ندوة حول مناهج النقد الأدبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    [align=center][table1="width:95%;background-color:silver;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



    الأخوات والأخوة الأفاضل


    يدعوكم قسم النقد الأدبي

    الليلة
    وفي تمام الـ 10 مساء في المركز الصوتي
    لحضور أولى حلقات برنامج:

    حوار حول مناهج النقد الأدبي

    مع أ. منتظر السوادي

    وسنطرح في هذه الأمسية :
    مدخل عام حول قضية المنهج في النقد الأدبي

    ننتظر مشاركتكم وتفاعلكم مع الموضوع

    رابط الموضوع
    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?103053

    ولكم تحيات د. زهور بن السيد وفريق الأشراف الصوتي الأدبي


    De. souleyma srairi
    [/frame][/align][/cell][/table1][/align]



    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • د.نجلاء نصير
      رئيس تحرير صحيفة مواجهات
      • 16-07-2010
      • 4931

      #17
      الغالية والراقية د/ زهوربن السيد
      خطوة ممتازة وخاصة أن هذه الندوة سيقدمها ويعدها الأستاذ الفاضل : منتظر السوادي المتخصص في النقد الأدبي
      سأحجز مقعدا في الصفوف الأمامية كتلميذة ومتابعة بشغف
      تحياتي وتقديري
      sigpic

      تعليق

      • زهور بن السيد
        رئيس ملتقى النقد الأدبي
        • 15-09-2010
        • 578

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء نصير مشاهدة المشاركة
        الغالية والراقية د/ زهوربن السيد
        خطوة ممتازة وخاصة أن هذه الندوة سيقدمها ويعدها الأستاذ الفاضل : منتظر السوادي المتخصص في النقد الأدبي
        سأحجز مقعدا في الصفوف الأمامية كتلميذة ومتابعة بشغف
        تحياتي وتقديري
        العزيزة الغالية نجلاء نصير
        من القلب أشكرك على تثمينك لهذا العمل
        سعداء جدا بحضورك ودعمك
        محبتي وتقديري الكبير

        تعليق

        • زهور بن السيد
          رئيس ملتقى النقد الأدبي
          • 15-09-2010
          • 578

          #19
          الحلقة الثانية من برنامج "حوار حول مناهج النقد الأدبي"
          أساتذتي الأفاضل أعضاء ملتقانا الشيق

          أسعد الله أوقاتكم بكل خير

          المحاور المطروحة للنقاش في الحلقة الثانية من برنامج:

          حوار حول المناهج النقدية

          يوم الأربعاء 04/ 07/ 2012 في الغرفة الصوتية على الساعة 10 بتوقيت القاهرة

          المحاور كما حددها الأستاذ منتظر السوادي هي كالتالي:
          1 - ضرورة المنهج، بسؤال هل المنهج ضروري للناقد؟
          2 - العرب والمناهج الغربية، بين الرفض والقبول؟
          3 - المناهج والاشكاليات المتعلقة بها، من الصرامة في الإجراءات، وميوعة التطبيق، المنهج لدى العرب نموذجاً.
          4 - هل بحث العرب عن منهج خاص؟ وما مصير ذلك البحث؟
          5 - نظرة ختامية حول قضايا المناهج العامة.
          أرجو المشاركة القوية في هذه الندوة العلمية حول قضية المنهج في النقد الأدبي العربي

          تحياتي وتقديري الكبيرين لكم جميعا

          تعليق

          • منتظر السوادي
            تلميذ
            • 23-12-2010
            • 732

            #20
            باقات من الياسمين
            لمن يحضر
            وباقات من المحبة والودّ لمن يناقش
            والروح على طبق من الزهر لمن يزودنا بكلمة علمٍ

            لكم محبتي
            الدمع أصدق أنباء من الضحك

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21
              <b>
              [align=center][table1="width:95%;background-color:silver;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center][frame="2 98"]



              الأخوات والأخوة الأفاضل


              يدعوكم قسم النقد الأدبي
              الليلة الأربعاء 04/ 07/ 2012 في الغرفة الصوتية على الساعة 10 بتوقيت القاهرة
              لحضور أولى حلقات برنامج:


              وسنطرح في هذه الأمسية :

              مدخل عام حول قضية المنهج في النقد الأدبي
              المحاور كما حددها الأستاذ منتظر السوادي :

              1 - ضرورة المنهج، بسؤال هل المنهج ضروري للناقد؟
              2 - العرب والمناهج الغربية، بين الرفض والقبول؟
              3 - المناهج والاشكاليات المتعلقة بها، من الصرامة في الإجراءات، وميوعة التطبيق، المنهج لدى العرب نموذجاً.
              4 - هل بحث العرب عن منهج خاص؟ وما مصير ذلك البحث؟
              5 - نظرة ختامية حول قضايا المناهج العامة.

