(( تواردات ... اجفلت أذيالها ))

**فايزشناني** · 11-07-2012, 15:53

لا ليست خدّجاً بل ولادات مكتملة احتاجت لدفئك وحنوك فقط
هي تواردات لا تخطر على بال أي كان
لأنها مقلقة وتدق ناقوس الهوى الشمالي
وفيها إلحاح للظفر بعشاء دسم العواطف لقلب ترنح من الجفاف
نعم يا صديقي الغالي
كنت تقلم الحروف بعناية فخرجت تواردتك باقات قرنفل وحبق ونرجس
وكأنك تمد يدك لتصافح الشوق الطافح من عينيها
وهي فراشة تنتظر الشمس لتخرج معها في نزهة بعد قليل
أنت اليوم في بلجيكا فماذا تقول " الآن " لأصحابك الميتين ؟؟؟
في محرابك تكون الصلاة أجدى وأنقى
وأنا سمعت صوتاً ينادي فلبيت النداء
عساك بألف خير في غربتك

**حكيم الراجي** · 11-07-2012, 18:47

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

تلحفت بلحاف الجمال منذ البدايات
مشت متهادية بين سيل عارم من
فيض لغة مبتكرة

خيم عليها جو الهدوء و الصفاء
حتى نهاياتها
جميلة جدا أستاذنا الراقي حكيم
دائما تحكم حبكها و تطربنا
تهانينا الحارة
مودتي و إحترامي الكبير

أستاذي وصديقي الراقي / المختار الدرعي
يشرّفني رأيك وأعتزّ كثيرا برؤيتك الرائقة ..
تبهجني نداوة حروفك المنيفة , تستوطن الروح ويشمخ بها الفؤاد ..
لا حرمني الله من طلتك المهيبة ..
محبتي وأكثر ...

**حكيم الراجي** · 11-07-2012, 21:43

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

الحكيم حكيم دائما
وهذا عشق يحمل اللغة على أطراف أنامله
يراقصها
فتذوب جمالا

أسعد بالقرب من حروفك
أيها الحكيم الجميل
المبلل عشقا
وَرُقِيًّا
وشعرًا

محبتي

أستاذي وصديقي الحبيب / محمد مثقال الخضور
تزين الهيبة سطوري حين تقاربها شذرات نبضك البهية تسطع من بين حركاتها ألفة وتنساب على النقاط متانة ..
يشرّفني هذا المرور الذي أعشقه وأرجوه للأبد فواحا ..
شكرا لأنك هنا ..
محبتي وأكثر ..

**خديجة بن عادل** · 11-07-2012, 22:01

حين ألج نصوص الحكيم
أعلم أني سأقرأ شعرا ممتعا ومائزا
كانت الصور هنا تكاد تنطق بجمال اللغة
فجاءت التواردات منسابة علينا بأبهى نظم
الأستاذ القدير : حكيم الراجي
لا شك أن كل ماتكتبه من نثر له وقع السحر على القراء
فلذا أجدك متميز في خلق المسافة الفاصلة مابين الواحدة والأخرى
وهذا نهج مشوق وذكي أهنئك عليه
رمضان مبارك وكل سنة وأنت بخير
تحيتي واحترامي مكلل بالياسمين لمحياك .

**موسى الزعيم** · 12-07-2012, 00:35

قصوى ,,,
هي الرغبة التي لا تحتمل الجفاف
أجدني عند كل ناصية للغرق
ناشرا أحلامي ,,
على زوارق من نار ..
وعنوان غدرت به الملامح ..!
............أنها ملامح الحب والوجد رسمها الشاعر بفضاء لوني متعدد الرؤى وبهاء النبض لتكون لوحة من زخرف الشعر
كنت بهيا نقيا عذبا مثل حروفك النابضة على لوح البياض
دام ابداعك صديقي

**حكيم الراجي** · 15-07-2012, 19:55

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العمودي مشاهدة المشاركة

أيها الحكيم.. إنك لمجرم جميل..

لا تغضب يالغالي، فقد استوحَشَتْ لغتي لطول ما ابتعدت عن المتصفِّحات، ورِقَّة وتهذُّب لغتها.. فغدوت مثل ذلك البدوي الذي حين صادف ما أعجبه.. قال: ثكلتني أمي!
أما مكمن الإجرام، فكون الحكيم بلغ ببعض المعاني المتداولة أقصاها.. ليقتلها، ومن ثم يعيد خلقها، وعليها حروف بارزة تقول:
Made in Hakeim

مما يُعيد للأذهان مقولة الجاحظ القوية، والتي مفادها: "أن المعاني ملقاة على قارعة الطريق، وتكون العبرة في كيفية استخدام اللغة لإبرازها وطريقة صياغتها"، وهي برأيي مقولة تشبه الهمسة أو الصرخة أو حتى الصفعة.. لمن يلهثون في نصوصهم وراء المعنى المحظ فيما غدا يُعرف بالهامشي واليومي والغرائبي البعيد، وهو رائع، إلا أن الخلل.. كون ذلك يُحْمل على لغة نثرية (هشَّة).. وبتخفف -حد الضمور- من اللغة الشعرية وأدواتها، مما يجعل الققصيدة تهوي كالنطيحة عند أول قراءة جادة.

سأكتفي بجريمتين للحكيم في هذا النص..
فالأولى.. كونه جعلني أقرأ النص قراءة حقيقية، أي قراءة أفقية، من اليمين إلى اليسار.. دون أن أقفز بين السطور.. تقافز الماشي على الرمضاء.
لا أكاد أصدق ذلك بعد أن أدمنتُ القراءة المتعجِّلة (العمودية) -تيمنا باسمي - لِما يصادفني من النصوص القليلة في الفترات الأخيرة، (وكأنها مكتوبة باللغة اليابانية).. وما ذلك إلا من نوبة التثائب التي تصيبني حين قراءتها!

أما الثانية.. فهي الشعرية المتفشية في النص;

"رجاء ضعي المفتاح حيث تتورد الوجنات ..
جرس الشوق أصم وعيي بدلالة :
أني ميت أتنفس ..!"

ليس في المعنى هنا إعجاز، إنما الإعجاز في طرائقية تناول الكلمات والجمل له -أي المعنى- وتسويقة جماليا.

ياللأحمال الشفقية و(الشبقية) المضطرمة في هذه الجزئية من النص!
أعادتني صغيرا.. يثيرني الشعر ويلعب برأسي، وإن كنتُ لم أكبر سوى بانحسار ذلك!
" فأي مفتاح هذا.. وكيف سيُدار حيث تتورد تلك الوجنات!
" وحين الشوق أصم الوعي: كان ميت يتنفس!
أستحضرتُ كل ذلك (بخبث) من عندي ، أو من النص.. حين:
"بتفاحاتك ينوء كاهلي"
إجرااام في الإبداع هنا.

"مرتبك ..
قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف ..
يئن طاويا نياطه وينتظر"
المعنى في هذا المقطع.. أُشبع شعرا منذ قيس ليلى.. وحتى بعد الهبوط على سطح القمر..
فهو المحب الذي شفَّه وبراه الشوق..، "ومن بجسمي وحالي عنده عدمُ" يقول المتنبي منذ ألف سنة.. مثلا.
إنما اللعب بموهبة واقتدار في حياض اللغة الشاعرة.. هو ما يُعيد الخلق، وكأنه لم يكن قبلا..
"قلبي البائت بلا عشاء دسم العواطف..." ما أحلى تشكيل الشاعرية هنا، وهي إجرام إبداعي آخر.

وهنا نقر على ما يشبه المعنى السابق، لكن التوضيف اللغوي البارع.. أخرجه من مطب التكرار إلى رحاب الإمتاع والتنويع بطريقة أخرى;
"أستحلفك كثيرا جدا ..
أن تتركي لجسدي بعض صحاحه".

حكيم الراجي.. الشاعر;
ممتع حدّ "الأخذ بقوة" كان هنا..
أما حكيم الإنسان، صاحب الهمسات التصويبية الشهيرة.. فله في نفسي -بظهر الغيب- كل ود واحترام.

أستاذي وصديقي الحبيب / أحمد العمودي
أيها الغائب الضارب في القلوب برقة مشاكساته , الهارب بفنه المختال على حجلات اعجابنا ذاك الذي أوجعنا شوقا واضنانا لوعة إلى تحليلاته الجريئة المشاغبة ..
أين أنت يارجل ..؟!
نفتقدك عميقا ونشتاقك قريبا من النياط أيها الغالي ..
شكرا لهذه القراءة ( المشاغبة ) من يراع العميد الزئبقي ..
حيث أسعدتني وأسرّتني جدا هذه العودة الميمونة ليراعك العميق أرجوك أن لا تطيل الغياب ..
أحب أن أرى نشاطك بيننا مجددا أيها العزيز ..
محبتي وأكثر ...

