هي الكلمات تكتبني
فأرسمها
يُراوِدُ حرفها قلمي
يُلَمْلِمُها
فألْمَحُ في المدى شُهُباً
أَبَتْ أن ترتمي أرضاً
وعانقتِ السما فخراً
تُقَبِلُها
وترسمُ لوحةً كبرى
بها ألفٌ من القصصِ
ولستُ اليوم أكتمها
أرى طفلاً بمدرسةٍ
وتلميذٌ بجامعةٍ
وأستاذاً
أرى أُمّاً تُقَطِّعُ عجنة الخبزِ
وفي الطابون تخبزها
هناكَ أبٌ
يكابرُ حاملاً فأسهْ
يَشُقُ الأرضَ للزيتون يغرسها
أراهم ها هنا اجتمعوا
وقد غَنّوا أهازيجاً
جدار البيت يحفظها
على الأكتاف قد حملوا
عريساً من بني وطني
أتى للأرض يخطبها
أرى في اللوحة الكبرى مزيداً من قصاصاتٍ
دماء العشقِ ترسمها
فأغمض أعيني شغفاً
على رؤيا فأحْلُمُها
وقد فسرتُها دوماً
ولست اليومَ أكْتُمُها
فلسطيني ...
سأرسمها ... وأكتبها
فأرسمها
يُراوِدُ حرفها قلمي
يُلَمْلِمُها
فألْمَحُ في المدى شُهُباً
أَبَتْ أن ترتمي أرضاً
وعانقتِ السما فخراً
تُقَبِلُها
وترسمُ لوحةً كبرى
بها ألفٌ من القصصِ
ولستُ اليوم أكتمها
أرى طفلاً بمدرسةٍ
وتلميذٌ بجامعةٍ
وأستاذاً
أرى أُمّاً تُقَطِّعُ عجنة الخبزِ
وفي الطابون تخبزها
هناكَ أبٌ
يكابرُ حاملاً فأسهْ
يَشُقُ الأرضَ للزيتون يغرسها
أراهم ها هنا اجتمعوا
وقد غَنّوا أهازيجاً
جدار البيت يحفظها
على الأكتاف قد حملوا
عريساً من بني وطني
أتى للأرض يخطبها
أرى في اللوحة الكبرى مزيداً من قصاصاتٍ
دماء العشقِ ترسمها
فأغمض أعيني شغفاً
على رؤيا فأحْلُمُها
وقد فسرتُها دوماً
ولست اليومَ أكْتُمُها
فلسطيني ...
سأرسمها ... وأكتبها
تعليق