لإنهاء الحكاية ..
            أجدد لك تحيتي.
            تحيتي و احترامي أخي القاص القدير البكري مصطفى ...
            نعم ..الموضوع نمطي و مستهلك لكني ..ركّزت على الوصف و اشتغلت على اللغة ..
            أملا في أن أوفّق في طرح الفكرة بحلّة أخرى .
            و نعم ..تركت للقاريء بعض الفسحة للملمة تفاصيل أخرى .
            استعجلت النهاية حتى لا أسقط في المباشرة و اكتفيت بالتلميح من جهة
            و من جهة أخرى لأنّ النهاية
            يجدها القاريء في بداية القصة .
            سرّني و شرّفني مرورك و أسعدني رأيك .
            شكرا و كل الود و التقدير .
            يظن الناس بي خيرا و إنّي
            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

            تعليق

            • مباركة بشير أحمد
              أديبة وكاتبة
              • 17-03-2011
              • 2034

              #21
              ولا يسكب من بين أنامل الكاتبة القديرة آسيا إلا كل رائع وجميل ..بداية من العنوان إلى آخر حرف .
              إستمتعت حقا وانا أقفز من سطر إلى آخر وكلي لهفة إلى ما يكتنفه سطر النهاية من أسرار .
              إستوقفتني "ضفائر الليل" ..من العادة نقول : "ضفائر الشمس" ..
              ماذا يقصد ب:بلهاء ؟ هل هي السفيهة أم "المتخلفة عقليا ؟؟
              أما السفيهة ،فقد توصف بالجمال والرشاقة ...أما المتخلفة عقليا ...فمن المؤكد أن لديها أوصافا في الغالب ،بعيدة عن الحسن والجمال .فذلك يبرز في هيئتها ....هذا مايشير إليه المتفلسفون .وتبقى هذه مجرد وجهات نظر ،لن تحرك في جمال القصة ساكنا .
              دمت يا آسيا ودامت لك هذه الروح القصصية الجذابة .
              تحيتي ومودتي.

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #22
                كم انا اسفة ان دخلت متاخرة إلى هذا البستان الزاخر بالإبداع ...والجمال .. .
                إنهُ الجمال يا سيدتي ...ومطامع النفوس الوضيعة به ..حين يموت الضمير
                ويستقظ وحش الغرائز الكاسر دون وازع ولا رادع ...
                وكأن الجمال لعنةٌ تحلّ بالفقراء ..تطاردهم ..وتجلب عليهم الويلات ..حين يفتقدوا السند والدرع
                الواقي ..والآمان ...
                نصّ يحكي قصة ليست بعيدة عن الواقع ..بل تستمدّ وجعها من صميم هذا الواقع التعيس الذي يكابده
                من ظلمته الأقدار ...وبخلت عليه الحياة حتى بقوت يومه ...
                احترامي وتقديري استاذه اسيا ...

                تعليق

                • آسيا رحاحليه
                  أديب وكاتب
                  • 08-09-2009
                  • 7182

