المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام
مشاهدة المشاركة
أنا هنا لأتعلم ...صحيح فأن أكون جاهلة بفن القصّ أمر طبيعي جدا
فاتني أن ماقصدته بالقفلة يسمى النهاية
إذن فهي النهاية
كما فاتني أنه ما كان يجب استعمال عبارة الكثير لأن القليل ربما يكفي
يبقى أنني ألقي بالكلام كما اتفق فجائز فلربما كنت في حالة ثمل سيدي
أطلقت العنان لقدماي-رغما عنها-
أما أنت فقد فاتك أن تجرّ القدمين ،وأن تسند الضمير إسنادا صحيحا رغم أنها جملة اعتراضية
ما يحيّرني هو أنه عندما أكون خارج بيتي يراودني خيالي، ويطاوعني، فيجود عليّ بقصص أنسج أحداثها بسهولة بالغة ، بل أشعر أنني أتحرّر من الرقيب الذي يحاصرني، و يسيطر عليّ ..ويخنق أنفاسي.
بعد فترة، وجدت نفسي أمام باب بيتي. أخرجت مفتاح البيت من جيبي، وهممت بفتح الباب، لكنني توقفت فجأة. بعد مهلة تفكير، قرّرت أن أقوم بجولة في الحي، خاصة أنه لم تكن لي رغبة في النوم. ربما يساعدني هدوء الحي على اقتناص فكرة رائعة أو مشهد إنساني عابر. كان الحي هادئا، إلا من مواء القطط، ونباح بعض الكلاب المتسكعة. أخدت أمشي جيئة وذهابا، دون وعيي. بعد لحظة، عثرت على فكرة..راقت لي، فبدأت في تطويرها، وزرع الحياة في شخصياتها. ماأعظم عملية الخلق والإبداع. عدت أدراجي في اتجاه بيتي. امتلكتني رغبة جارفة في الدخول الى مكتبي، وتحرير ماجاد به عليّ مخيالي في تلك اللحظة السحرية من الليل.
هذا المقطع من النصّ مباشر ويشكو ركاكة
تطوّر الأحداث اتكأ هنا على عامل الزمن
أكثر الإشارات الزمنية انطلقت من الذات غير المستقرة
توظيف اللغة كان ضعيفا
أكنت تبحث عن فكرة تحت قدميك ؟ وكأن الفكرة باتت أمرا محسوسا
وكأني بك ستنحني لتلتقطها من الأرض وتقلبها بين يديك
الأخطاء لا تكون في النحو والصرف والإملاء ولكن تكون أيضا
في المسافة الفاصلة بين اللغة والموظّف لها
بكل الأحوال لا يسوءني جهلي وإنما يسوءني كثيرا أن يقتصر مروري على إلقاء الورود دون قراءة
وأن أقرأ هنا وهناك أن المطلوب هو الصدق في حين أجانبه بالمديح والشكر غير المبرر
دمت بخير وشكرا لأنك كنت صادقا معي
تعليق