إلى الأستاذ محمد شعبان الموجى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    د.م عبد الحميد مظهر
    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
    سعدت كثيرا بعودتك فأنت من القامات التي لها وزنها بيننا
    حوار سيكون أكثر من ناجح خاصة وأن من الواضح جدا سيأخذ الأحداث التي تمر بنا جميعا
    شكرا لك
    هلا بك وبعودتك التي تبشر بالخير
    ودي وتحياتي لك وللجميع
    الأخت الفاضلة والأستاذة عائدة

    لقد سعدت أيضا بكلمتك و أشكرك على رسالتك الجميلة ، و كل ما أرجوه أن نحاول أن نقدم نماذج للفكر و الأدب والثقافة يُحتذى بها و تمثل ما نريده و نبتغيه من فكر و ثقافة تمهد لوعى أكثر عمقاً و اتساعاً وتنوعاً

    و تحياتى

    تعليق

    • د. م. عبد الحميد مظهر
      ملّاح
      • 11-10-2008
      • 2318

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      مرحبا بك د.م .عبد الحميد مظهر
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
      وأعتذر عن تأخري في الرد
      أعتقد أنه لايوجد دور أساسي وفاعل للمثقفين والمفكرين والمترجمين والأدباء في صناعة الأحداث منذ زمن بعيد ، لا تأسيسا ولا تمهيدا ولا تأصيلا و لا إعدادا بعد ثورة المعلومات وانتشار الوعي السياسي لدى كل شرائح الشعب المصري والشعوب العربية ، وعدم وجود حركات فكرية يقودها قادة ومثقفون وأدباء كالتي كانت في أواخر القرن التاسع عشر مثلا والقرن العشرين .. فاختلط الحابل بالنابل وتحول الجميع بفضل توافر المعلومات سواء في شبكة الإنترنت أو الفضائيات إلى قادة ومفكرين وزعماء ومحللين استراتيجيين وفقهاء قانون ، فاختفت المنهجية من حياتنا وأصبحت لغة السياسة وطريقة تناول الأحداث متشابهة بين أستاذ الجامعة والفلاح .. بل وجدنا بعض الأميين أكثر فهما للأحداث عن غيرهم .. فلاتوجد لدينا تيارات فكرية سياسية ولا أحزاب سياسية تقود الشارع ولا زعماء لديهم كاريزما وقوة جذب .
      لذلك لم يعد للمثقف أو المفكر أي دور متميز وقائد .. ولقد ساهمت المنتديات والفضائيات في صناعة مفكرين بلافكر وفقهاء بلا فقه .. حتى رأينا بائعا لأمواس الحلاقة يتحول بقدرة قادر إلى خبير اقتصادي ولاحول ولاقوة إلا بالله
      وهذه إجابتي المتواضعة على سؤالك القيم
      وأتمنى من الجميع المشاركة معنا بالرأي
      الأستاذ الكريم محمد شعبان الموجى

      أشكرك على هذا الرد ، ولكن النقطة التى حاولت الحوار حولها هى

      تأثير من يكتب و يتكلم بأسم الفكر و الثقافة و القانون و.....

      على الانشقاق و التفرق و التقسيم والتشتت والتشرذم و......

      فالمشاهد الإعلامية و الثقافية والفكرية والمقالتية تشهد منذ فترة أفكاراً الله أعلم بدقتها و علميتها تحاول توصيف ما يحدث ، افكاراً تقسم الناس بين..

      إسلامى أو إسلاموى ، أو دينى (متشدد ومغالى و مُكفر) مقابل مدنى وحضارى ، وحكم إسلام سياسى مقابل حكم عسكر أو حكم مدنى ، وضخ إعلامى وكلامى يستهدف الغالبية من الناس لتشتيتهم وتقسيمهم وتفرقتهم لفرق بين...

      مدنى و دينى و قطرى وقومى وعسكرى و عالمانى أوعلمانى و حداثى ، و....و....و...

      هذه الأفكار المبثوثة تطرح أسئلةً هامة.....

      هل الأفكار و نشرها بقوة وتكرار قادرة على تشويه التجانس المزعوم للشعب المصرى ؟

      أم أنها تظهر بجلاء عدم التجانس المختفى و التى لم توضحه إلا هذه الظروف الحادثة؟

      أم أن ما يحدث حالة استثنائية سيعود بعدها الشعب لحالة تجانسه الحقيقة؟

      أم أن فكرة التجانس حالة نظرية يصعب تحققها !!!

      وأن الشعب المصرى، بل الشعوب عموماً ، قابلة للكسر و التشتت والتقسيم والفرقة والتشرذم عن طريق بث الأفكار ، وتكبير الخلافات وتتضخيم الصغير وغير الهام ، و تصغير الهام والجامع للناس ، و عمل بؤر فكرية تنشربذور التقسيم والفرقة والتشرذم و الانشقاقات بالتجمع حول أفكار متصارعة

      هذه الأسئلة توضح السؤال الذى بدأت به الحوار معك وتبحث عن إجابات عمليةلتأثير المفكر الحقيقى أو ناقل الفكر أو من يسمى نفسه مثقف ... مفكر....أديب.....محلل أو فقيه أو.....على ما يجرى على الأرض

      و فى المستقبل إن شاء الله سأتطرق لطرق بث هذه الأفكار و منها الأنترنت و المنتديات العربية و تأثيراتها، و سوف أخذ منتدى حضرتك هذا كنموذج لنقاش تأثيراته


      و تحياتى







      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #18
        أستاذنا القدير / د.م.عبد الحميد مظهر
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اسمح لي أن أسأل حضرتك قبل أن أجيب على ما تفضلت بــه من أسئلة مهمة وكما عودتنا في ضرورة الوقوف على معاني الكلمات والمصطلحات قبل أن نخوض غمار البحث فيها وحولها .
        ماذا تقصد بالتجانس الشعبي ؟
        وماذا تقصد بالانقسام ؟
        تقبل تحياتي
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #19
          الأخ الفاضل الدكتور مهندس عبد الحميد مظهر
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أهلا بعودتك الميمونة لبيتك المحب لحواراتك وكلماتك وموضوعاتك ( ملتقى الأدباء والمبدعين العرب )
          طالت غيبتك عن المكان ، حتى اشتقنا كثيرا لك ولأمثالك ممن هجروا الملتقى أو تغيبوا عنه لظروفهم
          فكدنا نحن أيضا أن نترك الموقع لدعواتنا المتكررة للتجمع والتوحد على هدف واحد هو خدمة الوطن فيما
          يفيد في تقدمه وازدهاره ، ولم نجد صدى لدعواتنا إلا من عدد قليل ربما ليخزي العين عن عدم التواجد الإيجابي
          ==============

          وبخصوص سؤال حوارك الأول للأخ الفاضل الأستاذ محمد شعبان الموجي
          سؤال الحوار
          هل...للكاتب أوالمثقف والمترجم و السياسى والمفكر والصحفى و الأديب والفنان تأثيراً فاعلاً فى

          التأسيس
          والتمهيد
          والتأصيل
          و الإعداد


          للنزاعات والانقسامات فى الشارع المصرى؟
          أحب أن أشارك معكم بالإجابة عن استفسارك بقولي :
          نعم ؛
          من وسائل التغيير لهذا المنهج التعبوي الانفصالي التشرذمي للمجتمعات العربية
          كثرة الطنين على آذان الناس ـ عامة ومثقفين ـ
          عن طريق الإعلام في معظم القنوات المرئية والمسموعة والمقروءة من بعض الإعلاميين والصحفيين والخطباء
          ( والكتاب على شبكة الإنترنت )
          الذين ألفوا نشر هذا الفكر لتظل حالة البلاد في هذه الفوضى المشتتة تأسيسا وتمهيدا وتأصيلا وإعدادا
          مما أدى إلى زيادة الانقسامات والتحزبات والنزاعات بين مؤسسات مصر المختلفة
          لكني أرى من وجهة نظري المتواضعة :
          أن ما يدور هو نتيجة طبيعية للثورات الشعبية التي بدأت في 25 يناير 2011 في كل شارع مصري
          بين جميع فئات وطوائف المصريين بدءً من عوام الناس إلى مثقفيهم وقادتهم ومفكريهم
          وبتتبع كل ثورات العالم حولنا يمكننا أن نرى أن ثبات الأمم والمجتمعات واستقرارها بعد نجاح ثوراتها
          يأخذ فترة من الزمن قد تطول وتمتد لأكثر من عشرات السنين ، ولكن الجادين من أبناء هذه الشعوب الثائرة
          يتجاوزون كل الخلافات والنزاعات والانقسامات بعد فترة ليبرز الطبع الأصيل لكل شعب
          وشعبنا المصري من أكثر الشعوب تآلفا وتوحدا بين أبنائه ومواطنيه .
          وآمل بإيجابيات المخلصين أن تقل فترة الانتقال إلى الإفادة من الثورة بتغير أبواق الدعاية
          للفرقة والانقسام إن شاء الله
          ===========[/color]
          ولي عودة لمتابعة حواركم القيم والمشاركة فيه بمعرفتي المتواضعة .

          تعليق

          • د. م. عبد الحميد مظهر
            ملّاح
            • 11-10-2008
            • 2318

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            أستاذنا القدير / د.م.عبد الحميد مظهر
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            اسمح لي أن أسأل حضرتك قبل أن أجيب على ما تفضلت بــه من أسئلة مهمة وكما عودتنا في ضرورة الوقوف على معاني الكلمات والمصطلحات قبل أن نخوض غمار البحث فيها وحولها .
            ماذا تقصد بالتجانس الشعبي ؟
            وماذا تقصد بالانقسام ؟
            تقبل تحياتي
            الأستاذ الكريم محمد شعبات الموجى

            تحياتى



            يبدو أن السؤال كان واضحاً عند الأستاذ محمدفهمى يوسف فعرض رأيه ، و لكن السؤال رغم وضوحه إلا أن حضرتك تحتاج المزيد من التوضيح!!!

            بالنسبة لتوضيح ما أقصده من التجانس يمكن أن تعرفه من عدة دراسات و كتب كتبت عن الهوية والشخصية المصرية مثل كتابات د. نعمات احمد فؤاد، د. حامد عمار ، د. جمال حمدان ، السيد يس ، د. أحمد زايد ، د. أنور عبد الملك و غيرهم

            ولكن ربما المشا هدة المباشرة لما يجرى على الأرض وملاحظة الأقوال و ما يتبعها من سلوك و تحزبات و عداء يوضح المقصود ،لذلك فبعيدا عن هذه الدراسات فربما شكل و إطار و محتوى التجانس يظهر من الملاحظات المشاهدة ولقاءات الناس فى جماعات و افراداً وردود افعال الأشخاص و تعبيراتهم العدائية والعدوانية تجاه بعضهم البعض...

            وربما الأمثلة والنماذج التى شاهدها المصريون فى الشهور الماضية فى الفضائيات و الانترنت و البرامج والصحف وغيرها من وسائل إعلام توضح ماذا يحدث عندما يتحول الخلاف فى ا لفهم والرأى إلى عداءات وتحزبات وفرق و الفاظ وعبارات وشخصنة كافية للدلالة على ما يجرى فى نسيج الشعب المصرى

            و ربما امثلة من بعض الأنشقاقات من اعضاءسابقين فى الأخوان مثلاً أو غيرها من الجماعات وخروجهم من نسيج الجماعة الأول لنسيج آخر ثم تحول اتجاهم بعد الخروج والانشقاق إلى التربص و العداء والتحريض والكراهية ..كل هذا يمكن ملاحظتة (للمفكر والمثقف غير المتحيز) من خلال عد وتحليل نصوص و أقوال مكررة مكتوبة و مسموعة للإنتقاض والكراهية و الثأر

            وربما ما نشاهده فى الفضائيات والمنتديات النتية والإعلام عموماً ، و الأخذ والرد من كتابات و شرائط و نقل و قص و لصق ، و استعمال عبارات و ألفاظ لها دلالتها
            و بين تقسيم وتحزب و عداء بين ما يُطلق عليه أو من يطلق على نفسه

            وطنى ... مدنى.... دينى أو ناصرى أو سلفى أو صوفى أو يسارى...اشتراكى...تنويرى...ظلامى....شيوعى...تغريبى ....عميل....خائن..صهيونى ......

            أو فقية قانونى أو دستورى!!؟



            ( يتبع)



            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #21
              اعتقد أن حضرتك تعرف من الناحية الكيمائية معنى التجانس بين العناصر المادية ، وهناك تشابه و لكنه اعقد فى كيمياء النسيج الإنسانى ، و كيميائية العناصر و تجانسها معروفة فى الدراسات النفسية للمجتمعات

              و بالمثل فهناك عناصر تجمع المصرى فى حياته ومأكله ومشربه و ملبسه و غيرها تستطيع أن تلاحظها و يلاحظها غير المصرى

              فالعادات واللغة الدارجة المصرية و أنواع الأكل ، و حب التنكيت والقفشات ، والأمثال المتداولةالشعبية ،و الغناء الشعبى ،و منشأ الزجل (مضافاً إلى الشعر العربى) ، وايضا من ملاحظة الأفلام هذه بعض الشواهد تستطيع أن تحدد الشكل والنسيج العام الذى يجمع المصريون

              , إذا تم معرفة معنى التجانس يمكن فهم المقصود من كسر و تشويه و شرخ التجانس ،و من هنا معنى الانقسام عندما ينقسم الشعب المصرى إلى فرق و أحزاب بأفكار تشق و تفرق إلى طوائف ( ليس بالمعنى الدينى)وجماعات تحت أسماء مختلفة... مدنى علمانى اخوانى ناصرى وطنى سنى سلفى صوفى ...أو قانونى!!!


              تقسيمات تظهر بنفسها و توضح حالة العداء والكراهية بين فئات من الشعب المصرى..

