إلى الأستاذ محمد شعبان الموجى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. م. عبد الحميد مظهر
    ملّاح
    • 11-10-2008
    • 2318

    #46
    أخى الكريم و الأستاذالفاضل محمد شعبان الموجى
    تحيتى و سلامى و اشكرك على سرعة الرد

    كنت أود أن يظل الحوار كما بدأ بينى و بينك، و لكن تعميم حضرتك للحوار يتطلب وضع معاييرللحوار حتى لا يخرج عن هدفه و يتشتت عن هدف الحوار كما كتب سابقا .

    والمطلوب حوار راق حول الأدب و الثقافة و الفكر على العموم و بعض الأمور الخاصة بملتقى حضرتك.وكما تعرف أن الحوار كان مع حضرتك أساساً و ليس معى

    و الحوار أسئلة و إجابات و لذلك بعد تعميم حضرتك أرى أن من يريد المشاركة فأهلاً و سهلاً ومرحباً به على أن يلتزم الأسلوب المتبع...أن يضيف سؤال لحضرتك أو يضع إجابة جديدة تثرى الحوار و يلتزم الموضوعية، بمعنى البعد عن الأشخاص

    و التفكير النقدى للثقافة والفكر العربى مطلوب ، ونقد الثقافة العربية المعاصرة وتأثيراتها سلباً و أيجاباً ، ودور صاحب القلم و صاحب اللسان يتطلب المراجعة ، و أهم شىء للمراجعات أن يطرح الإنسان أسئلة تعمق الأفق وتمدالبصيرة بأبعاد جديدة ..

    و المشكلة فى الثقافة العربية أننا لم نتعود على الفكر النقدى ولا على الأسئلة و كأن من يكتب أو يتكلم يعرف كل شىء و يجيب على كل الأسئلة ، مع أن فهم المتكامل يحتاج آراء و لي رأى واحد و إحابات وليست إجابة واحدة ، ولكن للأسف فنظم التعليم لم تعودنا على أن نقرأ و نفكر و نسأل ، و لكن نحفظ اجابات لأسئلة متكررة من الأستاذ أو المعلم ، والفكر النقدى مطلوب جداً هذه الأيام ، فمن خلال التساؤل يتضح المهمل ثقافياً و تعليمياً وحتى فكرياً و هو إدراك أوجه التعدد فى الآراء من تعدد الإجابات.

    و الأسئلة أيضاً اسلوب لمقارنة الأراء المختلفة لنفس السؤال فتظهرقوة بعض الاجابات أو ضعفها ، وهى مفتاح فهم الخلل و معرفة تعدد أبعاد الرؤية بإيجابيتها و سلبيتها ، وبذلك يمكنها أن تقدم البدائل.

    ومن هنا أرى حتى يكتمل الحوار أن اسير على نفس النهج ، فمن أراد أن يشارك فمرحباً وأهلاً وسهلاً به على أن يلتزم هذا الإطار ، ويقدم إجابات موضوعية على الأسئلة المطروحة ، أويسأل أسئلة تضيف وتعمق، ولا يشخصن إجاباته ولا يطيل لسانه أو يسخر و يهمز و يلمز ، ولا يقص ويلصق. ولايعلق تعليقات ليست ذات صلة بالموضوع

    لذلك اسمح لى أن احذف كل المشاركات التى لاتصب فى الهدف من الحوار وهذا ضرورى لأكمل الحوار مع حضرتك؟

    وكل رمضان و حضرتك بخير








    تعليق

    • mmogy
      كاتب
      • 16-05-2007
      • 11282

      #47
      د.م.عبد الحميد مظهر
      السلام عليكم ورحمة الله
      أشكر اهتمام حضرتك بالرد واختياري لأكون طرفا أساسيا في الحوار مع حضرتك .. ولكن ولأننا في ساحة حوارية عامة فقد كان من الطبيعي أن تكون الدعوة عامة وهذا بالطبع سيكون له أثره الإيجابي الكبير في إثراء جوانب الحوار المتعددة .. وأتفق معك فيما وضعته من شروط للحوار ، ولذلك أترك لحضرتك إدارة الحوار بالطريقة التي تراها منتجة لحوار راق .. راجيا من الجميع المشاركة في هذا الحوار المهم الذي يتعلق بكينونة الأديب والمثقف والمفكر ودوره في الحياة .. وكذلك يتعلق بكينونة الملتقى ذاته باعتباره ساحة للإبداع والفكر والثقافة .
      كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم
      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

      تعليق

      • الشاعر إبراهيم بشوات
        عضو أساسي
        • 11-05-2012
        • 592

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        مرة أخرى نعود إلى مداخلة أستاذنا د.م.عبد الحميد مظهر ولكن هذه المرة نحاول الرد الموضوعي على ماتفضل بــه أسئلة حوارية بغيــة تطوير دور الملتقى خصوصا والمنتديات العربية عموما كمنابر ثقافية محترمة .


        خامساً: أما السؤال الذى ينقلنا للحوار حول الملتقى فهو....


