ليل المدن القديمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
    ضاع في هواجسه . كان البيت على امتداد ذراعين ، حين داهمته كف غليظة . صرخ مرتعبا ، لوى رقبته بصعوبة . طالعه البيريه المطل من جبهته الطائر النحاسي لآكل الرمم :" قدامي يا حرامي .. إياك ترمي ما تحمل ".
    عند الظهر وساعة شزر إليه والده ، وهو خلف القضبان ، وطالع نظرات الشماتة على وجهه ، أدرك أنه غريب عن هذا الرجل ، و أنه لابد من معاودة الكرة ، و ألا يرتمي في أحضان والده كامرأة أذلتها الحاجة !
    **********************************************
    يااااااااااااااااه ياربيع كم أنت بارع في التقاط الاصداف
    (الطائر النحاسي آكل الرمم)-----هذا الطائر كم كانت توصيفك له في الصميم
    أي والله في بطونهم رمم ورمزوا لها وأنت من أعطيته المسمى الصحيح
    المشكلة أن من يحلق على الحزانى --حزينُ منهم!!!!
    أما (ابن أمونِة) فرأيت فيه (الحكومِه) يعطي ويحرم كيف شاء--وهو ملقى
    كشوال تبن وجيوبه تفتش!
    والله نصرة! ملتزمة--محترمة راضية بالهم--- صحيح راسها وستين بلغة-------------------!
    أنا أعجبني جداً أنه سيعيد الكّرة------يعني من تفتش وتكوّش أمينة--بينما الاخر يريد لقمة لعياله حرامي!
    قصة من الواقع المرير عالجها جرّاح ماهر
    دام الحسّ الصاحي ودمت يا ربيع مبدعاً جميلاً
    تحياتي ودمت بكل إبداع جميل
    الشاعرة الكبيرة غالية
    كان لزيارتك وقع كبير
    إذا أكدت على وصول العمل كله
    و انك كنت معي في كل ما كان
    كم أنا سعيد بهذه الزيارة الفياضة
    أشكر ربي أنك هنا !

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
      ستعذرني و ستفهمني أستاذ ربيع،انا على يقين من ذلك،
      ستفهم أنّنا لفرط ما تجرّعنا القصص و قراناها و عبرناها و عبرتنا و أحببنا كتابتها أكثر،صار طبعا متأصّلا فينا كحقيقة جسديّة أن يعيش القاصّ لغيره أو فلا معنى لما ينجز،و أنّي مثلا لم أعد أهتزّ كثيرا لما أطالع من معاناة،رويدا رويدا كحفر الماء،صرت أصيب دهشتي و فتنتي و انبهاري و إعجابي و نشوتي من تلك النوّارة الجبليّة التي أذن بها صدق الصّخور و حنانها الصّلب، كيف قُطفت،كيف زُوّدت بتميمة إبداع تنفعها بعد القطف ،كيف لُفّت و كيف قُدّمت و متى ..

      أصبتُ ضالّتي من خلال هذا النصّ أخي العالي ربيع.
      محبّتي الكبيرة.
      و هل أورث الجسد العلل إلا مثل هذه محمد ؟
      أعترف أني أحب بداياتي رغم انكساراتها
      رغم تعثراتها
      و أعترف أننا ربما فيما قلت واحد .. و كما قال الحلاج : فإذا أنت أنا في كل كل حال !

      محبتي
      sigpic

      تعليق

      • عبدالله الجوي
        أديب وكاتب
        • 03-07-2012
        • 36

        #18
        متعة وجدتها بين المفردات عذبة رغم الآلام والقسوة
        حرى بنا أن نتابعك يا أستاذ /ربيع فلحرفك نبض يقرع
        أبواب الحس بصدق ...تحياتي لكـــــ

        تعليق

        • تاقي أبو محمد
          أديب وكاتب
          • 22-12-2008
          • 3460

          #19
          نص صادم بكلى ما في الكلمة من معنى،جعلني أتتبع مجريات الأحداث بشوق ولهفة، من المؤكد أن الأب عق ابنه قبل ان يعقه هذا الأخير..تحيتي لألق إبداعك ، مودتي وتقديري أستاذي الجليل، ربيع.


          [frame="10 98"]
          [/frame]
          [frame="10 98"]التوقيع

          طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
          لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




          [/frame]

          [frame="10 98"]
          [/frame]

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة شمس الموعود مشاهدة المشاركة
            تتعذر الكلمات عن التعليق ..

            رائع .... رائع استاذ ربيع

            الاتقان وجمال المفردة حليفا نتاجكم الراقي دائما

            تقبل مروري المتواضع

            أستاذة شمس .. شكرا على المرور و القراءة
            و على جمال روحك
            اكتبي أستاذة
            لا تتوقفي

            أنتظر عملك الجديد

            تحيتي و تقديري
            sigpic

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              منذ أكثر من خمس وعشرين سنة

              و هذا العمل على وجه الخصوص حمل اسم المجموعة بعد ذلك ( ليل المدن القديمة 1990

              كلما تعتَّق النبيذ طاب مذاقه
              هكذا هو الإبداع الحق . يزدهر مع مرور الوقت .
              اللغة عبّرت عن القهر الذي يلازم بطل القصة
              فجائت ملائمة وموائمة للحدث حزينة ولاسعة
              ولو جائت غير ذلك لقلت أن ربيع يهادن الكلمة
              لا صلح ولا هدنة مع الوجع ، فاليأخذها مني عارية
              بلا تزيين ولا تزييف .
              محبتي لك أخي ربيع
              فوزي بيترو

              جميل مرورك أيها المعتق بالحب و التواريخ
              كانت زيارتك اضافة مهمة هنا
              خالص محبتي و احترامي
              sigpic

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #22
                نص يجب أن يُقرأ لأنّه كُتب ليعيش، إنّه من بين النصوص الجميلة التي تأبى الأنقاض، قصّة آسرة افتُتنت بها جدا في حينها وها أنا الآن أعيد قراءتها فأكتشف مرارة عميقة أفصحت عنها البياض الذي بين الأسطر،
                كن بخير حيث أنت أستاذي ومعلمي الأديب الكبير ربيع عقب الباب.
                أدعو الإخوة الأعضاء لمشاركتي متعة قراءة هذا النصّ ولو للمرة الثانية.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • ناريمان الشريف
                  مشرف قسم أدب الفنون
                  • 11-12-2008
                  • 3454

                  #23
                  أقسم بالله ارتفع ضغطي
                  يا لفظاعة الظلم !!
                  شكراً
                  sigpic

                  الشـــهد في عنــب الخليــــل


                  الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    نص يجب أن يُقرأ لأنّه كُتب ليعيش، إنّه من بين النصوص الجميلة التي تأبى الأنقاض، قصّة آسرة افتُتنت بها جدا في حينها وها أنا الآن أعيد قراءتها فأكتشف مرارة عميقة أفصحت عنها البياض الذي بين الأسطر،كن بخير حيث أنت أستاذي ومعلمي الأديب الكبير ربيع عقب الباب.أدعو الإخوة الأعضاء لمشاركتي متعة قراءة هذا النصّ ولو للمرة الثانية.
                    مرحبااخي محمد...أقرأ..ومازلت روائع استاذى وصديقي ربيع.....مودتي
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    يعمل...
                    X