              ( يتبع)

              تعليق

              • د. م. عبد الحميد مظهر
                ملّاح
                • 11-10-2008
                • 2318

                #22
                و لعدم ظهور هذه السلوكيات سابقا و بمفهوم المخالفة كان التصور أن هناك تجانس سابق ثم انقسم وانشرخ عن طريق بث الآراء

                ومن هنا كان السؤال حول التجانس

                هل هو تجانس حقيقى أم تجانس مزعوم اخرجته الأحداث من الخفاء لتوضح عدم تواجده أصلاً


                و عودة لسؤال الحوار

                عن أثر الكاتب ...المفكر ..المثقف الصحفى الإعلامى السياسى فى إحماء جو الصراع و المعارك و فى زيادة الحرائق و ظهور بذور لتجماعات لمناهضة تجمعات ، وزيادة هوة الاختلافات و الخلافات التى تكسر و تشق هذا التجانس بالأفكار التى تُنشر و يتكرر نشرها


                أو ربما


                لم يكن لصاحب القلم و صاحب اللسان أثر سلبى بل إيجابى لأنه أثبت عدم وجود تجانس مزعوم فى الهوية أو الشخصية المصرية و الأمور عادت إلى طبيعتها الأصلية




                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #23
                  الأستاذ المحترم د.م . عبد الحميد مظهر
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  إنما أردت بسؤالي هذا عن معنى الانقسام والتجانس الذي نتحاور حوله هو تحرير المسألة على طريقة علماء الأصول حتى لانختلف على شيئين مختلفين .. وهو من أهم أسباب الخلاف المتوهم بين الكثير من المتحاورين
                  فماذكرته سيادتكم من تعدد الجماعات والتيارات والأحزاب والأفكار والرؤى والمناهج هو أمر طبيعي ولايزال موجودا في كل الشعوب والأمم المتحضرة وغير المتحضرة .. ولاتوجد أمة على الأرض يتفق أبناؤها جميعهم على دين واحد أو مذهب واحد أو أيدلوجية واحدة .. فهذه هي سنة الله في الأرض
                  ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ( 119 ) )
                  ونحن جميعا كنا نعاني ونشكو على مدار عقود عديدة من حكم الحزب الواحد الذي يحاول فرض أفكاره على الشعب كله .. ونحن أن نلحق بالأمم المتحضرة التي تعتبر الاختلاف مظهر من مظاهر التحضر والمدنية وتعبيرا عن حرية العقيدة وحرية التعبير .
                  وإنما الذي تعاني منه الأمم المتخلفة بالذات هي دعوات التكفير والتخوين والتي يترتب عليها سياسة الإقصاء
                  ولابد بالتأكيد أن نفرق بين القواسم المشتركة والمبادىء العامة التي يجب أن تحكمنا والتي هي مناط التجانس بين الأمم والشعوب .. وبين الأيدلوجيات والأفكار المتعددة والمتقاطعة والمتشاكسة لكن تحت سقف من تلكم المبادىء العامة المستقرة في وجدان الشعوب والأمم اليوم .. فهذا الاختلاف لاينفي صفة التجانس .
                  كما أننا يجب أن نفرق بين التعايش السلمي والإيجابي بين تلك الأيدلوجيات والأفكار والمذاهب والأديان .. وبين الآفات التي تصيب أصحاب تلك الأيدلوجيات وتدفعم إلى نبذ الآخر . ويساهم في ذلك تدني لغة الحوار بين تلك الفرق وانتشار الجهل واختفاء الموضوعية في التناول إلى آخر آفات الاختلاف التي تنشب بسبب هذه الاختلافات الطبيعية بين البشر .
                  أيضامحاولة خلق كيانات منفصلة داخل اطار الدولة الواحدة تتفق فيما بينها في الدين أو القومية أو الطائفية وخلق دولة داخل الدولة هو أكثر مايهدد المجتمعات وهو ماتحاول الدول المعادية صناعته من خلال مايعرف بالثورات الملونة كخلق كيان للنوبيين وكيان للنصارى وكيان لبدو سيناء وهكذا .. وهذا ولله الحمد ما فشلت فيه تلك القوى .. ومايحدث الآن بمصر هو بعيد كل البعد عن تلك الانقسامات الطائفية والدولة داخل الدولة .. فمازال أهل مصر جميعا يشعرون أنهم شعب واحد لهم نظام حكم واحد وحاكم واحد .. أما ما يبدو من خلافات مذهبية وأيدلوجية ودينية فهي لم تتعدى حدود الخلاف الطبيعي الذي هو موجود كما قلت منذ سنوات طويلة وفي كل الأمم .

                  تحياتي لك


                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    [COLOR="DarkSlateGray"]
                    الأخ الفاضل الدكتور مهندس عبد الحميد مظهر


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أهلا بعودتك الميمونة لبيتك المحب لحواراتك وكلماتك وموضوعاتك ( ملتقى الأدباء والمبدعين العرب )
                    طالت غيبتك عن المكان ، حتى اشتقنا كثيرا لك ولأمثالك ممن هجروا الملتقى أو تغيبوا عنه لظروفهم
                    فكدنا نحن أيضا أن نترك الموقع لدعواتنا المتكررة للتجمع والتوحد على هدف واحد هو خدمة الوطن فيما
                    يفيد في تقدمه وازدهاره ، ولم نجد صدى لدعواتنا إلا من عدد قليل ربما ليخزي العين عن عدم التواجد الإيجابي

                    ولي عودة لمتابعة حواركم القيم والمشاركة فيه بمعرفتي المتواضعة .