              ننتظر مشاركتكم وتفاعلكم مع الموضوع

              رابط الموضوع
              ولكم تحيات د. زهور بن السيد وفريق الأشراف الصوتي الأدبي


              De. souleyma srairi
              [/frame][/align][/cell][/table1][/align]



              </b>
              </b>
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • زهور بن السيد
                رئيس ملتقى النقد الأدبي
                • 15-09-2010
                • 578

                #22
                تعتبر قضية المنهج من القضايا الشائكة في النقد الأدبي العربي. ومرد ذلك لعدة أسباب, منها ماله علاقة بالإبداع, باعتبار الخصوصية, ومنها ما يعود إلى الممارسة النقدية العربية, وما تعرفه من ارتباك في التعامل مع النظريات والمناهج الغربية.
                كما أن هذا الانفتاح غالبا ما يوقع الناقد في الارتباك واختلاط المفاهيم, وذلك حين يتم بدون وعي بالخلفيات الفلسفية والأيديولوجية للمنهج. والخلل يعود إلى سوء توظيف المفاهيم والمصطلحات المترجمة عن الأصول الغربية. وعليه فإن عملية استثمار المناهج الغربية يجب أن تتم وفق استراتيجية محددة, بحيث لا يتم فصل هذه النظريات والمناهج عن شروطها التاريخية وخلفياتها المعرفية التي أوجدتها. لذلك فعميلية التمثل هاته يجب أن "تدخل في اعتبارها حجم المسافة التاريخية والحضارية الفاصلة بين البيئتين, وتحاول من خلالها في الوقت ذاته, ملاءمة هذه المعارف المستوردة وخصوصيات البيئات المستقبلة, المخالفة بالضرورة لخصوصيات البيئات المصدرة"[1].
                ليس بإمكاننا تجاهل التحول الكبير الذي عرفه النقد الأدبي العربي خاصة منذ منتصف الستينيات. وجوهر ذلك التحول, يكمن في الانفتاح على المناهج النقدية الحديثة, والتي كان لها دور في توسيع أفق الدراسة النقدية.
                لكن ومع ذلك فإن قضية المنهج هي إحدى إشكالات النقد الأدبي العربي, والتي تجعل هذا الخطاب متعثرا ويعيش مسار تكون مستمر ومفتوح.

                تعليق

                • زهور بن السيد
                  رئيس ملتقى النقد الأدبي
                  • 15-09-2010
                  • 578

                  #23
                  ــ يشغل المنهج حيزا كبيرا في البحث الأدبي والدراسات الأدبية لما له من أهمية كبيرة في قراءة النصوص ورعاية الأعمال الإبداعية.
                  غير أن مسألة استثمار المناهج الغربية وتطبيقها على النصوص الأدبية العربية تطرح العديد من الإشكالات التي تنعكس أثارها السلبية على القراءة النقدية ونتائجها.
                  ـ الانتقائية والتجزيئية التي تطبع اختيار المقاربات النقدية والأدوات الإجرائية..
                  ـ الفهم السطحي للنظريات التي يتم التعامل بها مع العمل الأدبي.
                  ـ غالبا ما يتم التعامل مع المنهج على أنه مجموعة من الأدوات الإجرائية التي يمكن تطبيقها على العمل الأدبي, في حين أن المنهج تحكمه خلفية معرفية يجب أخذها بعين الاعتبار واستيعابها, وله مصطلحاته الخاصة الناتجة عن الابستيمولوجيا التي تحكم المنهج. فالمصطلحات النقدية تعكس الخلفيات المعرفية التي أنتجتها. يقول الدكتور الجراري في كتابه: "خطاب المنهج": "لقد شاع أن المنهج مجرد وسيلة للبحث عن المعرفة, وفحصها, أي مجرد خطة مضبوطة بمقاييس وقواعد وطرق تساعد على الوصول إلى الحقيقة, وتقديم الدليل عليها, هذه مجرد أدوات إجرائية, وهي في نظرنا, لا تمثل إلا جانبا واحدا من المنهج, أقترح تسميته بالجانب المرئي من في المنهج." [د. عباس الجراري: " خطاب المنهج" ـ ص: 40 ـ 41 .
                  أما الجانب الخفي في المنهج, فهو الجانب المعرفي والخلفية النظرية. ولا يتحقق وجود المنهج إلا بالجانبين: الخلفية المعرفية التي تنتج المفاهيم والمقولات, والجانب المرئي المتمثل في الأدوات والخطوات العملية.
                  ولعل فهم الجانب الظاهر من المنهج يتوقف على مدى استيعاب وفهم قسمه الخفي.
                  ولكن ليس معنى هذا أن يكون اختيارنا للمنهج انطلاقا من المعرفة التي تحدده والتي يقوم عليها, ولكن أن نركز على مدى قابلية المنهج للتطبيق وإحراز نتائج مهمة أو تحقيق الأهداف المسطرة والمستهدفة.

