ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الليلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    ملتقى صيد الخاطر- في سهرته في الصالون الصوتي -الليلة

    [table1="width:95%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center].[table1="width:85%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:2px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
    دعــــــــــــــــــوة



    الأخوات والأخوة الكرام
    نسهر الليلة الثلاثاء
    في تمام 12 بتوقيت القاهرة ، في الغرفة الصوتيّة
    برعاية الاستاذة :

    ~~ شيماء عبد الله ~~

    مع حلقة جديدة خاصة بــ :

    ~~ خواطــــــر أدبيّــــــــة ~~

    تقديم الأستاذ الأديب .

    ~~قصي الشفاعي~~

    الرابط

    http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?106087

    ولكم فائق تحيات فريق الإشراف الأدبي.


    De. Souleyma Srairi
    [/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-08-2012, 20:12.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2
    [frame="9 85"]

    مقدّمة القدير الأستاذ :
    قصـــــــي الشفاعــــــــــي





    ما أجمل العيد و الأرواح متصافحة
    القلب يعانق القلب إخلاصا ً و إيثارا
    ترانيم حب ٍ و إخاء
    نجدد للشوق الولاء
    فالعمر يا أحبتي، خفقات وله ٍ
    ورود أمل ٍ ووفاء
    ترنيمة باشتهاء

    إليكم حروفنا أنشودة ً
    تبارك عيدكم هذا المساء

    تقبل الله طاعاتكم
    و أدخلكم الجنة بلا حساب
    عيدكم مبارك
    وكل عام والسعادة تعلو محياكم


    شرفتني معلمتي الأستاذة شيماء عبدالله
    بأن أنوب عن اخواني واخواتي
    بمنتدى صيد الخاطر وأنا والله أقلهم حرفا
    و المستظل بوريف سطورهم
    المندس بثنايا حروفهم
    فشكرا لها ولهم



    أهلا بككم أحبتي
    وكل الهامي وقدوتي
    اليكم أرق السلام
    وغناء القمر
    بكم يحلو الكلام ، ويحلو السمر
    مع الحرف الشجي، مع البوح التقي
    مع جلال المعنى، والسطر الشهي
    مع شجون الشاعر
    حرف بالجمال زاخر
    مع جلال المشاعر


    نرحب بكم بسهرتنا
    مع منتدى صيد الخاطر
    فأهلا بكم جميعا وراد الصالون الصوتي
    من حضور كريم ومن مشرفين
    سهرتنا تتضمن خواطر مميّزة اخترناها لكم بكل حب هي :
    أخـــــدود الألــــــم
    لجليلة الكلمة ربة الوشاح والسحر المباح
    للقديرة / شيماء عبد الله
    ~~ صوفية لوحة ~~

    فحين تمارس الكلمات تصوفها
    سيصمت الليل حتما
    للمبدعة و الرائعة دوما
    ~~ رشا السيد أحمد~~

    رقصة الشيطان
    فاي نغم ٌ أغراه
    ليتمايل طربا
    لملكة الابداع والامتاع
    لحرف نواراني رشيق
    عميق المعنى أسقطيني من سطرك

    القديرة مها منصور

    هسيس ليل

    لقصي الشافعي


    عودة الجريح
    لساحر البيان
    سطر ٌ يختزل الانسان
    القدير / عبد الرحيم تدلاوي



    رغما عن انف القمر
    لأخت القمر
    فالسحر لسطرها
    كم يسترق النظر
    زمجرة جلال
    كطهر المطر
    الشاعرة القديرة / عواطف كريمي


    أتحداك
    اعلنت التحدي
    فهل هذا سيجدي
    شموخ أنثى
    سطر ٌ غاضب ووردي
    لنترقب النص الرائع
    للمبدعة الكبيرة
    القديرة / اميرة عبدالله


    لا تحاولي
    مصمم ٌ هذه المره
    فوفري جهدك
    فما عادت تنفع رشوة القمر

    للأديب الرائع
    مختار سعيدي



    كل ليلية انام فيفوتني الحديث الا البارحه

    فما يا تراه ذاك الحديث
    في خاطر اقرب الى القصة
    للاديب الرائع
    كمال بن محمد