                    أخى الكريم الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف
                    سلام كبير

                    و حشتنى يا رجل ، ولم نتواصل منذ مدة طويلة، و اشكرك على ما تفضلت به فى مداخلتك ، وأهلاً و مرحباً بك على هذه الصفحة لتبادل الآراء و الحوار حول عدة قضايا تخص الفكر و الثقافة و اللغة والأدب فى

                    ملتقى الأدباء و المبدعين العرب

                    و كما رأيت فحال الملتقى لايسر، ومثله مثل حال كثير من مواقع الأنترنت والفضائيات ووسائل الإعلام ، و الطيورالمهاجرة كثرت ولا ندرى ستعود أم لا؟ والوضع يحتاج مراجعة و تغيير من كل مسئول فى الملتقى لـتأكيد أهمية الإيجابية والجودة و الارتقاء بلغة القلم

                    وكما قلت سابقاً فحال الملتقى لم يعجبنى بعد غيبة حوالى 8 شهور ويحتاج بعض الاهتمام من الأعضاء ،وعندما وجدت الفرصة والوقت ، و تطبيقاً للقول المشهور

                    خير لك أن تضىء شمعة من تلعن الظلام

                    قلت افتح حواراً مع مدير و صاحب الملتقى لنناقش بعض قضايا الفكر والثقافة و أثر المثقف و المفكر على المجتمعات و حياة الناس..
                    و اعتقد أنه لو خلصت النوايا و التزمنا الشفافية لأمكن فعل شىء ما يفيد أكثر ، و يثمر أدب وثقافة و فكر وابداع حقيقى

                    وأليس غرس فسيلة نافعة افضل من زرع قنابل موقوتة تتكرر انفجارتها بتكرر الأحداث؟

                    (يتبع)


                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #25

                      أخى الكريم الأستاذ محمد فهمي يوسف

                      أشكرك على المساهمة فى أول سؤال للحوار ، وكما ترى فالأحداث التى يمربها العرب حاليا لها تأثير فى إظهار أشياء كثيرة فى علاقة المفكر...الأديب...المثقف..الإعلامى.. بحال وطنه وما يجرى على الأرض

                      ى الماضى لم تكن وسائل الاتصال الإعلامى و نقل الأفكار و تبادل الآراء و الخصام و النقد متاحة و سهلة مثل هذه الأيام ، و بتوفر الفضائيات والنت ظهر الكثير على السطح مما كان خافياً فى الماضى ، و زال الغشاء الذى كان يحجب الكثيرمما يدور فى عقول الناس و قلوبهم و ما تخفيه النفوس

                      و من متابعة ما يحدث جاءت فكرة أول سؤال للحوار فى موضوع تأثير أصحاب الأقلام والألسنة من الكتاب و نقلة الأفكار و الآراء..تأثيرهم على الناس و مساهمتهم فى الفرقة والتشظى والتشرذم والتفرق ، و وضحت فى الكثير من ردود الأفعال الكلامية واللفظية والصوتية للمتحدثين بإسم الفكر و الثقافة والقانون و الفن ...أو ممن ينقل عنهم ...ظهرت ملامح الكراهية والحقد والبغض الذى يحملها البعض ضد الآخر ، و من هنا كان التساؤل

                      عن الأثر السلبى لأصحاب اللسان والقلم فى شق الصف و تمزيق النسيج الاجتماعى

                      و سوف أحاول مستقبلاً إن شاء الله أن أعمم المسألة لأبعاد أكثر عمقاً والتركيز على علاقةالأدب والفكر بالحياة والناس ، فوضع ذلك الموضوع فى بؤرة الاهتمام ربما يكون له عائد إيجابى ومن هنا بدأ الحوار

                      و فى النية أن يغطى الحوار العديد من القضايا الفكرية والثقافية واللغوية و الأدبية و البحث عن دور إيجابى فعال للفكر والثقافة فى التغيير و التطوير والتحسين ...و...والجودة!!!

