اغتصاب التوت و ضحكة السواد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال سبع
    أديب وكاتب
    • 07-01-2011
    • 1152

    اغتصاب التوت و ضحكة السواد

    في بلادي يُقْتَلُ الضوء بٍسُنبلة
    يَبِيضُ الظلامُ كأنه التراب
    يَشِيخُ عَفَنُ الصور تحت الاعتقاد
    يُعَشِشُ السُكونُ فوق السحاب كي يُضَاجع قطرة ماء
    يُدغْدِغُ الضُحى بعضًا من الدفاتر المُغتصبة
    الشوارع لا ترقصُ إلا لمُغتَصِبها
    أنا يا مدينة بِنُكهة دم الخناجر أَجّتَرُ ثَورتي
    يَتَسخ عَرقي بالمعاول و المآذن
    يُدّميني جُبني
    يَجرُني نحو لحظة البكاء
    أَلفُ الدموع مع بقايا السيجارة
    كم أنت منطفئ يا دخان ألمي
    في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
    تُغتصب هِرة و تَضِيعُ منها المخالب
    تَعج ُحوانيت العري بزجاجات القهر
    يَتَمايلُ مَوسمُ الرقص فوق الجماجم
    تَأِنُ الخطى و يَتَنفسُ الزفت هواء القنابل
    تٌقّتلٌ الإرادة .. تَتَرجلُ ذبابة
    الرصاص من الرصاص تملص
    هناك .. هنا
    تحت المعركة .. في الأفواه الصارخة
    في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
    تَأكلُ المُومِسٌ فضلات التقيؤ
    تُبرزُ اِنْتفاخ العري للمساء
    الذئاب لا تأكل إلا لحم الموت
    الفتات لنقيق الضفادع
    الاغتسال من أكل التفاحة كان أن كان
    النهيق يركض وراء تمايل الفراشة
    قد يُغتصبْ طريق العودة
    الرحيق بألف درهم
    القبل تُداس كأنها التراب
    مَزقْ قميصي لتَشرب الماء
    مَزقْ تأففي بخنجر الإبادة
    سأنتظركم خلف الغسق
    خلف الوسادة .
    في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
    يُعاد تشكيل تمثال الشمع الأزرق
    تُلمعُ المرايا
    نُصفق للنواميس الآفلة
    نَتشبث بالأريكة المُنتهك شرفها
    نَأكلُ من عَفن صَمتنا و نُغني
    كأننا البجع الأبيض
    نَستسلم للعصا القديمة
    للأفعى المرابطة خلف أسوار المدينة
    الطارق ما الطارق .. و ما أدراك ما الطارق ؟
    نصر على الغرق تحت القشور
    الحياة بين الطحالب أدغال مورقة
    مسافات موغلة في الحمم
    نبارك للنار وُلُوجَها جَوفنا
    لا نَتيمم لأن الوضوء جنحة جديدة
    نَكره الطين و الحجر
    قد نَثملُ حتى الهروب نحو النبيذ
    نُسافرُ نحو قرية الرقيق
    نَتأبط الخطايا كأنها العشق المستدام
    نَلهثُ كأننا كلاب الفاجعة
    هل ستقصف صُراخي ؟
    هل ستنشق ضوء هُتافي ؟
    لو تتكلم مشكاة الصلوات النازفة
    في بلادك يُصر التوت على عشق السواد
    عندما يسألني همسي عن الكلمات
    أعود بين السطور للظهور
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ذكرتني جمال سبع العزيز
    بقصيدة صلاح عبد الصبور
    الناس في بلادي
    ....................................
    ...........................................
    ...........................................
    الفرق بينكما أنه لم يصك الذائقة بالزفت أو غيرها من الألفاظ القاسية على ذائقة الشعر
    و رغم ذلك استمتعت هنا كثيرا بما كان و كنت

    جميلة جمال

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • محمد بوحوش
      كبار الأدباء والمفكرين
      • 22-06-2008
      • 378

      #3
      نثريّة جميلة جمعت بين النثر الفنّي وتقنيات القصيدة والخاطرة.
      بالتوفيق.

