فسيفساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فتحية الحمد
    أديب وكاتب
    • 12-09-2010
    • 139

    فسيفساء

    كان عمره كفسيفساء .. كلما هزته رياح الحياة تناثر أشلاء .. فيتوقف يلملم نفسه قطعة قطعة .. تلوح في الأفق ندر عاصفة هوجاء فيستعد لها .. ومرة أخرى يتناثر قطعة قطعة .. عرف طريق الأطباء الدين أخبروه أنه ليس لعلة الفسيفساء دواء سوى مهدئات ومضادات يتناولها مدى الحياة ، فإن شاء أخدها ليواجه العواصف، وإن شاء أمضى عمره يلملم الأشلاء ..
    دات يوم عرف قلبه حباً لم عليه شعث نفسه ، وأعاد إليه فهم الحياة .. فتناغم معها .. ما عاد يخاف الموت ، ولا الفراق ، ولا حتى الوشاة .. استقامت له الحياة ، وأتته الدنيا وأهلها يسألونه الوصال فإدا بصوت يشق الفضاء أن حي على الصلاة .. فأسرع إليه يكابد الشوق .. يناجيه .. ويدعوه .. ويسأله متوسلاً : إلهي .. متى اللقاء ..
    التعديل الأخير تم بواسطة فتحية الحمد; الساعة 30-06-2012, 03:24.
  • حورالعربي
    أديب وكاتب
    • 22-08-2011
    • 536

    #2

    لقد وجد لمرض الفسيفساء دواء
    هو الحب الذي لملم شعثه.
    لكن هيهات لم يهنأ به طويلا
    لأنه ضعيف الشخصية كما بدا لي.

    سرد جميل
    مرحبا بك وشكرا
    تقديري

    تعليق

    • عبد الحميد عبد البصير أحمد
      أديب وكاتب
      • 09-04-2011
      • 768

      #3
      جمالك جمال مش عادي في هذا النص... هايل أستاذة ..
      دام لنا قلمك السامق.
      الحمد لله كما ينبغي








      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        النص بالفعل جميل ومزدان بجمال اللغة والحس الابداعي الذي تملكين
        و لكن النهاية ( القفلة ) كانت عاجزة و محلقة بشكل أدعى للاحباط !!

        استمتعت متناسيا القفلة تماما ، بل اصطعنت أنا قفلة لأقنع نفسي بالجمال !

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          أهلاااا
          بالأديبة الجميلة فتحية
          ومرحبا بالفيسفساء التي أشرقت علينا بلغة فيحاء
          نص جميل ممتع
          لكن لغته كانت تركض باتجاه سهم القصة القصيرة جدا
          حيث أن النص يالعزيزة
          قصير جدا
          وكان لابد من عقدة نتمفصل نحن فيها حين قراءة
          لتكون النهاية
          كما قال أستاذنا الربيع قوية تقبض على شفاهنا
          محبتي
          وننتظرك دائما
          ميســـــــــــاء العباس
          كان عمره كفسيفساء .. كلما هزته رياح الحياة تناثر أشلاء .. فيتوقف يلملم نفسه قطعة قطعة .. تلوح في الأفق ندر عاصفة هوجاء فيستعد لها .. ومرة أخرى يتناثر قطعة قطعة .. عرف طريق الأطباء الدين أخبروه أنه ليس لعلة الفسيفساء دواء سوى مهدئات ومضادات يتناولها مدى الحياة
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          يعمل...
          X