لا تعتذر إلا للحب .....؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد مروك
    أديب وكاتب
    • 12-11-2011
    • 371

    #16
    الأستاذة مالكة حبرشيد السلام عليكم :
    أعترف أن أعظم ما أذهلني في النص هو حضور معنى الألم الطاغي .. العبور باستخدام الرمز طوعته بكل البراعة .. أعجبني الاسترسال في نسق متصاعد باستخدام التراكيب القوية وان كنت أستطيب المعنى أكثر فقد حلق بي لعوالم شجية بطعم المرارة كأنه الدواء المر الذي لابد منه .. هي فقط تجليات صباحية لمعانقة القصيد الفاره .. أدون هنا استحساني و أوقع ذهولي .. لك مني كل التقدير و الاحترام ..

    تعليق

    • محمد داود العونه
      شاعر وأديب
      • 21-11-2010
      • 204

      #17
      ينبغي ..
      أن نعتذرَ للحبِّ
      للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
      لشآبيب العشقِ التي
      اغتالَها البرودُ ..
      الجحودُ ..
      الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !



      شاعرتنا المبدعة / مالكة حبرشيد

      كنتِ هنا مختلفة وقريبة جدا ..

      لنعيش معك اللحظة والدمعة .. ونشاركك ..

      حقيقة كنت ِ رائعة كما أنت ِ ..

      دمت ِ بخير ..

      تقديري الكبير ..






      تعليق

      • المختار محمد الدرعي
        مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 15-04-2011
        • 4257

        #18
        أجدت الرسم بالكلمة و المعنى أستاذة مالكة
        أعجبتني قوة البناء و طول النفس
        و الإستقرار على نفس الوتيرة
        دون هبوط أو خلل
        شكرا على هذا الإبداع المتجدد
        أحييك
        تقديري و إحترامي الكبير
        [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
        الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



        تعليق

        • مالكة حبرشيد
          رئيس ملتقى فرعي
          • 28-03-2011
          • 4544

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
          بين صحوةٍ وإغفاءةٍ
          غيمةٌ تُغالبُ الرّيحَ
          رُغم ما هي مثقلةٌ به
          من شذا الحنينِ
          ما الذي يفضل الآن
          بعد رحيلِ الشّمس
          انكفاءُ السنابل ؟
          حمرةُ الشفق
          تناغي خفقةً متعبةً
          تغيظُ هدوءًا
          كم تعوزُه المداعبةُ

          وأنا على جسرِ الرّحيلِ
          أنتظرُ مرورَ الأشعةِ
          لأصوغَ جدائلَ
          لصبحٍ معتمٍ حزينٍ
          هي منافسةٌ غيرُ مشروعةٍ
          بين الشروقِ والغروبِ
          لن تكونَ في صالحي
          مهما أربكتْ خيوطَ الفجرِ
          أشعار العشقِ

          مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
          خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
          لا يقوى على الطيرِ
          ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
          فكيف اَهرب من ذهولي
          لأرسمَ حدًّا فاصلا
          بين البدايةِ
          وتلك العودةِ المهزومة؟
          كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
          أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
          وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
          لأشيّدَ القوافي
          بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
          نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
          كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
          داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


          تهشمت المسافاتُ
          على صخرِ المدِّ
          تهالك الوقتُ
          عند أقدامِ إشارةٍ
          أضرمتْها نظرةٌ سافرةٌ
          قصائدُ الوهمِ
          قرابينُ سريةٌ
          تشرعُ الأبوابَ على مصراعيها
          للخضوعِ والزُّلفى
          فيتبرعمُ القلقُ والأرقُ
          ليغذي فياريسَ اللاجدوى
          ويهزمَ صرحَ الممانعة

          كيف أدخلُ هجعتي
          و مساءاتُ الأمسِ
          تقضُّ مضجعي ؟
          تكسرُ خواء توحدي
          تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
          قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
          رأسَ ابتهالي

