فينيق الشعر يتهجى مدائن الماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسى الزعيم
    رد
    ويبقى بيتُ الشعرِ لوناً يحملُ فرحي
    ضياءً على وجهيَ

    ....................
    لكَ الحياةُ قصيدةَ نثرٍ شَريدةً
    كيفما شِئتَ أعزفها
    حرف حُريةٍ
    حرف حبٍ
    وحرف اقتراف
    .

    ابدعت واجدت القديرة رشا
    نص يحلق بنا \بي ..في متاهات وفضاءات النور
    غني بالاسطورة ورموزها ..ومن ثم يجعل سيرة وسلالة الشعر العربي مطية له
    نص يخلد القصيدة العربية في رحلة موسيقية مفعمة بالحب
    تطير محلقة بين فضاء الشرق بين جبال اوراك وصديقنا الشجاع الطيب المخلص انكيدو
    وخلّه الوفي جلجامش
    وبين اعمدة معابد الاغريق تحلق في السماء النوارس ..ويضج الفينيق
    لتجعل المحط في الوسط ... بين دفتي ديوان العرب
    اسجل اعجابي بقاموسك اللغوي الصوري الفني وادارتك للغة والصورة
    في خيط شعري نثري درّي
    لتقول القصيدة في النهاية انا نبع الشعر دفاقٌ كيفما شئت ُ ارسم قصيدتي
    كيما شاءت ترسمني قصديني بكل تجلياتها من زمن امرئ القيس الى يو م رشا السيد احمد
    تحياتي لك دائما كنت محلقة في فضاء القلب

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    شاعرتنا .........
    أميرة الياسمين.

    كيف لصهاريج الماء أن تحتفظ بكل هذا الطوفان
    ليسري جدولا كريستاليّا على مدى القصيدة؟
    ها أنت من جديد ترفلين في حريرك قادمة من هناك....
    من أساطير
    الميثولوجيا السومرية/
    ثمّ تستقرّين بلا فوضى على حواف القوافي
    معروكة بماء الزهر
    تطلقين ضفائرك في وشوشة الريح
    تدندنين بأغنية الحياة
    وعشبة جلجامش ترقص على كف الدعة

    ها أنت
    تقترفين لغة الفصول
    لا فرق بينك وبين الربيع
    كلاكما له رائحته وأزهاره
    غصنا تورقين
    ضياءا تهطلين
    حتى باب إنكيمدو

    فكيف حطّتْ السنونوة على جذع
    الجوى
    غير عابئة بأهداب الغزلان ؟؟

    لكأنّك الندى يعيد تنظيم الورود
    تدوّنين أسماء النباتات
    فتكبر مشاتل الياسمين
    على شرفاتك
    وجهك
    اصابعك
    فستانك العسليّ

    ويعود الفنيق من مدن القمر
    مسكونا بكلّ المواسم
    ليحطّ على كتف أنثى معروكة روحها بماء التوليب.

    رائعة يا صديقتي رشا فاقبلي هذياني.

    لجمالك ، حقول من الورود.



    اترك تعليق:


  • حكيم الراجي
    رد
    أستاذتي الغالية / رشا السيد أحمد
    لا أبالغ إن قلت إن العنقاء شيدت لنا مدينة شعر بقصور مرجانية القباب ماسية الأبواب وكان مفاتيحها الجمال ..
    لغتك قاربت على اقتراف ذنب الكمال .. !
    أسجل اعجابي الشديد على منابر من تجلّة ..
    محبتي وأكثر ...

    همسة :
    القصيد رائع ويستحق أكثر من تثبيت , أرجو من المشرف الذي قام بتثبيته الإشارة إلى ذلك لدفع اشكالية فك رباط التثبيت بعد انصرام المدة المقررة لطفا ..

    اترك تعليق:


  • محمد مثقال الخضور
    رد
    أستاذة رشا

    أحييك وأهنئك على القاموس الغني
    حيث تختال اللغة بالصور
    والجمال الدافق

    مودتي وتقديري

    اترك تعليق:


  • آمال محمد
    رد
    .
    .

    صور ساحرة
    عميقة الحضور ...ترفل بحصن الماء القائم
    وقد تدثر بنثار الضوء
    بعضه يقوم جبارا كالفينيق وبعضة يتبرعم كالزهر
    وفي كل شطر ...تصميم على الصحوة
    وعمق فكري ...يحلينا إلى قاموس غني الإشارة

    الجميلة رشا
    القصيدة قائمة في الجمال


    محبتي

    اترك تعليق:


  • رشا السيد احمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة
    نبض ..
    يئن ..يحن
    يتألم
    ومشاعر تتدفق بجمال وروعة
    وصورا تحلق بروعة
    صباحك شهد
    رشاي
    محبتي

    ميساء العباس تهبُ الريحُ تُغرقُ المدى رَماداً
    يَحزُ السَماءَ والبحرَ
    تَتطايرُ الأكناتُ في قبضتِها
    أَشهقُ بأنفاسِ أَنخِيدو كَسَماءٍ تتنفسُ
    النورَ ليلاً بِهالةِ البَدرِ
    أندهشُ ..أبتعدُ .. أَصمِتُ
    من جديدِ على كَفهِ نُهيرةً أَنعتِقُ


    صباحك قصائد السلام
    شاعرتنا الحبيبة ميساء

    أهلا بك بقدر وهج الصباح

    ما أجملها من عودة لك بيننا
    سعيدة لوجودك ... الرفيف كصباح الفرشات
    الملونة حباً تحضرين
    تلونيين المكان بروعة حضورك
    تلونيين الكلمات بعطرك الشذي
    لا عدمت الجمال متأتيا من أهله
    أشكر عطر المرور بين حروفي

    لقلبك الفرح دائماً وأرق باقة ياسمين تليق
    بروعة الحضور

    .