        هل تشعر حضرتك من تعاملك فى الملتقى بوجود هذه الثقافة المختلطة؟ و أن بعض الأعضاء مازال يحمل هذه الثقافة ممايسبب بعض الاشكاليات و المهاترات و عدم الموضوعية؟


        في ظل ما نعيشه من ثورة معلومات بكل ما تعنيه الكلمة ، تصبح كلمة ثقافة مختلطة لامحل لها من الإعراب .. لأن الثقافة في العالم كله تقترب من التوحد حول الغايات والمبادىء الأساسية ، والتي تضاءلت معها الخصوصيات الثقافية لكل أمة أو شعب أو عرق أو طائفة ... وإنما أقصى مايقال اليوم أن السلبيات والإيجابيات في الثقافة تختلف نسبتها في الغرب والشرق .. لكنها موجودة في العالم كله .
        وأعتقد أن الكثير من المثقفين والأدباء العرب يحاول تقديم أفضل ما لديه .. لكن المشكلة في نضوب المنابع الثقافية والبيئة المنتجة التي تنتج لنــا شعراء وأدباء ومثقفين ومفكرين على مستويات علمية حقيقية ، نتيجة لتدهور دور المؤسسات الثقافية والعلمية في بلادنــا ، وإعراض القارىء العربي عن الثقافة الجادة والاكتفاء بثقافة التيك اواي ، لاسيما ماتوفره محركات البحث من معلومات غير ممنهجة ، ناهيك عن اتجاه الناس عموما إلى الثقافة العملية التي تفسر لهم الأمور بشكل بسيط والابتعاد عن التنظير والتقعر في الكلام الذي يعتبره البعض أنه أصبح في خبر كان .. والأهم من ذلك ندرة الأعمال الأدبية والفكرية والثقافية الجيدة التي تقنع الإنسان العادي بأهمية دور المثقف والأديب والمفكر كما كان الحال سابقا .

        والملتقى هو في الأساس ساحة لنشر الإبداع والأدب وليس مؤسسة تعليمية أو ثقافية ، ولذلك هو في الغالب يعكس المشهد الثقافي والفكري والأدبي الواقعي ، ولايقدم برامج تعليمية أو ثقافية أو تربوية .. وإنما غاية ما يفعله هو أنه يجمع رؤوس الأدباء والمفكرين في الحلال فيستفيد الجميع بالخاصية الشعرية للعلم والثقافة أي بشكل طبيعي دون تدخل من أحد .. وكما قال أحد عباقرة السلف ملخصا القضية التي نحن بصددها الآن .. كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك .

        كل الشكر والتقدير لشخصكم الكريم ، وكل عام وحضرتك بخير

        وتحياتى

        السلام عليكم أساتذتنا الأفاضل

        أولا سعدت معكم بما استطعت أن أقرأ حول دور الكلمة والثقافة ومن ينشئهما
        أردت إبداء رأي بسيط بخصوص ملاحظتكم أن زمن الكلمة السيدة قد ولى
        لعله يكون كذلك أوربما أتيحت له أساليب جديدة ليرتقي
        في زمن سابق أيام المتنبي مثلا كانت الكلمة محصورة في عناصر معينة والوصول إلى الأمير لإعطائه كلمة يعتبر مهمة شاقة
        على الرغم من أن كل الناس يتحدثون الفصحى في تلك الفترة إلا أن القلة منهم تحترم ألسنتهم والأغلبية تخترم ألسنتهم
        وربما كان هناك من له القدرة أكثر من غيره لكنه يتخفى لأسباب عديدة
        لكن في أيامنا والحمد لله أصبح بإمكان الكل ومعهم الأطفال أن يبدوا رأيهم أمام الجميع
        أما عن مسألة الصواب والخطأ فذلك مرده إلى حكم الآخر أو إلى سعة فكر صاحب الرأي
        ثم إن تشعب الثقافة واتساع مكوناتها أصبح يشكل دائرة أوسع من أن يخيط بها شخص واحد بمكانته العلمية والثقافية
        فصار لزاما أن تتحد الأفكار لتحليل ملاحظة أو الإدلاء بحكم حول قضية ما
        وهكذا فإن توفر أساليب التعبير جعل إمكانية الخطو نحو الإبداع متعة قبل أن يكون هما وانشغالا
        أخوكم إبراهيم بشوات

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #49
          ناقشنا هذا الأمر في الغرفة الصوتية ربما من أكثر من سنتين ، وقلت في حينه أن المثقفين يقسمون لأقسام أهمها :
          1 - قسم تهمهم المكاسب الشخصية وهم الغالبية - للأسف - وهم يعرضون علمهم للسياسيين وأصحاب النفوذ ، وأصحاب رؤوس الأموال ووسائل الإعلام التي تدفع ببذخ كبير لمن يسوق الفكر ويصنع من أصحاب المال والنفوذ قيادات سياسية واجتماعية .
          2 - قسم يرى في ثقافته أمانة يجب أن تؤدى للمجتمع فيقول كلمة الحق ، وهذه الفئة تعيش شظف العيش ومحل انتقام أصحاب النفوذ والمال ، وتجد صعوبات في توظيفها حتى في الجامعات بسبب سيطرة السياسيين والمال على مطبخ القرار في العالم العربي .
          3- قسم يرى أن يواجه الظلم بقلمه وهؤلاء مصيرهم إما السجن أو تحت الثرى .
          ولذا فالمثقف العربي سلعة غالبا معروضة لمن يلبي الاحتياجات المالية والوظيفية وكرسي النفوذ ، وقد دفع سوء حال المثقفين العربي وذيليتهم للمال وللسياسيين والمتنفذين أن ألف البروفسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح كتابا بعنوان ( قبور المثقفين العرب ) ناقش فيه تسكع الغالبية منهم على أبواب المتنفذين أو أرباب المال والوظائف عارضين أن يكونوا في خدمتهم / تحيتي .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • احمد علي عولقي
            أديب وكاتب
            • 04-05-2011
            • 45