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال سبع مشاهدة المشاركة
        في بلادي يُقْتَلُ الضوء بٍسُنبلة
        يَبِيضُ الظلامُ كأنه التراب
        يَشِيخُ عَفَنُ الصور تحت الاعتقاد
        يُعَشِشُ السُكونُ فوق السحاب كي يُضَاجع قطرة ماء
        يُدغْدِغُ الضُحى بعضًا من الدفاتر المُغتصبة
        الشوارع لا ترقصُ إلا لمُغتَصِبها
        أنا يا مدينة بِنُكهة دم الخناجر أَجّتَرُ ثَورتي
        يَتَسخ عَرقي بالمعاول و المآذن
        يُدّميني جُبني
        يَجرُني نحو لحظة البكاء
        أَلفُ الدموع مع بقايا السيجارة
        كم أنت منطفئ يا دخان ألمي
        في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
        تُغتصب هِرة و تَضِيعُ منها المخالب
        تَعج ُحوانيت العري بزجاجات القهر
        يَتَمايلُ مَوسمُ الرقص فوق الجماجم
        تَأِنُ الخطى و يَتَنفسُ الزفت هواء القنابل
        تٌقّتلٌ الإرادة .. تَتَرجلُ ذبابة
        الرصاص من الرصاص تملص
        هناك .. هنا
        تحت المعركة .. في الأفواه الصارخة
        في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
        تَأكلُ المُومِسٌ فضلات التقيؤ
        تُبرزُ اِنْتفاخ العري للمساء
        الذئاب لا تأكل إلا لحم الموت
        الفتات لنقيق الضفادع
        الاغتسال من أكل التفاحة كان أن كان
        النهيق يركض وراء تمايل الفراشة
        قد يُغتصبْ طريق العودة
        الرحيق بألف درهم
        القبل تُداس كأنها التراب
        مَزقْ قميصي لتَشرب الماء
        مَزقْ تأففي بخنجر الإبادة
        سأنتظركم خلف الغسق
        خلف الوسادة .
        في بلادي يُقْتَلُ الضوء و يَبِيضُ الظلام
        يُعاد تشكيل تمثال الشمع الأزرق
        تُلمعُ المرايا
        نُصفق للنواميس الآفلة
        نَتشبث بالأريكة المُنتهك شرفها
        نَأكلُ من عَفن صَمتنا و نُغني
        كأننا البجع الأبيض
        نَستسلم للعصا القديمة
        للأفعى المرابطة خلف أسوار المدينة
        الطارق ما الطارق .. و ما أدراك ما الطارق ؟
        نصر على الغرق تحت القشور
        الحياة بين الطحالب أدغال مورقة
        مسافات موغلة في الحمم
        نبارك للنار وُلُوجَها جَوفنا
        لا نَتيمم لأن الوضوء جنحة جديدة
        نَكره الطين و الحجر
        قد نَثملُ حتى الهروب نحو النبيذ
        نُسافرُ نحو قرية الرقيق
        نَتأبط الخطايا كأنها العشق المستدام
        نَلهثُ كأننا كلاب الفاجعة
        هل ستقصف صُراخي ؟
        هل ستنشق ضوء هُتافي ؟
        لو تتكلم مشكاة الصلوات النازفة
        في بلادك يُصر التوت على عشق السواد
        اغتصاب التوت وضحكة السواد
        ذكرتني بصهيل الصمت في بلدي
        فحبل الغسيل له نفس اللون والرائحة
        من المبحر الى البحر
        على الخصر حزام نزيف ....والرقص =عالوحدة والنص
        متى يصيب المنجنيق قلب المايسترو لليتوقف القرع على العقول
        أفتتح الحريق
        بليل طويل
        نام القهر عند خاصرته
        استلقى الموت على جنباته


        بعد انتهاء عرس الظلام
        غنت الفرقة
        عطش التراب
        نزيف الشوارع
        جهل أعمدة النور
        كان ذلك الفصل الأخير
        من مسرحية الضياع



        هم يريدون أغاني شكيرة
        غنِّ ...عربد ...ارقص
        طوع حنجرتك... وغن
        روض دمك ...وغن
        تعلم متى تحني سحنتك