    أف لك
    علاما التافف اديبتنا القديرة
    سميرة رعبوب


    تعلمي لغة العبادة

    فالشوق يا فتنتي
    خشوع و تقوى
    هكذا جرت العادة


    للقدير وليد سالم



    وختمامها مسك
    مع القديرة / عائشة بلجلالي
    ولا زلت ولكن


    ما زال لليل بقايا
    خلف دموع الغسق
    بين ركوع المرايا



    فأهلا بكم جميعا
    يتشرف بحضوركم منتدى صيد الخاطر


    De. Souleyma Srairi
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 22-08-2012, 19:36.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • د. محمد أحمد الأسطل
      عضو الملتقى
      • 20-09-2010
      • 3741

      #3
      [frame="7 90"]
      صوفيــــــة لوحــــــة
      بقلم/ رشا السيد أحمد



      ( الفيديو الخاص بصوفية لوحة )


      إليكَ
      يا من هطلتَ بالأمس مطرًا غزيرًا
      إليكَ
      يا من عزفتَ فجرًا على وترٍ خجول


      ما من عشقٍ مُوثَقٍ يمكنهُ الفِرار
      كيف ؟!
      والرُّوحُ امتهنت الغوصَ في أرقِّ التَّفاصيل


      رأيتُ في يدي ..
      ظلاً وارفًا ونهرًا أزرقًا تغمرهُ الظِّلال
      وتشكيلاً ينضجُ تحتَ صفصافةِ الجسرِ العتيق
      وُلِدَ اندِهاشي
      قَدري
      سمَّرني على ضِفافهِ أَتاملُ كيفَ لنهرٍ في القلبِ يَنسكبُ جمالا ً
      يفتِنُنِي

      ستظلُ صوفية فرشاتي ....
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء

      ترسمُها على جنباتِ الرُّوح
      أفقيَّةَ الملامح
      بترانيمِ أحلامي الموشَّحةِ بالحبور
      بعمقِ لهفةٍ توقظُ ثنايا الخيال
      بعشقيَّةِ اختمارِ اللَّون فوق مساحاتِ البياض
      معتليَّة ًسفرَ الخلود
      للوحةٍ من وحيِّ الحنين
      دون أن يراودُني بعضٌ من طقوسِ النُّعاس

      أضحت شراييني قرنفلاً برِّيًا
      تأملاتٍ في لوحةِ سفر
      أسرارًا لريشةٍ تنتظرُ ابتسامة

      هنالكَ قِرطٌ لم ينسَ حكاياتٍ حلَّقت هائِمة
      ملائكيَّةَ
      ليتذكرَ هنا
      الرّؤى ساطعةً تُعانِقُ ردُهاتِ النُّضوج
      غاباتِ عنابٍ يتوضأُ في رضابها السُّكر

      هناك حيثُ تمتمات الرُّوح
      شطآنٌ تعانقُ توهُّجات المرافيء
      أقمارٌ تُصَلي على مساحاتِ الغياب
      أشواقٌ تزهرُ حيث أنتَ تُشرق
      على ثغرِ ينبوعٍ من وله

      هنالك أمنياتٌ ترتفعُ من أرائِكِ الجفون
      تُضِيءُ وجهكَ في أعالي السَّماء
      زهورًا تصعدُ على جناحِ الرِّيح

      ،
      ،
      ألا يوجد غيمٌ مُوغلٌ في الخدر
      كنهرٍ تعمَّقت في الصَّدر أشجانُه
      معه أتنهَّدُ مغمورةً بأنفاسِكَ
      مع كلِّ دفقةٍ أغرقُ قطرةً قطرة
      حتى تصيرُ الألوانُ كُلّها شفق
      يشتعلُ بأوداجِي
      فوقَ إيقاعاتٍ مسائيّةٍ
      حين ينداحُ من الرّؤى رهفٌ
      كأغنياتِ المدى المفتوح
      يستبيحُ النشوةَ في دمي
      يريقُ النَّبضَ في خُلوةِ الوجدان
      يعلقُني رعشةً على أهدابِ القمر

      يابحرَ :
      إن أسكَنتَكَ شغافَ القلب
      ردّ عُمري
      ستغدو شِهابًا يمتلكُ السَّماء
      سحرًا في مجرةٍ كلها مساحة

      لقلبِكَ الوهّاجَ أوارٌ يُلهبُني
      ضياءٌ يشعلُني ما بين النبضةِ وعطشِ الوريد
      كباقةٍ من نراجسِ النُّور
      تسري أبديةً منقوشةً في دمي

      أنا بكَ فراديسًا حالمة
      وقناديلاً سماويةً تزهو عاشقة
      يغيبُ ضياؤها حين يرهِقُها الغِياب

      أنا بِكَ كلُّ تسابيحِ الزَّنابق
      كلُّ استغفاراتِ الصَّباح
      كلُّ تهجُّدٍ للشَّوقِ المعتقِ في راحتيكَ
      رباعيَّةالأبعادِ
      كمدينةِ كريستالٍ ملون
      أترصَّعُ تارةً حين يلامسُني ضياؤك
      وتارةً أنبسطُ من شدة الأريج
      أطأُ أرضًا على وشكِ الغرق
      أنظرُ إلى غيمٍ على وشكِ الهُطول
      أمسكُ الفرشاةَ بكلتا حدقَتي
      أرسمُ السَّنواتَ كوخًا قربَ البحر


      أرسمُ في إنائي نرجسةً
      ثم يأتي المساءُ بياقةِ الفيروز
      أناجِي بدرًا كان قد اكتمل
      أسكِنُهُ عينينِ صوفيتينِ
      أفتشُ وجهَهُ معبدًا معبدًا
      أنقلُ القسمات والصَّلوات إلى لوحتي


      فجأةً أصابُ بالذُّهول ..
      فالعشبُ أسفلَ اللَّوحةِ بدأ ينبت !!


      أنا تعبتُ من الرَّسم وساعات الانتظار
      تعبتُ من زخات المطر
      تعبتُ من الملاءات الباردة
      ما عدتُ أقوى على الألوان
      فكلِّ هذا الغيابِ أحراشٌ وبوص


      ردّ نبضي أيُّها السّاكن في العروق
      لأهديِكَ من العُمرِ زهرة
      لأهديِكَ من الرُّوح حظَّ اليّاسمين ..... !



      شكرا للشاعرة الرئعة سليمى السرايري على هذا البرنامج الجميل
      مودتي وزهرة الليمون



      De. Souleyma Srairi
      [/frame]
      قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
      موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
      موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
      Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

      تعليق

      • شيماءعبدالله
        أديب وكاتب
        • 06-08-2010
        • 7583

        #4
        [frame="7 90"]

        السلام عليكم ورحمة الله
        تحياتي الكبيرة للرائعة العزيزة المميزة سليمى السرايري
        مهما قلت لا أفي حق ما تقدميه لنا جميعا من روعة عطاء وجهد مضني
        سلمك ربي وحماك وحفظك دوما



        إليك جهد الكادر العزيز المجتهد وطاقم الإشراف الرائع من قسم صيد الخاطر
        بجهودهم الكبيرة اجتمعت هذه النصوص بعد اجتماع الرأي السديد من لدنهم
        وأختص ممن اجتهد وتابع
        شاعرنا المميز قصي الشافعي
        الأديبة المرموقة مها منصور
        الأديبة المكرمة ليندة كامل
        وشكري الكبير لكل من ساهم ولو من بعيد

        [/frame]
        [frame="7 90"]

        الخاطرة الأولى وهي حقا مميزة وراقية
        رقصة الشيطان لـ مها منصور


        * رقصة الشيطان *



        أقسم أن يكون عذابه حاضراً
        وأن تشهده أُمَّة ...
        مظلم النوايا في كهوف الغفيان
        ساكن في مقبرة
        يرصُ الجماجمَ على عتبة الوهم
        لم يرض حين حضرته ألف روح
        صمته زيف ، ونطقهُ هل من مزيد ؟