                      أكثر من مجرد القص واللصق وتلخيص وتكرار و اجترار ما قيل ، و أثارة النعرات والتعصبات بنقل اخبار لا نعرف الصادق منها من الكاذب و تدوير الآراء والتعليقات و التحليلات التى لا تنتهى ولا جديد فيها غيرأنها تنشر للتعبئة و تقليب الناس و زيادة المشاحنات و أخراج ما فى قواميس لغة النفس من الفاظ وعبارات و تلميحات تزيد التنافر

                      و ربما يفتح هذا النوع من الحوار الشفاف ...إذا اكتمل ...مجالات عدةامام الأستاذ الموجى لإعادة الحيوية والإيجابية و التواصل الصحى لأعضاء الملتقى



                      وتحياتى

                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ المحترم د.م . عبد الحميد مظهر
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله
                        إنما أردت بسؤالي هذا عن معنى الانقسام والتجانس الذي نتحاور حوله هو تحرير المسألة على طريقة علماء الأصول حتى لانختلف على شيئين مختلفين .. وهو من أهم أسباب الخلاف المتوهم بين الكثير من المتحاورين
                        فماذكرته سيادتكم من تعدد الجماعات والتيارات والأحزاب والأفكار والرؤى والمناهج هو أمر طبيعي ولايزال موجودا في كل الشعوب والأمم المتحضرة وغير المتحضرة .. ولاتوجد أمة على الأرض يتفق أبناؤها جميعهم على دين واحد أو مذهب واحد أو أيدلوجية واحدة .. فهذه هي سنة الله في الأرض
                        ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين ( 118 ) إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ( 119 ) )


                        ونحن جميعا كنا نعاني ونشكو على مدار عقود عديدة من حكم الحزب الواحد الذي يحاول فرض أفكاره على الشعب كله .. ونحن أن نلحق بالأمم المتحضرة التي تعتبر الاختلاف مظهر من مظاهر التحضر والمدنية وتعبيرا عن حرية العقيدة وحرية التعبير .


                        وإنما الذي تعاني منه الأمم المتخلفة بالذات هي دعوات التكفير والتخوين والتي يترتب عليها سياسة الإقصاء
                        ولابد بالتأكيد أن نفرق بين القواسم المشتركة والمبادىء العامة التي يجب أن تحكمنا والتي هي مناط التجانس بين الأمم والشعوب .. وبين الأيدلوجيات والأفكار المتعددة والمتقاطعة والمتشاكسة لكن تحت سقف من تلكم المبادىء العامة المستقرة في وجدان الشعوب والأمم اليوم .. فهذا الاختلاف لاينفي صفة التجانس .
                        كما أننا يجب أن نفرق بين التعايش السلمي والإيجابي بين تلك الأيدلوجيات والأفكار والمذاهب والأديان .. وبين الآفات التي تصيب أصحاب تلك الأيدلوجيات وتدفعم إلى نبذ الآخر . ويساهم في ذلك تدني لغة الحوار بين تلك الفرق وانتشار الجهل واختفاء الموضوعية في التناول إلى آخر آفات الاختلاف التي تنشب بسبب هذه الاختلافات الطبيعية بين البشر .
                        أيضامحاولة خلق كيانات منفصلة داخل اطار الدولة الواحدة تتفق فيما بينها في الدين أو القومية أو الطائفية وخلق دولة داخل الدولة هو أكثر مايهدد المجتمعات وهو ماتحاول الدول المعادية صناعته من خلال مايعرف بالثورات الملونة كخلق كيان للنوبيين وكيان للنصارى وكيان لبدو سيناء وهكذا .. وهذا ولله الحمد ما فشلت فيه تلك القوى .. ومايحدث الآن بمصر هو بعيد كل البعد عن تلك الانقسامات الطائفية والدولة داخل الدولة .. فمازال أهل مصر جميعا يشعرون أنهم شعب واحد لهم نظام حكم واحد وحاكم واحد .. أما ما يبدو من خلافات مذهبية وأيدلوجية ودينية فهي لم تتعدى حدود الخلاف الطبيعي الذي هو موجود كما قلت منذ سنوات طويلة وفي كل الأمم .

                        تحياتي لك





                        الأستاذ الفاضل والأخ الكريم الأستاذ محمد شعبان الموجى

                        سلامى و تحياتى

                        المسألة التى بدأت بها سؤال الحوار لا تبحث فى التوصيف و لكن فى التوظيف

                        القضية ليست لوصف الاختلافات بين الناس فى الآراء و الأفكار ولكن فى أثر الكاتب و دوره فى توظيف الأفكار و الآراء أما بطريقة سلبية تؤجج و وتمهد للشقاق و الفراق والتشرذم أوبطريقة إيجابية للبناء و النمو و تقديم البدائل والحلول و قبول الغير

                        فما ذكرته حضرتك هو توصيف متفق عليه ، فلا خلاف أن اختلاف الناس مسألة معروفة ، و لكن سؤال الحوار حول

                        دور و تأثير صاحب القلم و اللسان فى الفرقة والتشرذم و التفرق بتأجيج الخلافات و إشعال الحرائق ، يعنى بالمصرى الدارج....

                        يقوم الناس على بعضها و يشعللها و يولعها

                        و خصوصاً بعد انتشار وسائل الاتصال الجماهيرى و سهوله وصولها للكثير من الناس ، فكان هذا هو مضمون السؤال الأول للحوار ..