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
                  ولا يسكب من بين أنامل الكاتبة القديرة آسيا إلا كل رائع وجميل ..بداية من العنوان إلى آخر حرف .
                  إستمتعت حقا وانا أقفز من سطر إلى آخر وكلي لهفة إلى ما يكتنفه سطر النهاية من أسرار .
                  إستوقفتني "ضفائر الليل" ..من العادة نقول : "ضفائر الشمس" ..
                  ماذا يقصد ب:بلهاء ؟ هل هي السفيهة أم "المتخلفة عقليا ؟؟
                  أما السفيهة ،فقد توصف بالجمال والرشاقة ...أما المتخلفة عقليا ...فمن المؤكد أن لديها أوصافا في الغالب ،بعيدة عن الحسن والجمال .فذلك يبرز في هيئتها ....هذا مايشير إليه المتفلسفون .وتبقى هذه مجرد وجهات نظر ،لن تحرك في جمال القصة ساكنا .
                  دمت يا آسيا ودامت لك هذه الروح القصصية الجذابة .
                  تحيتي ومودتي.
                  اهلا بك اختي الأصيلة القديرة مباركة..
                  سعيدة أن القصة نالت رضاك ..
                  في الحقيقة بلهاء و سفيهة يمكن أن يحملا نفس المعنى و هو خفة أو ضعف العقل ..
                  و القصة حقيقية و الفتاة كانت باهرة الحسن ..
                  ربما أنت تقصدين " المونقولزم " و الذي هو مرض تظهر علاماته على الوجه أو الجسد
                  و هي بعيدة عن الجمال ..
                  لا أدري اختاه لكن أكيد سوف اضع ملاحظتك نصب عينيّ قبل ان اطبع المجموعة حتى لا أقع في الخطأ .
                  شكرا لك من كل قلبي ..
                  أما ضفائر الليل فلا أدري هههه .. خطرت لي لحظتها و أنا أكتب و تصورت الليل له رأس بشعر كثيف على شكل
                  ضفائر ..
                  دمت أختا و صديقة و بارك الله فيك .
                  يظن الناس بي خيرا و إنّي
                  لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                  تعليق

                  • فاطمة يوسف عبد الرحيم
                    أديب وكاتب
                    • 03-02-2011
                    • 413

                    #24
                    العزيزة آسيا
                    تحية لبراعة قلم يقطر ألقا، مبدعة كالعادة، صياغة النص الفنية فاقت حدود الجمال والروعة لكنك مثلي ينزلق الكلام منك فتقعين في دائرة الإسهاب الممتع،القصة مؤلمة جدا "مساكين النسوة بحاجة إلى ثورة ضد الظلم لكن برأيك أي ميدان يصلح لتلك الثورة" اسم القصة جميل جدا
                    ولك مني كل احترام

                    تعليق

                    • آسيا رحاحليه
                      أديب وكاتب
                      • 08-09-2009
                      • 7182

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                      كم انا اسفة ان دخلت متاخرة إلى هذا البستان الزاخر بالإبداع ...والجمال .. .
                      إنهُ الجمال يا سيدتي ...ومطامع النفوس الوضيعة به ..حين يموت الضمير
                      ويستقظ وحش الغرائز الكاسر دون وازع ولا رادع ...
                      وكأن الجمال لعنةٌ تحلّ بالفقراء ..تطاردهم ..وتجلب عليهم الويلات ..حين يفتقدوا السند والدرع
                      الواقي ..والآمان ...
                      نصّ يحكي قصة ليست بعيدة عن الواقع ..بل تستمدّ وجعها من صميم هذا الواقع التعيس الذي يكابده
                      من ظلمته الأقدار ...وبخلت عليه الحياة حتى بقوت يومه ...
                      احترامي وتقديري استاذه اسيا ...
                      هي قصة واقعية فعلا عزيزتي نجاح..
                      الجمال ليس لعنة و إنّما النفوس المريضة هي كذلك .
                      أسعدني مرورك و اعذريني أن تأخرت في الرد عليك بسبب النت .
                      مودّتي و كل التقدير.
                      و شكرا.
                      يظن الناس بي خيرا و إنّي
                      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #26
                        الغالية آسيا رحاحلية
                        أحببت النص
                        أحببت وردة وروحها البريئة
                        إنهم يقتلون البراءة أليس كذلك
                        النص حقيقة لامس قلبي لأني عشت مع مأساة فتاة مثل ورده
                        لم يحتمل إخوانها العار فقتلوها وهي في الشهر الخامس من حملها مع أن لاذنب لها
                        تمنيت لو أنك تركت الفاعل مجهولا
                        ودي ومحبتي لك
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • رويده العاني
                          أديب وكاتب
                          • 08-05-2010
                          • 225

                          #27
                          الأستاذة المحترمة اسيا
                          صدمتي نهايتها حقا..!!
                          لقد صغت الكلمات بطريقة بارعة ..وتكلمتي عن واقع حال كثر في عالمنا الحالي ..
                          مسكينة هي وردة ..وردة البراءة والطهارة ,
                          حرمت من ضحكتها وبسمتها الطفولية ..
                          رائع هو النص وأحتويت فيه جانب من جوانب الحياة المهمة ..
                          سلمت يداك أستاذة اسيا
                          تحية احترام وحب
                          رويده العاني
                          حتماً اليك, حتى بعد الفراق ..!