        كانت واهية المقصد حين بدأت تقرع في العقول
        قناعتي لم تعتقني حتى شردت بي
        فهاهي ورودك يبست على الباب
        حين لم تجد من يلامس المقبض
        أدركت مدى انخداعي بالطبول
        أعدت ترتيب الربيع حجة حجة
        ورتبت أدراج الخرافة صمتاً
        حين سُكِبت الخديعة من الأقداح الخالية
        فأدركت أن الهاوية لها موطن فتان
        لم أر قاعه قابعة فيه الضمائر ....
        إلا حين شفعت موانئ الاغتراب في تشريع المراكب ؟
        كنت أرقص حافية على لعبة الأوطان
        فأغرقتنا في السكَّر المعقود شعارات ليست بمقاسنا
        وأصبحنا نذوق نفس الطعم من تلك الفاجعة
        لم أكن عارية لتستر حماقاتي !
        ولم أكن جائعة لتغريني بالناصية ..
        أردت فقط أن أتحرر من بعض اختناق
        فاحتضنت خوفك وضحكت منك حين انحنيت
        نحو حسنك باحثة عن وهمٍ أسمه أوطان ..
        فهل أتحرر من معتقداتي ؟
        إن كان الثمن صوتنا المهجور من آيات التسبيح !
        كم كنا سُكَارى حين تمايلنا مع لحن لا يطربنا
        و حين صفقنا لرقصة الشيطان .... !



        De. Souleyma Srairi
        [/frame]


        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          [frame="7 90"]

          هسيس الليـــــــل
          لـ قصي الشافعي




          كثير أنا بالمرايا
          لا استوعب صوري المتواترة
          تغيظني رغبتي بالانكسار
          والتدلي بليلك
          حافي الخفقات أتوسدك
          بغسق ٍ يخلع جسده الجائع
          يصبغ شهيقه في المكان
          لا يحجز إلا صمته .



          حين أقدمني إليك
          أراقب صمتك الشاحب
          تطعنني استفسارات جائعة
          هل كنت حقا ستسرقين ثغري
          أم أغراك حرفي المذهب


          يرتدي الشوق خفقاتي
          يكحل أنفاسه بقمر مزخرف
          يبدو وسيما و واثقا
          مبهرج برجولته
          يمتشق ألوان الفراغ
          وصلوات اللوز
          يطرق القبلات المعتقة
          يغازل الأماني المجهدة
          الليلة خيبة أخرى
          انكسار جديد
          عيون الجنة موصدة



          أجدني برغبة بالبكاء
          أتيت بقصائدي بدلا عني
          و بأنثى لا تشبهك
          لعلها قبلة تنكرية


          شاب القمر بليلك
          ألوانه ما عادت تكفي
          صداه هرم
          لا يقوى على هضم
          ليلة كاملة الأنوثة

          تظل القوافي نصف عارية
          بين وريدها يتناسل الطين
          فمن رأى ثغري الطليق ؟
          اختزل من بذاءة الغسق
          عطش مقام الحنين
          وقبضة من ليل
          أخضب اللذة بقاع الوقت
          على قرابين النخاسة
          أشمر قمري
          ويشمرني سوط الليل







          De. Souleyma Srairi
          [/frame]
          التعديل الأخير تم بواسطة أبوقصي الشافعي; الساعة 21-08-2012, 19:20.

          تعليق

          • شيماءعبدالله
            أديب وكاتب
            • 06-08-2010
            • 7583

            #6
            [frame="7 90"]
            عودة الجريـــــــح
            لـ عبد الرحيم التدلاوي




            .و أسمع شهقات الأمل في اقبية العهر و متاهات العذاب..
            و أشم رائحة أنين الاموات تحت التراب
            و اكرع أكواب اسيد الضياع حنى أحصل على بعض سلوى
            علني أسكت بها أحلامي
            في وطن يرزح تحت أنفاس دخان الترهات
            و عمالقة الانحدار.و عظماء السفلة
            أبيض و أسود
            أسود و أبيض
            تأخذني الدوخة السكيرة..تجرفني كقشة انحرفت عن مجراها النتن
            أسقط في قاع كهف يشبه ليلة باردة شبيهة بأسنان ذئب انتهى توا من التهام الفريسة
            ثغر الصباح لم ينبس بطيف ابتسامة
            كان يحكي زلاتي
            فأرتوي بالحكايا ضاحكا و أنتعش كمن ادلق عليه سطل ماء اللهب في يوم ذي مسغبة
            ها سوق النخاسة
            ها عريي الفاضح و المستباح
            قد لاح
            قد لاح
            ها ثمن المقايضة الآثمة
            ها ثمن الخيانة
            تسقطني طلقات النعيب
            يغادرني وعيي و الرغبات
            تحط على صدري عصافير الفجر الساحر كمزمار
            تصدح بأنغام الغجر المنسابين كحبات المطر
            يتدفق الدم حار في أوردتي كقناديل البحر
            يسكنني الوطن
            و يسكن الوطن نبضي