        امسح زجاج عينيك
        لا تدع عليه
        بصمات الرؤى المبهمة
        الأمنيات المغرضة
        لا يغرنك الماء الملوث
        إن تسلل إلى الوريد
        ولا البهائم
        إن التهمت العنان
        فذلك رهان على انفتاح الغد
        لا تدفع عن عيونك النعاس
        مهما غار القهر
        واستوطن الظلام



        منذ ألف عام وعام
        نلوك الحصى
        نرش على الاحتضار
        عطر الغناء
        نرقص بين الأشلاء
        نستنشق هواء ذبيحا
        لا يبلغ الأعماق
        روضنا على ابتلاع الفتات
        وعلى نوتة النشيد الوطني
        نشيع ما تبقى من دماء



        كيف أتخلص من أطواري
        كيف أصالح روحي
        على من أرمي وزري
        أمي
        أو أبي ؟
        أو سنوات انهزامي ؟
        ذات حلم
        بعثرت النجوم على ردائي
        ركبت البحر
        حاولت الغوص
        في أعماق جلجلتي
        وجدتني أقرأ الحمد
        عند نفس الصخرة
        حيث تركت حزمة خسائري



        أيها التاريخ
        خذ بيدي
        أخرجني من متاهات
        تضيق ...تضيق
        لا تفضي إلى عمر
        ولا صلاح
        ولا جيفارا
        سقوفها أعجاز نخل
        تبتسم
        تفرقع الأضاليل
        بوجه الصبر
        الحلم موت يضفر جدائله
        على سرير الأرق
        عشب الدم ظمآن
        يخنقه الغبار الملولب
        يبحث عن كوة انعتاق
        من خيوط الوهم المجمل



        قال البعض =
        من المستنقع يطلع الفجر
        حين تصدأ أعمدة النور
        قال البعض الآخر =
        من الموت تشرق الحياة
        حين يشتعل المدى حريقا
        على جبهة الأمس
        تصبح الظلال أكبر حجما
        من الجسد
        يغدو رماد الصمت صهيلا
        يشق الدروب
        يرفع الحصار
        عن حلم نام طويلا
        تحت جلد البراءة

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          نعم هي ضحكة السواد
          أخذتنا في رحلة إلى عالم قهري قاتم
          لنرى الوجه الآخر للوطن
          الوجه الذي يعض على أبنائه
          لعل الإفعال التقريرية مالت بالنص نحو السردية ولكن الصورة الشعرية كانت مبتكرة وقوية
          رغم سوداويتها

          تقديري

          تعليق

          • محمد خالد النبالي
            أديب وكاتب
            • 03-06-2011
            • 2423

            #6
            الاخ جمال سبع

            وحين أبحث عنك

            تضيع مني كل العناوين

            وتتوه من ذاكرتي تفاصيل الأماكن

            التي جمعتني بك ذات نهار

            فيعتري قلبي المشتاق التعب

            ولا أجد غير طيفك يا وطني
            نص فيه الجرح غائر جدا

            اجدت في حروفك جدا

            دمت بكل الود

            احترامي
            https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              جميل وعميق ومؤلم

              أشكرك أستاذ جمال
              كانت القراءة ممتعة

              مودتي واحترامي

              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8
                أستاذي وصديقي الغالي / جمال سبع
                لكأن وجعنا متوالد مركّب مزدوج الأذى لا يعفينا ملازمته مهما أشرق الصياح وغردنا حسرة ..!
                رائق نصك القاني العذوبة .. مع إن الذائقة اقشعرت من مفردات وخزتها أحيانا ..
                السردية إن اشتركت هندسيا مع الإيقاع العام للنص لا تثلم بلور الحسن هنا ..
                شكرا للصديق جمال الجميل ..
                محبتي وأكثر ...
                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • خديجة بن عادل
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2011
                  • 2899

                  #9
                  نثر يئن من قوة العتمة
                  كيف يولد النور في كل هذا العفن الموجود
                  الأستاذ جمال سبع
                  أبجدية زاخرة المفردة رغم النزاع المسموع في القصيد
                  تحيتي واحترامي .
                  http://douja74.blogspot.com


                  تعليق

                  • جمال سبع
                    أديب وكاتب
                    • 07-01-2011
                    • 1152