            #50
            مرحبا بك دكتور

            في البدء أقدم الشكر والتقدير لعميد المنتدى الأستاذ محمد شعبان الموجي



            الذي أرسل لي رسالة للمشاركة في هذا الموضوع



            كما يكون لي مزيد من الشرف ان أشارك وأرحب بقامة كبيرة وشخصية



            لها تاريخها ووزنها كالدكتور عبد الحميد مطهر0



            أرحب به في دوحته الفكرية .. المملوءة بكل الثمار المغذية للعقل الإنساني .



            سبقني أخواني الأعضاء الكرام بكلمات الترحيب الرائعة



            وأتطفل وأقول انها عنهم وعني وعن كل أعضاء الملتقي



            من استطاع الكتابة ومن لم تسمح له ظروفه بالمشاركة



            فأهلا وسهلا ومرحبا بك . د . عبد الحميد

            تعليق

            • د. م. عبد الحميد مظهر
              ملّاح
              • 11-10-2008
              • 2318

              #51
              الأستاذ الكريم إبراهيم بشوات

              الأستاذ الكريم عبد الرحيم محمود


              تحية طيبة و اشكركما على اضافات تضىء جوانب الحوار و الشكر موصول ايضا لكما للإلتزام بموضوع الحوار


              القراء الأعزاء

              كان الدافع للحوار مع الأستاذ الموجى هو حال لم يعجبنى لملتقى أدباء و مبدعين بعد فترة 8 أشهر من البعد عنه ، و رأيت أن افتح حواراً يربط بين ما نقرأ وما عاصرناه ومازلنا فى الفترة الأخيرة فى البلاد العربية ، وتأثير ما يُكتب على من يقرأ من العامة و على من يعمل على الارض، وهل لصاحب القلم دور فعال إيجابى أم سلبى؟ حيث نجد كتابات و آراء متعددة متناقضة و متسرعة أحياناً تسبب حيرة شديدة ، وكان السؤال الأساس يدور حول تأثيرات من يكتب أو يتكلم على حياة الناس و المجتمع.


              وهل الثقافة العربية تحمل فى طياتها ما يفرق و يشتت ؟ أم يمكن أن هناك أفكار و آراء يمكنها أن تشق نسيج المجتمع و تفرق من يحمل الثقافة العربية وتتحول الحوارات إلى صراعات لثقافات عربية و ليس لثقافة واحدة متماسكة تحمع تحتها كل العرب؟

              وما دور صاحب القلم فى التمزيق والفرقة والتشرذم أو لم الشمل وقبول الآخر و تقديم حلول تراعى التعدد والاختلاف وقبول الأخر و تعبر عن نفسها بموضوعية و لغة أدبية راقية؟

              و الصفحات الأولى تحتوى تنوعات على هذا هذا المحور .


              وكنت أريد أن اربط ذلك بما يجرى على صفحات الملتقى ، ومعانى الأدب و الابداع على صفحات الملتقى و شعاره "انت حر ما لم تضر" ، و أتطرق بعده لتأثيرات الفضائيات و الأنترنت بما يبثاه من معلومات و آراء و صور لا أحد عنده لا الوقت ولا الجهد ليعرف مصداقيتها و دور المثقف والمفكر والإعلامى فى الفرز والتصحيح والتوعية البناءة

              وهل يمكن أن نرى فى هذا الجو أى تأثير للمثقف والمفكر والأديب والإعلامى على بيئته وعلى مواطنيه


              فإذا كان تأثيره ضعيفا أو سلبياً فما قيمة الفكر و الثقافة التى يحملها فى الرقى إذا كانت لا تنفع و تنفر وتفرق؟


              و كان الحوار موجها أساساً للأستاذ الموجى و لكن الأستاذ الموجى تفضل و عمم الموضوع ، لذلك سوف انتظر بعض الوقت لقراءة مساهمات حضراتكم حول اسئلة الحوار السابقة ، ثم أعيد ترتيب الحوار بما يتناسب مع مداخلات من أحب المشاركة ، و ربما يمكن التواصل أكثر حولها و تأجيل الحوار حول الملتقى حتى الانتهاء من الحوار حول الثقافة والفكر ودورها فى الرقى والتقدم و تأثير المثقف والمفكر المأمول