                        و يتصل بهذا التأثير القصد والدافع النفسى و النية عند صاحب الصوت والقلم ، فهل يقوم صاحب القلم والصوت بهذا العمل بعفوية ولا يدرك تأثير ما يفعل؟ أم أنه يقوم بهذا العمل عن قصد للتفريق و كسر وحدة الصف؟


                        ( يتبع)


                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #27
                          أخى الكريم الأستاذ محمد

                          مستقبلاً...إذا أراد الله ..و ربما فى المراحل التالية من الحوار يمكن تطوير السؤال من الحالات الخاصة فى مجتمع ما وفى ظرف ما ،وزمن ما إلى الحالة الأكثر عمومية....

                          [gdwl]هل للأديب والمبدع والكاتب و المفكر و[/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]الفقيه الدستورى و القانونى والمثقف عموما فى أى مكان على الأرض .. فى الماضى وفى
                          المستقبل أى دور أو تأثير فى الأحداث التى تغير حياة مجتمعه أم أن تأثيره دائما هو
                          رد الفعل و الضوضاء الكلامية و التحليلية ؟

                          [/gdwl]


                          هذا عن تاثير المفكر و الأديب و الكاتب الحقيقى الذى يضيف

                          و ليس تأثير الذى يلخص و يجتر و يدور، أو الناقل و محترف القص واللصق ، فهؤلاء سيتغير تفكيرهم وما ينقلوه بتغير الطبقة الأولى من أصحاب الأفكار و الآراء

                          و فى انتظار رأى حضرتك

                          وأخيراً و ليس أخراً

                          هل ترى أن لهذا السؤال قيمة يمكن أن يستفد منها أعضاء الملتقى والقراء أم من الأفضل الانتقال لأسئلة الحوار التالية و هى خاصة بالملتقى...ملتقى الأدباء والمبدعين العرب؟

                          ودمت وتحياتى




                          تعليق

                          • ركاد حسن خليل
                            أديب وكاتب
                            • 18-05-2008
                            • 5145

                            #28
                            الأخ الغالي الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            تحية تقدير وحب واحترام لأستاذ كبير وعلم كان لغيابه عن أروقة الملتقى أثرًا كبيرًا وفراغًا كبيرًا لم يكن ليملأه إلا أنت.. لذلك نحن والله في سعادة غامرة أن نراك بيننا من جديد وفي هذا الحوار الثري مع عميد الملتقى وهذه الملاحظة عن أحوال الملتقى التي سبق أن أثارتني كما أثارتك هذه الأحوال فافتتحت لها متصفحا تحت عنوان .. هل الملتقى في أزمة؟؟ وقد خضنا فيه مع العميد وبعض الأخوة المتداخلين ببعض الأسباب التي جعلتنا نلاحظ ملاحظتك.
                            سعيد والله بعودتك.. ولسوف أكون معكم في هذا الحوار حال عودتي من سفري بعد أيام إن شاء الله.
                            أعتذر عن عدم تنسيق النص لأني أكتب من المحمول.. وصعب علي ذلك.
                            تحياتي وتقديري ومحبتي
                            ركاد أبو الحسن

                            تعليق

                            • mmogy
                              كاتب
                              • 16-05-2007
                              • 11282