                  تعليق

                  • زهور بن السيد
                    رئيس ملتقى النقد الأدبي
                    • 15-09-2010
                    • 578

                    #24
                    المناهج والاشكاليات المتعلقة بها، من الصرامة في الإجراءات، وميوعة التطبيق، المنهج لدى العرب نموذجاً.
                    إن أهمية المنهج لا تتضح إلا عند تطبيقه والنتائج التي يتم تحقيقها من ورائه. التطبيق هو المحك الحقيقي للمناهج. هو وحده ما يميز منهجا عن آخر. فأهمية المنهج لا تقاس بكونه آخر ما ظهر أو بتماسكه النظري وغير ذلك, بل بمدى قابليته للتطبيق وتحقيق الأهداف المتوخاة.
                    مجموعة من المظاهر غير السليمة تطبع استعمال المنهج وتطبيقه على الأعمال الأدبية العربية, من انتقاء واختزال وتشويه. يقول الباحث المغربي الدكتور عباس الجراري"ونحن حين ننظر إلى محاولات نقادنا في المرحلة الحديثة المعاصرة نجد أنهم سعوا إلى التوسل ببعض مناهج النقد الجديد التي أعطت ثمارا كلية أوجزئية عند الغربييين, ولكن سعيهم لم يتجاوز التجريب الذي لم يتح له أن يتم دون الوقوع في الخلل, وهو خلل مرده إلى أن التطبيق لم يكن متقنا وسليما.وما كان له أن يأتي على الوجه الأنسب بسبب الاختلاف الذي يمس طبيعة التعبير وأدواته وكل ما يرتبط بهما من جهة أخرى" [د. عباس الجراري: خطاب المنهج ـ ص: 20]
                    ومن المشاكل التي تعترض الباحث أثناء استعماله لأدوات إجرائية محددة هو إشكالية خصوصية الموضوع وصرامة المنهج. والسؤال الموضح للإشكالية هو: كيف يتعامل الناقد مع هذه الثنائية؟ هل يتم التعامل مع المنهج بمرونة وليونة وتطويعه ليستجيب لخصوصية العمل الإبداعي والأهداف المسطرة للدراسة؟ أم الحرص على تطبيق أدوات المنهج بحرفيتها؟
                    وهكذا يجد القارئ نفسه أمام خيارين, إما أن يحرص على البرهنة على فعالية المنهج وكفايته, وذلك بالانصياع لحرفية المنهج, أو أن يركز على خصوصية الموضوع ويتعامل مع المنهج على أنه مجموعة من الأدوات التي يمكن تطويعها وفق خصوصية الموضوع وأهداف الدراسة.
                    إن تطبيق المنهج دون اعتبار لخصوصية النصوص المدروسة, سيوقع الناقد حتما في الارتباك وضعف الدراسة.
                    ومن ثمة يجب أن يكون اختيار المنهج من مدى قابليته للتطبيق النقدي, ومدى قدرته على تحقيق أهداف الدراسة, وألا يتجاوز وظيفته كأداة يعتمدها الناقد لقراءة العمل الإبداعي. أما خصوصية الموضوع, فيجب أن تكون هدفا واستراتيجية في الدراسة النقدية.

                    الموضوع مفتوح للمناقشة

                    تعليق

                    • منتظر السوادي
                      تلميذ
                      • 23-12-2010
                      • 732

                      #25
                      (( إن أهمية المنهج لا تتضح إلا عند تطبيقه والنتائج التي يتم تحقيقها من ورائه. التطبيق هو المحك الحقيقي للمناهج. هو وحده ما يميز منهجا عن آخر. فأهمية المنهج لا تقاس بكونه آخر ما ظهر أو بتماسكه النظري وغير ذلك, بل بمدى قابليته للتطبيق وتحقيق الأهداف المتوخاة ))

                      المناهج يحلو لي أن أسميها اتجاهات فمعذرة .