              وتحياتى


              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #52
                المثقف رجل يتحمل مسئولية كلمته
                هو يلم من كل طرف بجانب له أهميته عند إبداء الرأي
                هو متخصص في فنه أو دراسته أو مهنته أو حرفته
                لكنه مع ذلك يستطيع أن يجذب إلى حروفه وكلماته
                أنصاف المثقفين الذين لادور لهم إلى القص واللصق
                لأن أقلامهم مبتورة عن قول الحق والرأي الحر بلا مجاملة لأحد
                إن المثقفين اليوم معظمهم نصف رجال ـ أقصد نصف مثقفين ـ
                نضبت أفكارهم التجديدية فتاهت حروفهم وكلماتهم بين السطور
                ولم يلتفت إليها الجادون الساعون إلى نشر الحقيقة لمستقبل أفضل
                إن الحوار يدعونا إلى الاعتراف بعجزنا عن تغيير الواقع العربي المر
                الكل يلتفت إلى لقمة العيش التي باتت في ظل الحياة الراهنة صعبة المنال
                إنها صرفت المبدعين والكتاب والمثقفين عن رؤية العامة المطحونين
                فراحوا يكتبون خيالات وأوهام وزخارف كلامية لا تسمن ولا تغني من جوع
                من هنا أقول لأخي الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر
                لا تسرف في الأمل كثيرا حول قيام المثقفين اليوم بدورهم في النهضة
                فقد أصبح العامة أكثر ثقافة من ناحية إرادة التغيير منهم
                فهتافات المسيرات الثورية التي ضجت بها شوارع الربيع العربي
                هي التي ستغير الواقع بالتكاتف والتعاون من أجل نشر الخير والتغيير
                وستجبر المختلفين والمتعصبين لآرائهم إلى الرضوخ لأهدافهم ومطالبهم
                وهنا يحدث التأثير الإيجابي في حزب المنافقين وراء المصالح الخاصة
                وأقولها صراحة إن أبنائي وأنباء الكبار من الكتاب والمثقفين هم الذين
                أناروا لنا طريق التأثير الصحيح ومن أين يبدأ ، وإلام ينتهي ؟!!

                شكرا للموضوع الراقي الذي جذب حوارات الأعضاء المهتمين بقيمته .

                تعليق

                • mmogy
                  كاتب
                  • 16-05-2007
                  • 11282

                  #53
                  الأستاذ القدير د.م.عبد الحميد مظهر
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  أعتقد أن حضرتك أشرت إلى قضية هامه تتعلق بمدى وقوة ودور المثقف والمفكر والأديب في تصحيح المفاهيم وإيقاظ الوعي ، وشحذ الهمم ، وتحقيق التوافق المجتمعي بالشكل الذي يثمر وينتج ويدفع الأمة للتطور والتطوير المستمر .. وهي قضية المؤامرة التي تحكم عالمنا العربي والإسلامي منذ فجر تاريخه وحتى يومنا هذا وعلى كافة المستويات الخاصة والعامة .. وهي في رأيي من أكثر الأسباب التي تفسد علينا التوجه الإيجابي في حواراتنا وأفكارنا وآرائنا .. فكل صاحب رأي يظن في مخالفيه أنهم متربصون له ويدبرون له بليل ولذلك تفشل معظم حوارتنا على أعتاب نظرية المؤامرة والتربص .. فضاقت الصدور بالرأي الآخر باعتباره عملا عدوانيا ، حتى ونحن نناقش مشاكلنا الحوارية والثقافية ونبحث عن دور للمثقف .. ولعل ما حدث في موضوعنا هذا أكبر دليل على أن صدورنا أضيق من أن تتحمل رأيا مخالفا وأن إيماننا بحرية الرأي مشروط بما يتوافق مع أمزجتنا نحن .
                  نقطة أخرى أود أن أتحدث فيها بصراحة .. وهي تحقير دور الآخرين ومسحه من الوجود عندما يغيب دورنا نحن أو نكون أول المقصرين .. وهذا الأمر يقع دائما من أكابر الأدباء والمفكرين .. ولذلك عندما وجدنا اسم حضرتك يلمع في سماء الملتقى استبشرنا خيرا وانتظرنا أن تبدأ في تعويض ما فاتنا من علمك وإبداعك فإذا بحضرتك تبدأ العودة بإهدار مجهود مئات الأدباء والمفكرين والمثقفين في شتى المجالات من الترجمة إلى النقد إلى الأدب بكل أجناسه .. أناس سهروا واجتهدوا وبذلوا من أوقاتهم الكثير والكثير لكي يضيفوا شيئا إلى هذا الكيان الإلكتروني الثقافي الذي تتلاقح فيه الأفكار والإبداعات .. ومع ذلك انتظرنا أن تحدثنا عن الأسباب التي كانت وراء عدم إعجابك بمستوى الملتقى وكنا سنكون سعاء للغاية وبكل أمانة وصدق حتى ننهض بالملتقى ونتقدم به إلى الأمام .. ولكنك حتى الآن لم تحدثنا إلا عن سلبيات عامة لاتخص ملتقانا بشكل مباشر .. ولم يعد لها وجود يذكر في ملتقى الأدباء والمبدعين العرب بعد فصله عن الأقسام السياسية والفكرية .. ومازلنا في انتظار ملحوظاتك وبكل رحابة صدر .. فما يهمنا هو أن ننجح في صنع كيان ثقافي وأدبي ناجح .. ولذلك ذكرت لحضرتك مقولة مأثورة عن السلف
                  كن عالما
                  أو متعلما
                  أو مستمعا
                  ولاتكن الرابع فتهلك