                              #29
                              أستاذنا القدير د.م.عبد الحميد مظهر
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              حديثي عن توصيف الاختلافات الدينية والمذهبية والسياسية والاجتماعية والأيدلوجية هو جزء لايتجزأ من حديثنا عن دور المثقف والمفكر والأديب في تأجيج أو تهدئة أو تقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد أو خلق حالة توافق اجتماعي بينهم .. لأن المثقفين والمفكرين والأدباء واصحاب القلم ليسوا على دين واحد ولا مذهب واحد ولا أيدلوجية واحدة ولذلك من الطبيعي أن ينصر كل منهم دينه ومذهبه وأيدلوجيته وأفكاره وأن ينافح عنــها ويجند الكلمة والقلم والشعر والنثر والمقال للانتصار لما ئؤمن .. مشكلتنا ليست في هذا كله وإنما في افتقارنا إلى الموضوعية والرغبة الصادقة في البحث عن الحق والحقيقة دون النظر إلى من جاء الحق على لسانه أو طريقه .. نحن نعاني من أزمة أخلاقية حقيقة في أدب الحوار والاختلاف وفي إدارة الاختلاف والخلاف .
                              الأمر الأهم الآن هو أن زمن الكلمة القائدة قد ولى .. فلم يعد هناك تابع ولامتبوع .. بل الكل الآن يبدي رأيــه ويعارض دون نظر إلى ثقافة الطرف الآخر أو مكانته العلمية والأدبية .. الكل الآن يمتلك وسائل النشر ويمتلك حسابا على الفيس بوك ويعتبر نفسه ملك على مملكته الخاصة ، وتغريدات تويتر التي تبث بالملايين فلم يعد هناك مجال للمنهجية السياسية .. ومحركات البحث صارت تساوي بين المواقع وتصل بالكلمة بمجرد كتابة حروف بسيطه .. ومادمنا قد فقدنا الكلمة القائدة والمنبر القائد والمفكر القائد فلامجال لتأثير المفكر والأديب والمثقف إلا في حدود ضيقة .. لاسيما ونحن شعوب لاتقرأ وإذا قرأت لاتفهم .. وإذا فهمت صعب عليها الانصياع للحق .
                              نحن في زمن الفيس بوك وتويتر ولاأحد يلتفت الآن للمقالات والحوارات والبحوث المطولة .. ولذلك فضل الكثير من الأدباء والمثقفين أن يتحول إلى الفيس بوك وتويتر يمارس فيها الفكر والسياسية من خلال كلمات بسيطة ومقاطع فيديو وصور كتبت عليها بعض العبارات وصارت هذه هي الطريقة التي يفضلها الملايين للتعبير على آرائهم السياسية والفكرية والأدبية .
                              وغدا .. ستصبح الكلمة المكتوبة في خبر كان بعد أن تحل الكلمة المسموعة محلها .
                              وأخيرا
                              يسعدني كثيرا أن تطرح علينا جميعا أية مقترحات أو ملحوظات للنهوض بالملتقى .. وستكون محل تنفيذ وعناية وتطبيق فوري متى وجدنا إلى ذلك سبيلا .. فنحن في حاجة إلى طوق نجاة .
                              تحياتي لك
                              إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                              يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                              عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                              وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                              وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                                الأخ الغالي الأستاذ د. م. عبد الحميد مظهر
                                المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                تحية تقدير وحب واحترام لأستاذ كبير وعلم كان لغيابه عن أروقة الملتقى أثرًا كبيرًا وفراغًا كبيرًا لم يكن ليملأه إلا أنت.. لذلك نحن والله في سعادة غامرة أن نراك بيننا من جديد وفي هذا الحوار الثري مع عميد الملتقى وهذه الملاحظة عن أحوال الملتقى التي سبق أن أثارتني كما أثارتك هذه الأحوال فافتتحت لها متصفحا تحت عنوان .. هل الملتقى في أزمة؟؟ وقد خضنا فيه مع العميد وبعض الأخوة المتداخلين ببعض الأسباب التي جعلتنا نلاحظ ملاحظتك.
                                سعيد والله بعودتك.. ولسوف أكون معكم في هذا الحوار حال عودتي من سفري بعد أيام إن شاء الله.
                                أعتذر عن عدم تنسيق النص لأني أكتب من المحمول.. وصعب علي ذلك.
                                تحياتي وتقديري ومحبتي
                                ركاد أبو الحسن

                                أخى الجميل الصابر و المثابروالصبور الأستاذ ركاد

                                وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

                                وتحية طيبة أرسلها إليك عبرالأطلنطى ، واشكرك على الكلام الجميل الذى تفضلت به.

                                فى الحقيقة لم اقرأ بعد صفحتك التى أنشأتهاحول " هل الملتقى فى أزمة؟" ، و يبدو والله أعلم أن الأزمات تتوالى ولم تتوقف ليس فى الملتقى فقط و لكن فى العديد من المجالات والبلاد، وكما تذكر فقدحاولت سابقاً فى عدة موضوعات أن اشجع على الجودة و الإيجابية فى موضوعات مثل

                                حروب الشبكة العنكبوتية
                                هل القلم سلاح؟
                                كيف يطمئن عقلك لصحة الاستنتاجات؟
                                أثر ( أو دور)المفكر العربى
                                أسئلة للنخب العربية

                                و لكن الاستجابة كانت ضعيفة ، وقدمنا فى الصالون الأدبى المنتهى الصلاحية عدة حوارات حول

                                العولمة و العولمة الثقافية
                                المنتديات العربية

                                ولكنها لم تكتمل لضعف المشاركة

                                فنحن فى مرحلة أخرى طالت من مراحل الانتقال والتحول و التغيير ، و ربما عندما تستقر الأحوال ..ربما....ربما يصل المواطن العربى لوعى أكثر عمقاً للإستفادة من ثروة المعلومات و كنوز المعارف و يتدرب على جودةالقراء وحسن الاختيار و التفكير الناقد و شحذ قدرة التفكير السليم و تحويل الأفكارإلى مشروعات وخطط و أعمال ....

                                و لكن المشوار طويل و يحتاج تغيير نظم التعليم و أساليب التربية و عمل المؤسسات..يعنى دولة.....

                                و عندما تغيب الدول بمفهوم الدول الصحيح فسنظل نسمع ظواهر صوتية ونحارب ضد التيار



                                و تحياتى









                                تعليق

                                يعمل...
                                X