                          تعليق

                          • آسيا رحاحليه
                            أديب وكاتب
                            • 08-09-2009
                            • 7182

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                            العزيزة آسيا
                            تحية لبراعة قلم يقطر ألقا، مبدعة كالعادة، صياغة النص الفنية فاقت حدود الجمال والروعة لكنك مثلي ينزلق الكلام منك فتقعين في دائرة الإسهاب الممتع،القصة مؤلمة جدا "مساكين النسوة بحاجة إلى ثورة ضد الظلم لكن برأيك أي ميدان يصلح لتلك الثورة" اسم القصة جميل جدا
                            ولك مني كل احترام
                            شكرا لك عزيزتي فاطمة...
                            أنت قلتها ..إسهاب ممتع..

                            و الله لا أدري ..أعرف فقط أنّ الميدان الآن .في رأسي !
                            مودّتي و تقديري لك أختاه .
                            يظن الناس بي خيرا و إنّي
                            لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                            تعليق

                            • آسيا رحاحليه
                              أديب وكاتب
                              • 08-09-2009
                              • 7182

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                              الغالية آسيا رحاحلية
                              أحببت النص
                              أحببت وردة وروحها البريئة
                              إنهم يقتلون البراءة أليس كذلك
                              النص حقيقة لامس قلبي لأني عشت مع مأساة فتاة مثل ورده
                              لم يحتمل إخوانها العار فقتلوها وهي في الشهر الخامس من حملها مع أن لاذنب لها
                              تمنيت لو أنك تركت الفاعل مجهولا
                              ودي ومحبتي لك
                              أهلا بعودتك اختي الغالية عائدة..طالت غيبتك و اشتقنا لك ..
                              سرّني أنّ النص أعجبك ..
                              نعم يقتلون البراءة و يقتلون الجمال و يقتلون الحب ..
                              لا أدري حقيقة كيف كان يمكنني أن أجعل الفاعل مجهولا لأن كل العائلة مشتركة
                              في الجريمة ..
                              شكرا لك و تقبّلي محبّتي الخالصة .
                              يظن الناس بي خيرا و إنّي
                              لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                              تعليق

                              • آسيا رحاحليه
                                أديب وكاتب
                                • 08-09-2009
                                • 7182

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رويده العاني مشاهدة المشاركة
                                الأستاذة المحترمة اسيا
                                صدمتي نهايتها حقا..!!
                                لقد صغت الكلمات بطريقة بارعة ..وتكلمتي عن واقع حال كثر في عالمنا الحالي ..
                                مسكينة هي وردة ..وردة البراءة والطهارة ,
                                حرمت من ضحكتها وبسمتها الطفولية ..
                                رائع هو النص وأحتويت فيه جانب من جوانب الحياة المهمة ..
                                سلمت يداك أستاذة اسيا
                                تحية احترام وحب
                                رويده العاني
                                حبيبتي رويدة..
                                أيتها النجمة الصاعدة في سماء القصة ..
                                شكرا لك و أسعدني رأيك جدا لو تعلمين
                                و فرحت بك هنا جدا ..
                                كنت أقرأ قصتك من يومين و كنت أنوي التعليق
                                و سوف أفعل قريبا و لكن قبل ذلك احملي دائما دفترا صغيرا و قلما
                                معك أينما تكونين و لا تسمحي للفكرة بان تهرب منك لأنها ربما لن تعود .
                                محبّتي لك من كل قلبي و تمنياتي بكل الخير الذ ي تستحقه القلوب الجميلة كقلبك.
                                يظن الناس بي خيرا و إنّي
                                لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

                                تعليق

                                يعمل...
                                X