          يا كلُّ صمتي ....
          ويا وجع الكلمات .......
          ما الذي انتزعَ الرّوحَ
          من مواويلنا الأبديةِ
          جعلَ قافلةَ الموتِ
          تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
          تصلبُ النّهارَ
          عندَ متاهاتِ الليل ؟

          سأصعدُ النّهرَ
          حتى نبعَ الينابيع
          أغطّسني في حوضِ الفرحِ
          كي لا أنتهي كما الغرباءِ
          على قارعةِ أبجدياتٍ
          ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
          لتلمسِ طرقِ النجاةِ
          بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
          معابرِ الاستفهام
          وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

          ينبغي ..
          أن نعتذرَ للحبِّ
          للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
          لشآبيب العشقِ التي
          اغتالَها البرودُ ..
          الجحودُ ..
          الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !
          مرحبا استاذ ربيع

          لا اعرف كيف اشكرك على مرورك
          الي يمنح كلماتي قيمة
          في زمن فقد فيه الصدق قيمته
          شهادتك وسام على جبيني
          يزيدني اعتزازا بكلماتي
          شكرا ايها الربيع
          لا اعرف كم يلزمني من شكرا لافيك حقك
          وان كنت متاكدة انها لن تفي وان كتبتها ورددتها
          من هنا حتى نبع النيل

          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #20
            أستاذتي الغالية / مالكة حبرشيد
            قليلة هي المرات التي تتمرد فيها حروفي فتأبى أن تفتح شرفات الكلمات لتشرق شذرات انبهاري ..
            هنا تلعثمت النقاط وذابت الحركات فانسلت ذاوية وهي بحضرة هذا العنفوان الساري على كلل وامضة فوّاحة ..
            قالوها أساتذتي أنك كنت مختلفة وأضف أنك كنت مبهرة حد عجزنا أن نجد ما يليق بهذا السمو الخلاّق ..
            محبتي وأكثر ...
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #21

              ينبغي ..
              أن نعتذرَ للحبِّ
              للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
              لشآبيب العشقِ التي
              اغتالَها البرودُ ..
              الجحودُ ..
              الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !
              ~~~~
              مالكة الجمال والحب

              دائما تغتسلين بالندى حين يصرخ الحب باحثا عن قلوب دافئة في زمن محنّط
              ها أنت تقتفين أثر الفرح فتفيضين لغة و وردا
              فكيف لكلّ هذا السحر أن يتساءل و يشكّ لحظة واحدة أنه أصبح ثقيلا على القلوب؟
              هو الشعر هنا يا مالكة يلامس شغاف تلك القلوب المحبّة للحرف والصوت
              هو الشعر يا مالكة الذي يبني بيتا في الروح ويلوّن المسافات أقواس قزح
              غرّدي أكثر أيّتها الشاعرة،
              واسمحي للعصافير أن تشدو كلّما كبرتِ في الشجن.





              نصّ متوج لبرنامج اختيارات ادبيّة وفنّيّة
              الأثنين : 09-07-2012 ســ 11 في الصالون الصوتي
              يسعدنا حضورك الراقي.


              . تسهرون الليلة الاثنين 16-07-2012 في تمام 11 بتوقيت القاهرة في الصالون الصوتي مع برنامجكم الأسبوعي ~~اختيارات أدبيّة و فنّية~~ يؤثثه لكم الثلاثي : صادق حمزة منذر - د. فراس عدنان سليمى السرايري. الرابط http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?104161 De. Souleyma Srairi

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                كيف أدخلُ هجعتي
                و مساءاتُ الأمسِ
                تقضُّ مضجعي ؟
                تكسّرُ خواء توحدي
                تنثرُ في حلكةِ الصّمتِ
                قصائدَ تأبى إلا أن تشجَّ
                رأسَ ابتهالي


                تناورين اللغة بجمال واثق
                تعبر إلى الآخر بدفء
                كأنما تترنمين بنثار ضوئي