    اترك تعليق:


  • محمد خالد النبالي
    رد
    القديرة رشا السيد

    سألبسُ روحي لأنّخيدو سندسَ مجازٍ
    وأظلُ مَعه ... كتابَ شعرٍ أقرؤه ظَهراً
    أغدو معه عصراً .. أرتبُ ليله في الدُجى
    وأنطلقُ معهُ ملأَ الفضاءِ فجراً
    فبيتُ الشعرِ توأمي
    جواداً حراً .. كلينا يعشقُ المَدى

    كيفَ لم تطرْ يا أنتَ ... كنحنُ
    فلكَ الحياةُ قصيدةَ نثر شريدةً
    كيفما شئتَ أعزفها
    حرفُ حرية
    حرفُ حب
    وحرفُ اقتراف


    سيعاود الديك الصياح مادام هذا نبضك وهذه سطورك تزهوا وتلمع

    كالنجوم بين قصائد الشعراء

    كأنك تنسجين خيط حرير لتصنع منه رداء القصيدة

    مرسومة بالسحر

    بفرشاة من وادى عبقر

    وألوان من قوس قزح

    رائعة وأكثر

    كم راقني ويسعدني ان اقرأ لك شاعرتنا الجميلة

    بوركت

    ودام الابداع حليفك

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • ميساء عباس
    رد
    نبض ..
    يئن ..يحن
    يتألم
    ومشاعر تتدفق بجمال وروعة
    وصورا تحلق بروعة
    صباحك شهد
    رشاي
    محبتي

    ميساء العباس تهبُ الريحُ تُغرقُ المدى رَماداً
    يَحزُ السَماءَ والبحرَ
    تَتطايرُ الأكناتُ في قبضتِها
    أَشهقُ بأنفاسِ أَنخِيدو كَسَماءٍ تتنفسُ
    النورَ ليلاً بِهالةِ البَدرِ
    أندهشُ ..أبتعدُ .. أَصمِتُ
    من جديدِ على كَفهِ نُهيرةً أَنعتِقُ

    اترك تعليق:


  • فينيق الشعر يتهجى مدائن الماء




    فينيقُ الشِعرِ يَتهجى مدائنَ الماء

    أَشرقَ الشعرُ فينيقاً
    ينحت مدائن الماء
    ويرصعها بريق الدر
    أشرقَ
    من حيثُ لا أنتظرُ
    فَاكّتَسحني الحُضورُ
    ببريقَ دَهشٍ
    يجرفُ بأردائه خضرة السهول
    ويلعثمُ المرايا
    مجاز دهشه
    بحر شوق يغرقني
    مَوجَةٌ تُلاقي مَوجةً

    قَالوا الشعرُ غِواية
    قلتُ : فلِمَ كانت مُعلقاتِ الُلغةِ شِعراً
    على منحُوتةِ الطهر في الوجُودِ ؟!
    ولِمَ عشِقَ العربُ قَناديلَ الشِعرِ

    منذُ احتوانَا الوجود ؟ُ!
    يقمَصُني رَحِيقُ الحُلمِ الفِينِيقي
    فَأغّفو في حُضُنِ اليَقِين
    شرودَ ماءٍ ينَوءُ بَي عَن العالمِينَ
    وأَصحو غَافِيةً بِغدقِ القَصِيدِ
    لأجدني أتبتلُ أَنفاسهُ أزرارَ وردٍ

    تتفتحُ كنَايات لظى
    ممُوسِقةً على سحابَتَينِ
    تتنفسانِ زهرةً حمراءَ
    وتتجليان في حلمٍ وردي
    لحظتها
    يَتطايرُ من كفي سربُ كنارٍ يدغدغُ الوتِينَ
    فيرسمُ الهواءَ من أوارهِ رُقيماتِ
    تُضّحي أَّنجُماً

    أصحوُ وأنا أرفعُ اللُحيظاتِ للروحِ
    أطواقاً تبدعُ مساحاتِ ضياءِ
    تضّفرُ النبّضينِ لمساءِ جُلنارٍي
    ينحتُ في الذّاكرةِ شواهقَ بوحٍ لا تموتُ