            De. Souleyma Srairi
            [/frame]



            تعليق

            • شيماءعبدالله
              أديب وكاتب
              • 06-08-2010
              • 7583

              #7
              [frame="7 90"]
              رغما عن القمر
              لـ عواطف كريمي





              يا سيّدي، لا تغضب منّي فكل الحكاية كانت ضعفا في ليلة مقمرة على شاطئ مقفر...
              كنت وحدي مع القمر فسوّلت لي نفسي أن أعشقه ...

              وعلى قبس من نور ممتد ما بين الموجة والموجة حاولت التسلق ...

              لم أكن سوى انسانة من لحم ودم فسقطت وعلق قلبي هناك في عليائه ...
              لكنّه رغم قداسته لم يتورّع عن سرقة قلبي والاحتفاظ به لنفسه...
              وقلبي كان يحبّ القمر حتّى الجنون...
              الحبّ يا قمري صار كلمة لا روح لها لعنته تطارد الكل وثمرته لا يجنيها الا من كان مقربا من السماء ...
              وأنا منذ عرفتني كنت شديدة الالتصاق بأرض منها خلقت واليها أعود نادمة على سنوات عمر مرّ في مطاردة وهم كبير وأكذوبة أكبر..
              أعترف اليوم أنّك كنت بطل أجمل أوهامي بل لعلّك كنت البطل الوحيد الذي استطاع وفي خلال وقت قصير أن يسلبني إرادتي وفكري وصحوي ومنامي..
              أن يجعل من مشاعري وأعصابي وشراييني وكل حواسي كتلة مكهربة تسبّح بحبه في كل آن...
              لست أدري لسر تميّزك عن الآخرين سببا .. ولا لسر انكساري في حضرة وجودك سببا .. ولا لرعشة انهياري في غيابك سببا ...كل ما أعلمه هو أنّ حرفك علّمني البكاء ولم يسبق لي أن بكيت .. حتّى تحت وجع عصا الجلاد -وكم من جلاد وجلاد قد مر بعمري - ما بكيت ولا اشتكيت ...
              افتراء نعم ... كل ما قيل عن الحبّ قبل أن ألتقيك كان افتراء وكذبا...
              لا الحبّ شبيه بنور القمر ولا هو الى خيوط الشمس الذهبية يمتّ بصلة ..

              الحبّ يا قمري لا يشبه الغيوم ولا النجوم ولا لم يرتد يوما بستانا من بساتين فصول الزمن الباهتة ...

              ولا كان سكن ربيع الورود المحنطة...
              كل ما قيل عن الأشواق قبل أن يولد حنيني اليك زيف وكذب ...

              لا حبّ الا حبّك ...ولا شوق الا ما يلفحه جمرك...

              ولا رونق لالهام لا يعزف لحنك...
              حبّك فقط علّمني الحبّ...
              حبّك قطّر أرواح العشاق وألم العشاق وأشواق العشاق واختزلها في زجاجة انتشاء الروح بخورا تفوح من رائحته غوامض الأسرار...
              حبّك علّمني أن أمتحن صبري وهدوئي وقدرتي على العطاء...
              حبّك جعلني أقرأ رسالة كلّ نبض على حدة وأفكّ شفرتها وأكون ساعية بريد في خدمتها ...
              حبّك علّمني طريق اتصال الروح بالروح والخلق بالخالق...
              حبّك علمني كيف للعواطف الصادقة أن تخترق جدران الصمت وترتقي على براق الحب الى عليّين ...
              حبّك علّمني أن الكون والتاريخ الحضارات والديانات قد تختزل في مجرى نهر واحد وفي روعة عمر واحد وفي سرّ غرام واحد خالد...
              حبّك سرقني من الناس ومن نفسي ومن القمر...
              حبّك أخذني بعيدا عن الشمس والربيع والورود والماء والنار والبركان والزلازل والمحيطات والانهار وكل ما في الكون من عناصر حياة أوموت ليلقي بي في جحيم أغوارنفسي ...
              أصارع ابليس نفسي بنفسي ...
              وزخات عشقك تهشم ارادتي حينا وتسعفني بالمدد حينا وتروّيني من مطر حرفك الغزير حينا آخر...
              فأرتفع الى سماء الله أقبل غيوم الله وأسجد ما بين أرض الله وسمائه ... وأبكي ... وأبكي ...وأبكي...
              و في حالتي السماويّة تلك ،وأوجاع قلبي تهدّ كياني، أكتشف أنّني وجدت طريقي الى القمر... رغما عن القمر !