                  وهذه كلمة للجميع
                  كل من يرى في نفسه الأستاذية أن يتفضل ويتقدم ويعلمنا وسنكون له طلاب علم وأدب
                  كل من يريد أن يتعلم من الأساتذة والأدباء فعليه أن يشرفنا وأن يكون على مستوى طالب العلم .
                  وكل من لايرغب في المشاركة الإيجابية كأستاذ أو كتلميذ فعليه أن يبقى بيننا مستمعا وقارئا
                  أما من لا يريد أن يكون استاذا أو طالب علم أم مستمعا بل يكتفي فقط بتوجيه النقد المرسل الذي لايستند إلى حقائق ووقائع من أجل تكسير عظامنا وتحطيم نفسياتنا فهذا الأمر غير مقبول لأن الجرح لابد أن يكون مفسرا .. وهذه أيضا من عظمة التراث الإسلامي .. ولاأظن أنه بهذه الطريقة ممكن أن ننهض أو يأخذ بعضنا بأيدي بعض .
                  وأخيرا أتوجه بالشكر والعرفان لكل من ساهم ويساهم معنا بالشعر والنثر والقصة والترجمة واللغة والفلسفة والسياسة والفكر بشتى أشكاله .. في صناعة ملتقى الأدباء والمبدعين العرب الذي سيظل منارة شامخة بأعضائه المخلصين لله أولا ثم للأدب والفكر والإبداع واللغة .. أتوجه لهم بالشكر على كل ما بذلوه من جهد وعلى كل وقت اقتطعوه من عمرهم من أجل الكلمة والإبداع ونشر قيم الجمال والتسامح والعدل والأخوة الصادقة .. وأسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى مافيه صالح البلاد والعباد .. ومالايدرك كله لايترك كله .. والحمد لله أن السلبيات في الملتقى قليلة نادرة ، والنشاط معقول جدا لاسيما في مواجهة العديد من التحديات التي لايد لنا فيها .. وعلى العموم وعلى رأي المثل نحن مش مغسلين وضامنين جنة .. فيكفينا أن نوفر هذه المساحة للإبداع والكتابة ، وأن نسهر على حماية حرية الرأي حتى وإن كانت لاتتفق مع أهوائنا وأفكارنا ومعتقداتنا مادامت في حدود الرأي والنقد المباح بعيدا عن السب والقذف والتحقير والازدراء.
                  كل عام وأنتم جميعا بخير
                  إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                  يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                  عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                  وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                  وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    المثقف رجل يتحمل مسئولية كلمته
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                    هو يلم من كل طرف بجانب له أهميته عند إبداء الرأي
                    هو متخصص في فنه أو دراسته أو مهنته أو حرفته
                    لكنه مع ذلك يستطيع أن يجذب إلى حروفه وكلماته
                    أنصاف المثقفين الذين لادور لهم إلى القص واللصق
                    لأن أقلامهم مبتورة عن قول الحق والرأي الحر بلا مجاملة لأحد
                    إن المثقفين اليوم معظمهم نصف رجال ـ أقصد نصف مثقفين ـ
                    نضبت أفكارهم التجديدية فتاهت حروفهم وكلماتهم بين السطور
                    ولم يلتفت إليها الجادون الساعون إلى نشر الحقيقة لمستقبل أفضل
                    إن الحوار يدعونا إلى الاعتراف بعجزنا عن تغيير الواقع العربي المر
                    الكل يلتفت إلى لقمة العيش التي باتت في ظل الحياة الراهنة صعبة المنال
                    إنها صرفت المبدعين والكتاب والمثقفين عن رؤية العامة المطحونين
                    فراحوا يكتبون خيالات وأوهام وزخارف كلامية لا تسمن ولا تغني من جوع
                    من هنا أقول لأخي الفاضل الأستاذ الدكتور عبد الحميد مظهر
                    لا تسرف في الأمل كثيرا حول قيام المثقفين اليوم بدورهم في النهضة
                    فقد أصبح العامة أكثر ثقافة من ناحية إرادة التغيير منهم
                    فهتافات المسيرات الثورية التي ضجت بها شوارع الربيع العربي
                    هي التي ستغير الواقع بالتكاتف والتعاون من أجل نشر الخير والتغيير
                    وستجبر المختلفين والمتعصبين لآرائهم إلى الرضوخ لأهدافهم ومطالبهم
                    وهنا يحدث التأثير الإيجابي في حزب المنافقين وراء المصالح الخاصة
                    وأقولها صراحة إن أبنائي وأنباء الكبار من الكتاب والمثقفين هم الذين
                    أناروا لنا طريق التأثير الصحيح ومن أين يبدأ ، وإلام ينتهي ؟!!

                    شكرا للموضوع الراقي الذي جذب حوارات الأعضاء المهتمين بقيمته .


                    أخى الكريم الأستاذ الفاضل محمد فهمي يوسف

                    تحية طيبة و اشكرك على الإضافة والالتزام بموضوع الحديث أو الحوار

                    و سأخذ بنصيحه حضرتك ولن أسرف فى الأمل ، وفعلاً الشباب هم المستقبل وهم الطريق و ستحل طبقات جديدة محل الطبقات القديمة

                    الطبقات القديمة من أصحاب القلم

                    التى أدمنت عدم الموضوعية و عدم القدرة على قراءة ما يُكتب و فهمه ، وتحولت لشخص الكاتب لتمدح أو تذم ، ولا تريد أن تتبع أة منهج للحوار لأانها لم تفهم ولم تتعود معانى الحوار ، وأن الحوار سؤال و جواب

                    طبقات تحتكر الظواهر الصوتية الكلامية والصوت العالى والتى
                    أصبحت لا تجيد التفكير النقدى ولا وضع الأسئلة الهامة لمراجعة الفكر و الثقافة و الأدب ...


                    ولا تهتم بموضوعية و رقى اسلوب و اختيار ألفاظ و البعد عن الشخصنة والتركيز على الأشخاص و ليس الأفكار


                    لذلك سأضع مضمون سؤال الحوار فى شكل عام أولاً ، ثم أكرر السؤال الذى بدأت به الحوار ، و أترك الحوار بعد ذلك لصاحب الملتقى يكمله أو يغلقه أو يلغيه كما يحب لأنه صاحب الدار ...ولا قرار بعد قرار صاحب الدار

                    و تحياتى




                    تعليق

                    • د. م. عبد الحميد مظهر
                      ملّاح
                      • 11-10-2008
                      • 2318

                      #55
                      سوف أعيد الفكرة الأساسية من السؤال التى بدأت به الحوار حول

                      تأثيرات المفكر ....الأديب.... المثقف.............على الحياة و المجتمع والناس ....

                      إ و أرتفع بها إلى مستوى أخر وإلى بعد أشمل وأكثر عمومية ... وليصبح السؤال هــو :

                      من هم أصحاب القرار و الفعل والتأثير فى حياة الناس و المجتمعات و الدول و الممالك والأمبراطوريات و الجمهوريات؟

                      ومن الذي يحدث التغيرات فى المجتمع والحياة و افكار وأراء و سلوك الناس ؟

                      الفكر أم الأشخاص ؟

                      فلاسفة ..
                      أدبـــاء ..
                      شعراء ..
                      مفكرون ..
                      رؤساء الدول ..
                      ساسة ..
                      قادة من العسكريين ..


                      و الأمثلة من الأسماء التالية للتأمل ..

                      أرسطو / الاسكندر الأكبر
                      هتلر / موسلينى / ستالين / اينشتين / كبلر / هرتز....كيسنجر
                      هرتزل / بن جورين / موشى ديان / عبد الرحمن الكواكبى / جمال الدين الافغانى / محمد عبده / رشيد رضا
                      دزرائيلى / تاتشر / ريجان كلينتون
                      عمر بن عبد العزيز / ابو جعفر المنصور / هارون الرشيد / السفاح
                      مصطفى كمال أتاتورك / السلطان عبد الحميد
                      طارق بن زياد / موسى بن نصير...فقهاء الإسلام
                      كرامويل / بسمارك
                      جمال عبد الناصر / السادات / مبارك
                      غاندى / نهرو / محمد على جناح
                      المودودى / سيد قطب / حسن البنا / الافغانى / محمدعبده
                      محمد على / و قادة المماليك
                      الجاحظ / الأشعرى / أبوالعلاء المعرى...و غيرهم من كبار الكُتاب من أصحاب الأفكار الجميلة
                      محمد على و أولاده ....الخديوى.... / أحمد عرابى / مصطفى كامل / أحمد شوقى / العقاد / طه حسين / المازنى / سلامة موسى / الرافعى
                      سعد زغلول / حافظ ابراهيم.... وغيرهم من أدباء كبار كتبوا على الورق
                      صلاح الدين / الظاهر بيبرس / قنصوة الغورى / سليمان الأول
                      دانتى / حافظ ابراهبم / افلاطون / شيخ الأزهر / البابا ...مكيافيللى
                      كانت و ما قبله وما بعده من الفلاسفة الكبار / نابليون / كنفشيوس
                      شبنهور / الغزالى / ابن تيمية / ابن حزم
                      ابوحيان التوحيدى / البحترى / ابو العلاء المعرى / الجاحظ
                      الكسندر دوماس / هيوم / جان جاك روسو / فولتير
                      امبراطور اليابان / ملكة انجلترا / رئيس الهند / الدالاما
                      الحسن بن الهيثم / البيرونى / السيوطى / الفخرالرازى / ابن سينا / الكندى
                      ابن حنبل و ابن تيمية والعسقلانى والفخر الرازى ومحمد بن عبد الوهاب و آل الشيخ
                      الأشعرى / الماتريدى / شيوخ الطرق الصوفية
                      أبو حنيفة مالك الشافعى الغزالى ابن رشد ابن حزم
                      روميل / مونتجمرى / ايزنهاور / نابليون بونابرت / بوش / أوباما / ديجول
                      بن بيلا / بومدين / صدام حسين / السادات / الخمينى

                      فمن من هؤلاء وغيرهم كان له التاثير والتغيير فى شكل الممالك والامبراطوريات وحياة المجتمعات والقوانين و التشريعات ؟


                      ومن من أصحاب الأفكار و الكُتاب و الأدباء و..... استطاع أن يطبق ما كتبه ؟؟

                      ومن استطاع أن يضغط و يؤثر لتُشرع تشريعات و تكتب قوانين للناس تحقق مصالح الخلق مستمدة من أفكارهم؟؟

                      ( يتبع)




                      تعليق

                      • د. م. عبد الحميد مظهر
                        ملّاح
                        • 11-10-2008
                        • 2318

                        #56
                        عودة للسؤال الأول مداخلة رقم ...
                        سؤال الحوار الأول


                        هل ... للكاتب أوالمثقف والمترجم و السياسى والمفكر والصحفى و الأديب والفنان تأثيراً فاعلاً فى

                        - التأسيس
                        - والتمهيد
                        - والتأصيل
                        - والإعداد

                        للنزاعات والانقسامات فى الشارع المصرى؟

                        هل له دور إيجابى بناء فى

                        توحيد قوى و تقوية انتماء و زيادة وعى و حماية العقل و تحصين جهاز المناعة ورقى فى لغة الخطاب ومستوى الفكروالثقافة وجودة ما يُقرأ و فهم معانى الألفاظ قبل رد الفعل؟
                        أو
                        دور سلبى ؟ ذاتى شخصى؟ مزاجى ؟


                        هذا السؤال الذى طرحته للحوار مع صاحب الملتقى يحمل فى طياته سؤال أكبر و أعمق عن تأثير المثقف و المفكر و الفيلسوف على تغيير وتحسين حياة الناس فى مجتمعه

                        عزيزى القارىء الموضوعى المهتم بمحتوى السؤال و ليس بشخص من يحاور..


                        دعنى أضع لك صورة متكاملة للمشهد الثقافى و الإعلامى فى القرن ال 21 لنرى من خلاله أثر المثقف و الإعلامى و الكاتب ، و .... على مجتمعه سلباً و إيجاباً ....


                        00- شق صف أو خلق تشرذمات وتحزبات وتكوين جماعات و فرق متناحرة و أهمال الموضوعية والتركيز على الاشخاص
                        أو
                        00- بناء و تنمية و تعميق وعى و اقناع القارىء بالتعدد واعكاء نموذج و قدوة فى اختيار الألفاظ و العبارات و أساليب موضوعية تركز على الأفمار و غير منفرة للنفوس



                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • د. م. عبد الحميد مظهر
                          ملّاح
                          • 11-10-2008
                          • 2318

                          #57
                          عناصر المشهد

                          00- هناك دول كبرى لها فلسفات للحياة و تخطط لها من خلال مؤسسات وأبحاث ودراسات و تتصارع بكل الوسائل المتاحة بالقانون وغير القانون لتحقق أهدافها

                          00- و هناك دول تابعة بشعوبها المختلطة الثقافات ومتعددة مستويات العلم والمعرفة و درجات الأمية

                          00- وهناك مؤسسات تمتلك تكنولوجيا متطورة للأقمار الصناعية و الشبكات العنكبوتية تتحكم فى الأقمار وشبكة الانترنت وتصرف أموالاً للاستثمار فى المجال العلمى لتطوير تكنولوجيا الاتصالات و تقديم الأفضل تقنياً و تعمل على زيادة نشر ثورة المعرفة والمعلومات....الحقيقية مع الكاذبة و المضلله والمشوهة بكميات يصعب الإلمام بها ..... شركات كبرى تصمم و تصنع و تصون و تطور تكنولوجية الاتصالات و شبكاتها

                          00- وهناك دول تستخدم هذه التكنولوجيا فى مشروعات عسكرية ومدنية وبحثية و تجارية، وتؤجر جزء من شبكاتها للاستخدام المشاع لأصحاب مواقع و مصائد و أفخاخ على الشبكة العنكبوتية

                          00- وهناك مؤسسات علمية وأقسام فى جامعات تدرس ثقافة وفكر مجتمعات متعددة ، وتنشر نتائج دراستها على النت وعادة لا يقرأها الكثير من مرتادى النت

                          00- وهناك مؤسسات صحفية و مجلات لها أهداف تريد تحقيقها و توظف من تراه متوافقا معها

                          00- وهناك فضائيات لها مُلاك لهم مواقع ولهم أهداف!!! يبثون ما يريدون و يوظفون من يتفق مع أهدافهم و يستضيفون من يؤثر لمصلحتهم من مفكرين و محللين و معلقين و فقهاؤ قانون ....وما يقوله هؤلاء مصدر للمعلومات و الثقافة والفكر للعامة.

                          00- وهناك مؤسسات وجماعات و أفراد يقومون بأعمال متعددة، تجارية أو ثقافية لها مواقع على الانترنت ، وهؤلاء لهم أهداف و طموحات و يبحثون عن مكاسب ، فمنهم من ينشىء شبكات للتواصل الاجتماعى بإهداف تجارية أو دراسية و جمع معلومات للإستفادة منها ، أو فتح المجال النتى لتبادل الأفكار أو تمهيد الساحة.. بقصد أو غير قصد ( الله أعلم) لتناقضات فى الأفكار والآراء و الاتجهات تخلط الغث بالثمين و والحقائق بالأكاذيب ، وتخرج ما فى البطون و النفوس إلى السطح من تناقضات و حقد و كراهية و تنشر الفوضى

                          ( يتبع)





                          تعليق

                          • د. م. عبد الحميد مظهر
                            ملّاح
                            • 11-10-2008
                            • 2318

                            #58
                            00 - وهناك ملايين كثيرة من الناس تشترك وتدفع من جيبها فى خدمات النت وتدمن النت فتتجول من موقع لآخر تستقبل كما هائلا من الآرء و الفتاوى والأخبار و المعلومات المختلطة ، فيها الحقيقى والباطل والمشوه والكاذب فتنتقى منها ما تحب وتنقله و تكرر و تجتر وتدور معلومات و أفكار و آراء ، ومن هؤلاء من يسمى نفسه مفكراً أو محللاً أوسياسياً أو مثقفاً أو ربما مهندسا أو عالماً!!؟

                            وهذه الغالبية هادة ليس لها تأثير إلا فى محيط ضيق جدا ، ولكنها تسمع و تعلق أحيانا ، ونجد من بينهم من يسمى نفسه كاتب أومثقف أو إعلامى أو مفكر أو ... ينقل من هنا و هناك و ينتقى و يلخص و يكرر و يجادل ، والواقع كثيرة ( بالمصرى زى الرز) وعادة تأثيرهذه المجموعات النشطة فى مواقع نتية متعددة لا يتعدى أعضاء الموقع والمشاركين فيه من قراء ، وهم الآف فى المتوسط وليسوا بالملايين ، ومواقع النت كثيرة جداً

                            00- والأمية و الفقر والتعليم لها تأثيراتها على المواطنين ، فغالبية الشعوب ليست قادرة على التعامل مع النت و تكتفى بالمشاع من فضائيات

                            00- والنت يحمل الكثير من المعلومات والمعارف و العلوم ، الغث والثمين و القيم والردىء ، والكثير من مرتادى أو كاتبى النت لا يجدون الوقت للبحث عن الموثق والمفيد ، فالتعجل والتسرع هو الغالب

                            00- و هناك إعلاميون وكتاب و أدباء و مثقفون ومفكرون ، على مستويات متعددة من العمق و رقى الفكر والأدب و الثقافة ...

                            و هؤلاء ايضا لهم آراء و اتجاهات و ميول و نزعات ، ومنهم من يحب أن يحافظ على سمعته من تشوهات النت و الحوار فلا تراه يتعامل مع النت و لكن يكتفى بالكتابة الورقية ، ومنهم من رأى أن النت هو المستقبل فدخل و لكن بأهداف أخرى غير رقى الفكر والثقافة و الأدب (مع الرايجة بالمصرى)

                            والكثير من الأفكار و الآراء بكل اختلافتها وتناقضاتها ، و التى تُبثها أصابع عدة على الانترنت وفى الفضائيات ليست جديدة ولكن النت أتاح لها الظهور، و المعلومات على النت منها الجديد ومنها القديم ومنها الحقيقى ومنها المختلق ومنها الصحيح ومنها الكاذب؟؟

                            سؤال الحوار


                            وهنا فى هذا الجو المفتوح من غابات و أحراش ،و كهوف و سراديب ، و بحور وبحيرات و محيطات من معلومات ومعارف و أراء و نظريات...و ألسنه و ألفاظ ...و قواميس لغات...

                            أسأل....
                            ما تأثير المفكر و المثقف والإعلامى و الكاتب و الأديب و الفنان على تغيير العقول و الأفكار و السلوك القولى و أختيار اللغة الأدبية الراقية؟

                            ( يتبع)

                            تعليق

                            • د. م. عبد الحميد مظهر
                              ملّاح
                              • 11-10-2008
                              • 2318

                              #59
                              سؤال الحوار


                              وسؤال الحوار يخص طبقة من المفكرين و المثقفين و الإعلاميين والأدباء و...، التى تستعمل وسائل النشر والاتصالات الحديثة أو مازالت تستعمل الكتابة الورقية ، عن تأثيرها فيما يجرى فى الأمور ، وما دورها فى

                              00- التأسيس
                              00- والتمهيد
                              00- والتأصيل
                              00- والإعداد

                              للنزاعات والانقسامات و التشظى و التشرذم و التفرق

                              وهل هؤلاء لا يمكنهم العمل لتوحيد الملايين للإستفادة الإيجابية من الأنترنت والفضائيات ، و ترشيد العقول وتعميق الوعى ،ونشر التفكير النقدى ، والبعد عن الشخصنة للتعامل مع هذه الفوضى المعلوماتية و الآراء المختلطة و المتناقضة


                              وهل مازال الفكر والثقافة يمثلان قيمة حياتية عند هؤلاء؟

                              وهل هؤلاء يمثلون ثقافة و فكر يجمع أم يفرق؟


                              وهل هم من الذين يعتقدون فى قدرة الفكر على التأثير لزيادة الفوضى و ماذا فعلوا لعلاج الفوضى؟


                              أم أنهم ليس لهم أى اهتمام غير ذواتهم ؟!!

                              أما التوجيه والإرشاد لتعميق الوعى فليس له مكان فى أجندتهم؟

                              تعليق

                              • د. م. عبد الحميد مظهر
                                ملّاح
                                • 11-10-2008
                                • 2318

                                #60
                                الأعزاء متابعى هذا الحوار

                                اتقدم لكم بالإعتذار عن هذه الشفافية

                                و أتأسف لكم على ما قدمت من أسئلة تثير الفكر و العقل

                                و ربما كان دخولى إلى الملتقى فى هذا الوقت دخول خاطىء و غير مناسب

                                و الآن أترك لكم اهذه الصفحات للتأمل و التفكير حولها إذا احببتم!!!

                                أو تركها إذا كرهتم كاتبها و أسئلته المطروحة للحوار

                                و أترك للأستاذ مدير الملتقى و صاحبه الأستاذ الموجى هذه الصفحات ليكملها أو يغلقها أو يحذف ما جاء فيها ...فهو صاحب الحق فى عمل ما يراه

                                و الله الموفق


                                والسلام على من اتبع الهدى

                                والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته




                                تعليق

                                يعمل...
                                X