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    ذكرتني جمال سبع العزيز
                    بقصيدة صلاح عبد الصبور
                    الناس في بلادي
                    ....................................
                    ...........................................
                    ...........................................
                    الفرق بينكما أنه لم يصك الذائقة بالزفت أو غيرها من الألفاظ القاسية على ذائقة الشعر
                    و رغم ذلك استمتعت هنا كثيرا بما كان و كنت

                    جميلة جمال

                    محبتي
                    الناس فى بلادى جارحون كالصقور
                    غناؤهم كرجفة الشتاء فى ذؤابة الشجر
                    وضخكهم يئز كاللهيب فى الحطب
                    خطاهمو تريد أن تسوخ فى التراب
                    ويقتلون، يسرقون، يشربون، يجشأون
                    لكنهم بشر
                    صلاح عبد الصبور

                    الأستاذ ربيع الشاعر الجميل ..
                    مرورك بنثريتي الثائرة أثلج الصدر ، و ها أنا أضع مقطع من قصيدة صلاح عبد الصبور " الناس في في بلادي " .
                    ربما أكون هنا استعملت بعض الكلمات الصادمة فهي من وحي ثورة القصيدة .
                    لك زهور القرنفل من القلب إلى القلب .
                    تحياتي و تقديري .
                    عندما يسألني همسي عن الكلمات
                    أعود بين السطور للظهور

                    تعليق

                    • ابراهيم مرسي
                      أديب وكاتب
                      • 07-08-2011
                      • 263

                      #11
                      سيدي


                      في بلادي يسبح طيف الحيارى في خيال الخامدين
                      و يلف أرجاء الذكريات ولدٌ من عيال المسلمين
                      قد كنا عظاماً في أركان القبور
                      و أحياها همس الراحلين
                      أفإن عاودتنا فكيف إذن سيعود المجد ياأولاء العارفين



                      سيدي
                      لقبيلة حروفك عُرف غير كل الناس
                      و في عُرفي من أبدع يجب أن يُباس


                      لذا قُبلة من قلمي لحرفك
                      قد تعني الكثير
                      أخوك إبراهيم مرسي
                      تعالي
                      نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
                      ونقيده بقصيدة ..
                      ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
                      تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب

                      تعليق

                      • ظميان غدير
                        مـُستقيل !!
                        • 01-12-2007
                        • 5369

                        #12
                        نص رائع
                        وطني بامتياز

                        أصعب النصوص وأجملها بنظري تلك الواضحة المبتكرة
                        لا تلك الغامضة المتوارية خلف صور مبهمة ..تلك التي يكتبها القارئ وليس الكاتب!!
                        شكرا جمال سبع
                        نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                        قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                        إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                        ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                        صالح طه .....ظميان غدير

                        تعليق

                        • فؤاد محمود
                          أديب وكاتب
                          • 10-12-2011
                          • 517

                          #13
                          أخي جمال
                          قد " نحب البلاد كما لا يحب البلاد أحد "
                          على رأي شاعرنا التونسي "أولاد احمد"
                          و قد تقسو الام على ابنائها حد الايلام
                          و لكن قصيدك قسى علينا حد البكاء .
                          كنت مائزا في هذا التراص العجيب للصور
                          و هذا التكثيف الآخذ بنواصي المعنى
                          و هذه المدلولية الفارقة
                          بين العجيب و المتاح
                          استمتعت بالقراءة لك ايها السبع ...
                          التعديل الأخير تم بواسطة فؤاد محمود; الساعة 22-06-2012, 22:13.

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            أحيانا يكون السواد عصابة العين الحزينة

                            أخي جمال كنت قاسيا هنا لأن الحياة قاسية أحيانا كانت الصورة تتألم فتخرج مباشرة وأحيانا كانت تراوغ بذكاء

                            تقديري الكبير
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • وليد مروك
                              أديب وكاتب
                              • 12-11-2011
                              • 371

                              #15
                              تبدو الكلمات كلها مصعوقة بحالة الألم و الفجيعة الساكنة فينا بعد أحداث لا ترينا غير هذا الذي عبرت .. اشتقنا لك كثيرا عزيزي جمال .. التواصل أكيد و الوقت قد ينزف برهة ولكن لك مني كل التغريد .. رائعة مدمية ثائرة .. تحياتي يا رجل الأمسيات الطاهرة ...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X