**حكيم الراجي** · 16-07-2012, 09:08

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

أخي حكيم مساحات الحب التي تمنحها عوالمك الجميلة كانت في أوجها
ومضات راقية جدا وحكم بين السطور لأسطورة الهوى

تقديري أخي الشاعر ولحرفك الجميل جدا

أستاذتي الغالية / نجلاء الرسول
نعم هي المساحات التي تدمع فورانا وتذرف حمما , تلك التي تغلي بها القريحة فتثور قصصا تترا ..
شكرا لأطلالتك المهيبة التي تعني لي الكثير ..
شكرا لرأيك الذي أتشرّف به ..
ديمك ينعشني وأرجوه دوام الهطول ..
محبتي وأكثر ...

**حكيم الراجي** · 17-07-2012, 20:32

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

ماذا أقول لأخي حكيم الراجي
رافقتني المتعة وأنا سابح بين حروفك
جمال فعلا جمال
استوقفتني "أستحلفك كثيرا جدا ..
أن تتركي لجسدي بعض صحاحه".
توظيف لغوي بارع ومبتكر كما قال أخي أحمد العمودي
تحياتي ومحبتي
فوزي بيترو

أستاذي وصديقي العزيز / د. فوزي سليم بيترو
أعتزّ كثيرا برأيك الحصيف وأفخر إن مدادك المهيب مر من هنا ..
أسعدني هطولك الألق أيها الطيب ..
شكرا لذائقتك السامية أن استطابت سطوري ..
أرجو أن لا تحرمنا هذا النقاء ..
محبتي وأكثر ...

**حكيم الراجي** · 19-07-2012, 20:55

المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

رجوت عينيك
أن لا تلح في الطرق على مكامن دهشتي
لكني,,,
ألححت في ضم قلبك جوار معصمي
تفرّست في عطرك كثيرا مقتربا ,,
مدّ طيبك المتمعن في أصول تسكرني
لويت ازرقاقي أن يثلم اتزاني
فيعقد حارة العشق ,,,
بين صالة استعانت
بأربع لغات
تشرح لي طرائق حسنك مددا
وبين نظرات نادل ركس فينا ..
يهز من حولنا تصدّع الزمن

الله الله يالجمال النغم

الأستاذ الرهف حكيم الراجي

مساؤك اللحن العذب

أجد هنا إختلاجات عانقت
رهافة الحس بود كبير .. شاغلت جمال الحداثة
تواكبت بجمال الهذيان ألواناً من صعود وهبوط
راقني صورية تقاطرت في جمال وتناثرت في لحظة أخرى

هي بعض من زفرات القلب الحارة التي تشعل الوجد لترسم
بهاء الحرف بعطر بين القوافي بلون يختلف طيفه

وحرف لجماله نثبته بدبوس ذهبي

**** إلى التثبيت ****
8 / 7 / 2012
ياسمين لرقة تغزل طيبها .

أستاذتي الغالية / رشا السيد أحمد
يأسر حرفي رهافة ذوقك ونبل حسك ودماثة طيبك الذي يضوع في أروقتنا فنأنس ببريقه وتستقر لصداه ارتباكتنا ..
شكرا لرأيك الذي أخجلني ..
شكرا لكلماتك العقيقية الدافئة ..
شكرا لتثبيتك النص ..
يسعدني حرفك على عرش سطوري فلا تبعديه ..
محبتي وأكثر ...

**حكيم الراجي** · 21-07-2012, 12:54

أستاذتي العزيزة / نادين محمد نادر
أسعدني حضورك الجميل وأسرتني مداخلتك الرائعة ..
طبت بكل خير .. وطاب تواصلك المرجو ..
محبتي وأكثر ...

**ميساء عباس** · 23-07-2012, 05:55

حكيم الجميل أكثر
من بعد سفر ونصف
كنت في عشق ونيف
وموت يتكاثر إبداعا
هاهي لوحة مفاتيحي تغلق معانيها حروفها بوجهي
قصيدتك
لاتعرف السكينة ولا النوم
مبهرة حد الألم
وسعدت جدااا
بها ..بك
أيها الرائع المتجدد الحرف
ميساء العباس

حواليك ..
عند يمين حبك المتطرف اسهابا في الواصلات مني ..
نشرت أشرعة المحرّم في صولاتي العتيقة ..
شراع يضل الشاطئ يتشظى غيبوبة شعر متطرفة حد انعتاق الروح والتحليق

سلّمت لك الدفة بكامل زينتها ..
أديريها براحة مجنونة ..
وأديمي تعبئة الطقوس مساءا مفتونا ..
سلّمت روحك وشعرك لطقوس غجرية
ولبصارة كنت تعد معها نجومك ونجوم امرأة مغلفة بالرحيل
واكتمل الجنون ..يالبراعتك
على مقربة من شمال الهوى الساقط على عتبات الخجل ..
لمحت بين مصاريع الخوف ندبات هاجس لئيم ..
كلماتك ربما هي المجنونة ولست أنا
فشمال الهوى ..الساقط ..يلقي الحزن بشدة على احتمالي
رجاء ضعي المفتاح حيث تتورد الوجنات ..
ماأشدها من ألم
لغة قوية جدا مميزة
جرس الشوق أصم وعيي بدلالة :
أني ميت أتنفس ..!
........................