              De. Souleyma Srairi
              [/frame]



              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                [frame="7 90"]

                أتحداك
                لـ أميرة عبد الله .!!




                أتحداك أن ترسمني لوحة جميلة في ضحكة الأيام ..
                أتحداك أن تضعني في معصمك سوارا من لهيب الشوق..
                يزعمون انك كنت ظلا لروحي، حينما الشوك امتدَ ليخطفَ منها الحياة..كم أخبرتهم أنك لا ترتوي من ينابيع محبة كنت ازرعها فسائل هيام في بساتين هواك..
                أوتعلم أن الهموم تعرت من قشورها .وأحاطتني بلهيبها !!
                أتحداك أن تقول أنك تنسمت على ضفاف قلبي أو أنك كنت الزهرية الجميلة التي أضع بها ورودي النضرة في مصيفهِ ..
                ياه كم كنتُ بلهاء حين ظننتُ أنك الرحيق الذي أستنشقه في صباحاتي..
                على امتداد الروح ظننت أنك ستطرز أثواب فرحتي الزاهية..
                أتحداك أن تكون من رسمني كلوحة دافنشية وطرزني بين مقلتيه.

                عد إلى قلب احبك!

                عد إلى شمس ضحاي..!
                أتضمني كما تضم باقة الزهر إلى قلبك .!!.
                أتغزل من خصلات شعري جدائل لا تلمسها إلا يديك.!!.

                يا فرحتي لا تكتملي إلا حين يبحر ولههُ في ربوع ليلك الطويل..





                De. Souleyma Srairi
                [/frame]



                تعليق

                • شيماءعبدالله
                  أديب وكاتب
                  • 06-08-2010
                  • 7583

                  #9
                  [frame="7 90"]
                  لا تحاولي
                  لـ مختار سعيدي




                  تعفف الحرف و سمت معالمه ، يلاحق في تصعد لإختراق روح تعالت بشموخ عروبتها ، تحمل من سواد الليل نظرتها ، و من سهاد القمر بسمته ، و من البرق الخلسة و الخاطفة ، فإذا لمعت قعقع رعدي ، و إذا أمطرت اشتدت عواصفه ، أنازلها بعزة هامته ، و تبارزني بغنج المتحدية ...عنيد كبريائي يصاولها بشراسة هوجاء تضطرب الأوصال من شدتها ...هذا يراعي مولع بالوشم في المحتشم ، و على ما دون الستائر يلتهف ، و على أبواب الأسرار يرسم طلاسم مفاتحها بحبر تقدست ألوان مقاصده ....لا تحاولي ، فوالذي بعث الطرف رسول مودة يحطم باختراقه حصون النفوس المسيجة، و يحرر البسمة من قفص الحبور، لن أنزع درع الشوق إلا وأنت في الصدر رمح أحضنه ، يهتف الفؤاد من أجلك بشهادته .






                  De. Souleyma Srairi
                  [/frame]


                  تعليق

                  • شيماءعبدالله
                    أديب وكاتب
                    • 06-08-2010
                    • 7583

                    #10
                    حقيقة هي أقرب للقصة من الخاطر وعلى حد علمي رغم لملتها مابين الخاطر
                    والقص تميل للقصة القصيرة أكثر وياحبذا أضعها بين يد كل محترف

                    جميلة ومعبرة



                    [frame="7 90"]

                    كل ليلة أنام فيفوتني الحديث إلا البارحة
                    لـ كمال بن محمد



                    كل ليلة..أنام فيفوتني الحديث إلاّ البارحة...
                    لم أنم لأسمع الحكاية أو لأرى إن كانت هناك بالفعل ...
                    حكاية …
                    و مع أخر الليل .. سمعته..
                    سمعت ضحكات تخرج من رأسي، قهقهة ساخر، كثمل يترنّح بين أنهج الحيّ.
                    دفعني الفضول، دفعني صمت الشارع، دفعتني تلك الساعة المتأخرة .. كلّهم دفعوني للبحث..
                    فبحثت في أرجاء راسي عن سبب للضحك، عن سبب للسخرية، عن أيّ سبب .. لم يمض وقت طويل حتّى أجابني عقلي : "أنا الضاحك
                    أيها الباحث، و لو سمعت هذا الحطام – مشيرا إلى صدري- لضحكت أكثر منّي".
                    وضعت يدي على صدري وكأنّي أواري خطيئة لا أرجو لأمرها أن ينكشف، فاستطرد العقل : "تصوّر أنّي ومنذ سنين أقول لهذا الحطام داخل صدرك كفّ عمّا أنت فاعل وانس ما تبحث عنه، فالزمان ليس زمانك والإحساس كان دائما مصدر أتعابك، أمّا الاندفاع فهو عدوّي و أنا أدرى به و بعذابه لكنّه في كلّ مرّة لا يسمع لي كلاما ولا اختيارا ثمّ يعود بعد كل انكسار ..
                    شاكيا .. باكيا ..
                    لم يبق فيه غير حطام غطّاه شيب السنين لا الوقار".
                    أمّا الليلة فقد أضحكني عندما خاطبني و قال :
                    " إنّي أحبّ...نعم أنا أحبّ..و إن إقتربت منّي أو قلت شيئا..فسوف أنتحر....."
                    قهقه العقل حينها قائلا :" بالله عليك...هل رأيت في حياتك ... ميّتا ينتحر...؟"
                    تنهّدت .. قمت من الفراش فاتحا نافذة شرفتي المطلّة على الطريق ... تلك الطريق .. وأشعلت سيجارة ... نفثت من ورائها دخانا يخرج من بين حطام وحطام .. يسكن ما بين الأضلع التي تخفي وراءها شعور .. شعور يطرد النوم من رموش .. رموش كحدّ السيف، والسيف يسكن بين ضلوعي، وضلوعي ممرّ لصاحبة الحذاء الصاخب كلّ يوم ...
                    وكلّ يوم تبعثرني الطريق وكل ليلة أنام فيفوتني حديث الحذاء ...
                    إلاّ البارحة .




                    De. Souleyma Srairi
                    [/frame]


                    تعليق

                    • عبدالرحيم التدلاوي
                      أديب وكاتب
                      • 18-09-2010
                      • 8473

                      #11
                      اشكر الجميع على المجهودات الطيبة.
                      لا استطيع ان اكون حاضرا بينكم لضعف الصبيب
                      بوركتم و بوركت الخطوات
                      مودتي

                      تعليق

                      • أبوقصي الشافعي
                        رئيس ملتقى الخاطرة
                        • 13-06-2011
                        • 34905

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
                        اشكر الجميع على المجهودات الطيبة.
                        لا استطيع ان اكون حاضرا بينكم لضعف الصبيب
                        بوركتم و بوركت الخطوات
                        مودتي
                        أخي عبد الرحيم
                        كم نتوق لسماعك يا ساحر الحرف
                        تفضل علينا بهذا
                        تقديري وحبي



                        كم روضت لوعدها الربما
                        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                        كم أحلت المساء لكحلها
                        و أقمت بشامتها للبين مأتما
                        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                        https://www.facebook.com/mrmfq

                        تعليق

                        • أبوقصي الشافعي
                          رئيس ملتقى الخاطرة
                          • 13-06-2011
                          • 34905

                          #13
                          [frame="7 90"]
                          أف ٍ لك
                          للقديرة / سميرة رعبوب