    هذا المساءُ ....
    قريبة من لَوحَتي حَكايا جِلجَامِش
    ريشةُ ضياءٍ تسربل المساءَ
    بأكاليلٍ تتمايسُ غضاضةَ قصائدٍ
    تمكِثُ بينَ طقسيّنِ على نقيضٍ
    تُدخنُ نراجيلَ الليلِ لُهاثاً يَتضوعُ أنيناً
    أزفرُ معهُ وجعاً ولهفةً
    هي هكذا
    مزرُوعة بِروحي نورَاً لا يبرَحُها
    قيثاراً أشتاقُ عزفهُ بالحضورِ والغيابِ

    تهبُ الريحُ
    تغرقُ المدى رَماداً
    يحزُ السماءَ والبحرَ
    تَتطايرُ الأكناتُ في قبضتِها
    أَشهقُ بأنفاسِ أَنكيدو سماءً
    تتنفسُ النور ليلاً بِهالةِ البَدرِ

    أندهشُ ..أبتعدُ .. أَصمتُ
    من جديدِ على كفهِ نُهير ضياء
    أَنعتِقُ

    يا دفقةَ النبضِ
    هي الحياةُ لونان متعالقان
    ورغمَ الألم
    ــ أنتَ وأنا ــ
    نَلجُ الضِياءَ بِسيولةِ المَوَاثِيقِ
    التي يخطُها النَدى

    لا فرقَ لو ماجت ريحُ الشمال ِبأنكيدوِ
    فجذورهِ ضاربةً في أُتونِ الزَمنِ
    ولو لوحني هجيرُ البعدِ
    ولَفحَتنِي صُقوعَةُ الدربِ
    فعسلُ عينيهُ في عروقيَ
    يسيلُ دفئاً وسلاماً

    ويبقى بيتُ الشعرِ لوناً يحملُ فرحي
    ضياءً على وجهيَ ينفردُ

    ضفائرٌ للياسمينِ في الأمسِياتِ
    تنهدلُ سكينةً على راءٍ لبيتِ الشعرِ
    تعانقُ خُلوةَ الحركاتِ بينَ السُطورِ
    بعدَ أن تقرأَ طيوفه ترياقاً

    أفردُ الضفائرَ
    ليغفوَ بدفءٍ على كنفِ الشَطرِ الأيمن
    فينيقيٌ يَغفو على همسِ الضفائرِ
    رذاذَ عِطرٍ
    وعندَ نَهضةَ الصباحِ من سريرِ النورِ
    يرتدي الياسمينُ أحلامَ المجازِ
    ويحلقُ
    لأفقٍ من سماواتٍ
    و بَحارٍ بطهرِ الحبُ

    يتعالى الحنينُ
    يَنشحُ من قناديلِ أنجمي
    قوافي شوق
    كيف يَلوذُ نَسيمٌ ترتِلهُ القصيدةُ
    نبضَ فرحٍ بين أزقةٍ الصخبِ ؟!

    يلوحُ البحرُ بزرقتهِ
    فَتموجُ البراكينُ وتقفُ زهرةُ اللُوتِسِ
    على مُفترقِ طرقٍ من الشوقِ
    تفضي إليك
    عليَّ أن أجدلَ طرقَ الجهاتِ الأربعةِ
    صوبَ نورسِ الإغريقِ لِيستوي الحلمُ المتوسطي
    في قمرة المرايا

    يفردُ الضياءَ اقّترافاً من جنونٍ
    بينَ كلمتينِ تستنشقانِ القوافي حياةً

    كيفَ للحروفِ
    أن تستقيمَ قُبلةَ لقاء ؟!
    تَتوالدُ وَهَج أغان مَائيةَ
    تتماهَى مع كلِ ولادة ...
    بُحيرة يلهوُ على بِلورها البجعُ

    ستعبرُ " إليسارُ "
    من خلفِ هَذيان الوُجودِ لروحِ البَجعِ
    تسجلُ بحيرةُ البجعِ كريستالية سطورٍ
    تتموجُ أشطراً مائيةَ الإيحاءِ في كراسكَ الأنيقُ
    صَفحةٌ ... صَفحة
    أخبؤكَ في عيونِ القلبِ
    بدراً صغيراً
    لا يُغادرُ لجةَ الذاتِ

    ألونُ بِك غُصني
    ظلاً تتقمصه رُوحِي حياة
    أحببتُكَ مطراً من تَوقٍ
    غريداً تهواهُ الأنواءِ
    تذكرُ اللحظاتُ بأني تَماهيتُ بِكَ
    قيثارَ الأسرارِ
    تماهياً لا تسلبهُ العثراتُ

    سألبسُ رُوحي لأنّكيدو سُندسَ مجازٍ
    وأَظلُ معهُ ... كِتابَ شعرٍ
    أقرؤه ظهراً
    أغدو معهُ عصراً .. أرتبُ ليلَه في الدُجى
    وأنطلقُ مِلء الفضاءِ فَجراً
    فبيتُ الشعرِ تَوأمي
    جواداً حراً .. كِلانا يَعشقُ المَدى

    كيفَ لم تطر يا أنتَ ... كنحنُ
    لكَ الحياةُ قصيدةَ نثرٍ شَريدةً
    كيفما شِئتَ أعزفها
    حرف حُريةٍ
    حرف حبٍ
    وحرف اقتراف
    .
يعمل...
X