فيك ..
ذاويا أجدني
لا أستبين مني إلا رعشة النار ..
فيك ..
شاردا ألقاني
ألملم بعض صحواتي ,,
كثيرا من مهملات صومي ,,
وبصيص وجود يحثّ خطاه إلى عينيك
فيهما تربّع طولي باكيا ..
تربعت قمة الحور وكان المطر يصعد بك
بدمع يكابر ويفرش السماء لوحة لاتغادر
في ساعتي هذه
في فصلي الجديد
ياللغربة حكيم
يالجمال التعبير

**محمد خالد النبالي** · 24-07-2012, 18:42

القدير صديقي حكيم الراجي

تسعدني دائما بقصائد ولغتك وحداثة شعرك

متفرد ومتميز بخط رائع للهوية الشعرية النثرية

كنجم لامع بارق في السماء

كشمس صافية دافئة في نهار الشتاء

كليلة قمرية منيرة تبعث بالضياء

هكذا شدني جمال الصفحة بكل ماتحمل من معاني

حارت الكلمات فوق الشفاه..أقف اكراماواحتراما لشخصك المبدع

دمت بود وعز ايها الرائع

تحياتي لكم

**حكيم الراجي** · 26-07-2012, 01:58

المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

ما هذا الجمال أستاذ حكيم يا الله .......لله درك ....
أبدعت والله ويالحظي السعيد وأنا أتغنى بهذا القصيد الراقي
لغة باذخة بحروف دسمة وكلمات نظمت كعقد جمان
ما أبقيت لنا إلا دهشة الإعجاب
لتعجز أبجديتنا عن الإيفاء بحق هذه الرائعة
سلمت وهذا الثراء الباذخ المترع بالعطاء
تحية كبيرة تليق مع فائق التقدير

أستاذتي الغالية / شيماء عبد الله
تشرق سطوري غبطة وتميد بهجة بحضورك الدائم ذاك الذي أحسه كسلسبيل لا ينطىء وقاره .
شكرا لمتابعتك وقراءتك الراقية ايتها الطيبة ..
يسعدني وجودك بين حروفي فأديمي ريّها ..
محبتي وأكثر ...

**يحيى ابو حسين** · 26-07-2012, 15:11

وبصيص وجود يحثّ خطاه إلى عينيك
فيهما تربّع طولي باكيا ..
في ساعتي هذه
في فصلي الجديد

هذا اسميه هروب الى الامام او لنقل سلب سلاحها منها وجعله سلاحك واذا كنت تقصد غير ذلك فغير المعقول ان تتربع ايامك في عينيها وتبكي فكيف لنا ان نميز بين دموعها هي ودموع ايامك

أن تتركي لجسدي بعض صحاحه ..
قوّضي منه كل نابض عداك ..
وبالغي عميقا في نحر الهشاشات عني ..
أحتاجك قائما , قاعدا . سقيما , مستويا
تائها عن بعضهم , عن جلّهم
عن أسودّهم ..
عن لجة البياض التي استهترت سنينا ..
أعلنت لأصحابي الميتين إن ..
وجهتي إليك
وجهتي حيث أسكن
ودوني المنازل طائعة

هنا أجد عاشقا متمرسا جدا بمعنى انه يمتلك الخبرة أي يقول أنا فعلت كذا وكذا لأجلك أنتِ لكن بكلمات مبطنه وكأنها تعلي من قيمة من أحب بداخله بمعنى طغى الأسلوب الدبلوماسي الذكي على الشعر لماذا يعلن لأصدقائه عن وجهته وهم ماتوا الا ليذكرها انه ترك الجميع لأجلها أي يرمي الكرة بملعبها

أستاذي الرائع حكيم أعان الله من تعشق/
أجدك متمرسا ذكيّا، تستطيع صياغة الكلمات لتخدمك أنت في كل ما قلت حتى لو كان هنالك نغمة حزن وانكار لذات لكن اذا تعمقنا نجدك أنت ولا سواك وهنالك أعلاء الأنا بأسلوب مخفي وسحب الجميع إلى بساطك وهذا يعود لخبرة وما تمتلك من قوة اللغة وقدرة الصياغة لمفردات.

أشكرك أستاذي على هذه الروعة
و فائق التحيّة

(( تواردات ... اجفلت أذيالها ))

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث