كان عمره كفسيفساء .. كلما هزته رياح الحياة تناثر أشلاء .. فيتوقف يلملم نفسه قطعة قطعة .. تلوح في الأفق ندر عاصفة هوجاء فيستعد لها .. ومرة أخرى يتناثر قطعة قطعة .. عرف طريق الأطباء الدين أخبروه أنه ليس لعلة الفسيفساء دواء سوى مهدئات ومضادات يتناولها مدى الحياة ، فإن شاء أخدها ليواجه العواصف، وإن شاء أمضى عمره يلملم الأشلاء ..
دات يوم عرف قلبه حباً لم عليه شعث نفسه ، وأعاد إليه فهم الحياة .. فتناغم معها .. ما عاد يخاف الموت ، ولا الفراق ، ولا حتى الوشاة .. استقامت له الحياة ، وأتته الدنيا وأهلها يسألونه الوصال فإدا بصوت يشق الفضاء أن حي على الصلاة .. فأسرع إليه يكابد الشوق .. يناجيه .. ويدعوه .. ويسأله متوسلاً : إلهي .. متى اللقاء ..
دات يوم عرف قلبه حباً لم عليه شعث نفسه ، وأعاد إليه فهم الحياة .. فتناغم معها .. ما عاد يخاف الموت ، ولا الفراق ، ولا حتى الوشاة .. استقامت له الحياة ، وأتته الدنيا وأهلها يسألونه الوصال فإدا بصوت يشق الفضاء أن حي على الصلاة .. فأسرع إليه يكابد الشوق .. يناجيه .. ويدعوه .. ويسأله متوسلاً : إلهي .. متى اللقاء ..
تعليق