                الجميلة دوما مالكة

                كنت أعبر مساحات تهجدك
                أتلقى فيض من الصور المعبرة

                نعم مالكة لا تعتذري إلا للحب
                هذا المقيم في سطورك ..جمالا

                محبتي


                مرحبا عزيزتي امال

                سعيدة ان لامست حروفي دواخلك
                وسعيدة بهذا التفاعل الذي يشعرني
                بان الدنيا مازالت بخير
                شكرا امال على المرور والقراءة
                مودتي وباقات ياسمين من جبال الاطلس

                تعليق

                • موسى الزعيم
                  أديب وكاتب
                  • 20-05-2011
                  • 1216

                  #23
                  سأصعدُ النّهرَ
                  حتى نبعَ الينابيع
                  أغطّسني في حوضِ الفرحِ
                  كي لا أنتهي كما الغرباءِ
                  على قارعةِ أبجدياتٍ
                  ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
                  لتلمسِ طرقِ النجاةِ
                  بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
                  معابرِ الاستفهام
                  وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

                  علينا ان نعتذر منه لاننا جرحناه مثل خدود الورد
                  ادميناه ... ممثل قلوب العذارى
                  كلما قرأت لك استاذة مالكة أشتهي ان أقرأ أكثر لك المودة والدعاء
                  بدوام الصحة والابداع


                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    اسمحي لي سيدة الشعر الجميل
                    أن أقول شيئا لم أقله في تعليقي السابق
                    أن هذا النص أحد أجمل نصوصك الشعرية ، و الأكثر تميزا بينها !

                    تقديري و احترامي

                    مرحبا بالربيع ثانية بين حروفي

                    هذا تواضع منك ايها الكبير
                    لا اعرف كيف اشكرك على دعمك الدائم
                    وتشجيعك المستمر
                    اعرف اني مهما كتبت لم اكتب بعد
                    ما يرتضيه استاذي
                    اتمنى ان ابقى دائما عند حسن الظن
                    مودتي وكل التقدير ايها الربيع

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                      يا كلُّ صمتي ....
                      ويا وجعُ الكلمات .......
                      ما الذي انتزعَ الرّوحَ
                      من مواويلنا الأبديةِ
                      جعلَ قافلةَ الموتِ
                      تقطعُ خيوطَ الشّمسِ
                      تصلبُ النّهارَ
                      عندَ متاهاتِ الليل ؟

                      سأصعدُ النّهرَ
                      حتى نبعَ الينابيع
                      أغطّسني في حوضِ الفرحِ
                      كي لا أنتهي كما الغرباءِ
                      على قارعةِ أبجدياتٍ
                      ما عادتْ تصلحُ بوصلةً
                      لتلمسِ طرقِ النجاةِ
                      بين طُفيلياتِ الأفكارِ الخائبةِ
                      معابرِ الاستفهام
                      وعلاماتِ الزّجر المنتصبة

                      ينبغي ..
                      أن نعتذرَ للحبِّ
                      للإنسانِ الذي يتداعَى فينا
                      لشآبيب العشقِ التي
                      اغتالَها البرودُ ..
                      الجحودُ ..
                      الكفرُ ببعضِ ما كان عليه الأولون !
                      ***


                      --تأبى ريشة الإبداع
                      المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