                      الاتجاه او المنهج هو يرسم الطريق للدراسة ، ويوضح الأهداف من الدراسة ، يبيّن الآليات والإجراءات التي ستكون أداة الناقد في عمله ، وعليه فالتطبيق هو على أرض الواقع .
                      لكن هل ثمة خلاف بين التطبيق والتنظير ؟
                      الإجابة على السؤال تريد منا معرفة التطبيق أولاً ، هل التطبيق لكلِّ ما جاء به الاتجاه أو أخذ آليات وترك آليات أخرى ، أو الاستعانة بشيء من هنا وآخر من هناك ، وعندها نقول التنظير شيء والتطبيق شيء ثاني ، فليس بينهما سوى حلقة وصل صغير ، وهي وضع الأسس والإجراءات ، وربما تكون الأسس كثيرة يستعصي على الناقد الإحاطة بها ، فيأخذ منها ما يتلاءم ونفسيته وفكره وقيمه وما يلاءم النصّ المدروس ، لتكون هذه الإجراءات طريقاً يوصله الى هدفه الذي يبتغي
                      التعديل الأخير تم بواسطة منتظر السوادي; الساعة 22-07-2012, 13:01.
                      الدمع أصدق أنباء من الضحك

                      تعليق

                      • منتظر السوادي
                        تلميذ
                        • 23-12-2010
                        • 732

                        #26
                        لو أن ناقداً اعتمد على الثنائية الضدية في عمله النقديّ ، ما تصنيف عمله في أيٍّ من الاتجاهات النقديّة يكون ؟
                        يكون الجواب بنيويّاً ...
                        لو سأل السائل وهل البنيوية تقوم على الثنائية الضدية فقط ؟
                        الإجابة لا ، إذ هناك إجراءات أخرى غيرها ، ولكن الناقد اعتمد على أحد إجراءاتها التطبيقية الدقيقة ، وعندها فقد كانت عمليته تقوم على أساس بنيويّ ومن ثّمَّ فمقاربته بنيويَّة .
                        هذا في التطبيق أما في التنظير النقديّ ، فمن يتكلم عن الاتجاه النفسيّ مثلاً في النقد فعليه أن يكون ملماً ويعرض كثيراً من الأسس التي يقوم عليها الاتجاه ، ومن الخطأ أن يبني دراسته على نقطة وحيدة ، اللهم الا في التغيير والتجديد ، بإضافات أَو تعديلات جديدة ، أو يقول أن دراستي في الكبت النفسي ، أو التابوهات مثلاً ، يعني تكون لدراسته وتنظيره اسم فرعي تختص به وتخرج من العموم ، أي من الاتجاه النفسي إلى جزئية صغيرة منه ، أما على مستوى التطبيق نقول إنها دراسة نفسية .
                        الدمع أصدق أنباء من الضحك

                        تعليق

                        • ريمه الخاني
                          مستشار أدبي
                          • 16-05-2007
                          • 4807

                          #27
                          من عيوب النقد المصطلحات والعمق الطرحي الذي قد يربك المرتاد العادي لعالمه فيصبح عالما خاصا جدا ويتساءلون بعد ذلك لماذا هذا العالم صعب دخوله وهو أصلا سهل لو رتبنا منهجيته بسلاسة ورفق.؟
                          هنا:
                          الثنائية الضدية في عمله النقديّ

                          البنيوية وكيف تقوم على الثنائية الضدية ؟

                          نرجو شرحها بداية لنستمر بالقراءة خاصة انها من ضمن فقرات بحثي الجديد.
                          تحيتي وتقديري.

                          تعليق

                          • منتظر السوادي
                            تلميذ
                            • 23-12-2010
                            • 732

                            #28
                            أستاذتي ريما
                            طاب مساؤك
                            وتقبل الله صيامك وقيامك


                            لك ما تريدين ، حاضر وكما يقولها العراقيون " من عيوني "

                            ساشرح وأضع روابط تنفع إن شاء الله
                            الدمع أصدق أنباء من الضحك

                            تعليق

                            • الهويمل أبو فهد
                              مستشار أدبي
                              • 22-07-2011
                              • 1475

                              #29
                              لا شك أن الحديث عن المنهج سيطول وسيتفرع، وقد قال الاستاذ السوادي



                              ((المناهج يحلو لي أن أسميها اتجاهات فمعذرة . الاتجاه او المنهج هو يرسم الطريق للدراسة، ويوضح الأهداف من الدراسة، يبيّن الآليات والإجراءات التي ستكون أداة الناقد في عمله ، وعليه فالتطبيق هوعلى أرض الواقع))

