الظهيرة MIDI/ للشاعر لوكونت دوليلLeconte de Lisle ترجمة: حور العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حورالعربي
    أديب وكاتب
    • 22-08-2011
    • 536

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محسن الفقي مشاهدة المشاركة
    قصيد سلس غير صادم تشدّه لُغة تماهت مع الطبيعة في سيرتها الأولى فكانت كما هي بكْرا لم تشبها شائبة زادتها الترجمة الى العربية

    عُنفُوانا و ألقا محمودا..

    شكرا لجهدك استاذة ..

    أهلا بكم ومرحبا أستاذنا القديرمحسن الفقي

    ازدان متصفحي بعطر حضوركم وردكم المشجع
    شكرا جزيلا لكم

    فائق احترامي


    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة حورالعربي مشاهدة المشاركة


      الظهيرة / لشاعرالطبيعة الاستوائية
      لوكونت دوليلLeconte de Lisle
      ترجمة: حور العربي

      الظهيرة، سلطان الصيف، تمتد على السهل.
      تتساقط طبقات فضية من أعالي القبة الزرقاء
      كل شيء صامت، الهواء يلتهب ويحرق دون نفَـس.
      الأرض اعترتها غفوة في ثوبها الناري.

      الامتداد واسع، والحقول لا ظلال لها
      والنبع الذي كان يشرب منه القطيع قد نضب؛
      الغابة النائية ذات الحواشي الداكنة،
      تنام هناك هامدة في راحة ثقيلة.

      وحدها السنابل الكبيرة الناضجة كما بحر ذهبي
      منبسطة بعيدا مستخفة بالنعاس؛
      أطفال الأرض المقدسة المسالمون
      يرهقون دون وجل قطع الشمس.

      أحيانا كما تنهيدة روحهم المحترقة،
      في رحم السنابل الثقيلة المتهامسة؛
      تموجات عظيمة وبطيئة
      تصحو وتغدو لتموت في الأفق الأغبر.

      غير بعيد، بعض الثيران البيض مضطجعة بين الأعشاب
      يسيل لعابها ببطء على غيبها الكثيف،
      تتبع بعيون خاملة وبديعة
      لاتنتهي أبدا وهما داخليا.

      أيها الإنسان، إذا امتلأ القلب بالفرح أو المرارة،
      كنت تمر عند الظهيرة على الحقول البهية
      اهرب ! فإن الطبيعة خواء والشمس مضنية:
      لا حياة لشيء هنا، لا شيء حزين أو مبتهج.

      و إن أنت متحرر من وهم الدموع والضحك،
      متعطش إلى نسيان هذا الكون الهائج
      تريد ، لست عارفا تعفو أم تلعن،
      أن تتذوق لذة عظيمة أو محزنة.

      تعال! الشمس تحدثك بكلام رائع؛
      في لهيبها العنيد امتصَّ نفسك بلا نهاية؛
      وعُدْ بخطى بطيئة إلى أحياء وضيعة،
      والقلب مبلل هذه المرة في العدم الرباني.


      ********
      ★* *★★* *★★* *★★* *★
      من الصعوبة بمكان ترجمة القصائد البربريّة للشّاعر لو كونت دو ليل، إذ يجب على المرء أن يكون مطلعا بما فيه الكفاية حسب رأيي، على الحياة البريّة وغرائبها، على علم الطبيعة وسلوك الحيوان، على الميثولوجيا، على تاريخ الأديان والحضارات...ومحاولتك الرّائدة هذه والجميلة في آن، أ. حورالعربي، ربّما ستستفزّ أحدنا كي يحاول ترجمة قصيدة أخرى إلى العربيّة، لهذا الشّاعر العصاميّ، رائد مدرسة التأنق الشّعريّ الفرنسيّة، محبوب فرلين ومالارميه، والمترجم القويّ والأمين لإلياذة هومير ثمّ الأوديسيا وأعمال قديمة أخرى.
      ★* *★★* *★★* *★★* *★
      sigpic

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        #18
        أختي و أستاذتي الرائعة
        حور العربي
        أيتها المستبدة..هههه...رأيت ما أروع تراجمك؟
        فلماذا تحرمينا من هذه الروائع ؟
        أنتظر أن ينالنا شرف قراءة إبداعاتك قريبا جداااا

        تعليق

        • رجاء نويصري
          عضو الملتقى
          • 04-01-2012
          • 41

          #19
          الظهيرة سلطان الصيف طبعا و ما أجمله من سلطان
          أعجبتني كثيرا الترجمة أستاذة حور العربي
          بورك نبضك و اليراع

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            #20
            الأستاذة المترجمة الرائعة
            حور العربي
            ننتظر تراجمك الجميلة بكل شغف
            تحياتي و مودتي

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870

              #21
              أستاذتي العزيزة المترجمة القديرة..
              حور العربي...
              نفتقدك جدااا و نفتقد ابداعاتك في الترجمة...
              كوني بخير أختي الغالية...

              تعليق

              يعمل...
              X