" جُون " !!

**السيد حسين** · 29-06-2012, 02:11

الفاضلة / خديجة..
فليكن جون رمزا للغرب كماعرض أستاذنا د.فوزى. فى تعليقه .. ولتكن هى صاحبة الحلم والغفوة..أمتنا البائسة..سحقا لنشدقها.. ولتفطع يمينها وشمالها..إذا ما نظرت لغير فارسها..
تحياتى..

**خديجة بن عادل** · 29-06-2012, 07:57

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

تباح بالأحلام الخلوة
الغفوة ستتبعها صحوة
يمين تتبعها يسار
تساقط مريع
رمزية عاصفة
أ عشق كان أم نزوة

أستاذتي القديرة
قراءت النص أكثر من مرة
الرمزية طاغية بتعمق
بكل قراءة تختلف الفكرة
كربيع يمارس تلونه
تقديري و جل احترامي

الأحلام ستبقى أحلام
فيها الجميل الفرح وفيها الكوابيس المفزعة
و هنا كانت حالة عشق غير عادية تفرض نفسها عنوة
بين عالمين مختلفين تماما ليس للعروس دخل فيها الا أنها الضحية
لقد وهبتك بعض شفرات أظنها فضحت كل المخبوء
أستاذ : قصي الشافعي
أسعدني حضورك الملكي ...كن كالربيع دائما تمارس تلونك لتحظى قصصي بوجودك الراقي .
تحيتي وتقديري .

**ربيع عقب الباب** · 29-06-2012, 08:19

قصة محكمة و قوية
و سبر غورها ليس دائما في المتناول
و ربما جنح لرؤى متعددة
و هذه سمت الفن الجيد بلا شك
حين يفتح نفسه للتأويل ، فلا يكون خاضعا لرؤية واحدة أو لزاوية نظر واحدة
بالطبع الجانب الذي قمت بتفسيره
هو محض معطى لحدوتة ربما تحدث في عالمنا ، و كثيرا
و لكن هذا المعطى ربما اعطاني دلالة اخرى ، و أكثر اقناعا ، بهيمنة الغرب
و كيف كان غازيا و نداهة ، و استطاع استلاب ما أمكنه ، و ما ابقى لها سوى شمالها
التي أيضا سرعان ما راحت !

هناك مساحة واسعة
تحكي قصة كبيرة .. كبيرة للغاية
عن وطن و امة .. و ربما عن حالة فردية لا أكثر !

تقديري و احترامي

**خديجة بن عادل** · 29-06-2012, 10:25

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

جون هو يوحنا ، يحيى
لماذا جون ؟ الأجنبي ؟ الغربي ؟
وما بين اليمين والشمال تراوح بطلة القصة مكانها
اقتُنص يمينها ، وشمالها سقط . ومستر جون هو
زائر الحلم الذي تجسّد ذات صحوة
الأخت الفاضلة خديجة .
راق لي النص بأسلوب سرده البديع وبالضبابية
التي غلّفته .
مودتي وسلامي
فوزي بيترو

أستاذ فوزي سليم بيترو أول مرور يسجل لك
فمرحبا بك ..
وبتساؤلاتك التي طرحت هنا أعطيت القصة بعدا أعمق وأكثر
ولقد أجبت على نفسك حين ذكرت أن زائر الحلم هو الوافد في الصحوة
...
ربما الفرق هنا بين النبي يحي عليه السلام و" جون " القصة قد يكون صراع الخير والشر الدائم
لكن المعروف أن العدل هو ميزان فوق كل ظلم لكن هناك فرق شاسع بين
كلام الله المنزل في سورة مريم ومابين ما يأتيه الجن المارد من فعل قبيح
فالله الخالق والجن مخلوق ...ومعاذ الله أن نمثل جون المارد بنبينا يحي . !
...
وقد وجدت مفتاح الحالة هنا التي تتجسد في قضية شائكة وحقيقة ملموسة
وليس هناك أي ضبابية بالعكس تركته بين أيدي القاريء ليكون التأويل أجمل
تحيتي لك أيها الكريم .