                      صمتاً مريباً يحرجم حيناً فحيناً
                      يريد اجتياحاً-ويهوى عبوراً
                      تماهى التحفّز في دفتيه
                      تشي باجتياحٍ بليد عنيد
                      تكتم فيها التراقي النباح!
                      لا ترهبيها -بها الضعف-تستره يستبين
                      وحبر الحروف -----سناً لا يخاف
                      ولا ينكسر----ونبع القوافي الجميل يقهقه
                      مستهزئاً لا يبالي الوهن
                      إذا اليوم أغفى استراح يقيّل في
                      نبع حبر حروف القُبل
                      يعانق ما راق جوف الحشى
                      بصمت الكبير إذا ما انتوى
                      يستميل صغار القطا والحجل
                      نعم ----يلزم الصمت حيناً فحيناً
                      لكي حبر حرف جميل يجم
                      وأما الغيوم تغطي الضياء فلا بأس
                      حتى تنمّي اشتياق الأزاهير
                      للضوء بعد انزياح المطر
                      وحتى الضياء يشي للغيوم
                      بأن أحبّته تنتظر
                      هو النبع ذاك الذي ترتجين بعمقك
                      أمواجه ترتطم
                      وحيناً ينام كما فرخ قمريّة في فنن
                      ليغفو بغصن الربيع النضير
                      يغني على أيّ لحن وتر------
                      هنا ا لصادح المبدع المطمئن
                      إذا يمرّله الشدو يرقص معه الوتر
                      ومن لا يمرّ له العذر
                      والشدو حتماً لعاشقه
                      يستريح به يستقر
                      لمن يا رفيقة روحي وحرفي
                      لمن شدو قمرية يعتذر
                      فقد يثمر العذر
                      قد يثمر العذر
                      دون اعتذار
                      إذا كان في ودّه
                      يتّقد -------وأما الذي
                      جوف عش الفؤاد
                      يعيش بإبداع عطر الوداد
                      وزهر الروابي غريداً
                      وعطر الحروف مداد
                      فما العيب في لحن قمرية
                      ولا يأبه اللحن من يتلقى
                      فقد لحبيب يغني الوله
                      فقد --يتناجى
                      وقد يعتذر
                      وحيناً بصمت
                      يعود يناجي بأشواق مرباه
                      باهي الفنن
                      وفي كل حال
                      وفي كل حين
                      يعود يرشرش عطر القُبل

                      دائماُ جميلة يا مالكة حتى في حروف الوجع
                      أبعد الله عنك شر الأوجاع يا رب---يا حبيبتي
                      تحياتي ودمت بكل الخير--لقلبك الفرح ولروحك السلام



                      مرحبا بغالية الغالية

                      مرحبا بالقلب الكبير الذي يحتوي الجميع
                      يحس نبضهم وجعهم ويتفاعل معهم حد الارق
                      شكرا غاليتي على ما نثرت هنا من فيض روحك
                      وجميل احساسك
                      مودتي وباقات زهر لقلبك الجميل

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                        جميل ما كتبتيه أستاذة مالكة ..

                        قرأتها ثلاث مرات ولا أنكر ضياعي فيها ..

                        وبعد حين اكتشفت أن سبب جمال هذا النص ذلك الضياع الذي يعيشه القارئ مما يجعله يعاود القراءة مرات ومرات ..

                        دمت بخير

                        مرحبا استاذ محمد ثلجي

                        اشكرك على مرورك وتفاعلك
                        مودتي وكل التقدير

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                          يحمل النص سواداً كثيراً
                          وشعراً يفيض بالمعاني والحنكة في القبض عليها وتوجيهها
                          أكاد أجزم بغياب التكلف في اللوحات المزدحمة في قلب النص
                          وقفة أخرى عند جملة التراكيب البسيطة التي تستخدمها الشاعرة لأول مرة فخرجت شفافة قريبة من كل المسافات التي ينشدها القارئ والناص معاً

                          أعتقد بأن هذا النص محطة اختارتها الشاعرة القديرة مالكة بكل عناية
                          المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة


                          شكراً لك سيدتي



                          مرحبا استاذ زياد هديب

                          مرورك زاد المكان القا
                          شهادتك أستاذي وسام على صدري
                          تزيدني اعتزازا بكلماتي
                          وتملأني حماسا من اجل كلمة ارقى
                          مودتي وكل التقدير ايها الكبير

                          تعليق

                          • مالكة حبرشيد
                            رئيس ملتقى فرعي
                            • 28-03-2011
                            • 4544

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                            نغوص بنهر من الشعر طاهر
                            يحرضنا للهوى نبض شاعر

                            يخيط من الشمس حبا منيرا
                            ويمنح أنواره كل خاطر

                            وينقذ ليلاتنا بالرؤى
                            ويرشد قلبا أضاع المشاعر

                            فهيا نضيع ُ الحروف اعتذارا
                            ونفنيه فالحب للذنب غافر !!

                            وهيا نضيء السطور اعتذارا
                            لنشرق َ فالحب للقلب عاذر


                            مالكة حبرشيد

                            قصيدة رائعة وجميلة

                            لا أدري، وجدت فيها روحا مميزة

                            روح شاعرة جميلة
                            كانت كلماتها البوصلة والطريق لمدينة الحب وكنز المشاعر
                            شاعرة تريد ان تجعل القلوب والحياة جميلة
                            تريد الناس ان يتنفسوا الحب
                            وان يعتذروا للحب بعد ان تاهت مشاعرهم وتغربت

                            قصيدتك دعوة للصفاء دعوة للإنسانية
                            دعوة لتكفير الذنوب وفتح صفحة اسمها الحب

                            استمتعت بنصك
                            شكرا لك شاعرتنا المجيدة



                            مرحبا أ ستاذ ظميان
                            مرحبا بالشاعر القدير
                            بينحروفي المتواضعة
                            سعيدة ان لامست كلماتي
                            دواخل كاتب مرهف مثلك
                            شكرا اخي على المرور وعلى القراءة
                            التي زادتني فخرا بما طكتبت
                            مودتي وباقات زهر

                            تعليق

                            • رشا السيد احمد
                              فنانة تشكيلية
                              مشرف
                              • 28-09-2010
                              • 3917

                              #29
                              صديقتي مالكة

                              لقد توهجت جدا في قصيدتك
                              حتى أمسكت بأزهار اللغة
                              بجمال كبير وضافرته بالمعنى
                              وووشيته بنداوة الإقتراف
                              والشجو العميق العميق لم يبرح كلماتك
                              التي تهزالروح منا

                              كنت والقصيدة تأتلقان رغم الوجع العميق

                              جميلة أنت رغم شجوك الذي يهزنا من الداخل

                              صديقتي الغالية مالكة

                              لروحك الفرح وتوهج من جمال
                              نحببه كلما قرأناه

                              ياسمين لروحك حيث أنت

                              .
                              https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                              للوطن
                              لقنديل الروح ...
                              ستظلُ صوفية فرشاتي
                              ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                              بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                              تعليق

                              • مالكة حبرشيد
                                رئيس ملتقى فرعي
                                • 28-03-2011
                                • 4544

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                                مرّ الربيعُ بأمسياتِه الضّاحكةِ
                                خلفَ قلبي جناحًا مكسورًا
                                لا يقوى على الطيرِ
                                ومغادرةِ الهضبةِ العليلةِ
                                فكيف اَهرب من ذهولي
                                لأرسمَ حدًّا فاصلا
                                بين البدايةِ
                                وتلك العودةِ المهزومة؟
                                كيف أحبّرُ وجهَ المحال ؟
                                أضبطُ الخافقَ على الصّبرِ
                                وابتلاعِ السّيلِ المملحِ
                                لأشيّدَ القوافي
                                بصورٍ بليغةٍ تستدرجُ الجفا
                                نحو اخضرارِ الرجفةِ ؟
                                كيف أهجو الجسدَ المتعبَ
                                داخل صدفةِ العشقِ الآسرة ؟


                                أبكتني تلك الفقرة استاذه مالكة ...
                                استاذتي وسيدة الكلمات ..
                                ما أجمل هذا العزف المنفرد على وتر الآشجان
                                ولكن دعيني اسألك ..مَن منا لم تمر أمسيات ربيعه الضاحكة ..
                                ومن منا لا يحمل جناحاً مكسوراً بشكلٍ أو بأخر .
                                ومن منا لم تراودهُ الآحزان وتبعثر زهوره الرياح ...
                                كلنا مجروحين ..موجوعين لكننا نكابر ...
                                لقلبك الفرح
                                ولروحك السكينة والآمان ...
                                صدقيني قراتها مرات ومرات وفي كل مرة اكتشف جمالاً ومعنًى اعمق .
                                اغبطك على هذا القاموس النادر الكلمات ...
                                مرحبا غاليتي نجاح
                                سعدت كثيرا بتفاعلك واحساسك الراقي والمرهف
                                الذي اشعرني بتوحدك معي
                                شكرا كثيرا نجاح
                                احييك غاليتي على روح التفاعل التي تتمتعين بها
                                هذا اصبح نادرا جدا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X