                          مساحات مقفرة يسكنها الموت ..
                          كلما نظرتَ إليها ، انقلب إليكَ البصر خاسئًا وهو حسير ... !
                          مهما حاولتَ أن تزرع َ في تلك القفار الخالية أزهار الحب اليانعة ، تذبل وتجف .
                          فلا مزن ترويها ، ولا آبار تسقيها ..
                          شمسها كقطعةٍ من الثلجِ باردة ..
                          تحاول كبدا ونصبا أن تُغيِّر تلك الفيافي إلى جِنان خضراء
                          ولكنك تعود بعد كل محاولة بيد لا تملك إلا الصفر ..
                          استنزاف للجهد والأعصاب ، وحرق لربيع العمر ..
                          وهمٌ كبير أحاط بك ثم استوطنك ..
                          فقضى على آخر نبضة أمل تسكن قلبك !
                          في محطة النهاية أدركتَ الحقيقة
                          : ثمة بون شاسع بين رياض الحياة وقفار الموت .. !!
                          ماذا عساكَ أن تفعل ؟
                          فليس أمامكَ سوى الرحيل ..
                          اجمع شتات أمرك ، ضمّد جراحك ، شد رباط العزيمة على أمتعة قلبك
                          ثم ارحل ..
                          قبل أن تلتهمك العواصف الرملية التي تسكن أعماق تلك القفار ؟
                          أو ربما تذبل وتموت عطشا في تلك البقاع الجافة القاسية ؟
                          ارحل
                          فرحيلك هو :
                          حياة جديدة .. وميلاد جديد
                          ينتظرك !

                          De. Souleyma Srairi

                          [/frame]
                          التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-08-2012, 20:25.



                          كم روضت لوعدها الربما
                          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                          كم أحلت المساء لكحلها
                          و أقمت بشامتها للبين مأتما
                          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                          https://www.facebook.com/mrmfq

                          تعليق

                          • أبوقصي الشافعي
                            رئيس ملتقى الخاطرة
                            • 13-06-2011
                            • 34905

                            #14
                            [frame="7 90"]
                            لم تعلمي لغة العبادة
                            للقدير/ وليد سالم


                            عند صدح العين رمش في قلاده
                            كلما تهادى فوق عيني
                            أنحني نحو الغيوم
                            أتخذ من جفنها لي وساده
                            أقطر من اسماعها لحنا
                            في قيام ناسك بليل
                            هات من يديك اأعينها
                            كاسا أداعب فيه شكواي
                            ومعصرات الهوى
                            مجرات لأطماعي ...وزياده

                            تلوكني تلك الحروف
                            تمنع عن سواد العين أرجوحة
                            في جميع الناطقين بالحب
                            تعلقت ..واستماحت عذرها
                            تنادي صهوة الأرواح
                            تمعن في القياده
                            أنت من تورمت قدماي على ناصية القلوب لها
                            لم ترحمي سيل الجموح
                            لم تعلمي لغة العباده

                            De. Souleyma Srairi


                            [/frame]
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-08-2012, 20:27.



                            كم روضت لوعدها الربما
                            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                            كم أحلت المساء لكحلها
                            و أقمت بشامتها للبين مأتما
                            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                            https://www.facebook.com/mrmfq

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              #15
                              [frame="7 90"]
                              ولا زلت ولكن
                              للقديرة / عائشة بلجلالي



                              ولازلت ولكن

                              ولازلت ألهث وراء السراب

                              ولازلت أخطو وراء العباب

                              ولازالت أحلامي يغشيها الضباب

                              أراقص بنات ليلي العفن

                              أماري سكوني بلهفة وحنين

                              أصول في كل صوب وحدب

                              فحينا في غياهب الظنون أشرد

                              وحينا أولّي القبور فأشد الرحال

                              أصاحب ليلي المرير

                              أناجي النجوم والصخور

                              أداعب سوالف الزمن الضرير

                              أناغي العيون المختبآت

                              وراء الستار

                              أتحسس الجدار

                              أسمع هتافات الأبواب والصرير

                              أهب الهواء العليل

                              وأسند رأسي المفصول عن الجسد

                              لبعض الجذوع

                              وتنتشي روحي بنغمة الروح

                              وعطرها وفوحها الأريح

                              وتخط أناملي المفصولة عن الجسد

                              لوحتها الفسيفسائية

                              بمداد الحياة

                              ونباح القدر

                              وألقي بالأماني المشبعة بعرقي

                              على الوسادة

                              وتحت الوسادة

                              وأمضي أجر أسبالي الخرقى

                              كذلك لن أعود

                              لكني أريد ولاأريد

                              كذلك أمضي

                              والسن يمضي

                              ولن أراك حلمي

                              De. Souleyma Srairi



                              [/frame]
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 21-08-2012, 20:29.



                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              يعمل...
                              X