**خديجة بن عادل** · 29-06-2012, 10:30

المشاركة الأصلية بواسطة حورالعربي مشاهدة المشاركة

عزيزتي خديجة بن عادل

النص شاعري جميل
موغل في الرمزية
امتزج فيه الحلم بالصحوة
في لحظات الخلوة.

مودتي واحترامي

شكرا غاليتي حور العربي لإهتمامك وتفاعلك
ولقد صب الحلم في اليقظة حيث كانت الفجيعة بسقوط الشمال
تحيتي بأكاليل الريحان .

**خديجة بن عادل** · 29-06-2012, 17:28

المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

سقط الشمال من الدهشة
من الصدمة ، فليس دائما تحقق الاحلام وتزورنا حقيقة

قصة رائعة خديجة بن عادل
سعدت بالقراءة لك
قصصك دوما مميزة ومثيرة

كان وقع الثانية أفضع
وأطاحت بالشمال ...ونادرا ما تصدق أحلام الغفوة وان صدقت ستصبح رؤية
أما هنا فالطاغي هو استغلال غير شرعي وتخطي الحدّ الفاصل بين وبين
شكرا أستاذ ظميان غدير لأنك هنا وتكفيني منك بصمة الإعجاب
تحيتي واحترامي .

**خديجة بن عادل** · 30-06-2012, 13:52

المشاركة الأصلية بواسطة السيد حسين مشاهدة المشاركة

الفاضلة / خديجة..
فليكن جون رمزا للغرب كماعرض أستاذنا د.فوزى. فى تعليقه .. ولتكن هى صاحبة الحلم والغفوة..أمتنا البائسة..سحقا لنشدقها.. ولتفطع يمينها وشمالها..إذا ما نظرت لغير فارسها..
تحياتى..

الأمة لا تزال بخير ومهما سادت العتمة الا وأنها ستنزاح يوما
أما عن جون قد يكون هنا منتصرا لكن كيف ستكون وقفته النهائية
شكرا أستاذ : السيد حسين لأنك هنا وتشاركنا الرأي
تحيتي واحترامي .

**الهويمل أبو فهد** · 30-06-2012, 14:58

الحقيقة أن البعد الرمزي إذا ارتبط بحنا المعمدان لا يخدم القصة أبدا. بل لعله إشارة لما سيجر على المنطقة من وبال. فالمعمدان فقد حياته بسبب حقد امرأة وجيئ برأسه على طبق في حفلة مجون، وكانت النتيجة أن حل الدمار الشامل بالمنطقة. فالروايات التاريخية والدينية والأدبية تشير إلى هيرود وزوجته هيرودياس التي كانت السبب في حز رأس المعمدان وسقط شهيدا في رأي كل الطوائف المسيحية. تقول المصادر لما حكم هيرود ألقى بحنا المعمدان في السجن لأن المعمدان أنبه على طلاقه زوجته الأولى (فاسيلس) وتزوجه زواجا غير شرعي من زوجة أخيه واسمها هيرودياس.

وفي عيد ميلاده رقصت ابنة هيرودياس رقصا خلب لب هيرود، ولمكافأتها سألها أن تطلب حتى لو كان نصف مملكته، فسألت أمها ما عساها تطلب، فأشارت الأم على ابنتها أن تطلب رأس المعمدان على طبق من فضة، فكان لها ما طلبت. وانهارت مملكة هيرود وحل فيها الدمار؛ ويعتقد الكثيرون أن هذه العاقبة كانت عقابا إلاهيا لمقتل المعمدان نفذه والد زوجته الأولى.

