كم لو..وكم ..بعثرتها..؟
والعمر ظلٌ هاربٌ
يجري كطفل خلفها ..
يقتات من حر التمني وسْط نار وعودها
والعمر ظلٌ هاربٌ
يجري كطفل خلفها ..
يقتات من حر التمني وسْط نار وعودها
يا أيها القلب الذي استأنست أيام الضنى
هيا بنا
آن الأوان لنرتحلْ
حتى نوضىء نبضنا بصدى المآذن قِبلةً..
نهفو إليها في وجلْ..
علّ المساءات الحزينة تنطوي
ويشق قيدَ اليأس نجما هاهنا فجرُ الأملْ
آن الأوان لنقتفي خطو الصباحْ
ونجوب قيظ البيد ثغرا باسما رغم الجراحْ
فلربما صمتا نواري كل حلم بالدجى..
يجتاحنا من قوس لَوْ بين الرماحْ
آن الأوانُ لكي يُهشم صبرُنا
مرآةَ لو..مثل الصنم
حتى نرى وجه الحقيقة يبتسمْ
بين المواجع والألمْ
وندُكّ صرحا شيدته هنا على حد المُدى
كم لو ..وكمْ..!!
واستعذبت ليلاتُه فرشَ الخنوعْ
فهناك لو كم أغرقت غُصاتها
قوما نسوا معنى التهجد والخشوعْ
ومضوا بِلَـوْ خلف السراب مراكبا
لن تهتدي أبدا إلى فيّ الرجوعْ
كم لو ..ولو شردت بنا وهمًا على جمر الطريقْ
مثل الفقاع إذا تلألأ وانبرى..
وطفا على وجه البحارذبالةً..مثل الغريقْ
كم لو.. ولو يا لوعتي من صوت لو
لما يزلْ يختال بالوادي السحيقْ
مرآةَ لو..مثل الصنم
حتى نرى وجه الحقيقة يبتسمْ
بين المواجع والألمْ
وندُكّ صرحا شيدته هنا على حد المُدى
كم لو ..وكمْ..!!
واستعذبت ليلاتُه فرشَ الخنوعْ
فهناك لو كم أغرقت غُصاتها
قوما نسوا معنى التهجد والخشوعْ
ومضوا بِلَـوْ خلف السراب مراكبا
لن تهتدي أبدا إلى فيّ الرجوعْ
كم لو ..ولو شردت بنا وهمًا على جمر الطريقْ
مثل الفقاع إذا تلألأ وانبرى..
وطفا على وجه البحارذبالةً..مثل الغريقْ
كم لو.. ولو يا لوعتي من صوت لو
لما يزلْ يختال بالوادي السحيقْ
ما أُشعلت عيدان لو بين الهشيمْ
إلا وأحرق جمرُها ما قد تبقى من صفا القلب السقيمْ
فالميْتُ لا تحييهِ لو ..!!
وبعصف لو أنظرْ هنالك والنشور خلائقا
كم بُعثرتْ
يا ويح من داسته لو..
وتمردت بين الحنايا استفحلتْ
آن الأوان لنرتقي
مثل الغمام نهدهد القلب الشقي
ونزُمّ دمعا طهر الجفن التقي
ونحيك من خيط الجراح قلاعةً
تأبى المسيرْ
إلا إذا ردّ العبابُ مكبّرا خلف الهديرْ
آن الأوان لننطلقْ
عبر الدروب حمائما تطوي الغسقْ
وبعتمة الليل البهيم نزفها شمس الرضا..عهدًا مضى
يجتاح ذياك الأفقْ
آن الأوان لتحترقْ
أوراق لـــَوْ ..صمتا على كل الطرقْ
حتى نسبح بين أهوال السرى نطوي الأرق
فالنور لا يجلو نقيا بالدنى
· إلا إذا شق الدياجي وانفلقْ
تعليق