للصورة جوانبها المشرقة
وهي ما تكتشفونه أنتم بمروركم
ربما العتمة أحاطت المشهد ، و أعتمت الرؤية
لكن حقيقة ما أود و أسعى كامن في وجه العملة الآخر !

نعم أستاذة .. معك كل الحق أيتها المناضلة الجسورة
إن لم تقولي هذا لكان استغراب و كانت دهشتي !

لا عليك .. في قراءتك الكفاية

تقديري و احترامي

دائما لك روح الأناقة
وود اللغة
و حميمية العطاء

شكرا سيدي على مرورك و قراءتك

الاخ ربيع عقب الباب
صديقي ما دامت الارض خصبة وليست بور وواعطينا البذور ستبت يوما زهور السوسن وكل الزهور
فلا تتوجع فوجعك عميق جدا تعانق التراب وصرخات دوت في السماء
الي اين المسير
راقني صباحا هذا الاحتفال الشعري الموشوم بالوجع والزاخر بالادب واللغة
تحياتي لك
النبالي

محمد الشاعر و الناقد الكبير
سررت بقراءتك لهذا النص كثيرا
و ما تركت هنا من بهاء روحك

محبتي

صديقي الغالي
سرني مرورك من هنا
و قراءة هذا الوجع
الذي هو أيضا جزء من وجعك

شكري و امتناني لك أيها الجميل

محبتي

كيخوت مالك ترتجف
والسهد في عينيك طفل يخترف
اترك حصانك سابحا في العشب

دون خوف

أو قلق

توسد ما تهلهل من وطن

نم على أقدارك ..

متململا أو ساكنا
لن يختلف شيء ..

على اللا شيء

نعم لن يختلف شيء
منذ أكثر من عمر
ونحن نحمل عبء الفراغ المقتول يباسا وتجاويفا
يسرقنا جرح ليهدي لنا معزوفة وبقايا أغنية تدندن في آخر الصمت

حين يبكي ذلك البهلوان المزركش بألف لون ولون
يقاسمنا قليلنا من الفرح
وكثيرنا من الليل
يرقص من وهن الروح
مقتنصا نظرات وأيادٍ تخون حتى في التصفيق
حينها سنعرف أنّ البهلوان ، ليس إلاّ حقيقتنا مازالت ترسم أبوابا مفتوحة للعبور
لعلّ أحلامنا تحلّق مثل العصافير الصغيرة.

أستاذي ربيع

جميل أنت هنا حدّ السحر
حزين حدّ.........الصمت.


لك هديّتي من تأليف الأديب

محمود دياب

http://www.youtube.com/watch?v=e9rbLkbUN7I

شكرا على أنك لم تخلفي وعدك
و انك هنا الآن بكل روعتك و ذائقتك الشاعرة الفنانة
ما خلفت هنا كثير و حميم
و قال في الحديث الذي كان ما نقف عنده لنرى أنفسنا
و نستشعر حجم المأساة !

تقديري و احترامي

العمق الذي يجسده النص يبقى في قرار المر لفافة من ضباب

تقديري لك أستاذي ربيع ولحرفك الجميل المحلق

فلا تكن إلا بما أعطتك الطرق .. لا تكن كأصحاب البيادق وأحوال القطيع تأذن بالغرق .. لا تكن مثلهم سيدي فمازال الموسم رائجا لأصدقاء التطاير و البرك .. ما زال البوح يفترش سكك الأمل المفترق .. مازال الوجد يداعب وجهك كي لا تحترق .. حلقت معك أستاذي ربيع عبر مسافات هذا الفضاء الرحيب .. ما أجمل القصيد وما أزكى كلمات توحي بالمزيد .. تقبل امتناني بقصيدتك الفارهة .. لك كل التحايا و التقدير وكثيرا من بوح أسير ..

فاعط صوتك للوقت

أو فارتجل الطريق

لتظل يا كيخوت ..

في لعنة القيظ
شريدا

مجهول المصير
!

جميل جدا ..

مودتي وتقديري ..

أخي العزيز ربيع عقب الباب مساء الخير

لا شك أن الموروث التاريخي عموماً والأسطوري خاصة. بما أنا أمام أسطورة تتمثل في كيخوت .. تعد أحد أهم مصادر الإلهام التي يمتاح منها الشاعر الحديث .. موروث غني برموزه وإيحاءاته ودلالاته وروحانياته العالية المتوائمة مع الروح الوثابة للشاعر . وبقليل من الانزياحات السياقية والتركيبية للنص يفيد الشاعر نصه برؤيا جديدة تتواءم مع فكرة النص أو مقولة القصيدة .. وأظن أن ذلك إن لم أجزم به يعمل على تحرير المخيلة الشعرية لتتجاوز الخطوط الوهيمة التي تفصل بين الوهم والواقع . وعلى غرار ذلك بين الموت والحياة والمعقول واللامعقول والشيء واللاشيء.

النص غارق في تجلياته وتصوراته حتى أننا نستشعر منه الغموض الذي يثير القارئ ثم يحثه على البحث والتنوّر .. وهذا من أساسيات القصيدة الحديثة .. سواء العمودية والتفعيلة من جهة أو النثرية من جهة أخرى. أما على المستوى الإيقاعي فلا أنكر أن الشاعر ركن اليه قبل أن يطلق لنفس العنان لتتخطى القليل بينها وبين الانفلات لحظة الكتابة أو ما يسمى باللغه (الأنفعال الشعري).

ارتبطت القصيدة بتفاصيل يومية وفلسفة وفنتازيا لحد السريالية كما حصل في هذا المقطع الذي يمكن القول أنه يحتوي على عدة مفارقات لاذعة..

نم على أقدارك ..
متململا أو ساكنا
لن يختلف شيء ..
على اللا شيء
هذي الأمة البكماء خرجت من ثياب الموت
و الطوفان ..
لم يزل في أعماقها
ألا تر الشيخ يذكي ناره
الدمية سوف تفقد شحنها ..
مهما تفنن ذاك البهلوان

الطوفان .. رمزية ذات طببيعة متجددة .. وغالباً ما يعنى به انتهاء حقبة وبدء حقبة جديدة وقد يكون في ذلك دلالة أو انعطاف ما على واقع يعيشه الشاعر ارتباطاً بـ كيخوت هذا الرجل البسيط بتكوينه الجسدي والهادئ رغم جموح مخيلته واتساع أفقه.. في نهاية المطاف يبنى بنفسه لنفسه أفقاً وعالماً جديداً بعد تخليه عن واقعه الرذي ينحدر في رتابته وتأخره لحد بغيض . .

لا أنكر أني وجدت ثمة قرابة بين هذا النص وبين نص لا تصالح للشاعر أمل دنقل.. رغم الفارق بينهما من جهة البناء الموضوعي والفكرة العامة للنص .. القرابة تتصل من جهة الواقع .. الذي يرزخ تحته الشاعر كغيره من الناس .. فهنالك من يرفض الفكرة بمجملها وهنالك من يتعايش معها رغم تخوفه من تبعياتها وانعكاسها على الذات والآخر والمجتمع..

كل المودة والتقدير

أستاذة نجلاء
شكرا لمرورك و قراءتك
و جليل رؤيتكم

تقديري و احترامي

أستاذ وليد .. أشكرك على مالونت به صفحة هذا النص من جمال ذوقك و ذائقتك
سررت بوجودك سيدي

محبتي

شكرا أستاذة نادين على المرور و القراءة
و تلوين تلك الصفحة بتوقيعك

تقديري و احترامي