**خديجة بن عادل** · 01-07-2012, 12:16

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

قصة محكمة و قوية
و سبر غورها ليس دائما في المتناول
و ربما جنح لرؤى متعددة
و هذه سمت الفن الجيد بلا شك
حين يفتح نفسه للتأويل ، فلا يكون خاضعا لرؤية واحدة أو لزاوية نظر واحدة
بالطبع الجانب الذي قمت بتفسيره
هو محض معطى لحدوتة ربما تحدث في عالمنا ، و كثيرا
و لكن هذا المعطى ربما اعطاني دلالة اخرى ، و أكثر اقناعا ، بهيمنة الغرب
و كيف كان غازيا و نداهة ، و استطاع استلاب ما أمكنه ، و ما ابقى لها سوى شمالها
التي أيضا سرعان ما راحت !

هناك مساحة واسعة
تحكي قصة كبيرة .. كبيرة للغاية
عن وطن و امة .. و ربما عن حالة فردية لا أكثر !

تقديري و احترامي

حضور بعد غياب طويل كان له وقعه الطيب في نفسي
ربما أهل الإختصاص أدرى وأعلم بسمة القص وأبعاده
كنت هنا قاريء جيد وبعمق وأعطى لقصتي شرف التأويل
الى مدى لم يحصيه القاريء العادي
فتحية تقدير لمرور شاسع وفسيح البصمة
وما " جون " الا قطرة مما يهيمن على واقعنا المزري من أدوات البشر المفتعلة المخزية
بما فاق حدود المنطق لتحضير عالم ثاني يسقط الشمال بنهم !
كن بخير ....تحيتي واحترامي .

**خديجة بن عادل** · 14-09-2012, 20:17

المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد مشاهدة المشاركة

الحقيقة أن البعد الرمزي إذا ارتبط بحنا المعمدان لا يخدم القصة أبدا. بل لعله إشارة لما سيجر على المنطقة من وبال. فالمعمدان فقد حياته بسبب حقد امرأة وجيئ برأسه على طبق في حفلة مجون، وكانت النتيجة أن حل الدمار الشامل بالمنطقة. فالروايات التاريخية والدينية والأدبية تشير إلى هيرود وزوجته هيرودياس التي كانت السبب في حز رأس المعمدان وسقط شهيدا في رأي كل الطوائف المسيحية. تقول المصادر لما حكم هيرود ألقى بحنا المعمدان في السجن لأن المعمدان أنبه على طلاقه زوجته الأولى (فاسيلس) وتزوجه زواجا غير شرعي من زوجة أخيه واسمها هيرودياس.

وفي عيد ميلاده رقصت ابنة هيرودياس رقصا خلب لب هيرود، ولمكافأتها سألها أن تطلب حتى لو كان نصف مملكته، فسألت أمها ما عساها تطلب، فأشارت الأم على ابنتها أن تطلب رأس المعمدان على طبق من فضة، فكان لها ما طلبت. وانهارت مملكة هيرود وحل فيها الدمار؛ ويعتقد الكثيرون أن هذه العاقبة كانت عقابا إلاهيا لمقتل المعمدان نفذه والد زوجته الأولى.

الأستاذ والأخ القدير الهويمل ابو فهد حقيقة أسعدني حضورك والتفاعل المثمر هنا
والدلو بهذه القراءة الجيدة التي تركتني أسبح بمخيلتي لفضاء خارج رؤيتي لأرى بعين القاريء
تعقيب راقي وتواصل مثمر ...دمت وطابت أوقاتك ونأمل أن نراك مجددا فرأيك مرغوب
احترامي وتقديري .

**حسن لختام** · 15-09-2012, 14:37

من جُون هذا؟..أهو العلم؟..أم الحياة؟..أم الديموقراطية؟..لم أرى هنا سوى تداخل الشرق ،بخرافاته، والغرب بعلومه..
عندما يسقط اليمين ويليه الشمال..سأركض، ثم أركض علّني أطير
تقديري

**خديجة بن عادل** · 02-11-2012, 19:36

مساء النور أخي حسن لختام
لا هو هذا ولا ذاك يا كاتبنا بل هو ذاك الجنس الذي يرانا ولا نراه
معنا بخيره وشره لكن لم تريد الركض ؟ هههه
تحيتي وتقديري .

" جُون " !!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث