نسمات رمضانية (أستماع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الإبراهيمي
    أديب وكاتب
    • 29-11-2007
    • 309

    شعر تفعيلي نسمات رمضانية (أستماع)

    نسمات رمضانية (أستماع)
    أنتَ عفْوٌ تحبُّ من كان يعفو
    لم يبق على قدوم شهر رمضان المبارك إلاّ كريث ما يركب الفرس وبهذه المناسبة الشريفة أقدم لكم تبريكاتي سائلاً المولى الكريم أن يتقبل منا جميعا الطاعات ويجنبنا الموبقات.....
    أقدم لكم هذا العمل الصوتي المتواضع هدية مني إليكم
    ...................................
    وعدٌ إلهيٌ و مَنْ




    (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)





    وعدٌ إلهيٌ و مَنْ
    أنْ ينتهي عهد الحَزَنْ



    للمؤمنين بربّهم ورسولِهمْ
    والذاكرين إمامهم
    في كلِّ صبحٍ حين ينبجسُ البهاءْ
    ويمدُّ نوراً للسماءْ
    ملاطفاً طيف الزمنْ




    وعدٌ إلهيٌ وهلْ
    وعدُ الإله بلا وطنْ
    ماطالَ يومُكَ ياسليل الطيبين
    إلاّ لينبتَ في الصخورِ
    جنائنٌ للصابرين ليحصدوا ما أمّلوا
    رغم اضطهاد الحاقدين
    ورغم ما سمعوا من المستهزئين
    ورغم ما اجترعوا مِحَنْ




    وعدٌ إلهيٌ مضى
    في اللوح لا يعلوهُ ظنْ
    ما شكَّ في وعد الإلهْ
    إلاّ مريضٌ قلبُهُ
    قد أربعَ الشيطان في جنَبَاتهِ
    وأقامَ يسكرُ في حفلاتهِ
    فرِحٌ بنفسٍ آمنتْ بصلاتهِ
    وصلاتُهُ تقطيعُ أوصال السُّننْ





    خَسِأَ الذين تبَدّلوا
    ما لاحَ دولارٌ ويَنْ
    يوماً يقولون الحديث يفيدنا
    برواية المهديِّ لا شكٌ بها
    من شكَّ فيها
    كان يكفرُ بالرسول وصدقهِ
    وإذا تبَدَّلتِ الأمورْ
    وصار تصديق الحديث
    يهدُّ سلطان الطغاة
    كان الحديثُ يجرُّ أذيال الفِتنْ





    الدينُ لعقٌ في اللسانْ
    وفي السياسةِ مُرتهنْ
    لمن احتوتهم ذلّةٌ
    وتذوقوا دون امتعاضٍ
    طاعة المتجبرين وغيَّهمْ
    وتحطّمَ الطهر الذي
    أولاهُمُ ربُّ العبادْ
    فوق الهوى المربوب من شيطانهم
    فتنَكّستْ أرواحهم
    كفروا بمن ربُّ العباد أقامهُ
    ولمن إلى نشر الفضيلة مؤتمَنْ




    هيهات لن يصل العتاةْ
    إلى هُداك وألف لنْ
    وكيف يسمو من تمَرّغَ في التّوَحُّلِ ضاحكاً
    حسبَ التوحُّلَ غاية المتنفسين
    هو لم يكن في خلدهِ
    إلاّ التنفسَ آية المتنورين
    والأكلَ من جنب الذبيحة غايةً
    ولذا على معاوية السلامْ
    فإنّهُ من كلِّ أصناف الطعام تصَدّعنْ




    هيهات لن يصلوا
    إليك العاكفون على الوثنْ
    أهواؤهم في شرنقات سجودهم
    وسجودهم للشرق أو للغرب أوْ
    للغالب القتّال دون توَرُّعٍ
    لمن الضمير يفرُّ من أفعالهِ
    أوَلَيسَ قد فتَحَ البلادْ
    وإنْ قضى نصفُ العبادْ
    وطاوَلَتْ نكَسَاتهُ فرعونِ أو أصحاب عاد
    فعليك تنصرَ ظالما لا تكفُرَنْ




    ما نال وُدَّك من تشرذَم فكرهُ
    وإلههُ مُتَجَسٍمٌ في وزن طَنْ
    أو أنَّ وزن إلهه مليون طنْ
    ولديه ساقٌ ليس كالسيقان لكن فيه ساقْ
    وهو جسمٌ قابعٌ فوق السماءْ
    هكذا قد وصفوا الله بجهلٍ
    حدّدوهُ .. كيّفوهُ .. عدّدوه ..
    ثمّ قالوا
    هكذا التوحيد أو فلتشْرُكَنْ




    يالوحةَ الشجن اكتسي
    بجماله من كلِّ فنْ
    جمعَ الفنون بيومهِ
    وبلون وعد الأنبياءْ
    رسمَ الطبيعة بالبهاء
    يا من إلى الأغلال جاءْ
    محطِّماً حلَقَ البلاءْ
    ومودعاً في أنفس المستضعفين المعدمين
    القابعين بهامشِ المستكبرين
    مواقداً تُمحي الدُّجنْ




    أنهارُ أدمعِ مُنشديكْ
    تفايَضتْ فلْتَعْطِفَنْ
    أعطِفْ على من أنبتوك أزاهراً
    ورأوكَ بسمتهم تحوط بحزنهمْ
    لولاك ما ابتسمَ الصباح بعينهم متورداً
    ولما تحَلّتْ ثمرةٌ بمذاقهمْ
    مولاي أنتَ ربيعهم
    نُكِسَ الزمانُ بأهلهِ
    إنْ لم يكن أنت الزمنْ




    هتفَتْ جنودك طالقان شمالُها
    وجنوبُها باليُمْنِ تدعو في اليَمَنْ



    فانعِمْ عليها سيدي بتَعَجُّلٍ
    هلاّ سمعتَ جنونها يابن الحسنْ



    جنّتْ ولكن في الجنون تعقّلٍ
    وبغيركم لو جنَّ كان بلا رسَنْ



    ولقد لبسنا في افتدائك سيدي
    قبل الشهادة فيك أردية الكفنْ



    ونسجنا أكفان الشهادة بالولا
    هل حبُّنا الفطري يثقلهُ ثَمَنْ



    يا سيدي

    تعب الوجود بأرضه وسمائه
    من كثرة الإجرام من لحن الشَجَنْ



    من نغمة الآهات من سيل الأذى
    من دمعة الأطفال تشربها لبنْ



    فاحسم بيومك تُرّهات فراعنٍ
    وانشر على الآفاق نورك والغَدَنْ



    سرِّحْ خيولك يا سليل الأتقيا
    بالنصر تصهلُ بالمحبةِ ترْجَحَنْ



    وافتحْ مجرّات السماء كما تشا
    ونسيمُ زفرتك الهواء مُأَكْسجَنْ



    لا خوف في زمن الأمان بعهدهِ
    فاخلعْ ثياب الخوف وافرح يا شدَنْ



    يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ



    الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
    السعودية ِ
    سيهات




    حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي
    السعودية
    سيهات
  • خالدالبار
    عضو الملتقى
    • 24-07-2009
    • 2130

    #2
    اخي الشاعر الكبير الابراهيمي...حفظه الله
    تحية عطرة
    وشهركم مبارك..استاذي.
    ارجو كرما كتابة القصيدة..هنا وسوف انسقها. .خشية ان يقل الموضوع..الى قسم المسموع.
    لكم ودي ومحبتي واحترامي
    أخالد كم أزحت الغل مني
    وهذبّت القصائد بالتغني

    أشبهكَ الحمامة في سلام
    أيا رمز المحبة فقت َ ظني
    (ظميان غدير)

    تعليق

    • الإبراهيمي
      أديب وكاتب
      • 29-11-2007
      • 309

      #3
      وعدٌ إلهيٌ و مَنْ




      (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)





      وعدٌ إلهيٌ و مَنْ
      أنْ ينتهي عهد الحَزَنْ



      للمؤمنين بربّهم ورسولِهمْ
      والذاكرين إمامهم
      في كلِّ صبحٍ حين ينبجسُ البهاءْ
      ويمدُّ نوراً للسماءْ
      ملاطفاً طيف الزمنْ




      وعدٌ إلهيٌ وهلْ
      وعدُ الإله بلا وطنْ
      ماطالَ يومُكَ ياسليل الطيبين
      إلاّ لينبتَ في الصخورِ
      جنائنٌ للصابرين ليحصدوا ما أمّلوا
      رغم اضطهاد الحاقدين
      ورغم ما سمعوا من المستهزئين
      ورغم ما اجترعوا مِحَنْ




      وعدٌ إلهيٌ مضى
      في اللوح لا يعلوهُ ظنْ
      ما شكَّ في وعد الإلهْ
      إلاّ مريضٌ قلبُهُ
      قد أربعَ الشيطان في جنَبَاتهِ
      وأقامَ يسكرُ في حفلاتهِ
      فرِحٌ بنفسٍ آمنتْ بصلاتهِ
      وصلاتُهُ تقطيعُ أوصال السُّننْ





      خَسِأَ الذين تبَدّلوا
      ما لاحَ دولارٌ ويَنْ
      يوماً يقولون الحديث يفيدنا
      برواية المهديِّ لا شكٌ بها
      من شكَّ فيها
      كان يكفرُ بالرسول وصدقهِ
      وإذا تبَدَّلتِ الأمورْ
      وصار تصديق الحديث
      يهدُّ سلطان الطغاة
      كان الحديثُ يجرُّ أذيال الفِتنْ





      الدينُ لعقٌ في اللسانْ
      وفي السياسةِ مُرتهنْ
      لمن احتوتهم ذلّةٌ
      وتذوقوا دون امتعاضٍ
      طاعة المتجبرين وغيَّهمْ
      وتحطّمَ الطهر الذي
      أولاهُمُ ربُّ العبادْ
      فوق الهوى المربوب من شيطانهم
      فتنَكّستْ أرواحهم
      كفروا بمن ربُّ العباد أقامهُ
      ولمن إلى نشر الفضيلة مؤتمَنْ




      هيهات لن يصل العتاةْ
      إلى هُداك وألف لنْ
      وكيف يسمو من تمَرّغَ في التّوَحُّلِ ضاحكاً
      حسبَ التوحُّلَ غاية المتنفسين
      هو لم يكن في خلدهِ
      إلاّ التنفسَ آية المتنورين
      والأكلَ من جنب الذبيحة غايةً
      ولذا على معاوية السلامْ
      فإنّهُ من كلِّ أصناف الطعام تصَدّعنْ




      هيهات لن يصلوا
      إليك العاكفون على الوثنْ
      أهواؤهم في شرنقات سجودهم
      وسجودهم للشرق أو للغرب أوْ
      للغالب القتّال دون توَرُّعٍ
      لمن الضمير يفرُّ من أفعالهِ
      أوَلَيسَ قد فتَحَ البلادْ
      وإنْ قضى نصفُ العبادْ
      وطاوَلَتْ نكَسَاتهُ فرعونِ أو أصحاب عاد
      فعليك تنصرَ ظالما لا تكفُرَنْ




      ما نال وُدَّك من تشرذَم فكرهُ
      وإلههُ مُتَجَسٍمٌ في وزن طَنْ
      أو أنَّ وزن إلهه مليون طنْ
      ولديه ساقٌ ليس كالسيقان لكن فيه ساقْ
      وهو جسمٌ قابعٌ فوق السماءْ
      هكذا قد وصفوا الله بجهلٍ
      حدّدوهُ .. كيّفوهُ .. عدّدوه ..
      ثمّ قالوا
      هكذا التوحيد أو فلتشْرُكَنْ




      يالوحةَ الشجن اكتسي
      بجماله من كلِّ فنْ
      جمعَ الفنون بيومهِ
      وبلون وعد الأنبياءْ
      رسمَ الطبيعة بالبهاء
      يا من إلى الأغلال جاءْ
      محطِّماً حلَقَ البلاءْ
      ومودعاً في أنفس المستضعفين المعدمين
      القابعين بهامشِ المستكبرين
      مواقداً تُمحي الدُّجنْ




      أنهارُ أدمعِ مُنشديكْ
      تفايَضتْ فلْتَعْطِفَنْ
      أعطِفْ على من أنبتوك أزاهراً
      ورأوكَ بسمتهم تحوط بحزنهمْ
      لولاك ما ابتسمَ الصباح بعينهم متورداً
      ولما تحَلّتْ ثمرةٌ بمذاقهمْ
      مولاي أنتَ ربيعهم
      نُكِسَ الزمانُ بأهلهِ
      إنْ لم يكن أنت الزمنْ




      هتفَتْ جنودك طالقان شمالُها
      وجنوبُها باليُمْنِ تدعو في اليَمَنْ



      فانعِمْ عليها سيدي بتَعَجُّلٍ
      هلاّ سمعتَ جنونها يابن الحسنْ



      جنّتْ ولكن في الجنون تعقّلٍ
      وبغيركم لو جنَّ كان بلا رسَنْ



      ولقد لبسنا في افتدائك سيدي
      قبل الشهادة فيك أردية الكفنْ



      ونسجنا أكفان الشهادة بالولا
      هل حبُّنا الفطري يثقلهُ ثَمَنْ



      يا سيدي

      تعب الوجود بأرضه وسمائه
      من كثرة الإجرام من لحن الشَجَنْ



      من نغمة الآهات من سيل الأذى
      من دمعة الأطفال تشربها لبنْ



      فاحسم بيومك تُرّهات فراعنٍ
      وانشر على الآفاق نورك والغَدَنْ



      سرِّحْ خيولك يا سليل الأتقيا
      بالنصر تصهلُ بالمحبةِ ترْجَحَنْ



      وافتحْ مجرّات السماء كما تشا
      ونسيمُ زفرتك الهواء مُأَكْسجَنْ



      لا خوف في زمن الأمان بعهدهِ
      فاخلعْ ثياب الخوف وافرح يا شدَنْ



      يَا ابْنَ الدَّلَائِلِ الظَّاهِرَاتِ



      الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
      السعودية
      سيهات

      تعليق

      • خالدالبار
        عضو الملتقى
        • 24-07-2009
        • 2130

        #4
        استاذي الشاعر عذرا لتطفلي .......من المقصود في الخطاب ...هنا؟
        لولاك ما ابتسمَ الصباح بعينهم متورداً
        ولما تحَلّتْ ثمرةٌ بمذاقهمْ
        مولاي أنتَ ربيعهم
        نُكِسَ الزمانُ بأهلهِ
        إنْ لم يكن أنت الزمنْ

        ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        مع احترامي وودي للشاعر الكبير
        أخالد كم أزحت الغل مني
        وهذبّت القصائد بالتغني

        أشبهكَ الحمامة في سلام
        أيا رمز المحبة فقت َ ظني
        (ظميان غدير)

        تعليق

        • الإبراهيمي
          أديب وكاتب
          • 29-11-2007
          • 309

          #5
          خالدالبار</B>



          عبر نسمات السحر وإن كان الوقت قيضا أرسل لك شكري العميق وتحياتي الرمضانية..



          أستاذي العزيز


          عذرا على الخطأ في الإدراج فقد أردت أن أدرج القصيدة نفسها وها هي




          كُلّما قلتُ إنّني سوف أصفو
          من ذنوب الهوى بدا ليَ ضعفُ



          كلّما قاربَ الصبحُ يأتي
          نحو أفقي يمانعُ الصبحَ سَجْفُ



          كان عزمي كقاربٍ يتهادى
          في بحارٍ بها التشاطئُ حتْفُ



          في بحارٍ بموجها شهَوَاتٌ
          كلُّ موجٍ كألفِ جيشٍ يحَفُّ



          لسْتُ أدري أعِلّةٌ في ضميري
          مسّهُ الرجسُ فانعمى لا يعفُّ



          علّتي أنّني أقارفُ ذنباً
          ثم يأتي يلَطِّفُ الذنب سوفُ



          يا إلهي تمُرُّ مني الليالي
          مثقلاتٍ من المساوئ تطفو



          أسِنَ البحرُ من تَزَفُّرِ ذنبي
          ونسيمُ الربيع منّي يئِفُّ



          يا إلهي تقاذفتني ظنوني
          باعدتني وكُنتُ للنور أهفو



          لم أراقبْكَ حين أخلو بنفسي
          وكأن الرقيبَ لا يستَشِفُّ



          وكأن الزمانَ صنعُ يديني
          مارعاني من التهتُّكِ خوفُ



          فأنا المذنبُ الذي قد تمادى
          يذبحُ النور وهو للجور سيفُ



          ما نصرتُ الضعيف حين دعاني
          بل عليه مع المُغيرين صفُّ



          لم أراقب دموعهُ فوق خدٍّ
          ضاحكٌ منهُ هازئٌ مستَخِفُّ



          الغرور المقيت عبّاَ نفسي
          فأنا الحقُ والخلائق زيفُ



          إنّما الأرض مُهِّدَتْ كي أُقضّي
          خمرة اللهو فالمراقبُ يهفو



          هكذا كنتُ لا أبالي بذنبي
          وكأن الحساب عنيَّ صرْفُ



          هكذا كنتُ مستهينٌ بعقلي
          وهو قد كان من إلهيَ قطْفُ



          أُغمضُ العين عن مساوئ جهلي
          وعلى الخلق بالملامة شغْفُ



          قد تشاغلتُ في عيوب البرايا
          وأنا البيتُ ليس يعلوهُ سقفُ



          قد يرون الجمال فوق جداري
          وهو في داخل الحقيقة خسفُ



          ما بقى لي من الغرور كثيرٌ
          فالسنين العجاف بالشرِّ نزفُ



          داهمَ الموتُ سكرتي في الخطايا
          فهْوَ يجفو كما كنتُ أجفو



          يا إلهي أتيتك اليوم صفْراً
          من خلاقٍ وماليَ اليوم كهفُ



          غيرُ أنّي علمتُ أنّك ربي
          قلت عن يأسكم عباديَ كفّوا



          لستُ ممن يقولُ هزْوا بأنّا
          قد كفرنا قلوبُنا عنك غُلْفُ



          بل أنا من دعاك يرجوك عتقاً
          هل تدعني ولي فيك طرْفُ



          يا إلهي بلهفة الشوق أخطو
          نحو لقياك والمدامع وطْفُ



          يا إلهي أَجِرْ تزلزلَ حالي
          أنتَ عفْوٌ تحبُّ من كان يعفو



          الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
          السعودية
          سيهات</B></B></I>






          تعليق

          • الإبراهيمي
            أديب وكاتب
            • 29-11-2007
            • 309

            #6
            يهب الله عبده مواهبه العظيمة ومن بينها موهبة المناجاة التي تؤنس العبد وهو في هذا الشعر الكريم.. شهر التوية وشهر المغفرة حيث يصل منسوب التقرب إلى مرحلة متقدمة فيدعو الله ..
            يا لله يا كريم يا ستار العيوب:

            (ستـار العيـوب غفار الذنـوب علام الغيوب تستـر الذنب
            بكرمك وتؤخر العقوبـة بحلمـك فلك الحمد على حلمـك بعد علمك وعلـى
            عفـوك بعد قدرتك ويحملني ويجرؤني على معصيتك حلمك عني ويدعونـي
            إلى قلة الحياء سترك علي ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسعة
            رحمتك وعظيم عفوك يا حليم يا كريم يا حي يا قيوم يـا غافر الذنب يا قابل
            التوب يا عظيم المن يا قديم الإحسان أين سترك الجميل أين عفوك الجليل أين
            فرجك القريب أين غياثك السريع أين رحمتك الواسعـة أين عطاياك الفاضلة
            أين مواهبك الهنيئة أين صنائعك السنية أين فضلك العظيـم أين منك الجسيـم
            أين إحسانـك القديـم أين كرمك يا كريـم )

            تعليق

            • الإبراهيمي
              أديب وكاتب
              • 29-11-2007
              • 309

              #7
              ما أشد عقوقي لما يهبه الله لي..
              ما أعظم تطاولي على كرم ربي.. يهب لي النعم وأنا بنعمه أعصيه وابتعد عن رحمته وأتكبر وأتجبر وأسبح في بحر مهانتي..

              إلهي
              سيدي
              هب لي الإنقطاع إليك حتى أدعوك وأناجيك

              (تَتَحَبَّبُ اِلَيْنا بِالنِّعَمِ وَ نُعارِضُكَ بِالذُّنُوبِ ، خَيْرُكَ اِلَيْنا نازِلٌ ، وَ شُّرنا اِلَيْكَ صاعِدٌ ، وَ لَمْ يَزَلْ وَ لا يَزالُ مَلَكٌ كَريمٌ يَأتيكَ عَنّا بِعَمَل قَبيح ، فَلا يَمْنَعُكَ ذلِكَ مِنْ اَنْ تَحُوطَنا بِنِعَمِكَ ، وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيْنا بِآلائِكَ ، فَسُبْحانَكَ ما اَحْلَمَكَ وَ اَعْظَمَكَ وَ اَكْرَمَكَ مُبْدِئاً وَ مُعيداً ، تَقَدَّسَتْ اَسْماؤكَ وَ جَلَّ ثَناؤُكَ ، وَ كَرُمَ صَنائِعُكَ وَ فِعالُكَ ، اَنْتَ اِلهي اَوْسَعُ فَضْلاً ، وَ اَعْظَمُ حِلْماً مِنْ اَنْ تُقايِسَني بِفِعْلي وَ خَطيـئَتي ، فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ ، سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي)

              تعليق

              يعمل...
              X