لما بلغ الثالثة وجد البشر يملأ الوجوه أمامه هذا يلاعبه وهذا يضاحكه وذاك يسابقه إن طلب شيئا أسرعوا لتلبينه وإن بكى بادروا لتسليته وإن حزن حرصوا على تهدئته وإن رفضوا له طلبا فبالرفق واللين و إن ردوا عليه فبالحسنى وبالكلمة الطيبة , فلما بلغ السادسة تغير الأب فليست البسمة التى كان يراها ولا الكلمة التى كان يسمعها ذهب الذي كان يضاحكه وغاب الذي كان يسابقه فليس البيت الذي عهده وإنما كلام من نحو هذا حرام وهذا عيب لقد أخطأت في كذا وكذا لماذا قلت كذا لماذا فعلت هذا ؟؟, لقد نسى حبيبنا الصغير أن بريق الطفولة ذهب لم يبقى سوى التوبيخ والنقد الهدام فلا شكر ولا ثناء إلا للإنجزات وكيف يصل الصغير لها وهو يقوم تارة ويسقط تارة
عندما تغير البيت
تقليص
X
-
التعامل مع الاطفال فن
ويجب على الاباء اتقانه
ربما هذا هو سلوك معظمنا
شكرا لهذه الاضاءة
تقديري
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
https://www.facebook.com/mrmfq
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 135921. الأعضاء 5 والزوار 135916.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق