أ / محمد فطومي القدير ..
" في أثر لمحة " ..
ربما كانت لمحة أمل .. تطلع إنساني بسيط لحق من حقوق البشر العادية !
غالبا ما نقرأ نصوصا مشابهة لكن يكون أبطالها هم أصحاب الإعاقة أو المرض الوراثي أياً كان .. ولكن هنا جاء الطرح جديداً ، فقد كان الأخ هو البطل وهنا يعكس بعداً إنسانيا جديدا للمشكلة ، فليس فقط أصحاب المرض الوراثي هم من يعانون ، وإنما ذويهم وربما يمتد الأمر إلى أجيال عدة !!
وبالرغم من تقدم العلم وإمكانية التعرف على هذه الأمور مبكرا إلا أن الأيديولوجيا كما هي والموروث الثقافي المتحجر كما هو غالباً!
ربما وجدتُ علاقة بين التمثال الذي يُصنع وما تفعله الفتاة من أفانين بمنحوتاتها واخترعاتها العجيبة وتحديها للحجارة وبين تلك الأجساد المتصلبة التي يرعاها الأخ
فقد طرحت هنا ثنائية رائعة بين ( الحركة - السكون ) ، فلدينا حركة التمثال الصلد وتيبس الأطفال ، وحركة الساعة أيضا ومتابعتهم العقارب ..
وكذلك ذلك المجسد للرأس الخارج من البيضة والإيحاء بأجساد غير مكتملة البنية أو تعاني القصور ..
وقد تناولت القصة جانبا نفسيا وهو علاقة البطل بوالد الفتاة .. ربما يشعر انه يشبهه بالفعل كونه صار أباً قبل ميعاده ، وربما يشتاق فيه النظرة إلى أبيه الذي رحل وترك له عائلة كاملة ..
ربما وجدت بعض الإسهاب في آخر القصة تقريبا وكنت أفضل لو تعكس أثر رؤية الفتاة لأخوات البطل في حينه مباشرة كي يسهل على المتلقي إقامة العلاقات بين الموقفين..
أشكرك على قصتك الماتعة أستاذي القدير ..
تحياتي
" في أثر لمحة " ..
ربما كانت لمحة أمل .. تطلع إنساني بسيط لحق من حقوق البشر العادية !
غالبا ما نقرأ نصوصا مشابهة لكن يكون أبطالها هم أصحاب الإعاقة أو المرض الوراثي أياً كان .. ولكن هنا جاء الطرح جديداً ، فقد كان الأخ هو البطل وهنا يعكس بعداً إنسانيا جديدا للمشكلة ، فليس فقط أصحاب المرض الوراثي هم من يعانون ، وإنما ذويهم وربما يمتد الأمر إلى أجيال عدة !!
وبالرغم من تقدم العلم وإمكانية التعرف على هذه الأمور مبكرا إلا أن الأيديولوجيا كما هي والموروث الثقافي المتحجر كما هو غالباً!
ربما وجدتُ علاقة بين التمثال الذي يُصنع وما تفعله الفتاة من أفانين بمنحوتاتها واخترعاتها العجيبة وتحديها للحجارة وبين تلك الأجساد المتصلبة التي يرعاها الأخ
فقد طرحت هنا ثنائية رائعة بين ( الحركة - السكون ) ، فلدينا حركة التمثال الصلد وتيبس الأطفال ، وحركة الساعة أيضا ومتابعتهم العقارب ..
وكذلك ذلك المجسد للرأس الخارج من البيضة والإيحاء بأجساد غير مكتملة البنية أو تعاني القصور ..
وقد تناولت القصة جانبا نفسيا وهو علاقة البطل بوالد الفتاة .. ربما يشعر انه يشبهه بالفعل كونه صار أباً قبل ميعاده ، وربما يشتاق فيه النظرة إلى أبيه الذي رحل وترك له عائلة كاملة ..
ربما وجدت بعض الإسهاب في آخر القصة تقريبا وكنت أفضل لو تعكس أثر رؤية الفتاة لأخوات البطل في حينه مباشرة كي يسهل على المتلقي إقامة العلاقات بين الموقفين..
أشكرك على قصتك الماتعة أستاذي القدير ..
تحياتي
تعليق