                              ومن ثم تكون النتائج من تحصيل الحاصل: الاتجاه يعرف ما سيصل إليه، ويعرف ما سيفعل، وما هي الأدوات التي سيتخدمها، وكم منها يحتاج لتحقيق ما يريد وكم منها سيهمل لأنه لا يحتاجها، وسيفصل من النص ما للمنهج أن يحيط به أو يخترقه. اتجاه غائي بامتياز، وهذه الغائية (teleology) تبرر الاستبعاد والاستقطاب ونعود إلى ميكافلي ومقولته الشهيرة. وهذا ما يعيبونه على الطرح النقدي من العصر الكلاسيكي وحتى نهاية البنيوية، أي أنه ابتسار اختزالي (reductionist) لأنه يسعى إلى تطهير الأطروحة من كل ما قد يناقضها أو يلوث نقاءها، ومن أجل هذا التطهير يُعبّدُ الطريق (سواء جاء بمسمى المنهج أو الاتجاه أو المقاربة) الذي يفري (بعنف) النص أو العمل ليستقطب قبولا ما هو "مناسب" ويستبعد رفضا ما هو "غير مناسب": هذه ثنائية، وكل ثنائية مبنية على "قمع" قسري شئنا أم أبينا. ليس هناك منهج بريء سواء سميناه مقاربة أو اتجاه أو مقاربة. وإذا كان المنهج "يرسم الطريق للدراسة"، ترى كم سيستبعد الطريق المرسوم من هوامش حتى تتحدد معالم الطريق ويختلف عن هوامشه؟ كم سيستبعد حتى يصبح طريقا لا تعيقه حجر هنا أو حاجز هناك؟ ترى ماذا سيفعل لو أعاقه عائق؟

                              مجرد أسئلة خطرت لي، وربما ستخطر لغيري: وقد خطرت لكل مابعد البنيويين. ((بول ديمان مثلا لديه كتاب كامل عنوانه بترجمتي (العمى والبصيرة) وأظنها أيضا ترجمة (سعيد؟) الغانمي الذي قام بترجمته (بحثت عنه على عجل ولم أجده لكني أعلم أنه لدي) لكن عنوانه باللغة الانجليزية هو: Blindness and Insight))

                              تعليق

                              • زهور بن السيد
                                رئيس ملتقى النقد الأدبي
                                • 15-09-2010
                                • 578

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
                                من عيوب النقد المصطلحات والعمق الطرحي الذي قد يربك المرتاد العادي لعالمه فيصبح عالما خاصا جدا ويتساءلون بعد ذلك لماذا هذا العالم صعب دخوله وهو أصلا سهل لو رتبنا منهجيته بسلاسة ورفق.؟
                                هنا:

                                نرجو شرحها بداية لمستمر بالقراءة خاصة انها من ضمن فقرات بحثي الجديد.
                                تحيتي وتقديري.
                                الأستاذة العزيزة ريمه الخاني
                                أشكر لك حضورك معنا لمناقشة قضية المنهج في النقد الأدبي
                                لا أتفق مع ما جاء في مداخلتك: (من عيوب النقد هو المصطلحات)
                                المصطلحات في النقد ليست عيبا, بل هي أداة النقد ووسيلته في تبليغ معرفته.
                                كل معرفة لا تقوم إلا بوجود مفاهيم وألفاظ أو مصطلحات قادرة على تسميتها.
                                وكذلك النقد لا يتكمن من توظيف المعرفة إلا بامتلاك المصطلحات والمفاهيم الخاصة به.
                                صحيح أن المصطلح النقدي يطرح العديد من الأسئلة والصعوبة, لكنه لا يشكل عيبا.
                                إن دراسة المصطلح النقدي وتحليله تعترضها صعوبة أساسية ترتبط بكيفية توظيف هذا المصطلح, لذلك فإن أي دراسة للمصطلح النقدي ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار الفرق الجوهري من الناحية المعرفية والمنهجية بين تاريخ المصطلح والمفهوم المكتسب بحكم العرف الثقافي... (رينيه وليك: مفاهيم نقدية)
                                وقضية المصطلح في النقد الأدبي قضية قائمة وشائكة, لا يتسع المجال لعرضها حتى لا نحيد عن محاور الندوة الخاصة بالمناهج النقدية, وإن كان المصطلح النقدي جزءا منها. ونعد بطرحها في حينها إن شاء الله.
                                ــ أمر آخر ورد في مداخلتك وهو قولك: "ويتساءلون بعد ذلك لماذا هذا العالم صعب دخوله وهو أصلا سهل لو رتبنا منهجيته بسلاسة ورفق.؟"
                                لا أظن المنهج بهذه السهولة وإلا بماذا تفسرين غياب منهج نقدي عربي لحد الآن؟؟ أو التهافت على المناهج النقدية الغربية ومحاولات تطبيقها على النصوص الإبداعية العربية؟


                                تعليق

                                يعمل...
                                X